مما يدل على أن الحجي متعالم لايفقه ما يقول أنه لا يفرق بين لقب تقي الدين ولقب شيخ الإسلام
فلقب تقي الدين كان يستخدم اسماً للشخص فينادى به ويخاطب به وفيه تزكية صريحة وكان ابن تيمية يكرهه
أما لقب شيخ الإسلام فيلقب به الرجل غالباً بعد موته أو في ترجمته أو مقام الثناء عليه في غيبته
وهو أشبه بالدرجة العلمية العرفية كلقب سماحة ومفتي وفقيه وحافظ ونحوها
وشيخ الإسلام إنما لقبه العلماء بذلك لفضله وسعة علمه في أنواع العلوم النقلية والعقلية
والعلماء الذين ذكرهم ابن ناصر الدين (بضع وثمانون عالماً ) كلهم لقبوه بهذا اللقب ولم يتنطعوا كما تنطع الحجي !
بل أطبق علماء السنة على ذلك إلى اليوم
ولكن الحجي الذي يظن أنه أكثر تمسكاً بالأمر الأول من كل هؤلاء العلماء عبر كل هذه القرون يرى أن هذا تزكية ولا يجوز !
يا عجباً من هذه الجرأة والتخبط
التي جعلت هذا الرجل يسيء الظن بعلماء السنة على مدى ثمانية قرون تقريباً
فلم يوجد منهم عالم واحد ينكر هذه التزكية وهذا اللقب !!!!
إلى أن جاء مجدد القرون الثمانية الأخيرة وحصل على الدكتوراة بكلام ابن تيمية فتأهل لبيان ما أطبق علماء السنة على كتمه !!!
الله المستعان
.