النتائج 1 إلى 15 من 55

الموضوع: عبدالرحمن بن صالح الحجي يطعن في شيخ الإسلام ابن تيمية !!

العرض المتطور

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jan 2005
    الدولة
    ****
    المشاركات
    465
    تتمة :

    و للحجي سلف في عدم تلقيب بن تيمية بشيخ الإسلام و ممكن يكفرنا بذلك لأنه يراه غلوا و اعتقادا لعصمة شيخ الإسلام بن تيمية رحمه الله و هذا كذب و إفتراء و قد قال الحافظ ابن ناصر الدين الدمشقي رحمه الله في رده الوافر على من زعم أن من سمى ابن تيمية شيخ الإسلام كافر، شارحًا معنى كلمة شيخ الإسلام:

    (معناه المعروف عند الجهابذة النقاد، المعلوم عند أئمة الإسناد، أن مشايخ الإسلام والأئمة الأعلام هم: المتبعون لكتاب الله عز وجل، المقتفون لسنة النبي ، الذين تقدموا بمعرفة أحكام القرآن ووجوه قراءاته، وأسباب نزوله، وناسخه ومنسوخه، والأخذ بالآيات المحكمات، والإيمان بالمتشابهات، قد أحكموا من لغة العرب ما أعانهم على علم ما تقدم، وعلموا السنة نقلاً وإسنادًا وعملاً بما يجب العمل به اعتمادًا وإيمانًا بما يلزم من ذلك اعتقادًا واستنباطا للأصول والفروع من الكتاب والسنة، قائمين بما فرض الله عليهم، متمسكين بما ساقه الله من ذلك إليهم، متواضعين لله العظيم الشان، خائفين من عثرة اللسان، لا يدعون العصمة ولا يفرحون بالتبجيل، عالمين أن الذي أوتوا من العلم قليل، فمن كان بهذه المنزلة حكم بأنه إمام، واستحق أن يقال له شيخ الإسلام..
    وإذا نظرنا في مشايخ الإسلام بعد طبقة الصحابة وجدنا منهم خلقًا بهذه المثابة رأينا أن نذكر الآن منهم عصابة:
    فبالمدينة: كسعيد بن المسيب المخزومي وبقية الفقهاء السبعة وغيرهم..
    وبمكة: مثل عطاء بن أبي رباح وطاووس ومجاهد..
    وبالعراق: كالحسن البصري وابن سيرين وعامر الشعبي..
    وبالشأم: نحو جنادة بن أبي أمية وحسان بن عطية، وآخرين من الطبقة الأولى من التابعين..
    ومن بعدهم: كمالك بن أنس وابن أبي ذئب بالمدينة..
    وابن جريج وسفيان بن عيينة بمكة..
    والأوزاعي وسعيد بن عبد العزيز بالشأم..
    والليث بن سعد وعمرو بن الحارث بمصر..
    وسفيان الثوري وحماد بن زيد بالعراق..
    وعبد الله بن المبارك بخراسان..
    وهلم جرا في كل عصر وأوان وطبقة من الأعلام الأعيان..)

    و ذكر السيوطي في كتابه "تاريخ الخلفاء" ص – 121 : (( قال رجل لعلي بن أبي طالب : نسمعك تقول في الخطبة : اللهم أصلحنا بما أصلحت به الخلفاء الراشدين المهديين فمن هم ؟ فاغرورقت عيناه فقال : هم حبيباي أبو بكر و عمر إماما الهدى و شيخا الإسلام و رجلا قريش المقتدى بهما بعد رسول الله صلى الله عليه و سلم من اقتدى بهما عصم ومن اتبع آثارهما هدي الصراط المستقيم و من تمسك بهما فهو من حزب الله ))

    و ذكر الشيخ صالح آل الشيخ في جواب له على سؤاال/ ما حكم تسمية أهل العلم بشيخ الإسلام وحجة الإسلام أو تقي الدين ونحوها؟

    الجواب :
    هذه إذا درج الناس عليها في تسمية أحد فإنزال الناس منازلهم مشروع، فيكون الناس يسمون فلانا -يعني من أهل السنة- بشيخ الإسلام وأنت لا تسميه أو يسمونه بإمام أهل السمة وأنت لا تسميه، أما الابتداء فإنه لا ينبغي قد ذكر شيخ الإسلام ابن تيمية كراهته لتلقيبه بتقي الدين وذلك لأن فيها التزكية.
    وهذه ما شاعت مثل هذه الألفاظ يعني تقي الدين وزكي الدين إلا متأخرا إلا في العصور المتأخرة.
    أما شيخ الإسلام فأول من قيلت فيه أبو بكر رضي الله عنه، جاء في الحديث أن النبي عَلَيْهِ الصَّلاَةُ والسَّلاَمُ ذكر أبي بكر فقال عنه وعن عمر « هما شيخا الإسلام» أو كما جاء ولا يحضرني درجة هذا الحديث، وأول من قيلت فيه من العلماء عبد الله بن المبارك فقد قيلت فيه شيخ الإسلام.
    وهو اصطلاح عند أهل الفنون أن شيخ الإسلام هو من جمع فنونا عديدة تكلم فيها بما ينفع الإسلام والدين فيقال له شيخ الإسلام.
    ثم آل الأمر في الدولة العثمانية التركية إلى أن يكون اسم شيخ الإسلام وظيفة مثل وظيفة المفتي يقول هذا شيخ الإسلام ومشيخة الإسلام مثل دار الفتوى وكيل شيخ الإسلام ونحو ذلك.

    من شريط " من معين الإمام أحمد "

    و الله الموفق و المعين وحده

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jan 2005
    الدولة
    ****
    المشاركات
    465
    و قال الحافظ ابن حجر العسقلاني رحمه الله المولود في القاهرة والمتوفي بها سنة 852هـ وصاحب كتاب فتح الباري شرح البخاري وكتاب التهذيب وهو الذي لقب بأمير المؤمنين في الحديث. قال تقريظاً لكتاب الرد الوافر للإمام ابن ناصر الدين الدمشقي وهو الذي كتبه مؤلفه رداً على أن من زعم من متعصبي الأحناف أنه لا يجوز تسمية ابن تيمية بشيخ الإسلام وأنه من فعل ذلك فقد كفر!!

    ( قلت : وا عجبا من الحجي يحارب الأحناف ثم يقلد من أكبر متعصبي الأحناف في عدم جواز تسمية ابن تيمية بشيخ الإسلام )

    فكتب ابن ناصر الدين الدمشقي كتاباً سماه الرد الوافر ذكر فيه أكثر من بضع وثمانين إماماً من أئمة المسلمين كلهم سمى ابن تيمية بشيخ الإسلام ونقل نقولهم من كتبهم بذلك، ولما قرأ الحافظ بن حجر رحمه الله هذا الكتاب الرد الوافر كتب عليه تقريظاً هذا نصه:

    الحمد لله، وسلام على عباده الذين اصطفى.

    وقفت على هذا التأليف النافع، والمجموع الذي هو للمقاصد التي جمع لأجلها جامع، فتحققت سعة اطلاع الإمام الذي صنفه، وتضلعه من العلوم النافعة بما عظمه بين العلماء وشرفه، وشهرة إمامة الشيخ تقي الدين أشهر من الشمس، وتلقيبه بشيخ الإسلام في عصره باق إلى الآن على الألسنة الزكية ويستمر غداً كما كان بالأمس، ولا ينكر ذلك إلا من جهل مقداره، أو تجنب الأنصاف، فما أغلط من تعاطي ذلك وأكثر عثاره، فالله تعالى هو المسؤول أن يقينا شرور أنفسنا وحصائد ألسنتنا بمنه وفضله، ولو لم يكن من الدليل على إمامة هذا الرجل إلا ما نبه عليه الحافظ الشهير علم الدين البرزالي في تاريخه: أنه لم يوجد في الإسلام من اجتمع في جنازته لما مات ما اجتمع في جنازة الشيخ تقي الدين، وأشار إلى أن جنازة الإمام أحمد كانت حافلة جداً شهدها مئات ألوف، ولكن لو كان بدمشق من الخلائق نظير من كان ببغداد أو أضعاف ذلك، لما تأخر أحد منهم عن شهود جنازته، وأيضاً فجميع من كان ببغداد إلا الأقل كانوا يعتقدون إمامة الإمام أحمد، وكان أمير بغداد وخليفة ذلك الوقت إذا ذاك في غاية المحبة له والتعظيم، بخلاف ابن تيمية فكان أمير البلد حين مات غائباً. وكان أكثر من بالبلد من الفقهاء قد تعصبوا عليه حتى مات محبوساً بالقلعة، ومع هذا فلم يتخلف منهم عن حضور جنازته والترحم عليه والتأسف (عليه) إلا ثلاثة أنفس، تأخروا خشية على أنفسهم من العامة.

    ومع حضور هذا الجمع العظيم فلم يكن لذلك باعث إلا اعتقاد إمامته وبركته لا بجمع سلطان ولا غيره، وقد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: [أنتم شهداء الله في الأرض] (رواه البخاري ومسلم). ولقد قام على الشيخ تقي الدين جماعة من العلماء مراراً بسبب أشياء أنكروها عليه من الأصول والفروع، وعقدت له بسبب ذلك عدة مجالس بالقاهرة وبدمشق، ولا يحفظ عن أحد منهم أنه أفتى بزندقته ولا حكم بسفك دمه مع شدة المتعصبين عليه حينئذ من أهل الدولة، حتى حبس بالقاهرة ثم بالإسكندرية، ومع ذلك فكلهم معترف بسعة علمه وكثرة ورعه وزهده، ووصفه بالسخاء والشجاعة، وغير ذلك من قيامه في نصر الإسلام، والدعوة إلى الله تعالى في السر والعلانية، فكيف لا ينكر على من أطلق أنه كافر، بل من أطلق على من سماه شيخ الإسلام الكفر، وليس في تسمية بذلك ما يقتضي ذلك فإنه شيخ في الإسلام بلا ريب، والمسائل التي أنكرت عليه ما كان يقولها بالتشهي ولا يصر على القول بها بعد قيام الدليل عليه عناداً، وهذه تصانيفه طافحة بالرد على من يقول بالتجسيم والتبري منه، ومع ذلك فهو بشر يخطئ ويصيب، فالذي أصاب فيه وهو الأكثر يستفاد منه ويترحم عليه بسببه، والذي أخطأ فيه لا يقلد فيه، بل هو معذور لأن أئمة عصره شهدوا له بأن أدوات الاجتهاد اجتمعت فيه، حتى كان أشد المتعصبين عليه، والقائمين في إيصال الشر إليه، وهو الشيخ كمال الدين الزملكاني شهد له بذلك، وكذلك الشيخ صدر الدين ابن الوكيل الذي لم يثبت لمناظرته غيره، ومن أعجب العجب أن هذا الرجل كان أعظم الناس قياماً على أهل البدع من الروافض والحلولية والاتحادية، وتصانيفه في ذلك كثيرة شهيرة، وفتاويه فيهم لا تدخل تحت الحصر، فيا قرة أعينهم إذ سمعوا بكفره، ويا سرورهم إذا رأوا من يكفر من لا يكفره، فالواجب على من تلبّس بالعلم وكان له عقل أن يتأمل كلام الرجل من تصانيفه المشتهرة، أو من ألسنة من يوثق به من أهل النقل، فيفرد من ذلك ما ينكر فيحذر منه على قصد النصح، ويثني عليه بفضائله فيما أصاب من ذلك كدأب غيره من العلماء، ولو لم يكن للشيخ تقي الدين من المناقب إلا تلميذه الشهير الشيخ شمس الدين بن قيم الجوزية صاحب التصانيف النافعة السائرة التي انتفع بها الموافق والمخالف، لكن غاية في الدلالة على عظم منزلته، فكيف وقد شهد له بالتقدم في العلوم، والتميز في المنطوق والمفهوم، أئمة عصره من الشافعية وغيرهم! فضلاً عن الحنابلة، فالذي يطلق عليه مع هذه الأشياء الكفر، أو على من سماه شيخ الإسلام، لا يلتفت إليه، ولا يعول في هذا المقام عليه، بل يجب ردعه عن ذلك إلى أن يراجع الحق ويذعن للصواب، والله يقول الحق وهو يهدي السبيل، وحسبنا الله ونعم الوكيل.

    صفة خطه أدام الله بقاءه.

    قال وكتبه أحمد بن علي بن محمد بن حجر الشافعي عفا الله عنه، وذلك في يوم الجمعة التاسع من شهر ربيع الأول عام خمسة وثلاثين وثمانمائة حامداً لله، ومصلياً على رسوله محمد وآله ومسلماً. أ.هـ (الرد الوافر للإمام ابن ناصر الدين الدمشقي بتحقيق زهير الشاويش ص145-146).

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Aug 2006
    الدولة
    السعودية
    المشاركات
    17
    و قال الحافظ ابن حجر العسقلاني رحمه الله المولود في القاهرة والمتوفي بها سنة 852هـ وصاحب كتاب فتح الباري شرح البخاري وكتاب التهذيب وهو الذي لقب بأمير المؤمنين في الحديث. قال تقريظاً لكتاب الرد الوافر للإمام ابن ناصر الدين الدمشقي وهو الذي كتبه مؤلفه رداً على أن من زعم من متعصبي الأحناف أنه لا يجوز تسمية ابن تيمية بشيخ الإسلام وأنه من فعل ذلك فقد كفر!![/color]

    ( قلت : وا عجبا من الحجي يحارب الأحناف ثم يقلد من أكبر متعصبي الأحناف في عدم جواز تسمية ابن تيمية بشيخ الإسلام )

    العجب منك والله ، ألا تعي ما تنقل ؟ هل قال الحجي أنه لايجوز قول شيخ الإسلام ، وأن من قال شيخ الإسلام فهو كافر ؟ اتق الله يا رجل .
    فقد نهى الله سبحانه وتعالى عن الغيبة وحذر منها عباده في قوله عز وجل: يا أيها الذين آمنوا اجتنبوا كثيرا من الظنّ إنّ بعض الظنّ إثم ولا تجسسوا ولا يغتب بعضكم بعضا أيحبّ أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتا فكرهتموه وأتقوا الله إن الله توّاب رحيم [الحجرات:12].

    وفي الحديث عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: { كل المسلم على المسلم حرام دمه وماله وعرضه } [رواه مسلم] وقال في خطبته في حجة الوداع: { إن دمائكم وأموالكم وأعراضكم حرام عليكم كحرمة يومكم هذا في شهركم هذا في بلدكم هذا ألا هل بلغت } [رواه البخاري ومسلم]. وعن أبي هريرة قال: قال رسول الله : { من أربا الربا استطالة المرء في عرض أخيه } [رواه أبو داود].

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    May 2011
    الدولة
    السعودية
    المشاركات
    100

    أخي الكريم : عامي

    بيض الله وجهك على هذه النقول الطيبة

    لقد أثلجت الصدر

    وعليك بالرفق وفقك الله لكل خير

    أما الأخ الطلمنكي فأقول له :

    هل الحجي عندك أعز من ابن تيمية

    اتق الله يا رجل وأنزل الناس منازلهم

    اقرأ سيرة ابن تيمية ثم اقرأ سيرة الحجي الذي لم ينل الدكتوراة إلا بكلام ابن تيمية !

    ثم انظر في صف من تكون ؟؟؟!!!

    أتظن أن ابن تيمية لو كان حياً يرضى أن يقول عنه الحجي أن عنده من التشويش في كثير من المسائل ما الله به عليم !

    هل سيرضى أم سيرد على الحجي ؟

    فمع من ستكون ؟؟؟

    إن قلت مع الحق قلنا : الحق مع ابن تيمية والجرأة والظلم مع الحجي

    وإن قلت بل الحق مع الحجي وأنا معه فسنقول لك :

    بيّن لنا تلك المسائل الكثيرة ومن من العلماء سبقكم إليها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

    بانتظار انصافك وصدقك مع نفسك


    وفقك الله لهداه


    .

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    May 2011
    الدولة
    السعودية
    المشاركات
    100
    مما يدل على أن الحجي متعالم لايفقه ما يقول أنه لا يفرق بين لقب تقي الدين ولقب شيخ الإسلام

    فلقب تقي الدين كان يستخدم اسماً للشخص فينادى به ويخاطب به وفيه تزكية صريحة وكان ابن تيمية يكرهه

    أما لقب شيخ الإسلام فيلقب به الرجل غالباً بعد موته أو في ترجمته أو مقام الثناء عليه في غيبته

    وهو أشبه بالدرجة العلمية العرفية كلقب سماحة ومفتي وفقيه وحافظ ونحوها

    وشيخ الإسلام إنما لقبه العلماء بذلك لفضله وسعة علمه في أنواع العلوم النقلية والعقلية

    والعلماء الذين ذكرهم ابن ناصر الدين (بضع وثمانون عالماً ) كلهم لقبوه بهذا اللقب ولم يتنطعوا كما تنطع الحجي !

    بل أطبق علماء السنة على ذلك إلى اليوم

    ولكن الحجي الذي يظن أنه أكثر تمسكاً بالأمر الأول من كل هؤلاء العلماء عبر كل هذه القرون يرى أن هذا تزكية ولا يجوز !

    يا عجباً من هذه الجرأة والتخبط

    التي جعلت هذا الرجل يسيء الظن بعلماء السنة على مدى ثمانية قرون تقريباً

    فلم يوجد منهم عالم واحد ينكر هذه التزكية وهذا اللقب !!!!

    إلى أن جاء مجدد القرون الثمانية الأخيرة وحصل على الدكتوراة بكلام ابن تيمية فتأهل لبيان ما أطبق علماء السنة على كتمه !!!

    الله المستعان


    .

    التعديل الأخير تم بواسطة عبدالله السبيع ; 07-23-2011 الساعة 02:21 AM

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    May 2011
    الدولة
    السعودية
    المشاركات
    100
    تعليقي باللون الأخضر

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الطلمنكي مشاهدة المشاركة
    أرجو من الإخوة المشرفين عدم حذف مشاركتي ، وأرجو من الأخ عبدالله السبيع أن يرد على كل ما أسأله عنه لأن الأمر خطير فهو طعن في عرض مسلم .

    أبشر طال عمرك ..

    وأتمنى أن تكون غيرتك لعلماء الإسلام أكبر من غيرتك لطلاب العلم المعاصرين



    عبدالرحمن بن صالح الحجي يطعن في شيخ الإسلام ابن تيمية !!

    كلمة يطعن لها معنى خطير ، فاعرف معناها هداك الله قبل أن تتهم بها الغير .

    كلمة يطعن بمعنى يقدح .. والطعن والقدح في الشخص له مراتب متفاوتة جداً

    والحجي لايزال إلى الآن يترحم على ابن تيمية

    وهذا يعني أنه إلى الآن لم يخرجه من السنة بالكلية

    وأنا والله أستغرب منك أيها الحبيب :

    كلام الحجي في ابن تيمية أشد من كلامي في الحجي

    ومع ذلك تعتبر كلامي طعن في عرض مسلم ولا تعتبر كلام الحجي في ابن تيمية طعناً !!!

    وهذا تناقض واضح جداً


    يبدو أن الدكتور عبدالرحمن الحجي .. قد ترقى به الحال في دركات الطعن بأهل العلم السابقين

    من هم أهل العلم السابقين الذي طعن فيهم الشيخ الحجي ؟

    ألم تقرأ الموضوع ؟!!!!!!!!!!!!!!

    ابن خزيمة .. أبو حنيفة .. أبو ثور .. الذهبي .. ابن حجر .. النووي .. أئمة الدعوة .... إلخ

    فترقى من الطعن بالحافظ ابن حجر رحمه الله والحافظ الذهبي رحمه الله

    أما الكلام في ابن حجر فهو من باب النصح للمسلمين ليجتنبوا ما وقع فيه ابن حجر من مخالفة لعقيدة أهل السنة والجماعة .

    وكلامي في الحجي أيضاً من باب النصح للمسلمين

    وكلام الحجي ليس من باب النصح .. بل من باب الإسقاط والتطاول والاحتقار لأهل العلم

    بل الحجي لا أستبعد أنه يكفر ابن حجر

    والدليل :

    1- يزعم أن الحجة قائمة عليه .. ومع ذلك خالف القرآن والسنة أي أنه مكذب للقرآن !

    2- أن الحجي وأصحابه يتداولون رسالة جوال فيها أبيات شركية يزعمون أنها ثابتة عن ابن حجر .. فهو مشرك كافر

    3- أن هذه الأبيات التي يتداولونها قد أثبتها صاحب كتاب الاحتجاج بالآثار السلفية وهو من اصدار مكتبة الأمر الأول

    فهل من النصح للمسلمين أن نأتي لعالم قد خدم علم الحديث وخدم علم الرجال ونجعله من المشركين الضالين ؟؟؟!!!!

    يا فرحة أهل الشرك والضلال إذاً

    وأنا أتمنى من الأخ أن يعرض كلام الحجي في ابن حجر على عالم يرتضيه ليعرف مقدار الخطأ الذي وقع فيه الحجي

    فهل ستفعل ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


    والذهبي كما ذكرت لك سابقاً له أقوال خالف فيها أهل السنة والجماعة منها غمزه للصحابي الجليل معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه .

    يا أخي نحن لا ننكر وجود أخطاء عند بعض العلماء بل زلات كبيرة

    ولكن نحن ننكر طريقة الحجي في التعامل معها !!

    فهي ليست طريقة العلماء الراسخين بل طريقة الحدادية المتعالمين


    والحجي قد تدرج في طعنه بشيخ الإسلام .. فالغلو لا يزال يتمادى بصاحبه حتى يهلكه والعياذ بالله

    يا هذا لا يعلم خواتيم الأعمال إلا الله تعالى .

    صدقت .. ولكن كلامي عام في الغلو وأنه يتمادى بصاحبه

    وقد رأينا الحجي قد تغير كثيراً خلال مدة قصيرة جداً

    والحجي قد يفيق بعد هذه الصدمة ويعود إلى رشده وهو ما نتمناه

    وقد يستكبر ويتمادى في غيه وحينها سيظهر ما كان خافياً

    والله أعلم


    أولاً / الحجي يمنع بيع كتب ابن تيمية في مكتبته

    أنشأ عبدالرحمن الحجي مكتبته التجارية المسماة (الأمر الأول )

    وقد وضع في مخيلته أنها ستكون مكتبة متميزة عن جميع المكتبات

    بحيث لا تبيع إلا كتب السلف وأهل العلم السائرين على (الأمر الأول)

    فجمع فيها بعض كتب السلف من القرون الثلاثة المفضلة ..

    خصوصاً كتب مدرسة الإمام أحمد بن حنبل رحمه الله تعالى

    وأيضاً وضع فيها كتب الإمام المجدد محمد بن عبدالوهاب .. وكتب أئمة الدعوة من بعده

    وكذلك وضع فيها بعض كتب بعض أهل العلم المعاصرين

    مثل الشيخ ابن باز والشيخ عبدالله العبدلي السعدي والشيخ حمود التويجري والشيخ الفوزان

    وتعمد عبدالرحمن الحجي أن يخلي مكتبته تماماً من كتب شيخ الإسلام ابن تيمية وتلاميذه رحمهم الله

    اتق الله يا هذا فكلامك محض افتراء عار عن الدليل فمكتبة الشيخ الحجي تبيع كتب شيخ الإسلام وهذا الدليل

    يا أخي : أنا بينت أنه هجر كتب ابن تيمية مدة طويلة ثم لما كثر الكلام عليه جلبها للمكتبة

    والحجي وأصحابه يعلمون هذا جيداً

    وعموماً أجب عن هذا السؤال :

    لماذا لبثت كتب ابن تيمية مدة طويلة لا يوجد منها كتاب واحد - ولو بالغلط - في مكتبة الحجي ؟؟؟؟؟؟؟

    ولا تقل لأنها موجودة عند غيره من المكتبات ..

    فهذا كتاب التوحيد موجود في كل مكتبة وكل مسجد وكل بيت ومع ذلك جلبه الحجي !

    وبعض رسائل ابن تيمية نادرة الوجود في المكتبات مثل الصفدية والأخنائية وغيرها ومع ذلك لم يلتفت لها الحجي في تلك الفترة

    بل الحجي قد اعتنى بتصوير كتب الشيخ التويجري والشيخ العبدلي

    وأين هم في العلم بالنسبة لابن تيمية




    ###########يمنع وضع الروابط لمواقع أخرى المشرف /عبدالعزيز النجدي############

    لأن الحجي – فيما يبدو - لا يرتضي تلك المدرسة التجديدية العظيمة ! ولا يعتبرها سائرة على (الأمر الأول ) !!

    هذا فيما يبدو لك لأنك لم تحسن الظن بأخيك المسلم ، وأنهامك والله يحتاج إلى دليل واضح وصريح وليس دليلاً ما تفهمه أنت من كلام الشيخ .

    بل والله إنه من أوضح الواضحات أن الحجي في نفسه شيء على ابن تيمية !

    فقد تعرض له في خطبة جمعة ولم يتعرض لأحد من أهل البدع المتكلمين فضلاً أن يتعرض لأهل البدع المعاصرين

    وعندما شرح ذم الكلام .. لم يذكر أحداً من المتكلمين بل ذكر ابن تيمية !

    وفي شرح السنة أيضاً تعرض له

    وفي شرح رسالة السجزي أيضاً كذلك

    وأسألك بالله هل رأيت أحداً من كبار علماء التوحيد والسنة يفعل مثل ذلك مع هذا الإمام ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

    أم أن الحجي يريد أن يأتي بما لم تأت به الأوائل !!!!!



    وكان الحجي في تلك الفترة يكثر من ذم الحافظ الذهبي رحمه الله حتى على منبر الجمعة !

    فلاحظ بعض العقلاء ذلك .. وتنبهوا لغلو الحجي وفساد منهجه !

    وعرفوا أن طعنه في الذهبي .. ليس من أجل الذهبي نفسه ولكنه يريد الوصول إلى شيخ الإسلام ابن تيمية

    من هم هؤلاء العقلاء ؟

    الذين تبرأوا من أفعال الحجي وغلوه وناصحوه .. واسأله عنهم يفيدك !

    الذهبي نفسه له كلام سيء في شيخ الإسلام في كتابه ( زغل العلم ) فكيف يتوصل بالطعن فيه للطعن في شيخ الإسلام رحمه الله ؟ فهل تعرف هذا الكتاب ؟

    أولاً / على فرض ثبوت ذلك الكتاب للذهبي فإن للذهبي كلاماً آخر في ترجمة ابن تيمية عكس ما في ذاك الكتاب

    وكلامه فيه أيضاً يعتبر من أخطائه فهل ستقتدون بخطئه ؟؟!!

    ثانياً / طعن الحجي في الذهبي هو غالباً من أجل اعتذاره لمن أخطأ من أهل العلم وهذه قد أخذها الذهبي من ابن تيمية !

    ولذا فإن الذي يطعن في الذهبي من أجل ذلك قطعاً سيطعن في ابن تيمية

    وقد صرح الحجي بذم كتاب رفع الملام لابن تيمية واعتبره زلة عظيمة

    وياليته قرأ الكتاب قبل أن يطلق فيه لسانه !!!!



    فكثر الكلام حول ذلك حتى قيل أن الحجي يبدع ابن تيمية !
    سبحانك هذا بهتان عظيم .

    والله لقد قيل .. ونرجو أن يكون ظناً خاطئاً ممن قاله

    فاضطر الحجي أن يزود مكتبته بكتب تلك المدرسة .. مدرسة شيخ الإسلام ابن تيمية
    هذه فرية تحتاج لدليل .

    الواقع لا دليل عليه إلا نفسه

    فلو كنت متابعاً للمكتبة لعرفت ذلك

    بل لو كنت قريباً من الحجي وأصحابه لعرفت كيف نوقشوا ونوصحوا حول هذا الأمر حتى غيروا موقفهم ظاهرياً!!


    ولكن الحجي في نفس الوقت جلب لمكتبته كل ما هب ودب من الكتب لكي تضيع تلك الخصوصية التي كان يتقصدها.

    لم نرى في مكتبة الشيخ إلا كل ما هو مفيد .

    فهل تستطيع أن تذكر لنا ولو شيء واحد مما ( هب ودب ) كما زعمت ؟

    نعم .. كتب الأدب والشعر وطوق الحمامة وأحكام ما بعد الولادة هذه تعتبر عند كتب ابن تيمية ما هب ودب !

    ولو كنت قريباً من مكتبة الأمر ألأول لذكرت لك غير ما أذكر

    وأيضاً هناك كتاب عن فضائل القرآن لأبي عبيد حققه وقدم له شخص أشعري

    نفث في المقدمة سمومه وصرح بعقيدته ! ومع ذلك يباع الكتاب عندهم !


    وذلك لكي لا تدخل مدرسة شيخ الإسلام ابن تيمية في تلك الخصوصية وهو لا يرتضيها !

    افتراء لا يوجد عليه دليل ، اتق الله واعلم ان الله سائلك عن كل ما تكتب .

    وسائلك عن الدفاع بالباطل .. ولو كنت صادقاً منصفاً فاتصل بالحجي واسأله عن ذلك

    فإن نفاه فرحنا بذلك وتبرأنا مما قلنا


    فهل ستفعل ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    وظل الحجي فترة من الزمن يخفي في نفسه موقفه من شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله ولكن

    ومهما تكن عند امرئ من خليقة # # # وإن خالها تخفى على الناس تعلم


    هذا البيت ينطبق عليك ، فالحسد ليس من خصال أهل الصلاح والخير .

    هلا شققت عن قلبي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    والله الذي لا إله إلا هو أني لم أحسده بل والله إني عليه لشفيق

    وهو يعلم كيف كنا ننشر أشرطته وندافع عنه ونثني عليه عند أهل العلم

    لكن لما تغير هو تغير موقفنا نحن ولو عاد لعدنا

    وأسأل الله أن يرده إلى الصواب وأن يجعله هادياً مهدياً




    ثانياً / شيخ الإسلام .. وأبو حنيفة

    لما كان الطعن في أبي حنيفة يعتبر عند الحجي وأمثاله من أعظم القربات

    أين قال الشيخ الحجي أن الطعن في أبي حنيفة من أعظم القربات ؟

    قاله في شرح السنة .. فهل سمعته أم تدافع لأجل الدفاع

    ودونك الحجي فاسأله وهات لنا ما يقول

    فهل ستفعل ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


    حتى وإن زالت الفتنة بأخطاء أبي حنيفة .. فهو لا يزال أشأم مولود على الإسلام !
    مذهب أبي حنيفة لا زال موجوداً في كثير من البلاد بما فيه من مخالفات ، ومن قال أنه أشأم مولود في الإسلام هم السلف وليس الشيخ الحجي ابتداء كما توهم القراء .

    أولاً / مذهب أبي حنيفة موجود وهو معتبر عند جميع علماء السنة

    ولم ينكر ذلك أحد من أهل العلم على مدى قرون طويلة

    ثم جاء الحجي وجعله من مذاهب أهل البدع والضلال وأسقط اعتباره !

    وقد والله خدم مذهب الحنفية أئمة ومحدثون لا يساوي الحجي عشر معشارهم في الحفظ والعلم والفهم والورع والدين

    فاتقوا الله يا أيها الكرام وأنزلوا الناس منازلهم

    ثانياً /أما من قال من السلف عن أبي حنيفة ما قال فذلك لافتتان الناس به وخشية عليهم من هجر الحديث

    وأما وقد زال ذلك المحذور واستقرت المذاهب واعترف أهل العلم بالمذهب الحنفي

    وأصبح كثير من المسلمين يتبعون مذهب الأحناف فحينئذ يكون الكلام في أبي حنيفة من الجهل والحمق

    ثالثاً / من من علماء السنة المعتبرين الذين جاؤا بعد استقرار المذاهب الأربعة من أنكر أنها أربعة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


    وما يفعله شيخ الإسلام من الاعتذار لمن أخطأ من أهل العلم ..

    يعتبر عند الحجي زلة عظيمة .. ومخالفة كبيرة لمنهج السلف الكرام

    أين قال الحجي هذا الكلام ؟ هات الدليل بهذا النص ؟

    قد وضعت لك الرابط الصوتي

    والحجي يذم كتاب رفع الملام عن الأئمة الأعلام

    فهل أنت قرأت الكتاب ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

    وهل تعلم لماذا ذمه الحجي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

    أم تدافع وتشوش على الحق بسبب عاطفتك للشيخ الحجي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

    وماذا عن ابن تيمية أليس له في فؤادك نصيب ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


    ولذا يعتبر الحجي أن من مثالب ابن تيمية : تخفيف الكلام في أبي حنيفة

    أين قال الحجي هذا الكلام ( من مثالب ابن تيمية ) ؟ هات الدليل .

    من الرابط الصوتي ..

    وأنا أسألك : هل الحجي عندما قال ابن تيمية هو اللي خفف الكلام في ابي حنيفة

    هل قالها على سبيل المدح أم الذم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

    وهل سيلحق الذم جميع علماء الإسلام الذين خففوا الكلام في أبي حنيفة وسكتوا عنه أم لا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


    والعجيب أن الحجي نفسه يعترف أن الكلام في أبي حنيفة كان قد أدى إلى فتن كبيرة

    حتى كاد يقتل بعض العلماء بسبب ذلك !

    ما العجيب في ذلك ؟

    العجيب أنه يريد إشعال الفتنة من جديد من أجل عالم مات وأفضى إلى ما قدم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

    ومع ذلك .. لا يزال الحجي يريد أن يمتحن الناس بأبي حنيفة !

    أين امتحن الحجي الناس بذلك ؟

    في أشرطته ودروسه .. وأصحابه في مجالسهم

    يبدو أنك في واد وما يقوله الحجي وما يدور في مجالس أصحابه في واد آخر !!!!


    ولا يزال يغمز ويلمز أهل العلم لتركهم الطعن في أبي حنيفة

    الدليل ؟

    في الرابط الصوتي

    اتهمهم بأنهم تركوا كتب السلف من أجل أن فيها الطعن في أبي حنيفة

    وهذا الكلام أيضاً قاله في إبطال الحيل

    وهذا والله من الكذب على علمائنا

    وكتب السلف مطولات والعلم فيها متفرق فمن غير المناسب تدريسها للطلاب

    بينما المتون والمختصرات جمعت الشتات .. وضمت المتفرقات فهي أنسب للتدريس للطلاب

    ولكن الحجي لا يفهم هذا !!!!!!!!!!


    حتى زعم أن مشايخنا تواطؤا على هجر كتب السلف
    أين قال الشيخ الحجي أن ( مشايخنا ) من أين أتيت بهذه الكلمة ؟ من قوله أم من فهمك ؟

    من يقصد الحجي إذاً ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

    من هم الذين يدرسون الواسطية والحموية والتدمرية

    أتراهم مشايخ الأشاعرة أم الصوفية ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

    يا أخي الكلام واضح جداً ولا يتجاهله إلا مكابر

    الرجال حدد أنه يقصد (الرياض) ويقصد الذين يدرسون الواسطية والحموية والتدمرية

    ويقصد الذين وضعوا المناهج الشرعية لجامعاتنا الشرعية


    وأنهم تركوا كتب السلف وأقبلوا على كتب المتأخرين المشوشين ككتب ابن تيمية

    هل قال الحجي ( كتب المتأخرين (( المشوشين )) ؟ أم هي من فهمك كما عودتنا

    بل دائماً إذا ذكر المتأخرين يصفهم بالتشويش .. وابن تيمية بالذات خصه بهذا الوصف

    يا رجل اسمع قبل أن ترد


    وزعم أنهم تركوا كتب السلف بحجة أن فيها متشابه واهتموا بالواسطية والحموية والتدمرية
    اتق الله ، الشيخ وفقه الله يرغب طلاب العلم في الاهتمام بكتب المتقدمين التي هي عمدة العلماء المتأخرين ولا يقتصر اهتمامهم على كتب المتأخرين فقط . فلا تحمل كلام الشيخ ما لا يحتمل . وأحسن الظن هداك الله .

    يا أخي الكريم : الحجي لا يعترف بكتب المتأخرين إلا بكتب مدرسة الشيخ محمد بن عبدالوهاب

    هل سمعت أن الحجي شرح الواسطية مثلاً ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

    أو أي متن من متون المتأخرين ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

    أفدنا بارك الله فيك !


    والحجي يستهويه الطعن بالعلماء الكبار .. المعظمين المتبوعين !

    من هم (العلماء الكبار من أهل السنة) الذين طعن فيهم الشيخ الحجي ؟

    يكفينا منهم إمامين من أئمة الإسلام الذين كانوا في زمنيهم هم حاملي راية أهل السنة وهما : ابن خزيمة وابن تيمية

    ووالله لو عرف الحجي قدرهم وعرف قدر نفسه لاستحى أن يذكرهما بغير الجميل

    في حين أنه يجبن عن الطعن في دعاة الفتنة والضلال المعاصرين !

    الشيخ يحذر من جميع الفرق المخالفة وهذا واضح في دروسه وخطبه . فاستمع إليها جيداً

    هات لي خطبة واحدة صرح فيها شيخك بأحد من أهل الضلال المعاصرين :

    دعاة الليبرالية أو الإخوانية أو المرجئة أو غيرهم

    هات يارجل ولا تكابر

    تجرأ على أن يضع خطبة في ابن تيمية وأخرى في الذهبي ويجبن أن يضع ثالثة في القرضاوي أو غيره من دعاة الضلال المعاصرين ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!


    ثالثاً / وضع الملام على رفع الملام

    الحجي له شغف بتضليل وتبديع كل من وقع في بدعة

    هذه فريه تحتاج إلى دليل ، فهل تستطيع أن تأتي بقول للشيخ أنه يبدع كل من وقع في بدعة ؟ أم هو فهمك كما عودتنا ؟

    بل هو حاصل كلامه في نقد الذهبي ونقد رفع الملام ونقد المتأخرين الذين إذا وقع الشخص في بدعه اعتذروا له

    ولذا فهو مستاء جداً من طريقة ابن تيمية في التماس الأعذار لأهل العلم المخطئين
    شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله رحمة واسعة ليس بمعصوم فيؤخذ من قوله ويرد ، مع احترامه وتقديره .

    نعم غير معصوم ولكن :

    ليس أنت ولا حجيك ولا أمثالكم من المتعالمين الذين تخطئون ابن تيمية

    لأنكم لفرط جهلكم أتيتم إلى حسناته فقلبتوها سيئات وانتقدتموها !

    ابن تيمية إمام لم ير الناس في عصره ولا بعده أحداً مثله

    تأتي أنت والحجي لكي تتطاولوا عليه !!

    هو بشر ويخطئ ويصيب لكن لا يتجاسر على تخطئته إلا أهل العلم الكبار

    أما الناشئة والأغمار فدخولهم هذا الغمار دليل الغرور والتعالم الفج

    وأما كتابه رفع الملام فهو من أروع وأنفع الكتب وإن رغم أنف الحجي وأنفك

    وأنا أتحداك أن تأتي بأحد شم رائحة العلم ينتقد هذا الكتاب العظيم

    وأنا الآن أسألك : هل أخطأ ابن تيمية في كتابه رفع الملام ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

    وضح لنا موضع الخطأ

    .
    وكان ابن تيمية قد كتب رسالة من أعظم الرسائل في بابها هي رسالة (رفع الملام عن الأئمة الأعلام)

    بين فيها رحمه الله أعذار الصحابة وأئمة الدين فيما خالفوا فيه الكتاب أو السنة بياناً شافياً كافياً

    وابن تيمية لم يخصص الرسالة لأحد معين من أهل العلم – لا أبي حنيفة ولا غيره - وإنما جعلها عامة

    وضرب على ذلك أمثلة من طبقات أهل العلم المختلفة مبتدئاً بالصحابة رضوان الله عليهم

    وهذه الرسالة العظيمة تلقاها أهل العلم بالقبول والثناء العطر والشكر لهذا الإمام

    ولم نسمع أن أحداً منهم استاء منها أو انتقدها

    إلى أن جاء عبدالرحمن الحجي .. وحصل على شهادة الدكتوراة بجهود الإمام ابن تيمية !

    فقام الحجي بذم تلك الرسالة .. وزعم أنها زلة عظيمة لابن تيمية !!

    الشيخ في المقطع الصوتي ذكر ثناء على شيخ الإسلام ابن تيمية لم تذكره أنت في كلامك ، والله أعلم بنيتك في تركه ، وهذا نصه ( ابن تيمية رحمه الله على جلالة قدره ..... ثم قال في آخر كلامه رحمة الله على أبي العباس ابن تيمية ....)
    ثم هو لم يقل أن هذه الرسالة زلة عظيمة كما ذكرت وأوهمت القراء ، ولكن علق على قول شيخ الإسلام رحمه الله أنه لايتكلم في أبي حنيفة إلا مبتدع قال الشيخ هذه زلة كبيرة .

    ثناء الحجي على ابن تيمية مثل ثناء الحزبيين على علمائنا : هم علماء كبار وفقهاء ولكن لا يفقهون الواقع

    والحجي يقول : ابن تيمية على جلالة قدره يخالف السلف وينتصر للباطل وعنده تشويش !!

    فأيهم أعظم جرماً من رمى علمائنا بعدم فقه الواقع أم من رمى إمامهم بأنه مشوش !


    قلت : لأن الذين تكلموا في أبي حنيفة هم كبار أئمة أهل السنة والجماعة رحمهم الله .

    فاتق الله يا هذا ولا تتهم المسلمين بالباطل .

    ابن تيمية وقف على من تكلم في أبي حنيفة وما قيل فيه وبين أن أكثر ما نسب إليه مكذوب عليه أو رجع عنه

    إذاً ذم السلف في معظمه راجع إلى هذه المسائل التي رجع عنها أو التي لم تثبت

    هذا أولاً

    ثانياً / ابن تيمية بين أن أهل السنة قد تركوا بعد ذلك الطعن في أبي حنيفة

    واستقر مذهبهم على عدم التعرض له وعدم ذكر ما قيل فيه

    فلماذا لم يقبل الحجي ذلك من ابن تيمية

    ولماذا لم تستطيعوا أن تأتوا لنا بأئمة بعد ابن تيمية طعنوا في أبي حنيفة أو ألغوا مذهبه كما فعل الحجي ؟؟؟؟؟

    ثالثاً / عندما يحتج الثوريون في هذا العصر بخروج ابن الزبير أو ابن الأشعث ونحوهم

    تردون عليهم بأن مذهب أهل السنة قد استقر بعد فتنة ابن الأشعث على عدم الخروج وهذا ما قرره ابن تيمية

    فلماذا تقبلون منه هذه ولا تقبلون قوله في أبي حنيفة

    إنه الشغف بالطعن في أهل العلم المتبوعين !!!

    نعوذ بالله من أهواء النفس الخفية



    وأنا والله أشك أن الحجي قد قرأ الرسالة !
    هذا شيء يعود لك لا دخل لنا فيه .

    بل اقرأ الرسالة ثم استمع لكلام الحجي وستجزم بأنه لم يقرأها !!!

    أسأل الله أن يهديه ويرده لجادة الحق
    ويهديك للتحري في النقل وعدم تفسير الأقوال بفهمك .

    لم أفسر شيئاً غامضاً .. بل هو كلام في غاية الوضوح

    ولو سألت الحجي لما أنكر ما نسب إليه

    فهل تتكرم وتأتي لنا بأنه أنكر شيئاً مما قلته عنه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟



    ولعل المسكين يظن أنه بهذا سيقلل من مكانة الإمام ابن تيمية عند أهل العلم أو عند أهل التوحيد والسنة !

    أو لعل المسكين قد اغتر بنفسه وظن أنه هو أولى بهذا اللقب من ابن تيمية !


    هذه بينك وبين الشيخ الحجي يفصل الله بينكم يوم القيامه .

    وبيني وبينك يفصل الله عز وجل بيننا

    فإني انتصرت لأئمة الإسلام .. ولمنهج السلف

    وعارضتني بلا حجة انتصاراً للعواطف والأشخاص

    بل هي أيضاً بينك وبين شيخ الإسلام رحمه الله ( ولات حين مندم )

    فأنا أذب عن عرضه وأن تنتصر لمن طعن فيه



    ولعل مما يؤيد الاحتمال الأخير هو أن الحجي لم يترك أحداً من العلماء إلا وتنقصه وشكك في منهجه !

    ( لم يترك أحداً من العلماء ) !!!!!!!!!!

    هذا على سبيل المبالغة لبيان الكثرة وهي من أساليب العرب

    والحجي لم نره يستثني أحداً بعد القرون المفضلة سوى ابن رجب وابن عبدالوهاب فقط !

    وأما البقية فجاءهم نصيبهم من الغمز واللمز إما على سبيل العموم أو بالتخصيص


    يتبع إن شاء الله
    ويلحق بإذن الله

    اللهم انصر المحق منا وأظهر صدق قوله لكل من أراد الحق

    .

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Aug 2006
    الدولة
    السعودية
    المشاركات
    17
    [QUOTE=عامي;70889][size="5"]تتمة :

    و للحجي سلف في عدم تلقيب بن تيمية بشيخ الإسلام و ممكن يكفرنا بذلك لأنه يراه غلوا و اعتقادا لعصمة شيخ الإسلام بن تيمية رحمه الله و هذا كذب و إفتراء و قد قال الحافظ ابن ناصر الدين الدمشقي رحمه الله في رده الوافر على من زعم أن من سمى ابن تيمية شيخ الإسلام كافر، شارحًا معنى كلمة شيخ الإسلام:

    [COLOR="Red"](معناه المعروف عند الجهابذة النقاد، المعلوم عند أئمة الإسناد، أن مشايخ الإسلام والأئمة الأعلام هم: المتبعون لكتاب الله عز وجل، المقتفون لسنة النبي ، الذين تقدموا بمعرفة أحكام القرآن ووجوه قراءاته، وأسباب نزوله، وناسخه ومنسوخه، والأخذ بالآيات المحكمات، والإيمان بالمتشابهات، قد أحكموا من لغة العرب ما أعانهم على علم ما تقدم، وعلموا السنة نقلاً وإسنادًا وعملاً بما يجب العمل به اعتمادًا وإيمانًا بما يلزم من ذلك اعتقادًا واستنباطا للأصول والفروع من الكتاب والسنة، قائمين بما فرض الله عليهم، متمسكين بما ساقه الله من ذلك إليهم، متواضعين لله العظيم الشان، خائفين من عثرة اللسان، لا يدعون العصمة ولا يفرحون بالتبجيل، عالمين أن الذي أوتوا من العلم قليل، فمن كان بهذه المنزلة حكم بأنه إمام، واستحق أن يقال له شيخ الإسلام..
    وإذا نظرنا في مشايخ الإسلام بعد طبقة الصحابة وجدنا منهم خلقًا بهذه المثابة رأينا أن نذكر الآن منهم عصابة:
    فبالمدينة: كسعيد بن المسيب المخزومي وبقية الفقهاء السبعة وغيرهم..
    وبمكة: مثل عطاء بن أبي رباح وطاووس ومجاهد..
    وبالعراق: كالحسن البصري وابن سيرين وعامر الشعبي..
    وبالشأم: نحو جنادة بن أبي أمية وحسان بن عطية، وآخرين من الطبقة الأولى من التابعين..
    ومن بعدهم: كمالك بن أنس وابن أبي ذئب بالمدينة..
    وابن جريج وسفيان بن عيينة بمكة..
    والأوزاعي وسعيد بن عبد العزيز بالشأم..
    والليث بن سعد وعمرو بن الحارث بمصر..
    وسفيان الثوري وحماد بن زيد بالعراق..
    وعبد الله بن المبارك بخراسان..
    وهلم جرا في كل عصر وأوان وطبقة من الأعلام الأعيان..)

    وهل كفر الحجي من قال ( شيخ الإسلام ) ألا تفهم ما تكتب وتنقل ؟

    و ذكر السيوطي في كتابه "تاريخ الخلفاء" ص – 121 : (( قال رجل لعلي بن أبي طالب : نسمعك تقول في الخطبة : اللهم أصلحنا بما أصلحت به الخلفاء الراشدين المهديين فمن هم ؟ فاغرورقت عيناه فقال : هم حبيباي أبو بكر و عمر إماما الهدى و شيخا الإسلام و رجلا قريش المقتدى بهما بعد رسول الله صلى الله عليه و سلم من اقتدى بهما عصم ومن اتبع آثارهما هدي الصراط المستقيم و من تمسك بهما فهو من حزب الله ))


    رضي الله عن الصحابة أجمعين ، فأقوال الصحابة وحكمهم لا يقاس على غيرهم فلا يقاس الإمام ابن تيمية رحمه الله بأبي بكر وعمر رضي الله عنهما ولا بأحد من الصحابة رضي الله عنهم .


    و ذكر الشيخ صالح آل الشيخ في جواب له على سؤاال/ ما حكم تسمية أهل العلم بشيخ الإسلام وحجة الإسلام أو تقي الدين ونحوها؟

    الجواب :
    هذه إذا درج الناس عليها في تسمية أحد فإنزال الناس منازلهم مشروع، فيكون الناس يسمون فلانا -يعني من أهل السنة- بشيخ الإسلام وأنت لا تسميه أو يسمونه بإمام أهل السمة وأنت لا تسميه، أما الابتداء فإنه لا ينبغي قد ذكر شيخ الإسلام ابن تيمية كراهته لتلقيبه بتقي الدين وذلك لأن فيها التزكية.
    وهذه ما شاعت مثل هذه الألفاظ يعني تقي الدين وزكي الدين إلا متأخرا إلا في العصور المتأخرة.
    أما شيخ الإسلام فأول من قيلت فيه أبو بكر رضي الله عنه، جاء في الحديث أن النبي عَلَيْهِ الصَّلاَةُ والسَّلاَمُ ذكر أبي بكر فقال عنه وعن عمر « هما شيخا الإسلام» أو كما جاء ولا يحضرني درجة هذا الحديث، وأول من قيلت فيه من العلماء عبد الله بن المبارك فقد قيلت فيه شيخ الإسلام.
    وهو اصطلاح عند أهل الفنون أن شيخ الإسلام هو من جمع فنونا عديدة تكلم فيها بما ينفع الإسلام والدين فيقال له شيخ الإسلام.
    ثم آل الأمر في الدولة العثمانية التركية إلى أن يكون اسم شيخ الإسلام وظيفة مثل وظيفة المفتي يقول هذا شيخ الإسلام ومشيخة الإسلام مثل دار الفتوى وكيل شيخ الإسلام ونحو ذلك.

    من شريط " من معين الإمام أحمد "


    كلام الشيخ صالح لا يخالف ما قاله الشيخ الحجي ، ولم يقل الشيخ صالح كما قلت أنت هداك الله بأن من لم يقل شيخ الإسلام فقد طعن في شيخ الإسلام !

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •