النتائج 1 إلى 15 من 55

الموضوع: عبدالرحمن بن صالح الحجي يطعن في شيخ الإسلام ابن تيمية !!

العرض المتطور

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Aug 2006
    الدولة
    السعودية
    المشاركات
    17
    أرجو من الإخوة المشرفين عدم حذف مشاركتي ، وأرجو من الأخ عبدالله السبيع أن يرد على كل ما أسأله عنه لأن الأمر خطير فهو طعن في عرض مسلم .

    عبدالرحمن بن صالح الحجي يطعن في شيخ الإسلام ابن تيمية !!

    كلمة يطعن لها معنى خطير ، فاعرف معناها هداك الله قبل أن تتهم بها الغير .

    يبدو أن الدكتور عبدالرحمن الحجي .. قد ترقى به الحال في دركات الطعن بأهل العلم السابقين

    من هم أهل العلم السابقين الذي طعن فيهم الشيخ الحجي ؟

    فترقى من الطعن بالحافظ ابن حجر رحمه الله والحافظ الذهبي رحمه الله

    أما الكلام في ابن حجر فهو من باب النصح للمسلمين ليجتنبوا ما وقع فيه ابن حجر من مخالفة لعقيدة أهل السنة والجماعة .

    والذهبي كما ذكرت لك سابقاً له أقوال خالف فيها أهل السنة والجماعة منها غمزه للصحابي الجليل معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه .



    والحجي قد تدرج في طعنه بشيخ الإسلام .. فالغلو لا يزال يتمادى بصاحبه حتى يهلكه والعياذ بالله

    يا هذا لا يعلم خواتيم الأعمال إلا الله تعالى .




    أولاً / الحجي يمنع بيع كتب ابن تيمية في مكتبته

    أنشأ عبدالرحمن الحجي مكتبته التجارية المسماة (الأمر الأول )

    وقد وضع في مخيلته أنها ستكون مكتبة متميزة عن جميع المكتبات

    بحيث لا تبيع إلا كتب السلف وأهل العلم السائرين على (الأمر الأول)

    فجمع فيها بعض كتب السلف من القرون الثلاثة المفضلة ..

    خصوصاً كتب مدرسة الإمام أحمد بن حنبل رحمه الله تعالى

    وأيضاً وضع فيها كتب الإمام المجدد محمد بن عبدالوهاب .. وكتب أئمة الدعوة من بعده

    وكذلك وضع فيها بعض كتب بعض أهل العلم المعاصرين

    مثل الشيخ ابن باز والشيخ عبدالله العبدلي السعدي والشيخ حمود التويجري والشيخ الفوزان

    وتعمد عبدالرحمن الحجي أن يخلي مكتبته تماماً من كتب شيخ الإسلام ابن تيمية وتلاميذه رحمهم الله

    اتق الله يا هذا فكلامك محض افتراء عار عن الدليل فمكتبة الشيخ الحجي تبيع كتب شيخ الإسلام وهذا الدليل


    ###########يمنع وضع الروابط لمواقع أخرى المشرف /عبدالعزيز النجدي############

    لأن الحجي – فيما يبدو - لا يرتضي تلك المدرسة التجديدية العظيمة ! ولا يعتبرها سائرة على (الأمر الأول ) !!

    هذا فيما يبدو لك لأنك لم تحسن الظن بأخيك المسلم ، وأنهامك والله يحتاج إلى دليل واضح وصريح وليس دليلاً ما تفهمه أنت من كلام الشيخ .

    وكان الحجي في تلك الفترة يكثر من ذم الحافظ الذهبي رحمه الله حتى على منبر الجمعة !

    فلاحظ بعض العقلاء ذلك .. وتنبهوا لغلو الحجي وفساد منهجه !

    وعرفوا أن طعنه في الذهبي .. ليس من أجل الذهبي نفسه ولكنه يريد الوصول إلى شيخ الإسلام ابن تيمية

    من هم هؤلاء العقلاء ؟

    الذهبي نفسه له كلام سيء في شيخ الإسلام في كتابه ( زغل العلم ) فكيف يتوصل بالطعن فيه للطعن في شيخ الإسلام رحمه الله ؟ فهل تعرف هذا الكتاب ؟


    فكثر الكلام حول ذلك حتى قيل أن الحجي يبدع ابن تيمية !
    سبحانك هذا بهتان عظيم .

    فاضطر الحجي أن يزود مكتبته بكتب تلك المدرسة .. مدرسة شيخ الإسلام ابن تيمية
    هذه فرية تحتاج لدليل .

    ولكن الحجي في نفس الوقت جلب لمكتبته كل ما هب ودب من الكتب لكي تضيع تلك الخصوصية التي كان يتقصدها.

    لم نرى في مكتبة الشيخ إلا كل ما هو مفيد .

    فهل تستطيع أن تذكر لنا ولو شيء واحد مما ( هب ودب ) كما زعمت ؟


    وذلك لكي لا تدخل مدرسة شيخ الإسلام ابن تيمية في تلك الخصوصية وهو لا يرتضيها !

    افتراء لا يوجد عليه دليل ، اتق الله واعلم ان الله سائلك عن كل ما تكتب .

    وظل الحجي فترة من الزمن يخفي في نفسه موقفه من شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله ولكن

    ومهما تكن عند امرئ من خليقة # # # وإن خالها تخفى على الناس تعلم


    هذا البيت ينطبق عليك ، فالحسد ليس من خصال أهل الصلاح والخير .



    ثانياً / شيخ الإسلام .. وأبو حنيفة

    لما كان الطعن في أبي حنيفة يعتبر عند الحجي وأمثاله من أعظم القربات

    أين قال الشيخ الحجي أن الطعن في أبي حنيفة من أعظم القربات ؟


    حتى وإن زالت الفتنة بأخطاء أبي حنيفة .. فهو لا يزال أشأم مولود على الإسلام !
    مذهب أبي حنيفة لا زال موجوداً في كثير من البلاد بما فيه من مخالفات ، ومن قال أنه أشأم مولود في الإسلام هم السلف وليس الشيخ الحجي ابتداء كما توهم القراء .

    وما يفعله شيخ الإسلام من الاعتذار لمن أخطأ من أهل العلم ..

    يعتبر عند الحجي زلة عظيمة .. ومخالفة كبيرة لمنهج السلف الكرام

    أين قال الحجي هذا الكلام ؟ هات الدليل بهذا النص ؟

    ولذا يعتبر الحجي أن من مثالب ابن تيمية : تخفيف الكلام في أبي حنيفة

    أين قال الحجي هذا الكلام ( من مثالب ابن تيمية ) ؟ هات الدليل .

    والعجيب أن الحجي نفسه يعترف أن الكلام في أبي حنيفة كان قد أدى إلى فتن كبيرة

    حتى كاد يقتل بعض العلماء بسبب ذلك !

    ما العجيب في ذلك ؟

    ومع ذلك .. لا يزال الحجي يريد أن يمتحن الناس بأبي حنيفة !

    أين امتحن الحجي الناس بذلك ؟

    ولا يزال يغمز ويلمز أهل العلم لتركهم الطعن في أبي حنيفة

    الدليل ؟

    حتى زعم أن مشايخنا تواطؤا على هجر كتب السلف
    أين قال الشيخ الحجي أن ( مشايخنا ) من أين أتيت بهذه الكلمة ؟ من قوله أم من فهمك ؟


    وأنهم تركوا كتب السلف وأقبلوا على كتب المتأخرين المشوشين ككتب ابن تيمية

    هل قال الحجي ( كتب المتأخرين (( المشوشين )) ؟ أم هي من فهمك كما عودتنا

    وزعم أنهم تركوا كتب السلف بحجة أن فيها متشابه واهتموا بالواسطية والحموية والتدمرية
    اتق الله ، الشيخ وفقه الله يرغب طلاب العلم في الاهتمام بكتب المتقدمين التي هي عمدة العلماء المتأخرين ولا يقتصر اهتمامهم على كتب المتأخرين فقط . فلا تحمل كلام الشيخ ما لا يحتمل . وأحسن الظن هداك الله .


    والحجي يستهويه الطعن بالعلماء الكبار .. المعظمين المتبوعين !

    من هم (العلماء الكبار من أهل السنة) الذين طعن فيهم الشيخ الحجي ؟

    في حين أنه يجبن عن الطعن في دعاة الفتنة والضلال المعاصرين !

    الشيخ يحذر من جميع الفرق المخالفة وهذا واضح في دروسه وخطبه . فاستمع إليها جيداً


    ثالثاً / وضع الملام على رفع الملام

    الحجي له شغف بتضليل وتبديع كل من وقع في بدعة

    هذه فريه تحتاج إلى دليل ، فهل تستطيع أن تأتي بقول للشيخ أنه يبدع كل من وقع في بدعة ؟ أم هو فهمك كما عودتنا ؟

    ولذا فهو مستاء جداً من طريقة ابن تيمية في التماس الأعذار لأهل العلم المخطئين
    شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله رحمة واسعة ليس بمعصوم فيؤخذ من قوله ويرد ، مع احترامه وتقديره .

    وكان ابن تيمية قد كتب رسالة من أعظم الرسائل في بابها هي رسالة (رفع الملام عن الأئمة الأعلام)

    بين فيها رحمه الله أعذار الصحابة وأئمة الدين فيما خالفوا فيه الكتاب أو السنة بياناً شافياً كافياً

    وابن تيمية لم يخصص الرسالة لأحد معين من أهل العلم – لا أبي حنيفة ولا غيره - وإنما جعلها عامة

    وضرب على ذلك أمثلة من طبقات أهل العلم المختلفة مبتدئاً بالصحابة رضوان الله عليهم

    وهذه الرسالة العظيمة تلقاها أهل العلم بالقبول والثناء العطر والشكر لهذا الإمام

    ولم نسمع أن أحداً منهم استاء منها أو انتقدها

    إلى أن جاء عبدالرحمن الحجي .. وحصل على شهادة الدكتوراة بجهود الإمام ابن تيمية !

    فقام الحجي بذم تلك الرسالة .. وزعم أنها زلة عظيمة لابن تيمية !!

    الشيخ في المقطع الصوتي ذكر ثناء على شيخ الإسلام ابن تيمية لم تذكره أنت في كلامك ، والله أعلم بنيتك في تركه ، وهذا نصه ( ابن تيمية رحمه الله على جلالة قدره ..... ثم قال في آخر كلامه رحمة الله على أبي العباس ابن تيمية ....)
    ثم هو لم يقل أن هذه الرسالة زلة عظيمة كما ذكرت وأوهمت القراء ، ولكن علق على قول شيخ الإسلام رحمه الله أنه لايتكلم في أبي حنيفة إلا مبتدع قال الشيخ هذه زلة كبيرة .

    قلت : لأن الذين تكلموا في أبي حنيفة هم كبار أئمة أهل السنة والجماعة رحمهم الله .

    فاتق الله يا هذا ولا تتهم المسلمين بالباطل .

    وأنا والله أشك أن الحجي قد قرأ الرسالة !
    هذا شيء يعود لك لا دخل لنا فيه .

    أسأل الله أن يهديه ويرده لجادة الحق
    ويهديك للتحري في النقل وعدم تفسير الأقوال بفهمك .


    ولعل المسكين يظن أنه بهذا سيقلل من مكانة الإمام ابن تيمية عند أهل العلم أو عند أهل التوحيد والسنة !

    أو لعل المسكين قد اغتر بنفسه وظن أنه هو أولى بهذا اللقب من ابن تيمية !

    هذه بينك وبين الشيخ الحجي يفصل الله بينكم يوم القيامه . ( ولات حين مندم )


    ولعل مما يؤيد الاحتمال الأخير هو أن الحجي لم يترك أحداً من العلماء إلا وتنقصه وشكك في منهجه !

    ( لم يترك أحداً من العلماء ) !!!!!!!!!!

    يتبع إن شاء الله
    التعديل الأخير تم بواسطة عبدالعزيز النجدي ; 07-21-2011 الساعة 04:30 PM

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jan 2005
    الدولة
    ****
    المشاركات
    465


    جزاك الله خيرا الأخ عبد الله فالحجي له طعون عديدة في شيخ الإسلام بن تيمية رحمه الله و يحاول جاهدا في كل شروحه تقريبا التنقص منه و محاولة إثبات أنه يخالف السلف في كثير من المسائل و من شدة غباءه و حمقه و نعوذ بالله من سوء المنقلب قوله في شرحه( لحاشية كتاب التوحيد) للعلامة بن قاسم الدرس رقم : 20 ) :

    (فائدة :
    فيه بس ملحوظه في التزكية في اللقب وهو كلمة (شيخ الإسلام) هذه فيها تزكية يكرهها ابن تيمية نفسه يكرهها , ابن تيمية يقول في فتاواه إني أنا أكره لقب تقي الدين الي سموني أهلي به وإن كان هذا من الأشياء الموجودة في القرون الوسطى التزكياة هذه , كل واحد إذا ولد وضعوا له لقب وكنية وإسم في الغلب اللقب هذا فيه تزكية - تقي الدين , عز الدين , شرف الدين مثل كذا ...- فيقول هذه في كلامه يقول هذه مكروه ولا ينبغي للإنسان أن يقول أنا تقي الدين , تقي الدين يعني أتقي أهل الدين , فكيف أن من بعده سموه شيخ الإسلام كله شيخ كله الإسلام ابراهيم عليه السلام ومحمد صلى الله عليه وسلم , يعني هذه فيها تزكية مطلقة ولو سمع بها نفسه ابن تيمية يكرهها , لو قيل الشيخ أو الإمام ابن تيمية يعني بدون التزكيات هذه , سفيان الثوري رحمه الله قيل له جزاك الله عن الإسلام خيرا فقال بل جزى الله الإسلام عني خيرا , من أنا لولا الإسلام كان أصير وثني ولا مشرك , هم قالوا جزى الله الإسلام عنك خيرا أنك يعني خدمت الإسلام وقدمت قال بل جزى الله الإسلام عني خيرا .
    يعني بعد دائم عن الأشياء الي فيها تزكية مطلقة وأما لفظ الإمام ما يطلق إلا على شخص إمام مطلق وإذا كان إمام في باب من الأبواب تقول الإمام في كذا رحم الله الجميع .)

    قلت : و هذا طعن صريح من الحجي في شيخ الإسلام بن تيمية رحمه الله و في أئمة و علماء أهل السنة بعده جميعا بأن عندهم غلو في شيخهم إلى درجة أنهم يلقبونه بــــ:(شيخ الإسلام) و أنظر إلى كذبه و تعديه عليهم في قوله : '( فكيف أن من بعده سموه شيخ الإسلام كله شيخ كله الإسلام ابراهيم عليه السلام ومحمد صلى الله عليه وسلم)

    نقول لك : أيها الكذاب المفتري من قال من أئمة أو علماء أهل السنة عن شيخ الإسلام بن تيمية رحمه الله أنه ( شيخ الإسلام كله أو شيخ كل الإسلام ) قاتلك الله و كشف سوئتك للخلق ليحذروك و يحذروا منك حسبنا الله و نعم الوكيل

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Jan 2005
    الدولة
    ****
    المشاركات
    465
    تتمة :

    و للحجي سلف في عدم تلقيب بن تيمية بشيخ الإسلام و ممكن يكفرنا بذلك لأنه يراه غلوا و اعتقادا لعصمة شيخ الإسلام بن تيمية رحمه الله و هذا كذب و إفتراء و قد قال الحافظ ابن ناصر الدين الدمشقي رحمه الله في رده الوافر على من زعم أن من سمى ابن تيمية شيخ الإسلام كافر، شارحًا معنى كلمة شيخ الإسلام:

    (معناه المعروف عند الجهابذة النقاد، المعلوم عند أئمة الإسناد، أن مشايخ الإسلام والأئمة الأعلام هم: المتبعون لكتاب الله عز وجل، المقتفون لسنة النبي ، الذين تقدموا بمعرفة أحكام القرآن ووجوه قراءاته، وأسباب نزوله، وناسخه ومنسوخه، والأخذ بالآيات المحكمات، والإيمان بالمتشابهات، قد أحكموا من لغة العرب ما أعانهم على علم ما تقدم، وعلموا السنة نقلاً وإسنادًا وعملاً بما يجب العمل به اعتمادًا وإيمانًا بما يلزم من ذلك اعتقادًا واستنباطا للأصول والفروع من الكتاب والسنة، قائمين بما فرض الله عليهم، متمسكين بما ساقه الله من ذلك إليهم، متواضعين لله العظيم الشان، خائفين من عثرة اللسان، لا يدعون العصمة ولا يفرحون بالتبجيل، عالمين أن الذي أوتوا من العلم قليل، فمن كان بهذه المنزلة حكم بأنه إمام، واستحق أن يقال له شيخ الإسلام..
    وإذا نظرنا في مشايخ الإسلام بعد طبقة الصحابة وجدنا منهم خلقًا بهذه المثابة رأينا أن نذكر الآن منهم عصابة:
    فبالمدينة: كسعيد بن المسيب المخزومي وبقية الفقهاء السبعة وغيرهم..
    وبمكة: مثل عطاء بن أبي رباح وطاووس ومجاهد..
    وبالعراق: كالحسن البصري وابن سيرين وعامر الشعبي..
    وبالشأم: نحو جنادة بن أبي أمية وحسان بن عطية، وآخرين من الطبقة الأولى من التابعين..
    ومن بعدهم: كمالك بن أنس وابن أبي ذئب بالمدينة..
    وابن جريج وسفيان بن عيينة بمكة..
    والأوزاعي وسعيد بن عبد العزيز بالشأم..
    والليث بن سعد وعمرو بن الحارث بمصر..
    وسفيان الثوري وحماد بن زيد بالعراق..
    وعبد الله بن المبارك بخراسان..
    وهلم جرا في كل عصر وأوان وطبقة من الأعلام الأعيان..)

    و ذكر السيوطي في كتابه "تاريخ الخلفاء" ص – 121 : (( قال رجل لعلي بن أبي طالب : نسمعك تقول في الخطبة : اللهم أصلحنا بما أصلحت به الخلفاء الراشدين المهديين فمن هم ؟ فاغرورقت عيناه فقال : هم حبيباي أبو بكر و عمر إماما الهدى و شيخا الإسلام و رجلا قريش المقتدى بهما بعد رسول الله صلى الله عليه و سلم من اقتدى بهما عصم ومن اتبع آثارهما هدي الصراط المستقيم و من تمسك بهما فهو من حزب الله ))

    و ذكر الشيخ صالح آل الشيخ في جواب له على سؤاال/ ما حكم تسمية أهل العلم بشيخ الإسلام وحجة الإسلام أو تقي الدين ونحوها؟

    الجواب :
    هذه إذا درج الناس عليها في تسمية أحد فإنزال الناس منازلهم مشروع، فيكون الناس يسمون فلانا -يعني من أهل السنة- بشيخ الإسلام وأنت لا تسميه أو يسمونه بإمام أهل السمة وأنت لا تسميه، أما الابتداء فإنه لا ينبغي قد ذكر شيخ الإسلام ابن تيمية كراهته لتلقيبه بتقي الدين وذلك لأن فيها التزكية.
    وهذه ما شاعت مثل هذه الألفاظ يعني تقي الدين وزكي الدين إلا متأخرا إلا في العصور المتأخرة.
    أما شيخ الإسلام فأول من قيلت فيه أبو بكر رضي الله عنه، جاء في الحديث أن النبي عَلَيْهِ الصَّلاَةُ والسَّلاَمُ ذكر أبي بكر فقال عنه وعن عمر « هما شيخا الإسلام» أو كما جاء ولا يحضرني درجة هذا الحديث، وأول من قيلت فيه من العلماء عبد الله بن المبارك فقد قيلت فيه شيخ الإسلام.
    وهو اصطلاح عند أهل الفنون أن شيخ الإسلام هو من جمع فنونا عديدة تكلم فيها بما ينفع الإسلام والدين فيقال له شيخ الإسلام.
    ثم آل الأمر في الدولة العثمانية التركية إلى أن يكون اسم شيخ الإسلام وظيفة مثل وظيفة المفتي يقول هذا شيخ الإسلام ومشيخة الإسلام مثل دار الفتوى وكيل شيخ الإسلام ونحو ذلك.

    من شريط " من معين الإمام أحمد "

    و الله الموفق و المعين وحده

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Jan 2005
    الدولة
    ****
    المشاركات
    465
    و قال الحافظ ابن حجر العسقلاني رحمه الله المولود في القاهرة والمتوفي بها سنة 852هـ وصاحب كتاب فتح الباري شرح البخاري وكتاب التهذيب وهو الذي لقب بأمير المؤمنين في الحديث. قال تقريظاً لكتاب الرد الوافر للإمام ابن ناصر الدين الدمشقي وهو الذي كتبه مؤلفه رداً على أن من زعم من متعصبي الأحناف أنه لا يجوز تسمية ابن تيمية بشيخ الإسلام وأنه من فعل ذلك فقد كفر!!

    ( قلت : وا عجبا من الحجي يحارب الأحناف ثم يقلد من أكبر متعصبي الأحناف في عدم جواز تسمية ابن تيمية بشيخ الإسلام )

    فكتب ابن ناصر الدين الدمشقي كتاباً سماه الرد الوافر ذكر فيه أكثر من بضع وثمانين إماماً من أئمة المسلمين كلهم سمى ابن تيمية بشيخ الإسلام ونقل نقولهم من كتبهم بذلك، ولما قرأ الحافظ بن حجر رحمه الله هذا الكتاب الرد الوافر كتب عليه تقريظاً هذا نصه:

    الحمد لله، وسلام على عباده الذين اصطفى.

    وقفت على هذا التأليف النافع، والمجموع الذي هو للمقاصد التي جمع لأجلها جامع، فتحققت سعة اطلاع الإمام الذي صنفه، وتضلعه من العلوم النافعة بما عظمه بين العلماء وشرفه، وشهرة إمامة الشيخ تقي الدين أشهر من الشمس، وتلقيبه بشيخ الإسلام في عصره باق إلى الآن على الألسنة الزكية ويستمر غداً كما كان بالأمس، ولا ينكر ذلك إلا من جهل مقداره، أو تجنب الأنصاف، فما أغلط من تعاطي ذلك وأكثر عثاره، فالله تعالى هو المسؤول أن يقينا شرور أنفسنا وحصائد ألسنتنا بمنه وفضله، ولو لم يكن من الدليل على إمامة هذا الرجل إلا ما نبه عليه الحافظ الشهير علم الدين البرزالي في تاريخه: أنه لم يوجد في الإسلام من اجتمع في جنازته لما مات ما اجتمع في جنازة الشيخ تقي الدين، وأشار إلى أن جنازة الإمام أحمد كانت حافلة جداً شهدها مئات ألوف، ولكن لو كان بدمشق من الخلائق نظير من كان ببغداد أو أضعاف ذلك، لما تأخر أحد منهم عن شهود جنازته، وأيضاً فجميع من كان ببغداد إلا الأقل كانوا يعتقدون إمامة الإمام أحمد، وكان أمير بغداد وخليفة ذلك الوقت إذا ذاك في غاية المحبة له والتعظيم، بخلاف ابن تيمية فكان أمير البلد حين مات غائباً. وكان أكثر من بالبلد من الفقهاء قد تعصبوا عليه حتى مات محبوساً بالقلعة، ومع هذا فلم يتخلف منهم عن حضور جنازته والترحم عليه والتأسف (عليه) إلا ثلاثة أنفس، تأخروا خشية على أنفسهم من العامة.

    ومع حضور هذا الجمع العظيم فلم يكن لذلك باعث إلا اعتقاد إمامته وبركته لا بجمع سلطان ولا غيره، وقد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: [أنتم شهداء الله في الأرض] (رواه البخاري ومسلم). ولقد قام على الشيخ تقي الدين جماعة من العلماء مراراً بسبب أشياء أنكروها عليه من الأصول والفروع، وعقدت له بسبب ذلك عدة مجالس بالقاهرة وبدمشق، ولا يحفظ عن أحد منهم أنه أفتى بزندقته ولا حكم بسفك دمه مع شدة المتعصبين عليه حينئذ من أهل الدولة، حتى حبس بالقاهرة ثم بالإسكندرية، ومع ذلك فكلهم معترف بسعة علمه وكثرة ورعه وزهده، ووصفه بالسخاء والشجاعة، وغير ذلك من قيامه في نصر الإسلام، والدعوة إلى الله تعالى في السر والعلانية، فكيف لا ينكر على من أطلق أنه كافر، بل من أطلق على من سماه شيخ الإسلام الكفر، وليس في تسمية بذلك ما يقتضي ذلك فإنه شيخ في الإسلام بلا ريب، والمسائل التي أنكرت عليه ما كان يقولها بالتشهي ولا يصر على القول بها بعد قيام الدليل عليه عناداً، وهذه تصانيفه طافحة بالرد على من يقول بالتجسيم والتبري منه، ومع ذلك فهو بشر يخطئ ويصيب، فالذي أصاب فيه وهو الأكثر يستفاد منه ويترحم عليه بسببه، والذي أخطأ فيه لا يقلد فيه، بل هو معذور لأن أئمة عصره شهدوا له بأن أدوات الاجتهاد اجتمعت فيه، حتى كان أشد المتعصبين عليه، والقائمين في إيصال الشر إليه، وهو الشيخ كمال الدين الزملكاني شهد له بذلك، وكذلك الشيخ صدر الدين ابن الوكيل الذي لم يثبت لمناظرته غيره، ومن أعجب العجب أن هذا الرجل كان أعظم الناس قياماً على أهل البدع من الروافض والحلولية والاتحادية، وتصانيفه في ذلك كثيرة شهيرة، وفتاويه فيهم لا تدخل تحت الحصر، فيا قرة أعينهم إذ سمعوا بكفره، ويا سرورهم إذا رأوا من يكفر من لا يكفره، فالواجب على من تلبّس بالعلم وكان له عقل أن يتأمل كلام الرجل من تصانيفه المشتهرة، أو من ألسنة من يوثق به من أهل النقل، فيفرد من ذلك ما ينكر فيحذر منه على قصد النصح، ويثني عليه بفضائله فيما أصاب من ذلك كدأب غيره من العلماء، ولو لم يكن للشيخ تقي الدين من المناقب إلا تلميذه الشهير الشيخ شمس الدين بن قيم الجوزية صاحب التصانيف النافعة السائرة التي انتفع بها الموافق والمخالف، لكن غاية في الدلالة على عظم منزلته، فكيف وقد شهد له بالتقدم في العلوم، والتميز في المنطوق والمفهوم، أئمة عصره من الشافعية وغيرهم! فضلاً عن الحنابلة، فالذي يطلق عليه مع هذه الأشياء الكفر، أو على من سماه شيخ الإسلام، لا يلتفت إليه، ولا يعول في هذا المقام عليه، بل يجب ردعه عن ذلك إلى أن يراجع الحق ويذعن للصواب، والله يقول الحق وهو يهدي السبيل، وحسبنا الله ونعم الوكيل.

    صفة خطه أدام الله بقاءه.

    قال وكتبه أحمد بن علي بن محمد بن حجر الشافعي عفا الله عنه، وذلك في يوم الجمعة التاسع من شهر ربيع الأول عام خمسة وثلاثين وثمانمائة حامداً لله، ومصلياً على رسوله محمد وآله ومسلماً. أ.هـ (الرد الوافر للإمام ابن ناصر الدين الدمشقي بتحقيق زهير الشاويش ص145-146).

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Aug 2006
    الدولة
    السعودية
    المشاركات
    17
    و قال الحافظ ابن حجر العسقلاني رحمه الله المولود في القاهرة والمتوفي بها سنة 852هـ وصاحب كتاب فتح الباري شرح البخاري وكتاب التهذيب وهو الذي لقب بأمير المؤمنين في الحديث. قال تقريظاً لكتاب الرد الوافر للإمام ابن ناصر الدين الدمشقي وهو الذي كتبه مؤلفه رداً على أن من زعم من متعصبي الأحناف أنه لا يجوز تسمية ابن تيمية بشيخ الإسلام وأنه من فعل ذلك فقد كفر!![/color]

    ( قلت : وا عجبا من الحجي يحارب الأحناف ثم يقلد من أكبر متعصبي الأحناف في عدم جواز تسمية ابن تيمية بشيخ الإسلام )

    العجب منك والله ، ألا تعي ما تنقل ؟ هل قال الحجي أنه لايجوز قول شيخ الإسلام ، وأن من قال شيخ الإسلام فهو كافر ؟ اتق الله يا رجل .
    فقد نهى الله سبحانه وتعالى عن الغيبة وحذر منها عباده في قوله عز وجل: يا أيها الذين آمنوا اجتنبوا كثيرا من الظنّ إنّ بعض الظنّ إثم ولا تجسسوا ولا يغتب بعضكم بعضا أيحبّ أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتا فكرهتموه وأتقوا الله إن الله توّاب رحيم [الحجرات:12].

    وفي الحديث عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: { كل المسلم على المسلم حرام دمه وماله وعرضه } [رواه مسلم] وقال في خطبته في حجة الوداع: { إن دمائكم وأموالكم وأعراضكم حرام عليكم كحرمة يومكم هذا في شهركم هذا في بلدكم هذا ألا هل بلغت } [رواه البخاري ومسلم]. وعن أبي هريرة قال: قال رسول الله : { من أربا الربا استطالة المرء في عرض أخيه } [رواه أبو داود].

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    May 2011
    الدولة
    السعودية
    المشاركات
    100

    أخي الكريم : عامي

    بيض الله وجهك على هذه النقول الطيبة

    لقد أثلجت الصدر

    وعليك بالرفق وفقك الله لكل خير

    أما الأخ الطلمنكي فأقول له :

    هل الحجي عندك أعز من ابن تيمية

    اتق الله يا رجل وأنزل الناس منازلهم

    اقرأ سيرة ابن تيمية ثم اقرأ سيرة الحجي الذي لم ينل الدكتوراة إلا بكلام ابن تيمية !

    ثم انظر في صف من تكون ؟؟؟!!!

    أتظن أن ابن تيمية لو كان حياً يرضى أن يقول عنه الحجي أن عنده من التشويش في كثير من المسائل ما الله به عليم !

    هل سيرضى أم سيرد على الحجي ؟

    فمع من ستكون ؟؟؟

    إن قلت مع الحق قلنا : الحق مع ابن تيمية والجرأة والظلم مع الحجي

    وإن قلت بل الحق مع الحجي وأنا معه فسنقول لك :

    بيّن لنا تلك المسائل الكثيرة ومن من العلماء سبقكم إليها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

    بانتظار انصافك وصدقك مع نفسك


    وفقك الله لهداه


    .

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    May 2011
    الدولة
    السعودية
    المشاركات
    100
    مما يدل على أن الحجي متعالم لايفقه ما يقول أنه لا يفرق بين لقب تقي الدين ولقب شيخ الإسلام

    فلقب تقي الدين كان يستخدم اسماً للشخص فينادى به ويخاطب به وفيه تزكية صريحة وكان ابن تيمية يكرهه

    أما لقب شيخ الإسلام فيلقب به الرجل غالباً بعد موته أو في ترجمته أو مقام الثناء عليه في غيبته

    وهو أشبه بالدرجة العلمية العرفية كلقب سماحة ومفتي وفقيه وحافظ ونحوها

    وشيخ الإسلام إنما لقبه العلماء بذلك لفضله وسعة علمه في أنواع العلوم النقلية والعقلية

    والعلماء الذين ذكرهم ابن ناصر الدين (بضع وثمانون عالماً ) كلهم لقبوه بهذا اللقب ولم يتنطعوا كما تنطع الحجي !

    بل أطبق علماء السنة على ذلك إلى اليوم

    ولكن الحجي الذي يظن أنه أكثر تمسكاً بالأمر الأول من كل هؤلاء العلماء عبر كل هذه القرون يرى أن هذا تزكية ولا يجوز !

    يا عجباً من هذه الجرأة والتخبط

    التي جعلت هذا الرجل يسيء الظن بعلماء السنة على مدى ثمانية قرون تقريباً

    فلم يوجد منهم عالم واحد ينكر هذه التزكية وهذا اللقب !!!!

    إلى أن جاء مجدد القرون الثمانية الأخيرة وحصل على الدكتوراة بكلام ابن تيمية فتأهل لبيان ما أطبق علماء السنة على كتمه !!!

    الله المستعان


    .

    التعديل الأخير تم بواسطة عبدالله السبيع ; 07-23-2011 الساعة 02:21 AM

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Aug 2006
    الدولة
    السعودية
    المشاركات
    17
    [QUOTE=عامي;70889][size="5"]تتمة :

    و للحجي سلف في عدم تلقيب بن تيمية بشيخ الإسلام و ممكن يكفرنا بذلك لأنه يراه غلوا و اعتقادا لعصمة شيخ الإسلام بن تيمية رحمه الله و هذا كذب و إفتراء و قد قال الحافظ ابن ناصر الدين الدمشقي رحمه الله في رده الوافر على من زعم أن من سمى ابن تيمية شيخ الإسلام كافر، شارحًا معنى كلمة شيخ الإسلام:

    [COLOR="Red"](معناه المعروف عند الجهابذة النقاد، المعلوم عند أئمة الإسناد، أن مشايخ الإسلام والأئمة الأعلام هم: المتبعون لكتاب الله عز وجل، المقتفون لسنة النبي ، الذين تقدموا بمعرفة أحكام القرآن ووجوه قراءاته، وأسباب نزوله، وناسخه ومنسوخه، والأخذ بالآيات المحكمات، والإيمان بالمتشابهات، قد أحكموا من لغة العرب ما أعانهم على علم ما تقدم، وعلموا السنة نقلاً وإسنادًا وعملاً بما يجب العمل به اعتمادًا وإيمانًا بما يلزم من ذلك اعتقادًا واستنباطا للأصول والفروع من الكتاب والسنة، قائمين بما فرض الله عليهم، متمسكين بما ساقه الله من ذلك إليهم، متواضعين لله العظيم الشان، خائفين من عثرة اللسان، لا يدعون العصمة ولا يفرحون بالتبجيل، عالمين أن الذي أوتوا من العلم قليل، فمن كان بهذه المنزلة حكم بأنه إمام، واستحق أن يقال له شيخ الإسلام..
    وإذا نظرنا في مشايخ الإسلام بعد طبقة الصحابة وجدنا منهم خلقًا بهذه المثابة رأينا أن نذكر الآن منهم عصابة:
    فبالمدينة: كسعيد بن المسيب المخزومي وبقية الفقهاء السبعة وغيرهم..
    وبمكة: مثل عطاء بن أبي رباح وطاووس ومجاهد..
    وبالعراق: كالحسن البصري وابن سيرين وعامر الشعبي..
    وبالشأم: نحو جنادة بن أبي أمية وحسان بن عطية، وآخرين من الطبقة الأولى من التابعين..
    ومن بعدهم: كمالك بن أنس وابن أبي ذئب بالمدينة..
    وابن جريج وسفيان بن عيينة بمكة..
    والأوزاعي وسعيد بن عبد العزيز بالشأم..
    والليث بن سعد وعمرو بن الحارث بمصر..
    وسفيان الثوري وحماد بن زيد بالعراق..
    وعبد الله بن المبارك بخراسان..
    وهلم جرا في كل عصر وأوان وطبقة من الأعلام الأعيان..)

    وهل كفر الحجي من قال ( شيخ الإسلام ) ألا تفهم ما تكتب وتنقل ؟

    و ذكر السيوطي في كتابه "تاريخ الخلفاء" ص – 121 : (( قال رجل لعلي بن أبي طالب : نسمعك تقول في الخطبة : اللهم أصلحنا بما أصلحت به الخلفاء الراشدين المهديين فمن هم ؟ فاغرورقت عيناه فقال : هم حبيباي أبو بكر و عمر إماما الهدى و شيخا الإسلام و رجلا قريش المقتدى بهما بعد رسول الله صلى الله عليه و سلم من اقتدى بهما عصم ومن اتبع آثارهما هدي الصراط المستقيم و من تمسك بهما فهو من حزب الله ))


    رضي الله عن الصحابة أجمعين ، فأقوال الصحابة وحكمهم لا يقاس على غيرهم فلا يقاس الإمام ابن تيمية رحمه الله بأبي بكر وعمر رضي الله عنهما ولا بأحد من الصحابة رضي الله عنهم .


    و ذكر الشيخ صالح آل الشيخ في جواب له على سؤاال/ ما حكم تسمية أهل العلم بشيخ الإسلام وحجة الإسلام أو تقي الدين ونحوها؟

    الجواب :
    هذه إذا درج الناس عليها في تسمية أحد فإنزال الناس منازلهم مشروع، فيكون الناس يسمون فلانا -يعني من أهل السنة- بشيخ الإسلام وأنت لا تسميه أو يسمونه بإمام أهل السمة وأنت لا تسميه، أما الابتداء فإنه لا ينبغي قد ذكر شيخ الإسلام ابن تيمية كراهته لتلقيبه بتقي الدين وذلك لأن فيها التزكية.
    وهذه ما شاعت مثل هذه الألفاظ يعني تقي الدين وزكي الدين إلا متأخرا إلا في العصور المتأخرة.
    أما شيخ الإسلام فأول من قيلت فيه أبو بكر رضي الله عنه، جاء في الحديث أن النبي عَلَيْهِ الصَّلاَةُ والسَّلاَمُ ذكر أبي بكر فقال عنه وعن عمر « هما شيخا الإسلام» أو كما جاء ولا يحضرني درجة هذا الحديث، وأول من قيلت فيه من العلماء عبد الله بن المبارك فقد قيلت فيه شيخ الإسلام.
    وهو اصطلاح عند أهل الفنون أن شيخ الإسلام هو من جمع فنونا عديدة تكلم فيها بما ينفع الإسلام والدين فيقال له شيخ الإسلام.
    ثم آل الأمر في الدولة العثمانية التركية إلى أن يكون اسم شيخ الإسلام وظيفة مثل وظيفة المفتي يقول هذا شيخ الإسلام ومشيخة الإسلام مثل دار الفتوى وكيل شيخ الإسلام ونحو ذلك.

    من شريط " من معين الإمام أحمد "


    كلام الشيخ صالح لا يخالف ما قاله الشيخ الحجي ، ولم يقل الشيخ صالح كما قلت أنت هداك الله بأن من لم يقل شيخ الإسلام فقد طعن في شيخ الإسلام !

  9. #9
    تاريخ التسجيل
    Aug 2006
    الدولة
    السعودية
    المشاركات
    17
    فالحجي له طعون عديدة في شيخ الإسلام بن تيمية رحمه الله و يحاول جاهدا في كل شروحه تقريبا التنقص منه و محاولة إثبات أنه يخالف السلف في كثير من المسائل


    هل من الممكن أن تذكر لنا هذه الطعون العديدة ؟

    وأين تنقصه وأثبت أنه يخالف السلف ؟ ( المخالفة في الأصول أما الفروع فمحل اجتهاد العلماء )


    و من شدة غباءه و حمقه

    عن ابن مسعود مرفوعا { ليس المؤمن بطعان ولا لعان ولا فاحش ولا بذيء } رواه أحمد والترمذي وقال : حسن غريب . وإسناده جيد

    و نعوذ بالله من سوء المنقلب قوله في شرحه( لحاشية كتاب التوحيد) للعلامة بن قاسم الدرس رقم : 20 ) :

    (فائدة :
    فيه بس ملحوظه في التزكية في اللقب وهو كلمة (شيخ الإسلام) هذه فيها تزكية يكرهها ابن تيمية نفسه يكرهها , ابن تيمية يقول في فتاواه إني أنا أكره لقب تقي الدين الي سموني أهلي به وإن كان هذا من الأشياء الموجودة في القرون الوسطى التزكياة هذه , كل واحد إذا ولد وضعوا له لقب وكنية وإسم في الغلب اللقب هذا فيه تزكية - تقي الدين , عز الدين , شرف الدين مثل كذا ...- فيقول هذه في كلامه يقول هذه مكروه ولا ينبغي للإنسان أن يقول أنا تقي الدين , تقي الدين يعني أتقي أهل الدين , فكيف أن من بعده سموه شيخ الإسلام كله شيخ كله الإسلام ابراهيم عليه السلام ومحمد صلى الله عليه وسلم , يعني هذه فيها تزكية مطلقة ولو سمع بها نفسه ابن تيمية يكرهها , لو قيل الشيخ أو الإمام ابن تيمية يعني بدون التزكيات هذه , سفيان الثوري رحمه الله قيل له جزاك الله عن الإسلام خيرا فقال بل جزى الله الإسلام عني خيرا , من أنا لولا الإسلام كان أصير وثني ولا مشرك , هم قالوا جزى الله الإسلام عنك خيرا أنك يعني خدمت الإسلام وقدمت قال بل جزى الله الإسلام عني خيرا .
    يعني بعد دائم عن الأشياء الي فيها تزكية مطلقة وأما لفظ الإمام ما يطلق إلا على شخص إمام مطلق وإذا كان إمام في باب من الأبواب تقول الإمام في كذا رحم الله الجميع .)

    قلت : و هذا طعن صريح من الحجي في شيخ الإسلام بن تيمية رحمه الله و في أئمة و علماء أهل السنة بعده جميعا بأن عندهم غلو في شيخهم إلى درجة أنهم يلقبونه بــــ:(شيخ الإسلام) و أنظر إلى كذبه و تعديه عليهم في قوله : '( فكيف أن من بعده سموه شيخ الإسلام كله شيخ كله الإسلام ابراهيم عليه السلام ومحمد صلى الله عليه وسلم)


    أي طعن صريح ، فكلام الحجي عين الصواب وموافق لما يقوله علماء أهل السنة فهل لك أنت تأتي بقول لأهل السنة يخالف كلام الحجي ؟

    وكـم مـن عـائِبٍ قَـولاً صَحيحًـا
    وآفَتــهُ مِــنَ الفَهـمِ السّـقِيمِ


    نقول لك : أيها الكذاب المفتري


    قال تعالى (( مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ))


    من قال من أئمة أو علماء أهل السنة عن شيخ الإسلام بن تيمية رحمه الله أنه ( شيخ الإسلام كله أو شيخ كل الإسلام ) قاتلك الله و كشف سوئتك للخلق ليحذروك و يحذروا منك حسبنا الله و نعم الوكيل [/size][/QUOTE]


    أُتيت من جهلك باللغة : اسأل العلماء ( الألف واللام ) ماذا تقتضي؟

    عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم { لما عرج بي مررت بقوم لهم أظفار من نحاس يخمشون وجوههم وصدورهم ، فقلت يا جبريل من هؤلاء قال : هؤلاء الذين يأكلون لحوم الناس ويقعون في أعراضهم } رواه أبو داود



    يتبع إن شاء الله

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •