النتائج 1 إلى 15 من 18

الموضوع: عبدالرحمن بن صالح الحجي إلى أين ؟؟؟؟!!!!!

مشاهدة المواضيع

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    May 2011
    الدولة
    السعودية
    المشاركات
    100

    عبدالرحمن بن صالح الحجي إلى أين ؟؟؟؟!!!!!

    عبدالرحمن بن صالح الحجي .. إلى أين ؟؟!!

    من خلال تسجيلات البينة الإسلامية بالرياض .. التي يملكها عبدالعزيز الريس ..

    خرجت خطب الشاب المتخشع : عبدالرحمن بن صالح الحجي

    ذلك الشاب الذي كان قبل فترة قليلة يلهث خلف سلمان العودة

    فقد ذهب الحجي من الرياض إلى القصيم ليشارك العودة في مؤتمر بريدة الثوري !

    ثم سجن العودة .. وعرف الحجي أنه كان يركض خلف سراب

    فتوجه للمنهج السلفي .. وللدعوة السلفية

    وتنبه الحجي بعد سنوات إلى انحراف الجماعات الوافدة التي فرقت الشباب وأثارت الفتن في البلاد

    وقد عرف بعض الناس عبدالرحمن الحجي من خلال خطبه التي كانت تنشرها له تسجيلات البينة

    كانت خطب الحجي تتميز بالحماس للتوحيد .. ودعوة التوحيد

    وكان متأثراً جداً بأحد أصحابه ألا وهو الشيخ وليد الفنيخ ( داعية في وزارة الشؤون الإسلامية)

    والذي كان له دور كبير في إبراز الحجي من خلال استراحته العلمية في الرياض

    والتي كان يجتمع فيها بعض الشباب وطلاب العلم ويطرحون بعض المسائل المنهجية والبحوث العلمية

    وكان الفنيخ يحاول دائماً إبراز الحجي في تلك الجلسات

    وكان الحجي يردد كثيراً من أراء الفنيخ المنهجية والعلمية

    ومن ذلك الدعوة إلى رفع راية الفرقة الناجية في كل الأمور :

    في الجهاد .. والدعوة .. وفي العبادات .. والمعاملات ... إلخ

    وقد استطاع الحجي أن يطرح تلك الموضوعات بأسلوب جيد من خلال خطب الجمعة

    كان الحجي يخطب على صدره .. بكل حرارة وتأثر ..

    فتأثر به كثير ممن سمعوه .. ولاسيما من الشباب ..

    ثم أصبح الحجي يكثر من سماع أشرطة عبدالمالك رمضاني الجزائري صاحب كتاب مدارك النظر

    فتأثر به في كلامه عن معاني سور القرآن والآيات الكريمة والفوائد المنهجية المستنبطة منها

    فأصبح يكثر من طرح تلك الفوائد القرآنية في خطبه

    وتأثر به في كلامه عن الجهاد .. وعن بدع الدعوة والدعاة المعاصرين

    فخرجت له خطب عديدة عن الجهاد .. والفرق بينه وبين القتال

    وكان يحذر من الجماعات المسماة إسلامية .. ومن بدع الدعوة والدعاة

    ثم أصبح ديدنه التحذير من البدع والمحدثات القديمة والمعاصرة ..

    ثم قام بشرح كتاب البدع لابن وضاح .. في مسجد شيخ الإسلام بالرياض !

    فأظهر فيه تعظيم السنة ولزوم الأثر .. وأظهر التنفير الشديد من المحدثات والبدع

    وقد دافع فيه الحجي عمن وقع في بعض البدع من العلماء .. وخص بالذكر ابن عبدالبر وابن حجر

    وقال إن هؤلاء يحبون النصوص ويعظمونها لكنهم أخطأوا فيما وقعوا فيه من التأويل

    ثم اختصر ما حواه ذلك الشرح في شريطين صوتيين تحت عنوان : الدين الصافي

    هذان الشريطان قد نالا إعجاب الكثيرين من الشباب المحبين للسنة .. ومنهج السلف

    فزادت شعبية الحجي .. وزاد الطلب على أشرطته

    فقامت تسجيلات البينة - التي عرّفت الناس به - بإخراج أشرطته بحلة جديدة وبتصاميم جميلة !

    ثم بدأ الحجي يتحول للكلام عن دعوة الإمام محمد بن عبدالوهاب .. وموقفها من المشركين وعباد القبور

    فجره ذلك للخوض في مسألة العذر بالجهل .. وتكفير المشركين ممن ينتسبون للإسلام

    فزاد فيها وأعاد .. حتى زعم أن الفطرة تكفي في قيام الحجة وفي العذاب أيضاً !

    ولكن عبدالعزيز الريس صاحب تلك التسجيلات التي أبرزت الحجي .. تصدى للحجي بطريقة ماكرة

    فأصبح الريس يكثر من طرح هذه المسألة في مجالسه متبنياً العذر بالجهل مطلقاً .. على طريقة مرجئة العصر

    ثم أصبح الريس يطلب من بعض طلابه أن يثيروا بعض الشبهات في هذه المسألة ويطرحوها على الحجي ..

    فكانوا يجتمعون عليه بعد خطبة الجمعة .. وبعد درس الموطأ .. ويطرحون عليه الإشكالات والشبهات

    وكان الحجي ضعيف الحجة .. لا يحسن الإجابة على ما يثار أمامه من إشكالات أو شبهات ..

    فاستأسد الريس وأصحابه .. وأصبحوا يكثرون من طرح هذه المسألة في المجالس

    مع إلقاء اللائمة على الحجي الذي – على حد زعمهم - لم ولن يقبل برأيين في المسألة !

    وكان الحجي في هذه الفترة .. يظهر تعظيم الشيخ الفوزان .. ويوصي به حتى على المنبر

    وكان لا يزال يحسن الظن بالريس .. ويظن أنه يختلف عن مرجئة الشام

    فذهب الحجي للريس يناصحه ويحذره من مرجئة الشام ..

    فعرف الريس أن الحجي قد سلك مسلكاً لا يمكن أن يلتقي مع مسلكه

    فقام الريس بتأليف رسالة في العذر بالجهل ونشرها باسم : محمد بن عبدالله العبدالكريم - الزلفي

    وقد بناها الريس على أن هذه المسألة خلافية بين أهل السنة وأنه لا يضلل المخالف ولا يبدع !

    ومع أن كاتبها لم يحدد الحجي باسمه في هذه الرسالة ..

    إلا أنه كان من الواضح أن الحجي هو المقصود الأول والأخير بهذه الرسالة

    ومع ما حوته هذه الرسالة من التحريف والتلاعب والبعد عن منهج السلف في الاستدلال

    ومع أن هذه الرسالة قد كشفت الريس عند كثيرين ممن كانوا يحسنون الظن به

    ومع شذوذ قول الريس في هذه المسألة وبعده التام عن كلام أهل السنة

    إلا أن الحجي لم يفكر أبداً في الرد على تلك الرسالة الساقطة !!

    مع شدة حاجة الشباب في ذلك الوقت لرد علمي يفند ما فيها من شبهات

    لكن الحجي آثر الإعراض التام عنها ..

    ولعله لم يتفطن أن الريس هو كاتبها .. ومتولى نشرها في موقعه وتسجيلاته

    وقد قام بعض أصحاب الحجي خصوصاً الفنيخ وبعض أصحاب الريس الذين تركوه – وغيرهم –

    بتنبيه الحجي إلى مكر الريس وتلاعبه .. وسقوطه في الإرجاء

    فقام الحجي بإنشاء موقع لجمع خطبه ودروسه ..

    لأنه عزم على هجر الريس ومكتبته وعزم على التحذير منهم

    وعلم أن الريس لن يستمر في نشر خطبه ودروسه إذا هو فعل ذلك

    بعد ذلك أصبح الحجي يربط مسألة العذر بالجهل ومسألة كفر تارك الصلاة بالإرجاء

    وأصبح يحذر من الإرجاء والمرجئة .. وأنهم يريدون إسقاط دعوة التوحيد في هذه البلاد

    وكان يكثر من نقل فتاوى الشيخ الفوزان عن المرجئة الجدد !

    وكانت خطب الحجي في هذه المسائل تحرق قلب الريس وأصحابه

    ثم التقى الحجي مع المدعو عبداللطيف باشميل .. في مدينة الطائف

    وتأثر بكلامه عن الشيخ الألباني .. وغلوه في الطعن فيه

    فقام الحجي بإلقاء محاضرة في الطائف عنوانها :

    دعوة الإمام محمد بن عبدالوهاب بين الخوارج والمرجئة

    حذر فيها من المرجئة الذين ميعوا الدين ولم يكفروا عباد القبور المشركين

    وذكر أن المرجئة يكثرون من الغمز واللمز في دعوة الإمام المجدد محمد بن عبدالوهاب

    وقد استاء الكثيرون من هذه المحاضرة وعلى رأسهم الشيخ ربيع وأتباعه .. والريس وأصحابه

    فقام الريس وأصحابه من الغد بإرسال رسالة جوال لعدد كبير جداً من الشباب ..

    مفادها : أن الشيخ العلامة عبدالله بن غديان يحذر من عبدالرحمن الحجي ..

    كانت الرسالة عاطفية وطويلة جداً .. وفيها تقريع شديد للحجي ..

    من شخص يزعم أنه كان من أشد المحبين والمقربين للحجي !

    فكانت ضربة موجعة للحجي .. كسرت قلوب المعجبين به من الشباب العاطفيين

    فقام أحد أصحاب الحجي بإرسال رسالة مضادة يذكر فيها أنه سأل الشيخ الغديان عن تحذيره من الحجي

    فقال له الشيخ – حسب ما ورد في الرسالة - : أنا لم أحذر من الحجي ولا غيره ..

    ولكن ذكروا لي أن أحدهم ألقى محاضرة في الطائف يتهم فيها دعوة الشيخ بأنها خارجية .. فقلت ما قلت !!

    وهنا أدرك الحجي تماماً .. أن الحرب مع الريس حرب قذرة .. لا ورع فيها ولا صدق !!

    فأصر الحجي على كبت الريس وأصحابه ..

    فأصبح يحذر على المنبر .. من مرجئة الشام حتى كاد أن يسميهم ولكنه لم يفعل

    وحذف الحجي - هداه الله- أقوال الشيخ الألباني من موقعه والتي كانت موجودة في ركن (وقال الراسخون)

    فقام الريس بمنع أشرطة الحجي من تسجيلاته .. وموقعه

    ولكن الحجي كان قد فرغ من افتتاح مكتبته المسماة الأمر الأول ..

    وهنا تجلى الصراع الذي كان يدور خلف العبارات المجملة ..

    فأصبح الحجي يصرح في مجالسه الخاصة بأن الريس من المرجئة الضلال ..

    حتى كتب في موقعه عن شخص في الرياض ينشر الإرجاء وله تسجيلات تسمى : البينة .... إلخ

    وذكر بعض الحقائق التي كان يقوم بها الريس وتسجيلاته .. دون أن يذكر اسم الريس صراحة

    مثل مساندة المرجئة وموالاتهم والغمز بعلماء الدعوة : أبا بطين والفوزان !

    ومثل محاربتهم لفتاوى اللجنة الدائمة في المرجئة .. ونشرهم لكتب وأشرطة من حذرت منهم اللجنة

    فقام الريس وأصحابه بإنشاء موقع ضد الحجي باسم (الأمر الأول نت )

    جمعوا فيه ما استطاعوا من الكلام على الحجي ومنهجه ..

    ولكن هذا الموقع الذي أنشئ في العشر الأواخر من رمضان !! لم ينجح أبداً

    لأن أغلب ما فيه كان مجرد كلام إنشائي عاطفي ..

    أو مجرد نقولات من كلام بعض العلماء في مسألة العذر بالجهل

    واستمر الحجي في الكلام عن مسائل الإرجاء والعذر بالجهل وكفر تارك الصلاة ..

    وبدأ بكتابة سلسلة مقالات سماها : (كشف خديعة إبليس في إحيائه ملة داوود بن جرجيس )

    فقام الريس بكتابة رسالة جديدة في التحذير من الحجي وتبديعه للسلفيين ..

    ونشرها في الانترنت باسم خليفة العماري – قطر ، ولم يجرؤ الريس على نشرها في موقعه !

    لأنه كان حينذاك لا يزال يحاول إخفاء حربه الشرسة ضد الحجي عن الأنظار ..

    وكان يظهر مجرد العتب على الحجي مع الاعتذار له .. ووصفه بالأخوة

    هذا كان ديدنه أمام طلاب العلم .. والشباب الذين لا يثق بهم تمام الثقة ..

    وأما أمام أصحابه وخاصته .. فكان يتفكه بأخطاء الحجي وتحجره .. وتشدده

    بل وكان يصرح بأنه حدادي تكفيري ! وكان بعض أصحابه الصغار يصرحون بذلك تبعاً لريسهم

    ويقال أن الحجي في تلك الفترة قد تعرف على شخص مصري يدعى خليل بهي

    هذا الرجل كان مدرس قرآن في حلقات التحفيظ في محافظة رنية ..

    وكان معروفاً بالشدة والعنف على المخالفين ! على طريقة أستاذه محمود الحداد

    وكان يكثر من ذكر أخطاء ومخالفات أهل العلم خصوصاً الحافظ ابن حجر !

    ويبدو أن الحجي تأثر بهذا الرجل .. وأصبح ينظر للعلماء بنظرة الناقد الحاقد !

    فكتب مقاله القبيح المسمى : ( قال الإمام أحمد : من أنكر حديث الصورة فهو جهمي )

    وقد شحنه بالطعن بأهل العلم : ابن خزيمة ، والذهبي ، والألباني رحمهم الله جميعاً

    وقد رفض فيه الحجي رفضاً قاطعاً مبدأ التماس الأعذار لأهل العلم الذين زلوا في بعض المسائل العقدية !

    وأما خليل بهي فقد طرد من البلاد لكثرة مشاكله مع الناس ! ومنع من دخول السعودية

    وقد حاول الحجي وأصحابه أن يرفعوا عنه المنع وأن يعيدوه .. ولا تزال محاولاتهم مستمرة ! ولكن دون جدوى

    في هذه المرحلة بدأ الحجي يعتني أكثر بكتب السلف من القرون الثلاثة المفضلة

    حتى أنه لم يضع في مكتبته إلا كتب السلف وخصوصاً مدرسة الإمام أحمد

    وأيضاً كتب أئمة الدعوة من مدرسة الإمام محمد بن عبدالوهاب

    وكان يتحاشى كتب مدرسة الإمام ابن تيمية ، وكذلك مدرسة الشيخ عبدالرحمن السعدي !!

    وقد زعم بعض أصحابه أن سبب ذلك هو أن كتب ابن تيمية متوفرة في جميع المكتبات !

    ولكن هذا الاعتذار الساذج .. ليس وجيهاً أبدأ لعدة أسباب أهمها :

    أنه كان يوجد في مكتبته بعض الكتب المستنكرة مثل كتاب طوق الحمامة لابن حزم !!!

    وكتاب عن أحكام ما بعد الولادة لمؤلف غير معروف من المعاصرين!!!!! وغيرها

    وهذا يعني أن المسألة ليست مجرد تخصص في كتب السلف ، أو في الكتب النادرة ، بل وراء الأكمة ما وراءها !

    وفي هذه الفترة أيضاً أصبح الحجي يكثر من الدندنة حول علماء عنيزة ..

    وأنهم تأثروا بشيخهم عبدالله بن عمرو الذي قتله الملك عبدالعزيز !

    وأن ابن جاسر أخذ العلم عن ابن عمرو .. وأخذ السعدي عن الجاسر وأخذ ابن عثيمين عن السعدي

    فهذه المدرسة ليست موافقة – على حد زعم الحجي وأصحابه – لمدرسة الإمام محمد بن عبدالوهاب

    ولذا قام الحجي بحذف أقوال الشيخ ابن عثيمين من موقعه من ركن ( وقال الراسخون ) !

    وفي هذه المرحلة بدأ يظهر غلو الحجي وجرأته على أهل العلم .

    حتى أن بعض أتباعه المتحمسين قام بتبديع الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ المفتي العام للمملكة العربية السعودية

    وتكلم آخر في أحد المجالس على الإمام ابن تيمية .. وزعم أنه متأثر بالعقلانيين على حد تعبيره الساقط

    وكان الحجي وأصحابه يتناقلون رسالة جوال فيها أبيات شركية قبيحة يزعمون أنها للحافظ ابن حجر

    وهذه الأبيات قد استخرجها خليل بهي من ديوان شعر منسوب لابن حجر رحمه الله !

    وقد أثبت هذه الأبيات فيما بعد صاحب كتاب : الاحتجاج بالآثار السلفية

    وهو أول كتاب تنشره مكتبة الأمر الأول !!!!

    وقد جمع فيه صاحبه ما استطاع من أخطاء ومخالفات أهل العلم !

    فكثر الكلام على الحجي ، وكثر المناصحون للحجي وعلى رأسهم صاحبه القديم : وليد الفنيخ !

    ولكن الحجي .. لم يستمع لنصح الناصحين .. بل أصر على طريقه الأعوج

    واستمرت علاقة الحجي بخليل بهي ، وتلاميذ خليل بهي !

    ثم إن الحجي الذي كان يمجد الشيخ الفوزان ويعتبره بقية السلف .. أصبح يتحاشى ذكر الشيخ أو تعظيمه ..

    حتى صرح لأصحابه أنه يوطن نفسه على ترك الشيخ إن هو خالفه في المنهج !

    وهو يعلم في قرارة نفسه أن مسلك الغلو الذي يسلكه يختلف عن مسلك الاعتدال الذي يسلكه أهل العلم

    ثم كثر الكلام على الحجي داخل أروقة وزارة الشؤون الإسلامية ..

    ولا سيما بعدما اشتهر عنه وعن أصحابه أنهم يمتنعون من أكل ما يذبح من الذبائح داخل البلاد السعودية !

    و لا يأكلون –على حد تعبيرهم- إلا ما علموا أن الذي ذبحه موحد !

    وقد كتب الحجي مقالاً في ذلك .. وتخبط في نقل كلام أهل العلم من أئمة الدعوة ..

    وحرّف كلام العلامة ابن ابراهيم والعلامة ابن حميد .. بل ونسب ذلك الرأي للعلامة ابن باز !!

    ولما كثر الكلام عليهم ، واستدعت وزارة الشؤون الإسلامية بعضهم – وعلى رأسهم الحجي – وحققت معهم

    أنكروا ذلك .. وتنصلوا منه .. وقام الحجي بحذف مقاله عن الذبائح من موقعه !

    وقام بإعادة أقوال ابن عثيمين إلى زاوية ( وقال الراسخون)

    وجلب كتب ابن تيمية إلى مكتبته ، ولكنه أيضاً جلب لها ما هب ودب من الكتب الأخرى !!

    ولعله أراد أن تضيع خصوصيتها حتى لا يفهم أحد أن مدرسة ابن تيمية لها حظ من تلك الخصوصية !

    ومع أن الحجي قد قدم كل هذه التنازلات .. إلا أنه تمادى في غلوه .. وتمادى في جرأته على أهل العلم

    ففي أول الأمر بدأ بالطعن على أبي حنيفة .. مستنداً على أقوال أئمة السلف الذين تكلموا فيه ..

    ففي تعليقه على كتاب السنة (7-8) يقرأ الحجي من الكتاب على الطلاب الصغار .. ويضحك !!

    وقد زعم أن أبا حنيفة تاب من القول بخلق القرآن تقية لا حقيقة !

    ثم تمادى به الأمر فألحق به النووي .. وابن حجر العسقلاني رحمهما الله

    وقد زعم الحجي أن الحجة قائمة على النووي وابن حجر ..

    http://www.4shared.com/audio/-rl-VaNb/___6-____.html

    وزعم أن من رد على الجهمية المعاصرين .. ودافع عن هذين الرجلين فقد تناقض ووقع في أمر مريج !!

    http://www.4shared.com/audio/tipAib-..._________.html

    إلى هنا وهو لا يزال يسمي ابن تيمية : شيخ الإسلام

    كما في شرح الرسالة الفاضحة التي ورد فيها الطعن بأبي حنيفة والنووي وابن حجر

    ثم ألحق بهم الحافظ الذهبي .. وقد أكثر من ذمه في دروسه ..

    http://www.4shared.com/audio/wyHW6QtK/___2-__.html

    بل وفي خطبة الجمعة أمام العامة ! (خطبة النفوس المذكرة)

    http://www.4shared.com/audio/LrxxsuD6/_-__.html

    وأكثر الحجي من ذم الذهبي بسبب اعتذاره لمن أخطأ من أهل العلم !!

    حتى ولو كان هذا المخطئ هو الإمام ابن خزيمة ! كما في مقاله عن حديث الصورة

    فعرف العقلاء أن الحجي .. سيقع في شيخ الإسلام .. بل وسوف يبدعه ويسقطه !

    وفعلاً بدأ الحجي يتجرأ بالتدريج على شيخ الإسلام

    فكان في أول الأمر .. يتهمه بأنه سهل الكلام في أبي حنيفة خلافاً للسلف!

    http://www.4shared.com/audio/R-GWBQJC/___6-_______.html

    ثم زعم أنه خالف السلف بتعلم المنطق .. وبرده على أهل الكلام ومناظرتهم !

    http://www.4shared.com/audio/wjsUzfdm/_-___.html

    ثم جرده من لقب شيخ الإسلام .. وأصبح يسميه : أبي العباس ابن تيمية

    ثم زعم أن عنده من التشويش في كثير من المسائل ما الله به عليم !!

    http://www.4shared.com/audio/Oh5mmV6O/_-____.html

    ولا يزال الحجي يترحم على ابن تيمية .. وأظنه لن يستمر على ذلك طويلاً

    لقد استقر أمر الحجي على الغلو .. حيث أصبح الحجي يأخذ من الأدلة ومن كلام السلف كل ما فيه تشديد

    ويتجاهل كل ما فيه رفق أو لين أو عذر واعتذار !

    بل أصبح الحجي يتقمص – لا شعورياً - شخصية الإمام أحمد

    لكن في جانب الحزم والشدة فقط دون جانب الرفق بالخلق .. والشفقة عليهم !

    ويردد أقواله أكثر من أحاديث النبي عليه الصلاة والسلام .. بل وأكثر من كلام الله عز وجل

    وأقبح من ذلك كله : أنه يأخذ كلام الإمام أحمد على ظاهره دون أن يفهم حقيقته ومقصده .. ثم ينزله في غير منزله

    ويريد أن يطبق ما قاله الإمام أحمد في أعيان زمانه على الأعيان في كل زمان

    دون أن يتفطن لاختلاف الأحوال .. واختلاف الرجال

    ودون أن يضع أي اعتبار لموقف علماء ذلك الزمان وأئمته من أولئك الأعيان !!

    بل إنه يغمز علماء كل زمان ويتهمهم بالتقصير لأنهم لم يقولوا كما قال أحمد ! كما في مقاله عن حديث الصورة

    وهذا المسلك القبيح يلزم منه أن ميراث النبوة قد انقطع .. ولم يحمله أحد بعد زمن الإمام أحمد !

    فالحجي يريد أن يوهم الآخرين أن مسلك الغلو الذي يسلكه هو – أي الحجي – هو مسلك الإمام أحمد ..

    وهو مسلك الإمام محمد بن عبدالوهاب .. و العلامة ابن ابراهيم .. والعلامة ابن حميد .. والعلامة ابن باز

    لقد أصبح الحجي بيحث عن أي كلمة فيها طعن بأحد من أهل العلم ليذيعها ويبني عليها مقالاً أو درساً أوخطبة !

    كما فعل في مقاله عن حديث الصورة فقد بناه على كلمة الإمام أحمد : ( من تأول حديث الصورة فهو جهمي )

    وقد طعن فيه بأبي ثور وابن خزيمة والذهبي والألباني .. وألحقهم بالجهمية على طريقة خليل بهي !

    وقد تخبط في ذلك المقال .. وتناقض أشد التناقض وسيأتي بيان ذلك لاحقاً إن شاء الله

    وكما فعل في خطبة ( النفوس المذكرة ) حيث بناها على كلمة للعلامة ابن باز عن الذهبي

    وقد حرف الحجي كلمة الشيخ وأنزلها في غير منزلها وستأتي لاحقاً إن شاء الله

    وكما فعل في خطبته عن البينات والحجج .. والتي غمز فيها ابن تيمية بناءاً على كلمة لابن رجب !

    وكما فعل في شرحه لرسالة الشيخ محمد بن عبدالوهاب للقاضي الأحسائي ..

    حيث استغل بعض العبارات فيها للطعن في المتأخرين وكتبهم والطعن في الحافظ ابن حجر ! وغيره

    وزعم الحجي أن منهج الإمام محمد بن عبدالوهاب هو الطعن في هؤلاء وعدم الأخذ من كتبهم !

    وهذا الشرح القبيح فيه من التناقض والتعالم ما الله به عليم وسيأتي بيان بعض ذلك لاحقاً إن شاء الله

    والحجي يكثر من الغمز واللمز في علمائنا .. ويزعم أنهم هجروا كتب السلف .. لأن فيها ذم أبي حنيفة

    http://www.4shared.com/audio/Zs-Dh4U3/_5-_________.html

    http://www.4shared.com/audio/fFVOxWT7/___6-_____.html?

    واكتفوا بكتب المتأخرين كتب شيخ الإسلام مثل الواسطية أو الحموية أو التدمرية وغيرها ..

    http://www.4shared.com/audio/aOfYWoWH/_5-___.html?

    http://www.4shared.com/audio/dtDACf-m/___6-_.html

    وهو دائماً يردد أن المتأخرين عندهم تشويش ! وأن من درس كتبهم فسوف يأخذ التشويش عنهم !

    بل إن الحجي زعم أن كل الذين جاؤا بعد الإمام محمد بن عبدالوهاب .. لم يسيروا على ما رسمه لهم !

    http://www.4shared.com/audio/5FpIsdqQ/_5_-___.html?

    ولذا قام الحجي في آخر أمره بتغيير ركن (وقال الراسخون) في موقعه .. وسماه : ( من أقوال المعاصرين ) !

    وكأني به يقول : لا يوجد في المعاصرين علماء راسخين !

    ولعله قد اكتشف مؤخراً أن ابن باز وابن حميد وابن عثيمين والفوزان واللحيدان .. ليسوا من الراسخين !

    ولا أستبعد أن يتمادى به الغلو فيبدعهم .. ويخرجهم من أهل السنة

    ولعله قد اكتشف مؤخراً أنه هو الراسخ الوحيد في عصرنا ..

    بل لم يأت بعد الإمام محمد بن عبدالوهاب أحد من الراسخين سوى الإمام الحجي !

    إلى هذا الحد بلغ غلو الحجي في نفسه .. و إلى هذه الدرجة وصلت جرأة الحجي على أهل العلم ..

    وهذا يدل على أن الحجي قد وصل إلى مرحلة خطيرة من الغلو والاعتداد بالنفس !

    حتى والله إنه يخشى عليه أن يدعي المهدوية !

    فالرجل لا يزال في أول طريق طلب العلم .. ومع ذلك تصدى للغمز واللمز في أهل العلم الكبار

    حتى وصل به الأمر أن يتطاول على شيخ الإسلام والمسلمين الإمام أحمد بن تيمية رحمه الله !

    بل وتصدى لتقييم رسائل الإمام محمد بن عبدالوهاب الشخصية .. وغمزها .. وزعم أنه لا رسوخ فيها !

    http://www.4shared.com/audio/pY4cjpiO/______.html?

    فهل وصلت يا حضرة الدكتور إلى مرحلة الرسوخ !! حتى تتصدى لتقييم هؤلاء الأئمة ؟!

    والله لقد بان للقاصي والداني ضعفك العلمي .. حتى في العقيدة !

    فضلاً عن الفقه الذي لا تحسن منه شيئاً رغم أنه تخصصك الذي درسته سنوات طويلة !

    ورسالتك الفقهية في الدكتوراة .. قد رفضها بعض المناقشين رفضاً تامأً

    وقال : هي مجرد جمع- دون فقه ولا فهم- لكلام بعض العلماء خصوصاً ابن تيمية !!

    وأما العقيدة فها أنت تزعم أنك تحارب المرجئة وتحذر من الإرجاء ..

    وإذا بك تتبنى قول المرجئة في أن الناس في أصل الإيمان سواء !

    http://www.4shared.com/audio/J-7uZVSY/____1.html?

    وأما الكلام في المنهجيات والعموميات .. وانتقاد بعض الأخطاء الواضحات فكل أحد يحسنه !

    فأين علمك ورسوخك الذي يؤهلك للتطاول على الإمام ابن خزيمة .. وشيخ الإسلام .. والحافظ ابن حجر ؟!!!!!

    فاتق الله يا رجل وأفق قبل أن يطمس الله على قلبك

    فإنك قد فتحت الباب لصغار الطلاب ليتطاولوا على الأئمة الكبار !

    أسأل الله أن يهديك ويردك إليه رداً جميلاً

    هذه خلاصة غير مرتبة لمسيرة الدكتور عبدالرحمن الحجي .. هداه الله

    أردت أن أبين فيها تدرج الرجل في الغلو .. وبعده عن مسلك أهل العلم

    ولعل الله أن ييسر لي .. تفصيل بعض النقاط في موضوعات مستقلة

    مدعماً ذلك بالتوثيق الصوتي والكتابي .. من موقع الحجي نفسه

    والله الهادي إلى سواء السبيل


    وكتبه / عبدالله السبيّع الملقب بـــــــ ( فتى سبيّع )
    التعديل الأخير تم بواسطة عبدالله السبيع ; 07-17-2011 الساعة 08:19 AM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •