قبل أن تتكلم في أصول السنة وفي التعديل والتجريح اذهب تعلم مبادئ الكتابة فأنت تقول في تعليقك (إتقي الله ).
فهذه كلمة واحدة وقعت فيها في خطأين يعرفهما صغار الطلبة فضلا عن غيرهم:
أحدهما: جعلك الهمزة همزة قطع وهي همزة وصل.
الثاني: إلحاقك الياء بآخر الفعل خطأ فاحش، فإنه فعل أمر (فعل طلب)، مبنى على ما يجزم به مضارعه، وصوابه (اتق) بحذف الحرف العلة لأنه يجزما بحذفها في المضارع
وقد صدق فيك قول الشاعر
فدع عنك الكتابة لست منها ولو سوّدت وجهك بالمداد.
أما مسائل الإيمان فمذهبي فيها منذ سنوات عدة أن تارك العمل الظاهر كلية كافر إلا من لم يتمكن من االعمل كمن مات عقب إسلامه.
ومن نسب إلى ابن تيمية عدم التكفير فلعدم فهمه مذهبه في مسألة تلازم أعمال القلوب وأعمال الجوارح.
وقول القائل الأعمال شرط كما هكذا بغطلاق قول باطل وهو مذهب المرجئة، وأخطأ الحافظ ابن حجر في الفتح لما جعله مذهب السلاف.
هذا مذهبي مذن ست سنوات أو أكثر والحمد لله، ولست مسؤولا عما يقرره زيد أو عمرو مما يخالف ما توصلت إليه في المسألة بعد ذلك.