رسالة في الرد على المهرج لزهر سنيقرة الجزائري من شخص هو مثله أو دونه

[أبو عبد الله الملياني]

اعلم يا بن حمد الأثري أنني صاحب الرسالة، ولا أسمح لك ولا لغيرك بنشر هذه الرسالة بأي وسيلة من الوسائل.
ومن أراد أن يرد على لزهر أو غيره، فذاك شأنه ولست مدافعا عنه، بشرط أن يكون الرد على المعروف بين أهل العلم.
ودروسه موجودة، فمن أراد الرد عليه نصرة للحق بالحق، فليستمع إليها وليرد على ما يراه باطلا.
ومن أراد دفع ظلم لزهر أو غيره، عنه أو عن غيره، فلست أشك بأن ذلك حق شرعه الله عز وجل في كتابه، وعلى لسان رسوله صلى الله عليه وسلم، وشروط ذلك معلومة معروفة وردت بها النصوص أيضا، وبينها أهل العلم.
وإن أردت الرد على شخص ما فعليك بتتبع كلامه، ولا تتترس بغيرك.
وكيف تجرؤ على نشر كلام شخص لم يسمح لك بنشره؟ هل هكذا يفعل أهل الأثر؟
وهل هكذا ينصر الحق؟
ولماذا لا تكتب باسمك الصريح، وتذكر بيانات هويتك التي تعرِّفُ بك؟
فمعرفك (بن حمد) لا يكفي في التعريف بك ومعرفة عينك وحالك ومسكنك...
فاتق الله يا عبد الله واحذف الموضوع من هذال المنتدى ومن الموقع الذي رفعت عليه الملف.
أسأل الله تعالى أن يوفقني وإياك لمراضيه وأن يرينا الحق حقا ويرزقنا اتباعه ويرينا الباطل باطلا ويزقنا اجتنابه.