النتائج 1 إلى 15 من 17

الموضوع: *جديد*نصيحة الشيخ العلامة فالح الحربي حفظه الله تعالى للشباب الجزائري

العرض المتطور

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    May 2005
    الدولة
    algeria
    المشاركات
    556

    *جديد*نصيحة الشيخ العلامة فالح الحربي حفظه الله تعالى للشباب الجزائري

    بسم الله الرحمن الرحيم
    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى أله وصحبه ومن ولاه أما بعد.
    فهذه مكالمة أجريت مع فضيلة الشيخ العلامة ريحانة المدينة المنورة فالح بن نافع بن فلاح الحربي حفظه الله تعالى ورعاه ينصح فيها الشباب الجزائري الذين يدعون إلى المظاهرات والإضرابات إلى ما شابه ذلك فنعم النصيحة وجزاه الله خيرا وبارك فيه وفي علمه ونفع الله به.
    الملفات المرفقة الملفات المرفقة
    التعديل الأخير تم بواسطة رياض عبدالقادر ; 07-02-2011 الساعة 11:38 PM
    قال علي بن أبي طالب- رضي الله عنه-:
    -التقوى هي الخوف من الجليل والرضى بالقليل
    والعمل بالتنزيل,والإستعداد ليوم الرحيل

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    May 2011
    الدولة
    ......
    المشاركات
    1,355
    السعيد من وعظ بغيره
    والشقي من شقي في بطن أمه

    حفظ الله العلامة فالح الحربي وجزاه خيرا وبارك فيه وفي عمره وعلمه وعمله ووفقه لكل خير امين

  3. #3
    جزاك الله خيرا ياا خي رياض والاكن ارجو تعديل المدينه المنوره الي المدينه النبويه
    اتبعوا ولا تبتدعوا فقد كفيتم .

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    May 2011
    الدولة
    ......
    المشاركات
    1,355
    وهي نصيحة عامة للامة الاسلامية وكل من تبلغه
    وهي مستقرأة من كتاب ربنا ومن سنة نبينا محمد عليه الصلاة والسلام
    وعلى منهج السلف الصالح
    وفق الله المسلمين في كل مكان للعمل بها والثبات عليها وجزى الله الشيخ العلامة فالح الحربي خير الجزاء على مايقدمه للأمة الاسلامية من خير ونفع وجعله في ميزان حسناته امين امين امين
    التعديل الأخير تم بواسطة عمر الاثري ; 07-09-2011 الساعة 08:16 PM

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Jul 2004
    الدولة
    أرض الله الواسعة
    المشاركات
    2,547




    نصيحة غالية من الشيخ فالح الحربي
    للشباب الثائر في البــلاد العربية






    س : نوّد منكم نصيحة - حفظك الله ورعاك - لبعض الشباب الجزائري - هداهم الله - ، [ الذين ] يعتصمون ويتظاهرون .. إلى غير ذلك وما شابه ذلك ، وحجتّهم أن ليس لديهم مأوى وغلاء المعيشة كما يقولون !! ، فما نصيحتكم بارك الله فيك ؟! .




    ج : نصيحتي لهم هو ما جاء في النصوص وما أجمعت عليه الأمة ، إذا كانوا مسلمين يتقون ويخافون الله - سبحانه وتعالى - أن مثل هذه الأشياء التي تـُحدث الفتنة يبتعدون عنها ويصبرون ، الشرع يأمرهم بالصبر ويأمرهم بعدم الفوضى وعدم مخالفة ولي الأمر في غير معصية يجب أن يطيعوه في غير معصية ، وهم قد رأوا أشياء ينبغي أن تكون هذه الأمور التي رأوها وعاشوها في بلدهم أيضاً كاشفة لهم عن سوء هذه الحركات والخروج على ولي أمرهم وعلى سلطانهم ، فربما الذي أخر الجزائر أن تنـزلق فيما انزلقت فيه بعض الدول أنها قد جربت ورأت الفوضى ورأت الدماء ، وهذا هو الذي يراعيه الشرع ويراعيه الإسلام ولا يبيح مخالفة السلطان ويأمر بإجمتاع الكلمة عليه والدعاء له والعذر له وأن لا تحدث فتنة .

    كان الصحابة - رضوان الله عليهم - أسامة ابن زيد وابن عمر والسلف كلهم كانوا يتحاشون في أمور عظيمة وهم الذين يستطيعون وليس هذه الفوضى التي يعملها الشباب وقد يكونون كما كان السلف يحذرونهم من أن يـُقتلوا في هذه الفتن فكانوا يقولون لا تكن [ .... ] السلطان مذمة ، الشخص الذي يخرج مما يُشيط في دمه فيُقتل أو يُصاب أو يحصل في فتنة ويُخلل الأمن ويزعزع الإستقرار ويحدث الفتن للأمة ويتحمل هذه الآثام ويتحمل الأمور العظام ، ليس كما يزين لهم الشيطان وكما يزين لهم الغرب الكافر وكما يزين لهم الجهّال : أن هذه من حقوقهم و أنها حرية وأنها أشياء جائزة وأنها أمور لا شيء فيها وأنها عصيان مدني وأنها مظاهرات ... هذه كلها من أساليب الكفر وليست من سلوكيات أهل الإسلام ، أهل الإسلام ينظبطون في الإسلام يرجعون إلى كتاب ربهم وسنّة نبيهم - صلى الله عليه وسلم - ولو خالف البشر جميعا وهم يعلمون أن الكثير العام من البشر ليسوا مؤمنين ولا يعرفون الله ولا يرجعون إلى أحكامه ، ولكن المؤمن .. يقول الله - جل وعلا - : { فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجا مما قضيت ويسلموا تسليما } ، { وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمرا أن يكون لهم الخيرة من أمرهم ومن يعص الله ورسوله فقد ضل ضلالا مبينا } ، فلا يفرقون الأمة ويكونون من الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا .. تبرأ الله منهم وتبرأ منهم الرسول - صلى الله عليه وسلم - { لست منهم في شيء } ، وأمرهم إلى الله يعني أن الله يُحسابهم وينتقم منهم وقد ينتقم منهم في الدنيا قبل الآخرة ، قد يجري قتل ودماء وخوف وما إلى ذلك فعليهم أن يتقوا الله - سبحانه وتعالى - ويتجنبوا هذه المفاسد التي ما كان الإمام أحمد أذن لهم من أجل هذا قال : إنها الدماء ، اصبروا ، وحتى قال الحسن البصري وغيروا : اصبروا حتى يستريح بّرٌ أو يُستراح من فاجر .

    إذا كان هناك مظالم والرسول - صلى الله عليه وسلم - [ ..... ] عليكم ، يجدون أموراً ينكرونها ، هذه أمورٌ أخبر بها النبي - صلى الله عليه وسلم – وأمر بالصبر عليها وقال : (( اصبروا حتى تلقوني على الحوض )) ، يعني إذا ما صبروا قد لا يلقون الرسول على الحوض قد يكونون مممن يذادون عن الحوض ، فما أخبر النبي - صلى الله عليه وسلم - ........ أن الإنسان يتحملها ، ولا يأكل بالحرام ولا يأكل بمخالفة الشرع ، مثل العرب : ( تجوع الحرّة ولا تأكل بثدييها ) .

    فليتقوا الله في دينهم ، فليتقوا الله في كتاب ربهم وسنّة نبيهم - صلى الله عليه وسلم - الذي أمرهم بالطاعة وعدم الخـروج علـى ولـي الأمر { أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم } ، فيجب عليهم ونصوص ... نحن لنا كتاب الآن ترى فيه العجب العجاب مما ذكره أهل العلم ومما ذكره أهل السنّة وبيّنوا على أن الخوراج والرافضة وأهل البدع هم الذين هذه أخلاقهم فوق هذا وأكثر من هذا كأخلاق الكفر الذي يأمرهم الآن .. الكفر والغرب وأنظمة الغرب الكفرية .

    فليتقوا الله في أنفسهم ، هؤلاء مسلمون ، فليُثبتوا أنهم مسلمون وليُثبتوا أنهم عبادٌ لله ولا يَتعدّون على كتابـه ولا على سنّة نبيه - صلى الله عليه وسلم - .

    هذه نصيحتي لهم وهذه نصيحتي لكل من تبلغه هذه النصيحة ، ليس في الجزائر [ فقط ] .. في الجزائر ، في اليمن ، في مصر ، في كل مكان ، والرسول - صلى الله عليه وسلم - يقول : (( السعيد من وعظ بغيره )) ، فليتعظوا بهذه الدول التي تحترق .. لا يأمن الرجل على عرضه ولا على نفسه ولا على ماله ، لا يستطيع أن يرتاح ، لا يستطيع أن [ .... ] له [ .... ] ، الرسول - صلى الله عليه وسلم – يقول : (( من أَصبح منكم معافى في جسده ، آمنا في سربه، عنده قُوت يومه فكأنما حيزت له الدنيا بحذافريها )) ، الأمن قيمة كبيرة جدا ، { فليعبدو رب هذا البيت الذي أطعمهم من جوع وآمنهم من خـوف } ، { أو لـم نمكن لهم حرما آمنا } ، يا أخي اتقوا الله - سبحانه وتعالى - ولا يكونوا كهؤلاء الذين نسوا الله فنسيهم .

    قد هيّئوك لأَمرٍ لو فطنت له * * * * فاربأ بنفسك أن ترعى مع الهمل



    * ** * * * *

    ملاحظة :

    1- [ ..... ] تعني عبارات غير واضحة في المادة الأصلية .
    2- الكتاب الذي يشير إليه الشيخ هو كتاب جديد في الرد على سفر الحوالي .






    الملفات المرفقة الملفات المرفقة
    التعديل الأخير تم بواسطة بن حمد الأثري ; 07-09-2011 الساعة 10:29 PM

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    May 2005
    الدولة
    algeria
    المشاركات
    556
    جزاك الله خيرا أخي بن حمد وبارك الله فيك .
    قال علي بن أبي طالب- رضي الله عنه-:
    -التقوى هي الخوف من الجليل والرضى بالقليل
    والعمل بالتنزيل,والإستعداد ليوم الرحيل

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •