النتائج 1 إلى 2 من 2

الموضوع: الأبيات التي قالها الصحابي خبيب بن عدي رضي الله عنه عندما صلبوه و قتلوه

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Apr 2004
    المشاركات
    357

    الأبيات التي قالها الصحابي خبيب بن عدي رضي الله عنه عندما صلبوه و قتلوه

    بسم الله الرحمن الرحيم

    الأبيات التي قالها الصحابي خبيب بن عدي رضي الله عنه عندما صلبوه و قتلوه


    لقد أجمع الأحزاب حولي وألبوا ـ ـ ـ ـ ـ قبائلهم واستجمعوا كل مجمع
    إلى الله أشكو غربتي بعد كربتي ـ ـ ـ ـ ـ وما أرسل الأحزاب عند مصرعي
    وذلك في ذات الإله وإن يشأ ـ ـ ـ ـ ـ يبارك على أوصال شلو ممزع
    ولست أبالي حين أقتل مسلما ـ ـ ـ ـ ـ على أي جنب كان في الله مصرعي





    المصدر :
    مشاكل الدعوة والدعاة في العصر الحديث
    لفضيلة الشيخ محمد أمان الجامي رحمه الله [ ص : 14 ]
    _______________________


    قال صلى الله عليه و على آله و سلم :

    ( صنفان من أمتي لا يردان عليّ الحوض الـقـدريّة و الـمـرجـئـة )

    السلسلةالصحيحة 2748

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Apr 2004
    المشاركات
    357
    خبيب بن عدي ابن عامر بن مجدعة بن جحجبا الأنصاري ، الشهيد
    ذكره : ابن سعد ، فقال : شهد أحدا ، وكان فيمن بعثه النبي صلى الله عليه وسلم مع بني لحيان ، فلما صاروا بالرجيع غدروا بهم ، واستصرخوا عليهم ، وقتلوا فيهم ، وأسروا خبيبا ، وزيد بن الدثنة ، فباعوهما بمكة ، فقتلوهما بمن قتل النبي صلى الله عليه وسلم من قومهم ، وصلبوهما بالتنعيم .
    قال مسلمة بن جندب : عن الحارث بن البرصاء ، قال : أتي بخبيب ، فبيع بمكة ، فخرجوا به إلى الحلّ ليقتلوه ، فقال : دعوني أصلي ركعتين . ثم قال : لولا أن تظنوا أن ذلك جزع لزدت ، اللهم أحصهم عددا . قال الحارث : وأنا حاضر ، فوالله ما كنت أظن أن سيبقى منا أحد .
    ابن اسحاق : عن عاصم بن عمر ، قال لما كان من غدر عضل والقارة بخبيب وأصحابه بالرّجيع ، قدموا به ويزيد بن الدثنة .
    فأما خبيب ، فابتاعه حجير بن أبي إهاب لعقبة بن الحارث بن عامر ، وكان أخا حجير لأمه ، ليقتله بأبيه . فلما خرجوا به ليقتلوه ، وقد نصبوا خشبته ليصلبوه ، فانتهى إلى التنعيم ، فقال : إن رأيتم أن تدعوني أركع ركعتين . فقالوا : دونك . فصلى ، ثم قال : والله لولا أن تظنوا طولت جزعا من القتل ، لاستكثرت من الصلاة . فكان أول من سنّ الصلاة عند القتل . ثم رفعوه على خشبته ، فقال : اللهم أحصهم عددا واقتلهم بددا ، ولا تغادر منهم أحدا ، اللهم إنا قد بلغنا رسالة رسولك ، فبلغه الغداة ما أتى إلينا .
    قال : وقال معاوية : كنت فيمن حضره ، فلقد رأيت أبا سفيان يلقيني إلى الأرض فرقا من دعوة خبيب . وكانوا يقولون : إن الرجل إذا دعي عليه ، فاضطجع زلّت عنه الدعوة .
    قال ابن اسحاق : فحدثني يحي بن عباد عن أبيه عن عقبة بن الحارث ، قال والله ما أنا قتلته ، لأنا كنت أصغر من ذلك ، ولكن أخذ بيدي أبو ميسرة العبدري ، فوضع الحربة على يدي ، ثم وضع يده على يدي ، فأخذها بها ، ثم قتله .
    عبد الله بن إدريس : حدثني عمرو بن عثمان بن موهب ، مولى الحارث بن عامر ، قال : قال موهب : قال لي خبيب ـ وكانوا جعلوه عندي ـ : أطلب إليك ثلاثا : أن تسقيني العذب ، وأن تجنبني ما ذبح على النصب ، وأن تؤذني إذا أرادوا قتلي .
    ابن اسحاق : حدثنا ابن أبي نجيح عن ماوية مولاة حجير ، وكان خبيب حبس في بيتها ، فكانت تحدث بعد ما أسلمت ، قالت : والله إنه لمحبوس إذ اطلعت من صير الباب إليه ، وفي يده قطف عنب مثل رأس الرجل يأكل منه ، وما أعلم في الأرض حبة عنب ، ثم طلب مني موسى يستحدّها .

    المصدر : سير أعلام النبلاء
    للإمام الذهبي رحمه الله [ ج 2 ـ ص 352 ] .
    _______________________


    قال صلى الله عليه و على آله و سلم :

    ( صنفان من أمتي لا يردان عليّ الحوض الـقـدريّة و الـمـرجـئـة )

    السلسلةالصحيحة 2748

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •