قال المرجئ أبو مريم الأثري في مقاله( الرد المفيد في بيان صواب نصيحة الشيخ عبيد) :

( عصام السناني من أهل عنيزة في القصيم ، من أصحاب وليد الفنيخ ، فيه شدة وحدة زائدة ، و له علاقة وطيدة بالشيخ صالح الفوزان ، وهو يكثر من الكلام في مسائل الإيمان وجنس العمل ، وقد كتب كتابه المسمى (أقوال ذوي العرفان) لأجل ذلك ، وقد استطاع أن يقنع الشيخ الفوزان بتقديم كتابه هذا ، وقد حذر الشيخ ربيع من الكتاب ، ومن المؤلف ، فحذره طلاب العلم السلفيين ، الذين يعرفون للشيخ ربيع قدره ، وأما الريس فلم يأبه بتحذير الشيخ ربيع ، فكان يبيع الكتاب في مكتبته ، ويدافع عنه وعن مؤلفه ، بل ويحرص على بيع أشرطة السناني في تسجيلاته ، بل سعى جاهداً لاستضافة السناني في بيته في جلسة الجمعة ، ولكن السناني لم يلقه بالاً ولم يستجب لإلحاحه ، بل كان السناني يكثر من ذم تسجيلات الريس ، لأنها تبيع أشرطة وكتب طلاب الألباني ، المتخبطين – على حد زعمه- في العلم والعقيدة ، ومع ذلك أصر الريس على استمرار علاقته بالسناني ، وكان ولا يزال يحرص على زيارته في بيته كلما مر الريس على القصيم ، حتى بعد خلافه – أي الريس- مع الحجي ، ذهب إليه وتملقه ، وأثنى على الحجي ، وأظهر أنه لا علاقة له بما يدور من حرب خفية بين الأمر الأول (دوت كوم) والأمر الأول (دوت نت) ، وهو تملق كاذب ، لن ينفع الريس شيئاً ، ولن يرضي هؤلاء عنه .
والعجيب من أمر هذا الرجل إصراره على التقرب لهؤلاء مع استخفافهم به ، وإعراضهم عنه ، وقد يكون سبب ذلك قربهم من الشيخ الفوزان الذي أصبح هو أيضاً يحذر من الريس ، ومن كتبه الأخيرة ، وينسبه إلأى اإرجاء ! فربما خشي الريس أن يستطيع السناني والفنيخ والمسلم وأصحابهم أن يقنعوا الشيخ الفوزان بإخراج فتوى صريحة في الريس وكتبه ، لذا حرص على التزلف إليهم لكي لا تقع الكارثة عليه بتحذير الشيخ منه بالاسم الصريح .)