النتائج 1 إلى 3 من 3

الموضوع: السحيمي يذكر إجماع العلماء في كفر تارك جنس العمل خمسة مرات في ستة دقائق...

مشاهدة المواضيع

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    May 2008
    الدولة
    العراق
    المشاركات
    129

    السحيمي يذكر إجماع العلماء في كفر تارك جنس العمل خمسة مرات في ستة دقائق...

    بسم الله الرحمن الرحيم
    الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين...أما بعد
    فهذا مقطع صوتي للسحيمي يذكر فيها الاجماع خمسة مرات على كفر تارك العمل بالكلية في ستة دقائق ولا ادري أين كان السحيمي عندما كان ربيع ينشر عقيدته الارجائية ويدافع على قادة بدعة الارجاء...؟!
    نطلب من السحيمي أن ينصح صاحبه ربيع بعدم مخالفة الاجماع بمقال منشور حتى يتبين أن الشيخ فالح كان على حق وأن هذيان ربيع الذي كان يسميه ردود كانت مبنية على عقيدة المرجئة




    العاشر : الإعراض عن دين الله تعالى ، لا يتعلمه ولا يعمل به ، والدليل قوله تعالى : { وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ ذُكِّرَ بِآَيَاتِ رَبِّهِ ثُمَّ أَعْرَضَ عَنْهَا إِنَّا مِنَ الْمُجْرِمِينَ مُنْتَقِمُونَ (22) } السجدة22.


    العاشر : الإعراض عن دين الله عز وجل ، بحيث لا يتعلمه المرء ولا يعمل به . الذي لا يعمل شيئا من الدين حتى ولو انتسب إليه لا شك في كفره بإجماع المسلمين . و لذلك من لم يعمل شيئا من الأعمال الصالحة ولو شهد ألا إله إلا الله و أن محمدا رسول الله فإن شهادته مردودة عليه ؛ وهذا بإجماع أهل العلم ؛ أن من ترك العمل بالكلية ولم يعمل شيئا بل ضل معرضا عن الدين يعني مسلم بالهوية :لا يصلي ولا يزكي ولا يصوم ولا يحج و لا يأتمر بمعروف ولا ينتهي عن منكر، مسلم بالوراثة فلا شك في كفره ومروقه من الدين . وهذا بإجماع المسلمين أيضا ، إجماع علماء الأمة : أن من ترك العمل بالكلية ولم يعمل شيئا وأعرض عن الأعمال الصالحة وأعرض عن الدين لا يتعلمه ولا يعمل به فإنه يكفر . وقد ذكر الآية{ وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ ذُكِّرَ بِآَيَاتِ رَبِّهِ ثُمَّ أَعْرَضَ عَنْهَا } السجدة 22 فإنه أشد الناس ظلما لأنه ترك ما أوجب الله عليه ،بل ترك كل الواجبات بدون استثناء ، فكان من المعرضين { وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى (124) قَالَ رَبِّ لِمَ حَشَرْتَنِي أَعْمَى وَقَدْ كُنْتُ بَصِيرًا (125) قَالَ كَذَلِكَ أَتَتْكَ آَيَاتُنَا فَنَسِيتَهَا وَكَذَلِكَ الْيَوْمَ تُنْسَى (126)} [طه124-125-126] لعله يستثنى من ذلك من أسلم ثم مات ولم يعمل شيئا: رجل تشهد ثم مات لتوه ، فورا ، بعد نطقه للشهادتين ، وقد نطق بلسانه مؤمنا بقلبه لكن لم يتمكن من العمل ، فمثل هذا لا شك أنه يستثنى ، لأنه ليس معرضا وإنما هذا هو الذي وسعه فعله . {لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا }البقرة286. وهذا مُتخيل موجود بل متصور يعني - ليس متخيلا - بل متصورا ؛ رجل نطق بالشهادتين ثم أصابته سكتة قلبية : ما عرف لا صلاة ولا صيام ولا حج ولا أمر بمعروف ولا نهي عن منكر ولا ترك المحرمات التي كان يفعلها . مجرد أن تشهَّد مات ، فمثل هذا لا شك أنه لا يدخل في هذه المسألة . ومثل من مات من الصحابة قبل أن تشرع الأعمال . فمع اعتقادنا أن تارك الصلاة كافر ولو كان تهاونا فإن من مات قبل أن تفرض الصلاة ، فإنه لا يؤاخذ بذلك ، لأنه فعل ما وسعه فعلُه { لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا مَا آَتَاهَا }الطلاق7. ولذلك لما نُسخت القبلة إلى بيت المقدس وأمر الله الناس بالتوجه إلى الكعبة كأن بعض الصحابة قال كيف بإخواننا الذين صلوا إلى القبلة وماتوا ، ونزلت الآية { وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُضِيعَ إِيمَانَكُمْ إِنَّ اللَّهَ بِالنَّاسِ لَرَءُوفٌ رَحِيمٌ (143) } البقرة143 والمقصود بإيمانكم هنا هو صلاتكم إلى بيت المقدس فمن أعرض عن ذكر الله عز وجل و بعُد عنه وابتعد عنه مع قدرته ؛ من أعرض عن الأعمال الصالحة مع قدرته عليها وتركها بالكلية كفر بإجماع المسلمين ، وهو أحد نواقض الإسلام . وفَّق الله الجميع لما فيه رضاه وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه . تفضل :

    من محاضرة شرح نواقض الايمان
    الملفات المرفقة الملفات المرفقة
    • نوع الملف: wma 023.wma‏ (763.2 كيلوبايت, 387 مشاهدات)

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •