الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده .. وبعد :

فقد أكرمني الله اليوم الثلاثاء الموافق 19/3/ 1432 هـ

بسؤال شيخنا العلامة : صالح بن فوزان الفوزان عن كتاب ( الإلمام بشرح نواقض الإسلام ) لعبدالعزيز الريس

وما فيه من كلام سيء عن العذر بالجهل وأنه عام في كل مكفر ! فأجاب شيخنا بقوله حفظه الله ورعاه :

( هذا إرجاء ، هذا قرأناه وأدركنا إنه كتاب إرجاء ، وهو خلاف النواقض التي ذكرها شيخ الاسلام ، هو بزعمه يشرح وهو يرد على الشيخ ! هذا الكتاب يجب أن يصادر ولا يغتر به , نعم )

http://www.4shared.com/get/XsLxrILC/___-__.html

انتهى جواب شيخنا رعاه الله ، وقد سبق أن حذرت من هذا الكتاب ونقلت بعض ما فيه من الطوام العقدية ، وها هو الشيخ يؤكد ذلك فجزاه الله عنا خير الجزاء

ونصيحتي لمؤلف الكتاب هداه الله أن يعيد النظر في عقيدته ، فيصلحها قبل أن يموت وهو على معتقد فاسد ،

ثم يعيد النظر في كتبه ومؤلفاته ويعرضها على أهل العلم ، فيصحح ما فيها من خلل وانحراف عن المعتقد الصحيح .

ونصيحتي للشباب المتعصبين لهذا المؤلف أن يفيقوا من غفلتهم ، وأن يتجردوا للحق ،

وأن يجعلوا سلامة عقيدتهم أولى وأهم من سلامة شيخهم ، فإن أئمة أهل السنة في هذا الوقت قد صرحوا بإرجاء شيخهم وتعالمه

فإلى متى ستدافعون ؟! وإلى متى ستتعصبون ؟!

ألا فاتقوا الله وانصحوا لشيخكم أن يعود للحق ولا يتمادى في الضلال ، وحذروه - واحذروا أنتم - أن تعاندوا وتتكبروا فإن المسألة عقيدة ودين ،

فمن رد الحق طمس الله بصيرته وأضله على علم

أسأل الله أن يهدينا جميعاً إلى صراطه المستقيم ، وأن يأخذ بنواصينا للحق وأن يجنبنا الفتن ما ظهر منها وما بطن


والله الموفق

منقول