[justify]الكتاب مع [overline]إفادته[/overline] في ((الجملة )) فصاحبه نكرة ، زيادة على ذلك فهو ممن ينطبق عليهم أثر العلامة الرازي-رحمه الله- بقوله (من علامة أهل البدع الوقيعة في أهل الأثر).اهـ كيف لا؟! وهو من وصم أجلة من أهل العلم بالبدعة منهم : الشيخ العلامة محمد أمان الجامي و العلامة صالح الفوزان والشيخ العلامة عبد المحسن العبيكان والشيخ العلامة محمد ناصر الدين الألباني والشيخ العلامة مقبل الوادعي -رحم الله ميتهم وحفظ من بقي منهم-..نعم هذا الرجل جعل هؤلاء وغيرهم من أهل العلم من صنف المبتدعة المضللين الذين قسوا على الموحدين في تعريفه ؛ الخوارج المارقة في اعتقادي واعتقاد كل سلفيّ قح..ومع ذكره لهؤلاء العلماء الأخيار بهذا الوصف وذكره لغيرهم ممن لا يؤسف عليهم لتلبسهم ببدعة الإرجاء ولا أعني غيرهم، لا ينبغي تصدير كتابه -مع إفادته في الباب- عند نقله بالشيخ وهذا مما أعتب عليه أخي " العامي"، وإن كان ولابد فلابد من إضافة تعريفية لاسم النكرة ، فيضاف إليه ما يعرفه لأهل السنة المحضة والقراء بمثل (شيخ الضلالة) أو (شيخ الخوارج المارقة )..وأمثالها.. والأخير أحسن في التعريف به لانطباق الوصف على صاحيه بأدلة قاطعة ساطعة تم ذكر أثر واحد منها والبقية تأتي تبعا-إن شاء الله-، وانطباق الدليل الأثري عليه باعتبار وصف الطعن في علمائنا السلفيين والموجود في كتاب هذا المارق (الردم لمصطلح السلفية الجهادية لما فيه من هدم) صفحة (9-10، طبعة دار الحديث!).
وبقيت أشياء في التدليل على مروق هذا الخارجي من عقيدة أهل السنة المحضة وبخاصة في باب معاملة الحكام، ستأتي تبعا في هذا الموضوع إن سنحت الفرصة ويسر الله في العمر بقيَّة..
والسَّلام.[/justify]