الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين :




ما هي كيفية نصيحة الأقارب الدين يتمسكون بعادات مخالفة للشريعة مثل زيارة الأضرحة وإقامة ما يسمى بالحضرة الصوفية ؟
الجواب:

هذا الموضوع يدخل في الدعوة وأساليب الدعوة ، ومن أنفع أساليب الدعوة أن يتفق الطرفان على أمر ينطلقون منه ، فإذا استطاع الإنسان من الأول أن يؤسس مع أخيه أو قريبه أو مع الذي يدعوه أمرا مهماً وهو: أن يقول يا أخي الدين من أين نأخذه وهل الدين ناقص أم كامل ؟!
فإذا قال الدين كامل قلنا هذا جيد ، فمن أين نأخذ الدين ؟
فإذا قال من كتاب الله وسنة رسوله وهدي السلف الصالح وما كان عليه صحابة نبينا صلى الله عليه وسلم كما نص على دلك الإمام أحمد ابن حنبل أن أصول السنة التمسك بما كان عليه الصحابة رصي الله عنهم إذا وافق على هذ -ا فكما قال الإمام مالك : أنه يعني ( ما كان في ذلك اليوم دين فهو اليوم دين ) .
فيقال له إذا نقيس الواقع الذي نحن فيه على هذا الميزان الذي اتفقنا عليه فيأخذ الدليل على القضية التي سيتناقشون فيها، فيقول مثلا :
نأخذ الاحتفال بالمولد مثلا إذا رأينا ورجعنا إلى هدي السلف الصالح والصحابة والكتاب والسنة لا نجد أنهم كانوا يحتفلون وإذا رجعنا إلى هدي الخلفاء الراشدين لا نجد أنهم يحتفلون وإذا نظرنا في كتب الأئمة الأربعة الدين شهد لهم أهل السنة بالإمامة والدراية والصلاح والتقوى والهدى لا نجد أنهم يحتفلون أو أمروا أو ذكروا أن هذا من الإسلام أو من الدين إدا نظرنا إلى الواقع وجدنا أن أكثر المسلمين يحتفلون فنحن الآن كيف نعمل هل نعمل متبعين للرسول أو نعمل متبعين للواقع وللناس ، فيجعل الآن في قلبه ميزان فأن كان ناصحا لنفسه قال أنا أتبع الرسول وأتبع ما كان عليه السلف ولا يهمني كثرةُ الفاعلين .
ثم يأخذ مثلا الحضرة هل كان الصحابة يفعلونها هل كان الرسول يفعلها هل كان الأئمة المهديين يفعلونها فإذا كان الجواب : لا ، إذا لماذا نفعلها أليس هدا شيء محدث ، أليس هدا شئ زيد في الدين ؟
أليس النبي صلى الله عليه وسلم قال " من أحدثنا في ديننا في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد " ؟
الرسول يأمرنا برده ، وهكذا في سائر المحدثات يجب أولا أن يتفقوا على هذا الأصل فإن حصل الاتفاق بها ونعمت وسهل الخطاب .
( ولكن لو قالوا ) الدين واسع والدين مرن والدين كدا (...) هذا الآن له أصل غير أصلك مجرد أن تقيم عليه الحجة وتنصحه وفد قامت عليه الحجة بنصيحتك وبوجود العلم بين يديه وأمره إلى الله عز وجل .
للاستماع
http://www.almdrsah.net/download.php?id=154






السؤال الثاني :

بعض الأعضاء يُسمُّون عضوياتهم التي يُشاركون بها بأسماء غريبة ٍ كـ ( نداء الرحمن ) و ( حبيبة الرحمن ) و ( عشيقة الرحمن ) فما الحكم في ذلك ؟

الجواب :

كما سبق فإن لا يكون هنالك تزكية للنفس ، وإنما يأتي بأسماء واقعية وقد أرشد النبي صلى الله عليه وسلم فقال ( اصدق الأسماء حارث وهمام ) .
أما أن يقول المُشارك أو المُحاور أو يأتي باسم ٍ مُستعارٍ كـ( عباد الرحمن ) أو (صوت الحق ) وهو لا يدري هل كلامه حق أو باطل فلا يزكي نفسه ، كأن يقول – مثلاً – ( مُريد الخير )
و ( الناصح ) فهذه كلها أوصاف صحيحة ولكن أن يشهد لنفسه أنه على الحق وأن كلامه هو كلام الله وكلام الرحمن ونداء الرحمن ، فهذا لا يجوز

للاستماع
http://www.almdrsah.net/download.php?id=153




السؤال :
س1-هل يجوز الاستعانة بمحامي للحصول على مستخلصات مشروع معين , مع العلم لكي تحصل على المستخلص يلزم دفع رشوة ولتجنب دفع الرشوة يتم الاستعانة بمحامي ليقوم هو بالتصرف اما بدفع رشوة او بطرق أخرى كواسطة او نفوذ قوي للحصول على المال ؟

الجواب :

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله ، أما بعد :

فيجوز للإنسان أن يبذلُ الأسباب المباحة والمشروعة لاستخلاص حقهِ ، فإن كان هذا الانسان عنده حقٌّ عند جهةٍ مُعينة ٍ ، وهو يصعب عليه استخلاصه فلا مانع أن يستعين بشخصٍ يتولى استخلاصهِ ولو كان هذا الشخص كافراً ، لأن النبي صلى الله عليه وسلم استعان في معرفة الطريق في الهجرة بعبد الله بن أرقط كدليل ٍ خرّيتٍ - الخريت الماهر بالهداية – ، فلا مانع في الاستعانة بالمحامي لاستخلاص الحقوق الثابتةِ ، نعم .



السائل :
حتى ولو كان هذا المُحامي يدفع الرشوة إلى غيرهِ لاستخلاص هذه الحقوق ؟

الشيخ :
لا تسأله يا أخي ؛ فالواجب أن لا نسأل {لا تَسْأَلُوا عَنْ أَشْيَاءَ إِنْ تُبْدَ لَكُمْ تَسُؤْكُمْ } ؛ إنما تقول له : أنا أعطيك جُعـْلاً – مثلاً – خمسين ألف أو عشرة ألاف – وتأتيني بحقّي ، ولا تسأله عن تفاصيل عملهِ لكي توقع نفسك ولا غيرك في حرج ٍ . نعم .للاستماع
للاستماع
http://www.almdrsah.net/download.php?id=150






هل تصوير ذوات الأرواح منهى عنه لذاته أم سدا للذريعة؟

بالنسبة لتصوير ذوات الأرواح فيه تفصيل ، إن كان بالنحت أو كان بالرسم باليد والفرشاةِ فيرسم رجلاً صورة إنسان أو صورة حيوانٍ ، فهذا محرم لذاته لأنه من المُضاهاةِ ؛ لعلة ِ [ المُضاهاة ] .
- وإن كان يُصوّر صورة الانسان أو الحيوان بآلة التصوير أو بالجوَّال فإن هذا محرم لغيرهِ ، لأنه ليس فيه علة المُضاهاةِ ؛ ولكن فيه علة [ التصوير ] و... و هو من مشابهة المشركين لأن التصوير من هدي الجاهليين ولأن التصوير مخالفٌ للشريعة فالنبي صلى الله عليه وسلم أمرنا بطمس الصور ولم يأمرنا باتخاذها ، فالذي يأخذ صورة ً خالفَ ، ولكن هذا لا نقدر نقول أن حكمه حكم المُصورين لأن المصوّر الذي ورد فيه اللعن والتشديد هو الذي فعله فيه مُضاهاةٍ هذا هو التفصيل والله أعلم .
للاستماع
http://www.almdrsah.net/download.php?id=157





السؤال :
عرض عليَّ عمل للتدريس كمتعاونة بمعهد تمريض للبنات فقط زد أني سأعمل بالزي الشرعي وقد طلبت مني المديرة احضار المستندات المطلوبة مرفقة بصور شخصية وبالتأكيد ومما لا شك فيه أن هذه الصور سيطلع عليها رجال أجانب عني كإجرأت قانونية . فما رأي فضيلة الشيخ ؟

الجواب :
نقول يا أخي لا مانع في ذلك ، لأن الصورة .. أو الحجاب مُحرّم لغيرهِ ، والمُحرّم لغيرهِ يجوز فعلهُ عند الحاجة ليس عند الضرورة ، أما المُحرّم لذاتهِ – كأكل الميتةِ – فإنه لا يجوز فعله إلا عند الضرورة .
فهي هنا تحتاج إلى عمل ٍ ، و قدّمت له واطلع عليها كمثل الذي يعمل في الجوزات في المطار أو الذي يتحقق من الهوية في البنك وما شابه ذلك من الأشياء فهذا لا شيء فيه - إن شاء الله – ما جعل الله علينا في ديننا من حرج ٍ.
للاستماع
http://www.almdrsah.net/download.php?id=147





السؤال :
ذهبت أنا والعائلة للقيام بعمرة في شهر رمضان الماضي, وعند الطواف بدأنا من الركن اليماني وليس من الحجر الأسود بالخطأ, وعند الشوط الرابع انتبهنا لخطأنا, وقمنا بتدارك الخطأ وبدأنا الشوط الرابع من الحجر الأسود وأكملنا الطواف سبعة أشواط ولم نعيد الأشواط الأولي التي أخطأنا فيها, فما حكم ذلك؟ هل عمرتنا صحيحة؟

الجواب :

والله هم ما داموا قد بدأوا باليماني ، وانتهوا بالأسود ، فإنهم قد أكملوا سبعة أشواط كاملة وزيادة ، إن كان قد بدأوا باليماني ، وانتهوا بالأسود ، فإنهم قد أكملوا سبعة أشواط وزيادة ؛ فطوافهم صحيح إن شاء الله تعالى –
للاستماع
http://www.almdrsah.net/download.php?id=148






س: إني أعمل في بيتي وأبتغي الرزق الحلال ويختص عملي بصنع الحلويات والمأكولات الخفيفة التي يستخدمها الناس في مناسباتهم الإجتماعية -التي تقام أغلبها بصالات وقاعات الأفراح حيث حرمها أكثر أهل العلم - فما حكم الشارع في التعاقد مع مثل هذه الصالات لتلبية وجبة العشاء وإعطائهم نسبة 20% على كل طلبية . علما بأن الربح سيزيد بنسبة 80% ؟

الجواب :

أقول لا تسألوا عن ما يفعلون ؛ فهي تصنع لهم طعاماً حلالاً ، ثم إن فعلهم و فجورهم وإثمهم على أنفسهم ، وما علينا منهم ، ولو كنّا لن نبيع إلا للتقي النقي فلن نستطيع بيع شيء ٍ ، فالناس كذلك يفعلون هذا في بيوتهم واستراحاتهم وقصورهم ويشترون طعاماً من المحلات ، فالبيع صحيح والعمل الآخر هذا إثمهم على أنفسهم .
فالشاهد : أنها تبيع لهم وما عليها منهم .
للاستماع
http://www.almdrsah.net/download.php?id=151






سؤال
حكم إستخدام المسجلات في الأعراس ووضع الأغاني التي تكون بالدفوف وليس في هذه الأغاني منكر ؟

الجواب :
إن كان المُسجّل فيه دفٌّ وأناشيد مما تعارف الناسُ عليها وليس فيها كلاماً فاحشاً ولا شرك ولا خطأ ، فإنه يجوز .
للاستماع
http://www.almdrsah.net/download.php?id=145







س - لا شك أن الأفراح التي يوجد بها المعازف والأغاني لا يجوز الذهاب إليها لكن استفسارها هو لو كان هذا الفرح أو المناسبة في بيتها وفي أسرتها وهي تقول أنها تنكر على أهلها تشغيل هده المعازف ولكن لديها أحد إخوتها - نسأل الله أن يهديه – يصر على تشغيل هده المعازف في بيتهم فتقول هل يجوز لي الخروج من البيت لهدا السبب أم لا ؟
الجواب:

والله الذي أرى والله أعلم والعلم عند الله أن ينظر الإنسان في مثل هذه الأحوال إلى المصالح والمفاسد ويأخذ بأقل الضررين وأدنى المفسدتين فإن كان في خروجها إشعال لفتنة وغضب للوالد أو الوالدة ويصير الناس يتشمتون ويقولون فلانة ماذا فعلت وفلان ماذا فعل ، ويصبحون أحدوثة الناس فنقول هذه مفسدة فعليها أن (..تكون ) في جانب من البيت وتشتغل في إعداد الطعام ولا تستمع وإن سمعت فهناك فرق بين السماع والاستماع ولكنها لا تستمع ، والإثم على أخيها الذي جاء بهذه المنكرات وهي مادام أنها أنكرت وبينت موقفها فما عليها شيء إن شاء الله تأخذ بأدنى المفسدتين والله أعلم
للاستماع
http://www.almdrsah.net/download.php?id=142






كثر التشقير والمادة التي تخفي الحاجب وهي مادة تشبه الشمع وتخفي جزء من الحاجب هل استخدامها حلال أم حرام ؟

الجواب :

والله التشقير بعض أهل العلم يرى أن فيه مفسدتين ؛ الأولى : أن فيه تغيير لخلق الله عز وجل بلا داعي ، ولا موجب ولا حاجة .
والثاني : أن فيه تشبه بالنامصات والفاسقات ولذلك فيرون أنه لا يجوز .
ومن العلماء من قال أنه يجوز ؛ فإذا المسألة داخلة في المتشابهات والنبي صلى الله عليه وسلم يقول ( من اتقَ الشبهات ففد استبرء لدينه وعرضه ) .
ولكن الإنسان يبين رأيه ويترك الناس وشأنهم لأنها مسألة خلافية .
للاستماع
http://www.almdrsah.net/download.php?id=141





أحد الأخوات تقول اشتركت في إحدى الجمعيات وهي ما تـُعرف بجمعية الموظفين وهي آخر من يستلم الجمعية تستلمها بعد سنة كاملة فهل يجب عليها إخراج الزكاة عنها لأنها تعتبر تجمع في النقود لمدة عام أم لا ؟
الجواب:
بعض أهل العلم يقول بأن النقود ليست مجتمعة ، لأنها ليست عندها ، وبعض أهل العلم يقول لا هي الآن متوفرة ، فلو أخرجت إذا استلمتها زكاة سنة لكان أحوط ؛ فنقول من باب الأحوط ، لا نقول من باب الواجب ولكن من باب الأحوط وهي - إن شاء الله - مأجورة على الزكاة لما فيها من نفع المحتاجين .
للاستماع
http://www.almdrsah.net/download.php?id=146






سؤال :

ما حكم العمل في شركة استيراد مشتقات نفطية وبيعها في السوق المحلي داخل الجماهيرية وذلك عن طريق فتح اعتمادات من مصارف محلية وعالمية لتغطية هذه المورودات بفائدة للمصارف .. هل هذا ربا ؟ وإن كان كذلك هل يجوز العمل داخل هذه الشركة كموظف إداري أو سائق أو غفير أو حتى مدير إدارة. أم أن الإثم إن وجد يكون على مالك الشركة فقط.؟
الجواب :

أولاً : العمل في هذه الشركات كعامل ٍ يعمل ويكسب ، فإن هذا لا شيء فيه ، فهو كالأخت التي قلنا أنها تبيع حلويات ، فعملهم هذا وعقودهم وبيعهم وشراؤهم على أنفسهم فهو يعمل عندهم في مل مباحٍ نظيف ٍ ويتقاضى ليه أجر ، ولذلك فعلي بن أبي طالب –رضي الله عنه – عمل عند يهودي مع أن اليهود يتعاملون بالربا ، والنبي صلى الله عليه وسلم – اقترض من يهوديٍّ مع أن اليهودي ماله قد يكون جاء من الربا ، فنحن لا نسأل عن أعمالهم ، إنما هم يُسالون عن أعمالهم ، ولكن المؤمن إنما يُسأل عن عمله هو ، ومعاملته هو هل هو كاتب رباً ! أو شاهد ربا ! أو ساع ٍ بينهم ! أو ما شابه ذلك .
فإن لم يكن في عمله أي شبهةٍ أو أي طريقةٍ للحرام ، فهو يعمل لهم عملاً يأخذ عليه أجراً ، وأعمالهم الأخرى يُحاسبون عليها ، ولا عليه منها شيء – إن شاء الله تعالى - .
للاستماع
http://www.almdrsah.net/download.php?id=149



السؤال :
ما هي الحدود الواجب مراعاتها شرعا في العبارات التعبيرية بين الأعضاء من ذكور وإناث في هذا المنتدى إثر موضوع يعجبنا أو يثير اهتمامنا أو نشعر أنه قد لمس شيء من واقعنا؟ أم يكفي بأن ندعوا له بظهر الغيب ؟

الجواب :

مراعاة الإصلاح ، فإن كان الإنسان يسعى إلى الإصلاح فإنه يتكلم ولا يخضع بقول ٍ ، فالمرأة لا تقول ( يا عزيزي ) و إنما تشارك بكلام ٍ واضح ٍ بحيث من يقرأه لا يدري كاتبه أرجلُ أم امرأة إلا من خلال الاسم ، ويكون الكلام المقصود به الإصلاح ، أما أن تخاطب امرأة معينة شخصاً بعينهِ ، فلا نقرر هذا لما قد يؤدي إلى فسادٍ ، لكن أنت َ تُخاطب الجميع وهي تُخطب الجميع هذا – إن شاء الله – لا محذور فيه .
للاستماع
http://www.almdrsah.net/download.php?id=152





هل الحديث الحسن لغيره يحتج به فى الأحكام والمناقب؟

الجواب :

قد يكون الحديث حسن لغيره ولكن الحكم ثابت بغير هدا الحديث يعني ثمرة الخلاف لو وجدنا حكما لم يثبت إلا بحديث حسن هدا ( لا يكاد يوجد ..) لأن الأحكام والحمد لله ثابت بأدلة صحيحة ، ولكن في باب الفضائل فإنه قد يوجد فضيلة لا تثبت إلا بحديث حسن فهذا هو مدار الخلاف هل نعمل به أو لا نعمل به ولكن هذا لا يقال أنه حكم ؛ لأن الصلاة -مثلا - :
لو فرصنا صلاة الضحى : ورد حديث في صلاة معينة بعدد معين فحكم صلاة النفل في هذا الوقت يعني جائزة ثابتة من حديث أخر لكن هده الصلاة بهذه الصفة في هذا الوقت هنا نقول نعمل به لأن الأصل جواز التنفل في هدا الوقت ، فالحكم ثابت من غيره ولكن هل هذا العمل وفضيلته في فضائل الأعمال يُعمل به ؟ قد يكون في فضائل الأعمال موجود أما أن يكون حكم ثبت لم يثبت إلا في حديث حسن لغيره فهدا ربما أنه قليل جدا أو نادراً .
للاستماع
http://www.almdrsah.net/download.php?id=144






السؤال :
هل الصدقة على الأقارب في مدينة أخرى جائزة أم يجب الاكتفاء بالأقارب الذين في نفس المنطقة ؟
الجواب :
إذا تساوت الحاجة أو كانت الحاجة أشد فإنها للأقارب الأقربين أفضل بكثير ، أما إذا كان الذي أقرب مكاناً أشد حاجة من الأقرب قرابة ورحِما ، فإنه يكون إخراجها عند القريب في المكان المحتاج الذي هو أشد حاجة أولى .
للاستماع
http://www.almdrsah.net/download.php?id=140


--------------------------------------






نصيحة عامة في النجاة من الفتن :


للتحميل بالصوت هنا :



http://www.almdrsah.net/download.php?id=155