النتائج 1 إلى 8 من 8

الموضوع: فوائد ونوادر

العرض المتطور

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    الدولة
    اليمن
    المشاركات
    2,483
    6-
    قال الحافظ ابن كثير رحمه الله في البداية والنهاية ثم دخلت سنة ثلاث وعشرين وأربعمائة
    :(000وقد رأى رجل في منامه من أهل أصبهان في هذه السنة منادياً ينادي بصوت جهوري: يا أهل أصبهان سكت، نطق، سكت، نطق، فانتبه الرجل مذعوراً فلم يدر أحد تأويلها ما هو، حتى قال رجل بيت أبي العتاهية فقال:
    احذروا يا أهل أصبهان فإني قرأت في شعر أبي العتاهية قوله:
    سكت الدهر زماناً عنهم * ثم أبكاهم دماً حين نطق
    فما كان إلا قليل حتى جاء الملك مسعود بن محمود فقتل منهم خلقاً كثيراً، حتى قتل الناس في الجوامع)0

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    الدولة
    اليمن
    المشاركات
    2,483
    7-
    قال الحافظ ابن عساكر رحمه الله في تأريخ دمشق في ترجمة عبدالعزيز بن مروان والد عمر بن عبد العزيز رحمهما الله :( أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي أنا أبو علي محمد بن محمد بن أحمد والحسن بن أحمد بن عبد الله بن البنا وعبد الواحد بن علي بن محمد بن فهد قالوا أنا علي بن أحمد بن عمر الحمامي نا أبو طاهر بن أبي هاشم نا موسى بن عبيد الله نا ابن أبي سعد الوراق نا أحمد بن عمر بن إسماعيل بن عبد العزيز الزهري حدثني محمد بن الحارث المخزومي قال دخل على عبد العزيز بن مروان رجل يشكو صهرا له فقال إن ختني فعل بي كذا وكذا فقال له عبد العزيز من ختنك فقال له ختنني الختان الذي يختن الناس فقال عبد العزيز لكاتبه ويحك بما أجابني فقال له أيها الأمير إنك لحنت وهو لا يعرف اللحن كان ينبغي أن تقول له ومن ختنك فقال عبد العزيز أراني أتكلم بكلام لا يعرفه العرب لا شاهدت الناس حتى أعرف اللحن قال فأقام في البيت جمعة لا يظهر ومعه من يعلمه العربية قال فصلى بالناس الجمعة وهو من أفصح الناس قال وكان يعطي على العربية ويحرم على اللحن حتى قدم عليه زوار من أهل المدينة وأهل مكة من قريش فجعل يقول للرجل منهم من أنت فيقول له من بني فلان فيقول لكاتب أعطه مائتي دينار حتى جاءه رجل من بني عبد الدار فقال من أنت فقال من بنو عبد الدار فقال تجدها من جائزتك وقال لكاتبه اعطه مائة دينار )0

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    الدولة
    اليمن
    المشاركات
    2,483
    8-
    قال ابن ظافر الأزدي في كتابه بدائع البدائه:(أخبرني به الشيخ الفقيه الأجل أبو محمد عبد الخالق ابن زيدان المسكي وكتب لي بخطه قال: أملى على الشيخ العلامة أبو محمد بن برى - رحمه الله - قال: لقي عبيد بن الأبرص امرأ القيس، فقال له عبيد: كيف معرفتك بالأوابد؟ فقال: ألق ما أحببت؛ فقال عبيد:
    ما حبة ميتة أحيت بميتها ... درداء ما أنبتت سنا وأضراسا
    فقال امرؤ القيس:
    تلك الشعيرة تسقى في سنابلها ... فأخرجت بعد طول المكث أكداسا
    فقال عبيد:
    ما السود والبيض والأسماء واحدة ... لا يستطيع لهن الناس تمساسا
    فقال امرؤ القيس:
    تلك السحاب إذا الرحمن أرسلها ... روى بها من محول الأرض أيباسا
    فقال عبيد:
    ما مرتجاة على هول مراكبها ... يقطعن طول المدى سيراً وإمراسا
    فقال امرؤ القيس:
    تلك النجوم إذا حانت مطالعها ... شبهتها في سواد الليل أقباساً
    فقال عبيد:
    ما القاطعات لأرضٍ لا أنيس بها ... تأتي سراعاً وما ترجعن أنكاساً
    فقال امرؤ القيس:
    تلك الرياح إذا هبت عواصفها ... كفى بأذيالها للترب كناساً
    فقال عبيد:
    ما الفاجعات جهاراً في علانيةٍ ... أشد من فيلقٍ مملوءة باساً
    فقال امرؤ القيس:
    تلك المنايا فما يبقين من أحدٍ ... يكفتن حمقى وما يبقين أكياساً
    فقال عبيد:
    ما السابقات سراع الطير في مهلٍ ... لا تستكين ولو ألجمتها فاساً
    فقال امرؤ القيس:
    تلك الجياد عليها القوم قد سبحوا ... كانوا لهن غداة الروع أحلاساً
    فقال عبيد:
    ما القاطعات لأرض الجو في طلقٍ ... قبل الصباح وما يسوين قرطاساً
    فقال امرؤ القيس:
    تلك الأماني تتركن الفتى ملكاً ... دون السماء ولم ترفع به راساً
    فقال عبيد:
    ما الحاكمون بلا سمعٍ ولا بصرٍ ... ولا لسانٍ فصيح يعجب الناسا
    فقال امرؤ القيس:
    تلك الموازين والرحمن أنزلها ... رب البرية بين الناس مقياساً)0
    التعديل الأخير تم بواسطة الناصر ; 10-12-2010 الساعة 10:40 AM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •