النتائج 1 إلى 15 من 60

الموضوع: فوائد في العقيدة من دروس الشيخ العلامة محمد أمان الجامي رحمه الله

العرض المتطور

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Aug 2004
    المشاركات
    2,615
    ﴿27﴾: ما هو رأيكم فيمن يذكر عن محنة الإمام أحمد ولَمْ يتطرق لموقفه رحمه الله من السلطان؟؟

    الجواب:

    لست أدري ماذا يقصد الخلفاء الذين آذوه وعذبوه كالمأمون الذي هو راس الفتنة والمعتصم بالله والواثق بالله الذيْن توليا تعذيبه وامتحانه، هل يقصد بأن بعض الناس لا يبينون موقف هؤلاء؟ أو يقصد ما موقف الإمام من هؤلاء؟؟ يحتمل: على الاحتمال الأول ذكر المحنة يستلزم أن يذكر من امتحنه وعذبه وكان يربط ويرمى بين يدي المعتصم فيضرب رحمه الله ليقول بأن القرآن مخلوق ولينفي الصفات فيصبر ويتحمل لكن لما جاء عهد المتوكل على الله الخليفة العاشر من خلفاء بني العباس أفرج عنه وألغيت سياسة القول بخلق القران ونفي الصفات، كانت هذه سياسة الدولة من عهد المأمون إلى عهد المتوكل هذا البيان مطلوب إن كان يريد هذا فهذا واضح.

    وإن كان يريد هل الإمام موقفه من هؤلاء كان يكفرهم؟؟ الجواب: "لا" بل الإمام هو وغيره يدعون للسلاطين ولو كانوا ظلمة، بل ينتهزون الفرص والأوقات التي يجدونها أنها أوقات الإجابة فيدعون لولاة الأمور أن يهديهم الله ويتوب عليهم ولو ظلموهم لا ينتقمون لأنفسهم بل يحرصون على نصحهم والدعوة لهم.

    "28" سؤالاً في الدعوة السلفية
    قال الإمام ابن قيم الجوزية رحمه الله: فمن أعرض عن الله بالكلية أعرض الله عنه بالكلية، ومن أعرض الله عنه لزمه الشقاءُ والبؤس والبخس فى أحواله وأعماله وقارنه سوءُ الحال وفساده فى دينه ومآله، فإن الرب تعالى إذا أعرض عن جهة دارت بها النحوس وأظلمت أرجاؤها وانكسفت أنوارها وظهرت عليها وحشة الإعراض وصارت مأْوى للشياطين وهدفاً للشرور ومصباً للبلاءِ، فالمحروم كل المحروم من عرف طريقاً إليه ثم أَعرض عنهاْ....

    موقع فضيلة العلامة الشيخ فالح بن نافع الحربي حفظه الله
    http://www.sh-faleh.com/index.php

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Aug 2004
    المشاركات
    2,615
    ﴿28﴾ ما حكم من سب الله سبحانه وتعالى- يا سبحان الله- وسب الدين أو سب الرسول عليه الصلاة والسلام مع التفصيل حيث إن هنالك فتوى بأن مَن سب الله وإن تكرر منه ذلك باستمرار طالما أنه يصلي فهو فاسق وليس بكافر ؟


    الجواب:

    نحن في عصر العجائب وهذه الفتوى من العجائب إنْ كان المفتي مِن أهل العلم، فَكُفْرُ مَنْ سَبَّ الله ورسوله والدين الإسلامي محل إجماع ولا نعلم الخلاف في ذلك أبدا - قبل هذا المفتي- كائنا من كان - قبل هذا المفتي - أهل العلم مجمعون على أن مَنْ سب الله يعتبر كافر كفر بواحا ومن سب رسوله عليه الصلاة والسلام أو الدين الإسلامي أو سخر من الرسول أو سخر من الدين أو سخر من الله، فينبغي أن ننظر في المسألة نظرة عقلية، فالذي يسب الله أليس معنى ذلك يكره الله؟؟

    شاب سألني البارحة أو قبل قال:"لو سب الله في حالة غضب، ما الحكم؟؟

    الجواب:غَضِبَ على مَنْ؟؟!! يعني غضب على الله فسبه؟؟ وأراد الشاب أن يزيد - لعله دارس للفقه- قال:"على طلاق الغضبان"، الجواب: هذا قياس مع الفارق غضب زيد على امرأته لسوء عشرتها غضبا شديدا حتى فقد الشعور فطلقها لا يقع الطلاق؛ لكن تعالوا هل تتصورون عبدا من عبيد الله يغضب على رب العالمين فيسبه؟ يسب الله!!، هل تسب من تحبه؟؟!! "لا"، إنما تسب من تبغضه هنا سر الكفر؛ لأنه يُبْغِضُ الله -كره اللهَ حتى سبه-!!!

    إذا كره الله كفر لأن كراهة الله خراب القلب - حقيقة الكفر خراب القلب - ومن خرب قلبه و كره خالقه وسب الله لا يجوز لمسلمٍ أن يشك في كفره ومَنْ يشك في كفره فلم يُكَفِّرْه فَيَكْفُر هو الثاني.

    فانظر إلى المسألة بعين البصيرة "محبة الله روح الإيمان" ومحبة رسول الله عليه الصلاة والسلام شعبة عظيمة من شعب الإيمان، فكيف يجرؤ مسلم أن يسب رسول الله عليه الصلاة والسلام؟؟!! ، رسول الله الذي أثنى عليه أبي طالب وهو لم يؤمنْ به وأثنى على دينه - يا سبحان الله- أبو طالب يقول وهو يعترف بصحة دين محمد عليه الصلاة والسلام:

    وَلقد علمت بأن دين محمدٍ ‍
    لَولا المَلامَةُ أَو حِذارٌ مسُبَّةً ‍


    مِن خَيرِ أَديانِ البَرِيَّةِ دينا
    لَوَجَدتَني سَمحاً بِذاكَ مُبينا




    مَنَعَ أبا طالب من الإيمان خوفُ المسبة وخوفُ الملامة؛ ولكنه يُقَدِّرُ رسول الله عليه الصلاة والسلام ويستميت في الدفاع عنه فآزره حتى بلغ رسالة ربه.

    و يأتي في هذا الوقت يفتي مفتٍ:"ولو سب الله ولو سب رسول الله عليه الصلاة والسلام طالما يصلي فهو فاسق ليس بكافر"!!!، وهل صلاته تقبل؟!!! وهل صلاة المرتد تقبل؟؟!! أليس من شرط قبول الأعمال الإيمان؟؟ فهذا ليس بمؤمن، لذلك لا ينبغي أن ننخدع إذا هفا عالم هفوة فلكل جوادٍ كبوة ولكل عالمٍ هفوة ولكنها زلة، "زَلةُ العالِم زلةُ العالَم" وخصوصا في هذا الوقت هذه الأشرطة أصبحت تنقل كل شيء من خير وشر إلى العالم في الداخل والخارج.

    فكم يكون عيبا وعارا أن ينقل من عالم سني فتوى يفتي فيها بأن من سب الله ورسوله ليس بكافر، وقد اجمع العلماء قبله على ذلك(كفره) وسر الكفر واضح كما علمتم لأن سر ذلك خراب القلب فنسال الله لنا ولكم الثبات فالمسالة خطيرة ومن يتصدون للفتوى عليهم أن يراقبوا الله رب العالمين وإلا فموقفنا خطير.

    "28" سؤالاً في الدعوة السلفية
    قال الإمام ابن قيم الجوزية رحمه الله: فمن أعرض عن الله بالكلية أعرض الله عنه بالكلية، ومن أعرض الله عنه لزمه الشقاءُ والبؤس والبخس فى أحواله وأعماله وقارنه سوءُ الحال وفساده فى دينه ومآله، فإن الرب تعالى إذا أعرض عن جهة دارت بها النحوس وأظلمت أرجاؤها وانكسفت أنوارها وظهرت عليها وحشة الإعراض وصارت مأْوى للشياطين وهدفاً للشرور ومصباً للبلاءِ، فالمحروم كل المحروم من عرف طريقاً إليه ثم أَعرض عنهاْ....

    موقع فضيلة العلامة الشيخ فالح بن نافع الحربي حفظه الله
    http://www.sh-faleh.com/index.php

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Aug 2004
    المشاركات
    2,615

    ﴿1﴾ السؤال الأول - حسب التبييض لا حسب التقديم- يقول السائل ما رأيكم في الكتب التالية: الظلال لسيد قطب، كتب الشوكاني، كتب حسن البنا هذه الكتب؟

    الجواب:

    اسأل الله تعالى أن أوفق في هذا الجواب هي أسئلة صعبة ما هي سهلة ليست بسهلة؛ السبب لأن بعض هذه الكتب صار لها صيتٌ في صفوف شبابنا، وهناك دعاية مضللة بالنسبة لبعض هذه الكتب.

    الكتاب الأول الظلال:

    كتاب الظلال لسيد قطب تفسير ليس تفسيرا أثريا ولا تفسيراً لغوياً؛ ولكنه إنشاء وخلط وخبط بَيَنَ أراء الأشاعرة وأراء وحدة الوجود وأراء المتصوفة، خذوها هكذا صريحة، أحيلكم إلى قراءة سورة من أقصر السور في القرآن- في تفسير الظلال- اقرؤوا ما كتبه "سيد قطب" في "سورة الإخلاص" أمَّا صغار الطلبة فسوف لا يخرجون بأيِّ نتيجة قطعاً؛ لأنه كَتَبَ بأسلوب "ابن عربي الطائي" رئيس وحدة الوجود تَحَدَّثَ عن الوحدانية -لم يتحدث عن الوحدانية في الإسلام-؛ لكنه تحدث عن الوحدانية عند وحدة الوجود؛ لذلك يقول سيد قطب:"إن الوجود الحقيقي هو وجود الله وحده والفعَّالية الحقيقية هي فعَّالية الله وحده"، لو سألتَ الطالبَ الصغيرَ الذي يُكَلَّفُ فِي هذه الأيام بشراء هذه التفاسير فِي بعض المدارس، ويوزعون في المكتبات الموزعة في بعض المساجد، لو سألته: ماذا يستفيد الطالب عندما يقول:"الوحدة الحقيقة وحدة الرب سبحانه وتعالى والفاعلية الحقيقة فاعلية الله"، ما معنى هذا الكلام؟؟! لو أردنا أن نفسر بالعربية، باللغة العربية - لا بلغة "ابن عربي الطائي"- يريد أن يقول:"إن الوجود الحقيقي هو وجود الله وحده"، وهذا يحتمل احتمالين: إما أن يريد أن وجود غير الله وجود مجازي ووجود جميع المخلوقات ليس وجودا حقيقيا لكنه وجود مجازي، كلام باطل، أو يريد الوحدة الحقيقية وحدة الله أي أنه اتَّحَدَ مع القوم كله لا وحدانية إلا وحدانيته، لا وجود إلا وجوده هذا مذهب "ابن عربي" الذي يقول:"الرب عبد والعبد رب" ليت شعري من المكلف؟؟؟

    "ابن عربي الطائي" الذي يقول:"ليس في الجبة إلا الله" إِنْ كَانَ يريد هذا، فهذا كفر بواح لأنه جعل الله رب العالمين متحداً مَعَ خلقه وادَّعَى ألا وجود إلا وجود واحد، في هذا الكون وجود واحد لا اثنينية في الكون، نفيُ الإثنينية معناه: أن الرب والعبد شيء واحد، وعلى دين ابن عربي يقول:

    وما الكلب والخنزير إلا إلهنا ‍


    وما الله إلا راهب في كنيسة




    ويعبر عن هذا المعنى شاعرهم ابن الفارض فيقول:

    لها صلواتي في المقام أقيمها ‍


    وأشهد فيها أنها لِيَ خلتي




    يصلي لنفسه هو، لأن الله فيه اتحد معه.

    نَفَسُ "سيد قطب" في تفسير سورة الإخلاص يحمل هذا المعنى إنْ خَصَصْنَا وحملنا على الاحتمال الأخر وهو احتمال أن وجود غير الله وجود مجازي وأن فعل غير الله فعلٌ مجازي وأن الفاعل الحقيقي هو الله وحده، يكون هذا تعبير عن العقيدة الجبرية لأن العبد ليس بفاعل حقيقة إنَّمَا الفاعل هو الله، هذه العقيدة التي عليها الأشاعرة وكونه أشعرياً لا نداء فيه, سيد قطب كونه أشعريا لو كان حيا وسَمِعَ من يقول له:"اشعري" يفرح ولا يحزن؛ لأن الأشاعرة يعتزون بأشعريتهم، أي ليست بغيبة، من قال في سيد قطب وأمثاله أنهم أشاعرة لم يغتبهم ولم يذكرهم إلا بما هو الواقع وإلا بما يحبون،فهم يحبون ويعتزون بذلك.

    إذاً تفسير أشعريٌّ وفيه كما قلتُ خبط وخلط بين الأشعرية والصوفية وطريقة وحدة الوجود، اقرأ تفسير سورة الإخلاص وتفسير سورة الحديد يكفي.

    بناءاً على هذا ننصح صغار الطلبة بعدم النظر في هذا التفسير، كما ننصح كبار الطلبة بالإطلاعِ عَلَى هذا التفسير ومعرفة ما فيه من الشر لينصحوا لِصغار الطلبة - الدين النصيحة-.

    الكتاب الثاني فتح القدير للشوكاني:

    أما كتب الشوكاني ليست من هذا القبيل- صِنْفٌ آخر- الإمام الشوكاني إمامٌ وعالم وأصولي ولغوي ومحدث وفقيه؛ إلا أن هذا الإمام في أول حياته كان على طريقةِ الاعتزال؛ لأنه كان زيديا، الزيدية وجميع فرق الشيعة على طريقة الاعتزال؛ إلا أن الله أنقذ هذا الإمام وغادر هذه المنطقة، منطقة الزيدية ولم يعرِّج على منطقة الشافعية، وحاول أن يلحقَ بركب السلفِ الصالحِ واجتهد في ذلك اجتهادا بالغا اجتهادا عظيما؛ ولكنه بالنسبة لنصوص الصفات لم تَصْفُ عقيدته ذلك الصفاء المطلوب لذلك يقع في تأويلِ بعض النصوص، ووَقَفَ بِهِ الاجتهاد في فهم السلف عند التفويض ولم يفرَّق الإمام الشوكاني مع جلالة قدره وَسِعَةِ علمه بين التفويضين: التفويض الذي عند السلف، وتفويض المفوضة، فالتفويض عند السلف تفويض الحقيقة والْكُنْهِ والكيفية مع معرفة معاني النصوص، أي إن منهج السلف وطريقة السلف بالنسبة لنصوص الصفات يعلمون معنى قوله تعالى:( الرحمن على العرش استوى)، ويعلمون معنى (جاء) (وجاء ربك)، ويعلمون معنى (نزل) (ينزل ربنا)، ومعنى الوجه واليد والسمع والبصر، إذن ماذا يفوضون؟؟ يفوضون كيفية صفات الله تعالى وعندهم القاعدة: "الكلام في الصفات فرع عن الكلام في الذات" - يَحْدُوا حَدوه-، كما أن إيماننا بذات الله هو إيمانُ إثباتٍ وتسليم وليس إيمان تكييف، لم نُكَيِّفْ ذات الباري سبحانه، إذن لا نكيف صفاته، فلا نقول: كيف استوى؟؟ وكيف يجيء ؟؟ وكيف ينزل؟؟ وكيف وجهه؟ وكيف يده؟ ، لا نسأل هذا السؤال، إنما نقول: "الاستواء معلوم والنزول معلوم والمجيء معلوم، السمع معلوم، الوجه معلوم، والكيف مجهول والإيمان بتلك الصفات واجب، والسؤال عن الكيفية بدعة"، هذا الذي عليه سلف هذه الأمة، هذه العبارة إنما سُمِعَتْ أول ما سُمِعَتْ من الإمام مالك رحمه الله من كبار أتباع التابعين؛ لأن قبل عهد لا يَخْطُر ببال احد منهم أن أحدا يسأل فيقول: كيف استوى ؟ كيف يجيء؟ لا يخطر ببالهم؛ ولكن لِيَصْدُقَ قوله عليه الصلاة والسلام:( ما من عامٍ إلا والذي بعده شر منه)، بدأت هذه الأسئلة الحارة في عهد تابعي التابعين واستمرت، واليوم أشد، واليوم الناس أكثر جرأة على الله.

    أريدُ أنْ أقولَ: إنَّ الإمام الشوكاني لم يدركْ هذه التفاصيل لعدم مراجع سلفية عنده ولعدم الشيوخ السلفيين عنده؛ ولكنه بذل كل ما لديه لذلك نرجو أن ما حصل منه من بعض التأويلات أن يكون ذلك مغمورا في بحر علمه وخدمته للكتاب والسنة والإسلام، ولا ينبغي أَنْ يُسَاءَ بِهِ الظن، ولا ينبغي أن يُتَّهَم بأنه اشعري أو بأنه مبتدع، كما يقول بعض المتطرفين من الشباب المستعجلين، لا مؤاخذة في بعض شبابنا عندهم نوع من الاستعجال.

    لذلك أقولها حارة هكذا لئلا يتعجل: إياكم والاستعجال، خصوصا على الأئمة، الأئمة الكبار الذين خدموا السنة وخدموا الإسلام كالإمام الشوكاني والإمام الصنعاني والإمام ابن حجر والنووي وأمثالهم.

    ولا يمنعنكم ما قد يحصل من التأويل في هذه الكتب في نصوص الصفات - لا يمنعنكم - ذلك من الاستفادة من علومهم الكثيرة الجمّة، فهي علوم نافعة وكتب نافعة فينبغي الاستفادة منها، وما قيل في بعض رسائل الإمام الشوكاني رحمه الله:(الرسائل السلفية) العبارة فيها تسامح ليست سلفية محضة فيها دخن.

    الأمر الثالث كتب حسن البنا:

    ثم قال كتب حسن البنا، أنا لا اعرف لحسن البنا كتبا إلا الرسائل التي تتحدث عن سياسته وعن حركته السياسية، أما كتب علمية، لا أعلم له كتب، وذِكْرُ هذه الرسائل التي تتحدث عن حركته وسياسته وتجميعه للناس ومنافسته للأحزاب الأخرى؛ لأن هذا حزب سياسي نشأ منافسا للأحزاب السياسية التي كانت قائمة في وقته لذلك من ذكائه حاول حسن البنا أن يَكْسَبَ الصوفية والأشعرية والسلفية إلى صفه لينافس بهم الأحزاب السياسية الأخرى من القوميين والعلمانيين وأمثالهم لذلك حاول أن يجمع في حزبه المتناقضات الصوفية والأشعرية، وسَمَّى كما تعلمون في بعض الرسائل عناوين.

    وبالاختصار هذه ليست كتب علمية؛ ولكنها رسائل ترسم الخط لأتباعه في سياسته وفي سيره فيما يريد؛ لذلك ذِكْرُ هَذِهِ الرسائلُ بِجِوَار كتب الشوكاني غير مناسب.

    الأجوبة الذهبية على الأسئلة المنهجية



    قال الإمام ابن قيم الجوزية رحمه الله: فمن أعرض عن الله بالكلية أعرض الله عنه بالكلية، ومن أعرض الله عنه لزمه الشقاءُ والبؤس والبخس فى أحواله وأعماله وقارنه سوءُ الحال وفساده فى دينه ومآله، فإن الرب تعالى إذا أعرض عن جهة دارت بها النحوس وأظلمت أرجاؤها وانكسفت أنوارها وظهرت عليها وحشة الإعراض وصارت مأْوى للشياطين وهدفاً للشرور ومصباً للبلاءِ، فالمحروم كل المحروم من عرف طريقاً إليه ثم أَعرض عنهاْ....

    موقع فضيلة العلامة الشيخ فالح بن نافع الحربي حفظه الله
    http://www.sh-faleh.com/index.php

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Aug 2004
    المشاركات
    2,615
    يقول أحد قادة التهييج السياسي:"إن كتب العقيدة تحتاج إلى تغيير هي كتب جافة لأنها نصوص وأحكام" فما حكم هذا القول؟؟


    الجواب:

    أوجز في هذا الجواب لأني سبق أن أجبت أو كتبت محاضرة أو ألقيت محاضرة في هذه المسألة أو عالجت في بعض محاضراتي؛ لكن السؤال يقول هكذا "فما حكم هذا القول"؟؟

    أُجِيبُ بما أجاب به كبار العلماء الذين يعتبر كلامهم فتوى- كلامهم أبلغ من كلامي لأن كلامي كلام إنسان عادي، درس عادي، محاضرة عادية[1]-؛ لكن كلام الإمام كلام الشيخ ابن باز وكلام الدكتور الفوزان من علماء الفتوى -محاضراتهم ودروسهم فتوى- لذلك انقل لكم ما قال الشيخ عبد العزيز بن باز في هذا الكتاب الذي يشير إليه السائل كتاب اسمه "منهاج الأنبياء في الدعوة إلى الله" لمحمد سرور زين العابدين، حَكَمَ الشيخُ على هذا الكتاب بأنه يجب تمزيقه ولا يجوز بيعه وأن ما في الكتاب ردة، ولعل أكثر الحاضرين قد سمعتم هذا الجواب، إذن اكتفي بهذا المقدار "لا عطر بعد عروس".

    الأجوبة الذهبية على الأسئلة المنهجية
    قال الإمام ابن قيم الجوزية رحمه الله: فمن أعرض عن الله بالكلية أعرض الله عنه بالكلية، ومن أعرض الله عنه لزمه الشقاءُ والبؤس والبخس فى أحواله وأعماله وقارنه سوءُ الحال وفساده فى دينه ومآله، فإن الرب تعالى إذا أعرض عن جهة دارت بها النحوس وأظلمت أرجاؤها وانكسفت أنوارها وظهرت عليها وحشة الإعراض وصارت مأْوى للشياطين وهدفاً للشرور ومصباً للبلاءِ، فالمحروم كل المحروم من عرف طريقاً إليه ثم أَعرض عنهاْ....

    موقع فضيلة العلامة الشيخ فالح بن نافع الحربي حفظه الله
    http://www.sh-faleh.com/index.php

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •