يقول أحد قادة التهييج السياسي:"إن كتب العقيدة تحتاج إلى تغيير هي كتب جافة لأنها نصوص وأحكام" فما حكم هذا القول؟؟


الجواب:

أوجز في هذا الجواب لأني سبق أن أجبت أو كتبت محاضرة أو ألقيت محاضرة في هذه المسألة أو عالجت في بعض محاضراتي؛ لكن السؤال يقول هكذا "فما حكم هذا القول"؟؟

أُجِيبُ بما أجاب به كبار العلماء الذين يعتبر كلامهم فتوى- كلامهم أبلغ من كلامي لأن كلامي كلام إنسان عادي، درس عادي، محاضرة عادية[1]-؛ لكن كلام الإمام كلام الشيخ ابن باز وكلام الدكتور الفوزان من علماء الفتوى -محاضراتهم ودروسهم فتوى- لذلك انقل لكم ما قال الشيخ عبد العزيز بن باز في هذا الكتاب الذي يشير إليه السائل كتاب اسمه "منهاج الأنبياء في الدعوة إلى الله" لمحمد سرور زين العابدين، حَكَمَ الشيخُ على هذا الكتاب بأنه يجب تمزيقه ولا يجوز بيعه وأن ما في الكتاب ردة، ولعل أكثر الحاضرين قد سمعتم هذا الجواب، إذن اكتفي بهذا المقدار "لا عطر بعد عروس".

الأجوبة الذهبية على الأسئلة المنهجية