النتائج 1 إلى 3 من 3

الموضوع: تحذير أهل العلم والإيمان من سبيل المرجئة وسبل الشيطان

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    الدولة
    اليمن
    المشاركات
    2,483

    تحذير أهل العلم والإيمان من سبيل المرجئة وسبل الشيطان


    ترتيبه حسب ما تيسر إن شاء الله
    بسم الله والحمد لله وصلى الله وسلم على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين أما بعد
    قال الله سبحانه وتعالى :(وأن هذا صراطي مستقيما فاتبعوه ولا تتبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيله ذلكم وصاكم به لعلكم تتقون )0
    وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :(من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد ) 0 متفق عليه من حديث عائشة رضي الله عنها وفي رواية لمسلم :( من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد)0
    قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في مجموع الفتاوى
    ج7:( وقد ثبت أنه لا يكون الرجل مؤمنا حتى يكون الله ورسوله أحب اليه مما سواهما وانما المؤمن من لم يرتب وجاهد بماله ونفسه فى سبيل الله فمن لم تقم بقلبه الأحوال الواجبة فى الايمان فهو الذى نفى عنه الرسول والايمان وان كان معه التصديق والتصديق من الايمان ولابد أن يكون مع التصديق شيء من حب الله وخشية الله والا فالتصديق الذى لا يكون معه شيء من ذلك ليس ايمانا البتة بل هو كتصديق فرعون واليهود وابليس وهذا هو الذى أنكره السلف على الجهمية قال الحميدى سمعت وكيعا يقول أهل السنة يقولون الايمان قول وعمل والمرجئة يقولون الإيمان قول والجهمية يقولون الايمان المعرفة وفى رواية أخرى عنه وهذا كفر قال محمد بن عمر الكلابى سمعت وكيعا يقول الجهمية شر من القدرية قال وقال وكيع المرجئة الذين يقولون الاقرار يجزيء عن العمل ومن قال هذا فقد هلك ومن قال النية تجزئ عن العمل فهو كفر وهو قول جهم وكذلك قال أحمد بن حنبل
    ولهذا كان القول ان الايمان قول وعمل عند أهل السنة من شعائر السنة وحكى غير واحد الاجماع على ذلك وقد ذكرنا عن الشافعى رضى الله عنه ما ذكره من الاجماع على ذلك قوله فى الأم وكان الاجماع من الصحابة والتابعين من بعدهم ومن أدركناهم يقولون ان الايمان قول وعمل ونية لا يجزئ واحد من الثلاثة إلا بالآخر وذكر ابن ابى حاتم فى مناقبه سمعت حرملة يقول اجتمع حفص الفرد ومصلان الاباضى عند الشافعى فى دار الجروى فتناظرا معه فى الايمان فاحتج مصلان فى الزيادة والنقصان وخالفه حفص الفرد فحمى الشافعى وتقلد المسألة على أن الايمان قول وعمل يزيد وينقص فطحن حفصا الفرد وقطعه وروى أبو عمرو الطلمنكى بإسناده المعروف عن موسى بن هارون الحمال قال أملى علينا إسحاق بن راهوية ان الايمان قول وعمل يزيد وينقص لا شك ان ذلك كما وصفنا وانما عقلنا هذا بالروايات الصحيحة والاثار العامة المحكمة وآحاد أصحاب رسول الله والتابعين وهلم جرا على ذلك وكذلك بعد التابعين من أهل العلم على شيء واحد لا يختلفون فيه وكذلك فى عهد الاوزاعى بالشام وسفيان الثورى بالعراق ومالك بن أنس بالحجاز ومعمر باليمن على ما فسرنا وبينا أن الإيمان قول وعمل يزيد وينقص وقال إسحاق من ترك الصلاة متعمدا حتى ذهب وقت الظهر الى المغرب والمغرب الى نصف الليل فانه كافر بالله العظيم يستتاب ثلاثة أيام فان لم يرجع وقال تركها لا يكون كفرا ضربت عنقه يعنى تاركها وقال ذلك وأما إذا صلى وقال ذلك فهذه مسألة اجتهاد قال واتبعهم على ما وصفنا من بعدهم من عصرنا هذا أهل العلم الا من باين الجماعة وإتبع الأهواء المختلفة فأولئك قوم لا يعبأ الله بهم لما باينوا الجماعة
    التعديل الأخير تم بواسطة الناصر ; 04-07-2010 الساعة 01:35 AM

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Mar 2005
    المشاركات
    149
    سبيل الشيطان يأتي بالبدعة والهوى

    فلاداعي للتفريق

    فالعنوان فيه نظر والله أعلم

    ونحن ياأخوان نحتاج للتصريح لاللتلميح فحرب أهل السنة مع المرجئة في أشدها واللين لاينفع معهم

    نريد صدع وقوة
    التعديل الأخير تم بواسطة صُباح المري ; 04-07-2010 الساعة 11:52 AM

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Nov 2009
    الدولة
    .....
    المشاركات
    333
    من هم رؤوس مرجئة العصر ياناصر ؟

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •