كلام الشيخ عمر بازمول حول كلمة العيد شريفي


السائل: آخر كلام ياشيخ في مشايخ الشام.
الشيخ: والله أنا إستمعت لهم في شريط سجل في 22/09/عام 1424 في رمضان في جدة يبدو او في مكة ما أعلم ,إنما الشريط يدل أن لديهم أشياء توجب يعني التوقف في أمرهم , وأنهم ليسوا كا كان العهد بهم. وأنا أسأل الله سبحانه وتعالى أن يلهمني وإياهم لزوم السنة وإتباعها والرجوع إلى الحق وأن يريني وإياهم الحق حقا ويرزقني إتباعه ويريني وإياهم الباطل باطلا ويرزقني إجتنابه.
وإذا إستمر الحال على هذه الصفة فأنا أرى أن الأيام ستتلقح وستكون حبلى بأحداث جديدة وفتن أخرى إلا أن يكفينا الله وإياكم هذه الفتن ويكفينا الله وإياكم شرها ولا حول ولا قوة إلا بالله .
السائل : جزاكم الله خيرا.
الشيخ : حياكم الله.
السائل : مثلهم العيد شريفي يا شيخ
الشيخ : كلمة العيد شريفي خطيرة وإن حاول الشيخ علي أن يصلحها التي في الشريط من قوله
إن أصول السلفية لابد من إعادة نظر في تطبيقها فإن هذه الكلمة تقتضي أمور تحتمل أمور:
الأمر الأول : أن يكون العلماء الآن الذين مشووا على هذه الأصول بهذا التطبيق الذين هم عليه قد أخطأوا وخالفوا السنة بحسب مايراه العيد شريفي , وإما أن يكون العلماء خالفوا في بعضها ووافقوا في بعضها , وإما أن يكون العلماء لم يخالفوا في التطبيق شيء فإذا كان العلماء لم يخالفوا في التطبيق هذه الأصول السلفية شيء فمعنى هذا أن كلام العيد شريفي في غير محله , هو يكذب ويدعي ,ويقول بحاجة إعادة نظر في التطبيق.
أما إذا كان عمل العلماء وتطبيقهم لهذه الأصول السلفية كله أو بعض على خلاف السنة وعلى خلاف الصواب , فا يقتضي أنه ينسب هؤلاء العلماء إلى البدع وإلى الخروج عن منهج السلف الصالح في هذا التطبيق ويكفي عارا لهذا القول ولقائله أن ينسب هؤلاء العلماء إلى الخطأ والبدعة بتطبيق هذه الأصول مما يقتضي أن هذا الرجل لديه زغن في نفسه إتجاه أهل العلم ولا حول ولا قوة إلا بالله.
السائل : قد ذكرنا لكم يا شيخ من كلامه في طعنه من الشيخ إبن عثيمين وطعنه....
الشيخ : مقاطعا أكثر منه ما نقلتموه لي من طعنه في عمر بن الخطاب إن ثبت عنه.
السائل : أي موجود
الشيخ: مقاطعا هذا خطر , خطر - كلام غير واضح من الشريط - مرة لايسكت عنه
الشيخ: هذا خطر شديد إن ثبت عنه يعني يوجب يعني الطعن الشديد له وعليه أن يبادر إلى التوبة والرجوع إلى الحق.
وليعلم هو وإخوانه الذين كانوا معه في هذه الجلسة أن الله سبحانه وتعالى هو الذي يخفض الناس وهو الذي يرفعهم وأن الله هو الذي بيده الملك يهبه لمن يشاء وينزعه ممن يشاء .
وليعلم هو ومن معه أن الرجوع إلى الحق فضيلة وأن الباطل كل الباطل والخطأ كل الخطأ والجرم كل الجرم , الثبات على الباطل وعلى الخطأ بعد أن يتبين الحق ويتبين الصراط المستقيم .
وأن الإنسان إنما يعرف قدره بملازمته للسنة وإتباعه للمنهج السلفي ولا يعرف قدره بكثرة الأتباع وبحسن الكلام وبتشقيقه وبكثرة الكتب والمؤلفات أو بأن يطاول بلسانه هذا الشخص أو هذا الشخص
أو هذا الشخص , إنما يعرف بالإتباع وبالملازمة.
وعليهم أن يرجعوا إلى الله عزوجل ويراقبوا أنفسهم فيما صدر منهم , لينظروا هل حالهم اليوم كحالهم بالأمس فإن كان حالهم اليوم ليس كحالهم بالأمس وصاروا اليوم يرون أمرا مما كانوا يرونه بالأمس حسنا صاروا يرونه اليوم سيئا فمعنى هذا أنه قد دخلت عليهم الفتنة ولا حول ولا قوة إلا بالله .
السائل : جزاكم الله خيرا .
الشيخ : حياكم الله.
المصدر: مما تبقى من الوجه الثاني من شريط بعنوان لقاء مع الجزائريين للشيخ محمد بن هادي المدخلي المسجل في تسجيلات مجالس الهدى للإنتاج والتوزيع بالجزائر العاصمة.