صفحة 7 من 7 الأولىالأولى ... 567
النتائج 91 إلى 93 من 93

الموضوع: الجامع الصحيح على شرط الشيخين

  1. #91
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    الدولة
    اليمن
    المشاركات
    2,483
    90
    قال الإمام أحمد رحمه الله في مسنده :ح 18557 (ثنا أبو معاوية قال ثنا الأعمش عن منهال بن عمرو عن زاذان عن البراء بن عازب قال : خرجنا مع النبي صلى الله عليه و سلم في جنازة رجل من الأنصار فانتهينا إلى القبر ولما يلحد فجلس رسول الله صلى الله عليه و سلم وجلسنا حوله وكأن على رءوسنا الطير وفي يده عود ينكت في الأرض فرفع رأسه فقال استعيذوا بالله من عذاب القبر مرتين أو ثلاثا ثم قال ان العبد المؤمن إذا كان في انقطاع من الدنيا وإقبال من الآخرة نزل إليه ملائكة من السماء بيض الوجوه كأن وجوههم الشمس معهم كفن من أكفان الجنة وحنوط من حنوط الجنة حتى يجلسوا منه مد البصر ثم يجئ ملك الموت عليه السلام حتى يجلس عند رأسه فيقول أيتها النفس الطيبة أخرجي إلى مغفرة من الله ورضوان قال فتخرج تسيل كما تسيل القطرة من في السقاء فيأخذها فإذا أخذها لم يدعوها في يده طرفة عين حتى يأخذوها فيجعلوها في ذلك الكفن وفي ذلك الحنوط ويخرج منها كأطيب نفحة مسك وجدت على وجه الأرض قال فيصعدون بها فلا يمرون يعنى بها على ملأ من الملائكة الا قالوا ما هذا الروح الطيب فيقولون فلان بن فلان بأحسن أسمائه التي كانوا يسمونه بها في الدنيا حتى ينتهوا بها إلى السماء الدنيا فيستفتحون له فيفتح لهم فيشيعه من كل سماء مقربوها إلى السماء التي تليها حتى ينتهى به إلى السماء السابعة فيقول الله عز و جل اكتبوا كتاب عبدي في عليين وأعيدوه إلى الأرض فإني منها خلقتهم وفيها أعيدهم ومنها أخرجهم تارة أخرى قال فتعاد روحه في جسده فيأتيه ملكان فيجلسانه فيقولان له من ربك فيقول ربي الله فيقولان له ما دينك فيقول ديني الإسلام فيقولان له ما هذا الرجل الذي بعث فيكم فيقول هو رسول الله صلى الله عليه و سلم فيقولان له وما علمك فيقول قرأت كتاب الله فآمنت به وصدقت فينادى مناد في السماء ان صدق عبدي فافرشوه من الجنة وألبسوه من الجنة وافتحوا له بابا إلى الجنة قال فيأتيه من روحها وطيبها ويفسح له في قبره مد بصره قال ويأتيه رجل حسن الوجه حسن الثياب طيب الريح فيقول أبشر بالذي يسرك هذا يومك الذي كنت توعد فيقول له من أنت فوجهك الوجه يجئ بالخير فيقول أنا عملك الصالح فيقول رب أقم الساعة حتى أرجع إلى أهلي وما لي قال وان العبد الكافر إذا كان في انقطاع من الدنيا وإقبال من الآخرة نزل إليه من السماء ملائكة سود الوجوه معهم المسوح فيجلسون منه مد البصر ثم يجئ ملك الموت حتى يجلس عند رأسه فيقول أيتها النفس الخبيثة أخرجي إلى سخط من الله وغضب قال فتفرق في جسده فينتزعها كما ينتزع السفود من الصوف المبلول فيأخذها فإذا أخذها لم يدعوها في يده طرفة عين حتى يجعلوها في تلك المسوح ويخرج منها كأنتن ريح جيفة وجدت على وجه الأرض فيصعدون بها فلا يمرون بها على ملأ من الملائكة الا قالوا ما هذا الروح الخبيث فيقولون فلان بن فلان بأقبح أسمائه التي كان يسمى بها في الدنيا حتى ينتهى به إلى السماء الدنيا فيستفتح له فلا يفتح له ثم قرأ رسول الله صلى الله عليه و سلم { لا تفتح لهم أبواب السماء ولا يدخلون الجنة حتى يلج الجمل في سم الخياط } فيقول الله عز و جل اكتبوا كتابه في سجين في الأرض السفلى فتطرح روحه طرحا ثم قرأ { ومن يشرك بالله فكأنما خر من السماء فتخطفه الطير أو تهوي به الريح في مكان سحيق } فتعاد روحه في جسده ويأتيه ملكان فيجلسانه فيقولان له من ربك فيقول هاه هاه لا أدري فيقولان له ما دينك فيقول هاه هاه لا أدري فيقولان له ما هذا الرجل الذي بعث فيكم فيقول هاه هاه لا أدري فينادى مناد من السماء ان كذب فافرشوا له من النار وافتحوا له بابا إلى النار فيأتيه من حرها وسمومها ويضيق عليه قبره حتى تختلف فيه أضلاعه ويأتيه رجل قبيح الوجه قبيح الثياب منتن الريح فيقول أبشر بالذي يسوءك هذا يومك الذي كنت توعد فيقول من أنت فوجهك الوجه يجئ بالشر فيقول أنا عملك الخبيث فيقول رب لا تقم الساعة )0


    قال الشيخ الألباني رحمه الله في أحكام الجنائز :(أخرجه أبو داود (2 / 281) والحاكم (1 / 37 - 40) والطيالسي (رقم 753 وأحمد (4 / 287، 288 و 288 و 295 و 296) والسياق له والاجري في " الشريعة " (367 - 370).وروى النسائي (1 / 282) وابن ماجه (1 / 469 - 470) القسم الاول منه إلى قوله: وكأن على رؤوسنا الطير ".وهو رواية لابي داود (2 / 70) بأخصر منه وكذا أحمد (4 / 297) وقال الحاكم: " صحيح على شرط الشيخين ".وأقره الذهبي، وهو كما قالا، وصححه ابن القيم في " إعلام الموقعين " (1 / 214)، " تهذيب السنن " (4 / 337)، ونقل فيه تصحيحه عن أبي نعيم وغيره)0
    وقال شعيب الأرنؤوط في تعليقه على المسند : (إسناده صحيح رجاله رجال الصحيح) 0

  2. #92
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    الدولة
    اليمن
    المشاركات
    2,483
    91
    قال أبوداود رحمه الله في السنن باب كَرَاهِيَةِ الذَّبْحِ عِنْدَ الْقَبْرِ:( حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ مُوسَى الْبَلْخِىُّ حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ عَنْ ثَابِتٍ عَنْ أَنَسٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- « لاَ عَقْرَ فِى الإِسْلاَمِ ». قَالَ عَبْدُ الرَّزَّاقِ كَانُوا يَعْقِرُونَ عِنْدَ الْقَبْرِ بَقَرَةً أَوْ شَاةً)0

    قال الشيخ الألباني رحمه الله في الصحيحة ح 2436 :(أخرجه أبو داود ( 2 / 71 ) و أحمد ( 3 / 197 ) و الرامهرمزي في " المحدث الفاصل" ( ص 46 ) عن عبد الرزاق أخبرنا معمر عن ثابت عن أنس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : فذكره . قال عبد الرزاق : " كانوا يعقرون عند القبر بقرة
    أو شاة " . قلت : و هذا إسناد صحيح على شرط الشيخين )0

    قال أبوعبدالرحمن ماجد بن أحمد إسناد أحمد على شرط الشيخين وإسناد أبي داود على شرط البخاري 0
    ولفظ أحمد أتم قال رحمه الله :(ثنا عبد الرزاق ثنا معمر عن ثابت عن أنس قال : أخذ النبي صلى الله عليه و سلم على النساء حين بايعهن ان لا ينحن فقلن يا رسول الله ان نساء أسعدننا في الجاهلية أفنسعدهن في الإسلام فقال النبي صلى الله عليه و سلم لا إسعاد في الإسلام ولا شغار ولا عقر في الإسلام ولا جلب في الإسلام ولا جنب ومن انتهب فليس منا )0
    وقال شعيب الأرنؤوط في تعليقه على المسند: إسناده صحيح على شرط الشيخين

    وذكر البوصيري رحمه الله في إتحاف الخيرة المهرة رواية عبد بن حميد له قال حدثنا عبدالرزاق به وقال البوصيري رحمه الله :(قلْتُ : رَوَى أَبُو دَاوُدَ مِنْهُ : الْعَقْرَ ، وَالتِّرْمِذِيُّ : النَّهْبَةَ ، وَابْنُ مَاجَةَ ، وَالنَّسَائِيُّ : الإِِسْعَادَ كُلُّهُمْ مِنْ طَرِيقِ عَبْدِ الرَّزَّاقِ ، عَنْ مَعْمَرٍ بِهِ ، دُونَ قَوْلِهِ : لاَ جَلْبَ فِي الإِِسْلاَمِ ، وَلاَ جَنْبَ .
    وَهُوَ إِسْنَادٌ صَحِيحٌ عَلَى شَرْطِ مُسْلِمٍ.
    الْإِسْعَادُ : يُرِيدُ تَسَاعُدَ النِّسَاءِ فِي النِّيَاحَةِ.والشِّغَارُ : هُوَ أَنْ يَتَزَوَّجَ أَحَدُ الرَّجُلَيْنِ بِنْتَ الآخَرِ ، أَوْ أُخْتَهُ عَلَى أَنْ يُزَوِّجَهُ الآخَرُ بِنْتَهُ ، أَوْ أُخْتَهُ لَيْسَ بَيْنَهُمَا مَهْرٌ غَيْرُ هَذَا ، وَهُوَ مِنْ شَغَرَ الْبَلَدُ إِذَا خَلاَ ، كَأَنَّهُمَا أَخْلَيَا الْبُضْعَ عن الْمَهْرِ.
    والْعَقْرُ : عنِي بِهِ : مَا كَانَتِ الْجَاهِلِيَّةُ تَفْعَلُهُ مِنْ عَقْرِ الإِِبِلِ عَلَى قَبْرِ الرَّجُلِ الشَّرِيفِ.
    وَلاَ جَلْبَ : أَيْ لاَ يَجْلِبُ عَلَى الْخَيْلِ فِي السِّبَاقِ ، أَوْ لاَ يَجْلِبُ الْمُصَدِّقُ إِلَيْهِ النَّعَمَ فَيُصَدِّقُهَا.
    والْجَنْبُ : هُوَ الْفَرَسُ يُجْنَبُ عُرْيَاءَ فِي السِّبَاقِ ، فَإِذَا قَارَبَ الْغَايَةَ رَكِبَهُ ، وَالأَجْنَابُ : الْعُرْيَاءُ ، وَاحِدُهُمْ جَنْبٌ)0
    قال أبوعبدالرحمن يريد البوصيري بقوله :(وَهُوَ إِسْنَادٌ صَحِيحٌ عَلَى شَرْطِ مُسْلِمٍ)0 يريد أن عبد بن حميد احتج به مسلم 0 وهو من الأئمة الأعلام المشهورين وقد وقع له ذكر في البخاري على الصحيح في دلائل النبوة 0 قال البخاري وقال عبد الحميد أخبرنا عثمان بن عمر 0 فعبد الحميد على الصحيح هو عبد بن حميد إن شاء الله0

  3. #93
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    الدولة
    اليمن
    المشاركات
    2,483
    91
    قال الإمام أحمد رحمه الله في مسنده ح12427 :( ثنا عبد الرزاق أنا معمر عن ثابت عن أنس : أن أسيد بن حضير ورجلا آخر من الأنصار تحدثا عند رسول الله صلى الله عليه و سلم ليلة في حاجة لهما حتى ذهب من الليل ساعة وليلة شديدة الظلمة ثم خرجا من عند رسول الله صلى الله عليه و سلم ينقلبان وبيد كل واحد منهما عصية فاضاءت عصا أحدهما لهما حتى مشيا في ضوئها حتى إذا افترق بهما الطريق أضاءت للآخر عصاه فمشى كل واحد منهما في ضوء عصاه حتى بلغ إلى أهله )0

    قال شعيب الأرنؤوط في تعليقه على المسند:( إسناده صحيح على شرط الشيخين )0
    وقال الشيخ الألباني رحمه الله في الثمر المستطاب :(رواه ابن نصر عن عبد الرزاق : أنا معمر عن ثابت عنه . وهذا سند صحيح على شرط الستة )0
    ورواه ابن حبان في صحيحه من طريق إسحاق بن إبراهيم قال : أخبرنا عبدالرزاق به
    وقال شعيب الأرنؤوط :(إسناده صحيح على شرطهما )0

    ورواه عبد بن حميد قال رحمه الله أنا عبدالرزاق به 0

    قال الحافظ ابن كثير رحمه الله في البداية والنهاية :(وقد علقه البخاري.فقال: وقال معمر فذكره.
    وعلقه البخاري أيضا عن حماد بن سلمة عن ثابت عن أنس: أن عباد بن بشر وأسيد بن حضير خرجا من عند النبي صلى الله عليه وسلم، فذكر مثله )0

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •