الجامع الصحيح على شرط الشيخين

[الناصر]

29

قال الشيخ مقبل رحمه الله في الصحيح المسند مما ليس في الصحيحين ح467 :( قال الحافظ أبو علي بن السكن كما في "نصب الراية" (ج1 ص167): حدثنا أبو عبيد القاسم بن إسماعيل .ويحيى بن محمد بن صاعد والحسين بن محمد قالوا : ثنا يعقوب بن إبراهيم الدورقي ثنا عبد العزيز بن أبي حازم عن أبيه ، قال : رأيت سهل بن سعد يبول بول الشيخ الكبير يكاد أن يسبقه قائما ، ثم توضأ ، ومسح على خفيه ، فقلت : ألا تنزع هذا ؟ فقال : لا ، { رأيت خيرا مني ومنك يفعل هذا ، ورأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يفعله 0

قال الزيلعي : قال ابن دقيق العيد هذا إسناد على شرط "الشيخين " فيعقوب الدورقي وعبد العزيز وأبوه من رجال الشيخين وشيوخ ابن السكن هؤلاء ثقات 0اه )0

قال أبوعبدالرحمن اللفظ الذي ذكره الزيلعي عن ابن دقيق العيد "الصحيحين" بدل الشيخين في الموضعين وهي بمعناه0

[الناصر]

30

قال أبوداود رحمه الله في السنن باب في الخرص:( حدثنا أحمد بن حنبل حدثنا عبد الرزاق ومحمد بن بكر قالا حدثنا ابن جريج أخبرنى أبو الزبير أنه سمع جابر بن عبد الله يقول خرصها ابن رواحة أربعين ألف وسق وزعم أن اليهود لما خيرهم ابن رواحة أخذوا الثمر وعليهم عشرون ألف وسق)0

قال أبوعبدالرحمن الحديث أخرجه الإمام أحمد في مسنده ح 14194 فقال رحمه الله حدثنا عبد الرزاق وابن بكر به0

قال الشيخ الألباني رحمه الله في إرواء الغليل تحت ح803 عن إسناد للإمام أحمد :( قلت : وهذا سند صحيح على شرط مسلم . ورواه ابن أبي شيبة ( 4 / 49 ) معنعنا )0
قال أبوعبدالرحمن تصريح أبي الزبير بالسماع في أبي داود كما سبق 0 وقد رواه عبدالرزاق في المصنف أيضا وفيه التصريح بالسماع 0وقد وقع عند ابن أبي شيبة التصريح بالسماع أيضا ج7 ح36210 ص294 :قال رحمه الله حدثنا محمد بن بكر عن ابن جريج عن أبي الزبير عن جابر أنه سمعه يقول خرصها ابن رواحة يعني خيبر 000)0

وقال شعيب الأرنؤوط في تعليق على المسند: إسناده صحيح على شرط مسلم رجاله ثقات رجال الشيخين غير أبي الزبير - وهو محمد بن مسلم بن تدرس - فمن رجال مسلم

[الناصر]

32

قال الإمام أحمد رحمه الله في المسند :( 6986 - ثنا أبو نعيم ثنا الأعمش عن عمرو بن مرة قال كنا جلوسا عند أبي عبيدة فذكروا الرياء فقال رجل يكنى بأبي يزيد سمعت عبد الله بن عمرو يقول قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : من سمع الناس بعمله سمع الله به سامع خلقه يوم القيامة فحقره وصغره )0
قال الشيخ الألباني رحمه الله في الصحيحة :( أخرجه ابن المبارك في " الزهد " ( رقم 141 ) و أحمد في " مسنده " ( رقم 6509 و6986 و 7085 ) و الطبراني في " الأوسط " ( 4 / 484 - مصورة الجامعة الإسلامية )و أبو نعيم في " الحلية " ( 4 / 124 ) و ( 5 / 99 ) من طرق عن عمرو بن مرة عن
خيثمة عن عبد الله بن عمرو مرفوعا ) وقال الألباني رحمه الله في هذا الإسناد : ( صحيح على شرط الشيخين)0

وقال شعيب الأرنؤوط في تعليقه على المسند في المواضع الثلاثة : إسناده صحيح على شرط الشيخين
قال أبوعبدالرحمن ورواه ابن أبي شيبة رحمه الله في المصنف قال:( حدثنا الفضل بن دكين قال حدثنا الأعمش عن عمرو بن مرة به)0
ورواه الإمام أحمد في الزهد قال رحمه الله :( حدثنا وكيع حدثنا مسعر عن عمرو بن مرة به)0ورواه وكيع في الزهد قال رحمه الله :( حدثنا مسعر ، عن عمرو بن مرة به )
ورواه علي بن الجعد في مسنده قال :( أخبرنا شعبة عن عمرو بن مرة به)0

[الناصر]

33

قال الحاكم رحمه الله في المستدرك :( 8639 - أخبرنا أبو عمرو عثمان بن أحمد بن السماك الزاهد ببغداد ثنا حنبل بن إسحاق بن حنبل ثنا موسى بن إسماعيل ثنا حماد بن سلمة عن حميد عن أنس رضي الله عنه : أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال : الأمارات خرزات منظومات بسلك فإذا انقطع السلك تبع بعضه بعضا
هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه)0

قال الذهبي رحمه الله في التلخيص : على شرط مسلم 0

قال الشيخ الألباني رحمه الله في الصحيحة ح 1762 :( و هو كما قالا )0

[الناصر]

34

قال عبد الله بن المبارك رحمه الله في الزهد :(1394 - أخبرنا موسى عن علقمة بن وقاص الليثي أن بلال بن الحارث المزني قال له إني رأيتك تدخل على هؤلاء الأمراء وتغشاهم فانظر ماذا تحاضرهم به فاني سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول إن الرجل ليتكلم بالكلمة من الخير ما يعلم مبلغها يكتب الله له رضوانه إلى يوم يلقاه وإن الرجل ليتكلم بالكلمة من الشر ما يعلم مبلغها يكتب الله عليه بها سخطة إلى يوم يلقاه وكان علقمة يقول رب حديث قد حال بيني وبينه ما سمعت من بلال )0

قال أبوعبدالرحمن الحديث أورده الشيخ مقبل رحمه الله في الصحيح المسند مما ليس في الصحيحين ح183 وقال رحمه الله :( هذا حديث صحيح على شرط الشيخين وأخرجه من طريقه البغوي في شرح السنة رقم (4125) والطبراني في الكبير رقم (1136) والبيهقي في الكبرى (ج8ص165) وموسى هو ابن عقبة بن أبي عياش الأسدي كما جاء مصرحا به عند من ذكر قبل والحمد لله)0
قال أبوعبد الرحمن في الطبراني المرفوع منه فقط0

[الناصر]

35


قال أبوداود رحمه الله في السنن: باب المرأة تصوم بغير إذن زوجها:( 2461 - حدثنا عثمان بن أبى شيبة حدثنا جرير عن الأعمش عن أبى صالح عن أبى سعيد قال جاءت امرأة إلى النبى -صلى الله عليه وسلم- ونحن عنده فقالت يا رسول الله إن زوجى صفوان بن المعطل يضربنى إذا صليت ويفطرنى إذا صمت ولا يصلى صلاة الفجر حتى تطلع الشمس. قال وصفوان عنده.
قال فسأله عما قالت فقال يا رسول الله أما قولها يضربنى إذا صليت فإنها تقرأ بسورتين وقد نهيتها.
قال فقال « لو كانت سورة واحدة لكفت الناس ». وأما قولها يفطرنى فإنها تنطلق فتصوم وأنا رجل شاب فلا أصبر. فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يومئذ « لا تصوم امرأة إلا بإذن زوجها ».
وأما قولها إنى لا أصلى حتى تطلع الشمس فإنا أهل بيت قد عرف لنا ذاك لا نكاد نستيقظ حتى تطلع الشمس. قال « فإذا استيقظت فصل ». قال أبو داود رواه حماد - يعنى ابن سلمة - عن حميد أو ثابت عن أبى المتوكل.

قال الشيخ الألباني رحمه الله في الصحيحة ح395 :( أخرجه أبو داود و السياق له و ابن حبان و الحاكم و أحمد بإسناد صحيح على شرط الشيخين ).

وقال الشيخ مقبل رحمه الله في الصحيح المسند مما ليس في الصحيحين بعد أن ذكر رواية أبي داود ح389:( هذا حديث صحيح على شرط الشيخين بالسند الأول وكون الأعمش لم يصرح بالتحديث لا يضر لأنه قد توبع كما ترى والحديث رواه أحمد فقال ثنا عثمان وهو ابن أبي شيبة به)0

قال أبوعبدالرحمن وعنعنة الأعمش عن أبي صالح لا تضر كما ذكره الذهبي في ميزان الإعتدال وقد ذكرت ذلك في الفوائد المجموعة على تقريب التهذيب0 وجرى على ذلك الشيخ مقبل رحمه الله في الصحيح المسند في غير ما حديث 0 ويأتي الإشارة إلى بعضها إن شاء الله

0

[الناصر]

قال الشيخ الألباني رحمه الله في الصحيحة تحت ح 1974 وهو يتكلم عن حديث :( قلت : و قد أعله المنذري في " الترغيب " بما لا يقدح فقال ( 4 / 134 ) : " لم يذكر الأعمش فيه من حدثه ، و لم يجزم برفعه " .فأقول : أما أنه لم يجزم برفعه ، فيكفي فيه غلبة الظن ، و هذا ظاهر من قوله :" و لا أعلمه إلا عن النبي صلى الله عليه وسلم " . أما أنه لم يذكر من حدثه فهذا إعلال ظاهر بناء على أن الأعمش مدلس ، و لم يصرح بالتحديث ، لكن العلماء جروا على تمشية رواية الأعمش المعنعنة ، ما لم يظهر الانقطاع فيها ، و قد قال
الذهبي في ترجمته في " الميزان " : " و متى قال : ( عن ) تطرق إليه احتمال التدليس إلا في شيوخ له أكثر عنهم كإبراهيم و أبي وائل و أبي صالح السمان ، فإن روايته عن هذا الصنف محمولة على الاتصال " . و الشاهد من كلامه إنما هو أن إعلال رواية الأعمش بالعنعنة ليس على الإطلاق ، و هو الذي جرى عليه المحققون كابن حجر و غيره ، و منهم المنذري نفسه ، فكم من أحاديث للأعمش معنعنة صححها المنذري فضلا عن غيره ، و ليس هذا مجال بيان ذلك )0