17

قال الحاكم رحمه الله في المستدرك : 4457 - حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا جعفر بن محمد بن شاكر ثنا عفان بن مسلم ثنا وهيب ثنا داود بن أبي هند ثنا أبو نضرة عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال : لما توفي رسول الله صلى الله عليه و سلم قام خطباء الأنصار فجعل الرجل منهم يقول : يا معشر المهاجرين إن رسول الله صلى الله عليه و سلم كان إذا استعمل رجلا منكم قرن معه رجلا منا فنرى أن يلي هذا الأمر رجلان أحدهما منكم و الآخر منا قال فتتابعت خطباء الأنصار على ذلك فقام زيد بن ثابت فقال : إن رسول الله صلى الله عليه و سلم كان من المهاجرين و إن الإمام يكون من المهاجرين و نحن أنصاره كما كنا أنصار رسول الله صلى الله عليه و سلم فقام أبو بكر رضي الله عنه فقال : جزاكم الله خيرا يا معشر الأنصار و ثبت قائلكم ثم قال : أما لو فعلتم غير ذلك لما صالحناكم ثم أخذ زيد بن ثابت بيد أبي بكر فقال : هذا صاحبكم فبايعوه ثم انطلقوا فلما قعد أبو بكر على المنبر نظر في وجوه القوم فلم ير عليا فسأل عنه فقال ناس من الأنصار فأتوا به فقال أبو بكر : ابن عم رسول الله صلى الله عليه و سلم و ختنه : أردت أن تشق عصا المسلمين فقال : لا تثريب يا خليفة رسول الله صلى الله عليه و سلم فبايعه ثم لم ير الزبير بن العوام فسأل عنه حتى جاؤوا به فقال : ابن عمة رسول الله صلى الله عليه و سلم و حواريه أردت أن تشق عصا المسلمين فقال مثل قوله لا تثريب يا خليفة رسول الله صلى الله عليه و سلم فبايعاه
هذا حديث صحيح على شرط الشيخين و لم يخرجاه

قال الشيخ مقبل رحمه الله في الصحيح المسند مما ليس في الصحيحين ح427:( قلت أبونضرة لم يخرج له البخاري إلا تعليقا فهو على شرط مسلم)0