النتائج 1 إلى 12 من 12

الموضوع: أقوال أهل العلم في تقليد الأئمة الأربعة

العرض المتطور

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Nov 2004
    الدولة
    \\\\\\\\\
    المشاركات
    2,713
    جزاك الله خيرا ورحم شيخ الإسلام ابن باز
    قال العلامة الشيخ فالح بن نافع الحربي{{ وإنني أحذر المسلمين من هذه الشبكة الخبيثة -شبكة سحاب-المفسدة كما أرى أنه يجب على كل ناصح أن يحذرها، ويحذر منها؛
    فقد أصبحت ملتقى لأصحاب الطيش، والجهل وسيئ الأدب }}


  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Dec 2007
    الدولة
    الامارات
    المشاركات
    1,929
    ** يرفع **
    قال الإمام أبي محمد الحسن بن علي بن خلف البربهاري - رحمه الله - " وإذا رأيت الرجل جالس مع رجل من الأهل الأهواء فحذره وعرفه ، فإن جلس معه بعد ما علم فاتقه ؛ فإنه صاحب هوى "

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Dec 2007
    الدولة
    الامارات
    المشاركات
    1,929

    حكم قول (أنا على المذهب الشافعي أو الحنفي أو غير ذلك)

    حكم قول (أنا على المذهب الشافعي أو الحنفي أو غير ذلك)


    هل يجوز أن أقول مثلاً أنا على المذهب الشافعي أو الحنفي أو غير ذلك؟

    نعم، إذا كان يعني يسير على مذهب، هذا المذهب، وقد درس في كتبه وعلى أهله وسار يسير على هذا المذهب، لا بأس أن يقول أنا على المذهب الشافعي أو الحنبلي أو المالكي، أو يرى أن هذا المذهب أصوله وما جرى عليه أقرب إليه ويرجحها فلا بأس أن ينتسب إليه، إما لكونه عاش على تعليم أهله من المشايخ والعلماء، أو لأنه رأى أن هذا المذهب أصوله وما بني عليه المذهب أنها أقرب إلى الحق، فسار عليه، فلا بأس أن ينتسب إليه، لكن لا يجوز له أن يتعصب ويقول: إن الحق معهم، لا مع غيرهم، ولو خالفوا الدليل، لا، ما يتعصب، يتبع الدليل فإذا كان الدليل مع غيرهم وجب عليه الانتقال من مذهبه إلى المذهب الآخر الذي معه الدليل، ولا يجوز أن يتعصب لمذهبه في الحق والباطل، أما الانتساب إليه إذا كان يسير على أصوله أو درس على مشايخه وصار يسير على ما قالوا له فلا بأس أن ينتسب إليه لكن لا يجوز له أبداً أن يتعصب له، ويقول: إنه على الحق مطلقاً أو ينكر على من خالفه، أو يترك الدليل لأجله، كل هذا لا يجوز، بل لا بأس أن ينتسب إليه ولكنه متى ظهر له الحق، متى بان له الحق اتبع الحق وترك المذهب.


    الامام عبدالعزيز بن باز رحمه الله
    قال الإمام أبي محمد الحسن بن علي بن خلف البربهاري - رحمه الله - " وإذا رأيت الرجل جالس مع رجل من الأهل الأهواء فحذره وعرفه ، فإن جلس معه بعد ما علم فاتقه ؛ فإنه صاحب هوى "

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Dec 2007
    الدولة
    الامارات
    المشاركات
    1,929

    الفتوى ورقم 12548

    س: قرأت في كتاب ألف في لغتنا حيث يقول مؤلفه: إن موقف الأئمة أصحاب المذاهب في الإسلام ( أبو حنيفة ، وأحمد ، ومالك ، والشافعي ) وغيرهم كموقف بولس في دين المسيح ، إذ يصرفون الناس من الحقيقة إلى أهوائهم مع وجود الأدلة الواردة عن النبي -صلى الله عليه وسلم- فجاءوا بآرائهم بعد هذه الأدلة ، فما هو الرد عليه؟ ويقول: إن مقلدهم وتابعهم كافر حيث يتبعون الناس ويتركون ما قاله النبي -صلى الله عليه وسلم .

    الحمد لله وحده ، والصلاة والسلام على رسوله وآله وصحبه ، وبعد:
    ج: أولا: إن أئمة المذاهب الأربعة وهم أبو حنيفة ، ومالك ، والشافعي ، وأحمد بن حنبل من فضلاء أهل العلم ، ومن أتباع النبي -صلى الله عليه وسلم- ومن أهل الاجتهاد والاستنباط للأحكام الشرعية من أدلتها التفصيلية . وما قاله المؤلف المذكور من أنهم يصرفون الناس عن الحقيقة ، ويتبعون أهواءهم ، كذب وبهتان عليهم ، وليس مقلدهم بكافر . فإن الإنسان إذا لم يكن من أهل المعرفة بالأحكام واتبع أحد المذاهب الأربعة فإنه لا حرج عليه في ذلك ، وقد صدر منا فتوى في المذاهب الأربعة هذا نصها: " المجتهدون من الفقهاء كثير ، وخاصة في القرون الثلاثة التي شهد لها الرسول -صلى الله عليه وسلم- بالخير ، وقد اشتهر من بينهم على مر السنين أربعة: أبو حنيفة النعمان بن ثابت في العراق ، وأبو عبد الله مالك بن أنس الأصبحي في المدينة المنورة ، وأبو عبد الله محمد بن إدريس الشافعي القرشي عالم قريش وفخرها ، وأبو عبد الله أحمد بن محمد بن حنبل الشيباني ، إمام أهل الحديث وقدوتهم وفقيه أهل العراق في زمانه .
    وأسباب شهرتهم كثيرة ، منها: انتشار مذهبهم في البلد الذي نشئوا فيه أو ارتحلوا إليه على مقتضى السنة الكونية ، كأبي حنيفة وأحمد رحمهما الله في العراق ، ومالك في المدينة ، والشافعي في مكة ومصر .
    ومنها: نشاط تلاميذهم ومن أخذ بمذهبهم وبنى على أصولهم واجتهادهم في الدعوة إلى مذهبهم في بلادهم ، أو البلاد التي رحلوا إليها ، كمحمد بن الحسن وأبي يوسف مثلا في العراق ، وابن القاسم وأشهب في مصر ، وسحنون في المغرب ، والربيع بن سليمان في مصر ، وتلاميذ الإمام أحمد في الشام والعراق .
    ومنها: تبني الحكومات للمذهب ولعلمائه ، وتوليتهم إياهم المناصب ، كالقضاء ، وفتحهم المدارس لهم ، وإغداق الخير عليهم من أوقاف وغيرها . ولم يدع أحد منهم إلى مذهبه ، ولم يتعصب له ، ولم يلزم غيره العمل به أو بمذهب معين ، إنما كانوا يدعون إلى العمل بالكتاب والسنة ، ويشرحون نصوص الدين ، ويبينون قواعده ، ويفرعون عليها ، ويفتون فيما يسألون عنه ، دون أن يلزموا أحدا من تلاميذهم أو غيرهم برأي بعض ، بل يعيبون على من فعل ذلك ، ويأمرون أن يضرب برأيهم عرض الحائط إذا خالف الحديث الصحيح ، ويقول قائلهم: " إذا صح الحديث فهو مذهبي " .
    ولا يجب على أحد اتباع مذهب بعينه من هذه المذاهب ، بل عليه أن يجتهد في معرفة الحق إن أمكنه ، ويستعين في ذلك بالله ثم الثروة العلمية التي خلفها السابقون من علماء المسلمين لمن بعدهم ، ويسروا لهم بها طريق فهم النصوص وتطبيقها ، ومن لم يمكنه استنباط الأحكام من النصوص ونحوها لأمر ما عاقه عن ذلك ، سأل أهل العلم الموثوق بهم عما يحتاجه من أحكام الشريعة ، لقوله تعالى: ( فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ ) ، وعليه أن يتحرى في سؤاله من يثق به من المشهورين بالعلم والفضل والتقوى والصلاح " .
    وبالله التوفيق ، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم .


    اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء


    الرئيس : عبد العزيز بن عبد الله بن باز
    نائب الرئيس : عبد الرزاق عفيفي
    عضو : عبد الله بن غديان
    عضو : عبد الله بن قعود

    قال الإمام أبي محمد الحسن بن علي بن خلف البربهاري - رحمه الله - " وإذا رأيت الرجل جالس مع رجل من الأهل الأهواء فحذره وعرفه ، فإن جلس معه بعد ما علم فاتقه ؛ فإنه صاحب هوى "

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •