النتائج 1 إلى 3 من 3

الموضوع: العلامة ابن عثيمين رحمه الله ( إثارة الناس وتنفير القلوب عن ولاة الأمور عين المفسدة)

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Dec 2007
    الدولة
    الامارات
    المشاركات
    1,929

    العلامة ابن عثيمين رحمه الله ( إثارة الناس وتنفير القلوب عن ولاة الأمور عين المفسدة)

    الشيخ ابن عثيمين : إثارة الناس وتنفير القلوب عن ولاة الأمور عين المفسدة

    __________________________________________________ __________________

    قال الشيخ محمد بن صالح العثيمين -رحمه الله-(ت1421هـ): (فالله الله في فهم منهج السلف الصالح في التعامل مع السلطان وأن لا يتخذ من أخطاء السلطان سبيلاً لإثارة الناس وإلى تنفير القلوب عن ولاة الأمور فهذا عين المفسدة وأحد الأسس التي تحصل بها الفتنة بين الناس كما أن ملء القلوب على ولاة الأمر يحدث الشر والفتنة والفوضى وبالتالي التقليل من الشريعة التي يحملونها. فإن حاول أحد أن يقلل من هيبة العلماء وهيبة ولاة الأمر ضاع الشرع والأمن لأن الناس إن تكلم العلماء، لم يثقوا بكلامهم، وإن تكلم الأمراء، تمردوا على كلامهم وحصل الشر والفساد. فالواجب أن ننظر ماذا سلك السلف تجاه ذوي السلطان وأن يضبط الإنسان نفسه، وأن يعرف العواقب. وليعلم أن من يثور إنما يخدم أعداء الإسلام فليس العبرة بالثورة ولا بالانفعال، بل العبرة بالحكمة. ولست أريد بالحكمة السكوت عن الخطأ بل معالجة الخطأ، لنصلح الأوضاع، لا لنغير الأوضاع، فالناصح هو الذي يتكلم ليصلح الأوضاع لا ليغيرها).
    وقال الشيخ -رحمه الله- في كتابه (مقاصد الإسلام) عندما قرر أن النصيحة تكون للولاة سراً لا علانية وساق بعض الأدلة على ذلك ومنها هذا الحديث قال: «فإن كان الكلام في الملك بغيبة أو نصحه جهراً والتشهير به من إهانته التي توعد الله فاعلها بإهانته فلا شك أنه يجب مراعاة ما ذكرنا -يريد الإسرار بالنصح ونحوه- لمن استطاع نصيحته من العلماء الذين يغشونهم ويخالطونهم، وينتفعون بنصيحتهم دون غيرهم...، إلى أن قال رحمه الله: فإن مخالفة السلطان فيما ليس من ضروريات الدين علنا، وإنكار ذلك عليه في المحافل والمساجد والصحف ومواضع الوعظ وغير ذلك ليس من باب النصيحة في شيء، فلا تغتر بمن يفعل ذلك، وإن كان عن حسن نية، فإنه خلاف ما عليه السلف الصالح المقتدى بهم والله يتولى الهدى).
    وقال الشيخ –رحمه الله- في «لقاء الباب المفتوح» (اللقاء الثاني والستون) (ص 46): (... لأن جميع الإنكارات الواردة عن السلف كانت حاصلة بين يدي الأمير أو الحاكم. الفرق أنه إذا كان حاضراً أمكنه أن يدافع عن نفسه، ويبين وجهة نظره، وقد يكون مصيباً ونحن المخطئون، لكن إذا كان غائباً لم يستطع أن يدافع عن نفسه وهذا من الظلم، فالواجب أن لا يتكلم على أحد من ولاة الأمور في غيبته، فإذا كنت حريصاً على الخير فاذهب إليه وقابله وانصحه بينك وبينه).ا.هـ
    قال الإمام أبي محمد الحسن بن علي بن خلف البربهاري - رحمه الله - " وإذا رأيت الرجل جالس مع رجل من الأهل الأهواء فحذره وعرفه ، فإن جلس معه بعد ما علم فاتقه ؛ فإنه صاحب هوى "

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Dec 2007
    الدولة
    الامارات
    المشاركات
    1,929
    يرفع للأهمية
    قال الإمام أبي محمد الحسن بن علي بن خلف البربهاري - رحمه الله - " وإذا رأيت الرجل جالس مع رجل من الأهل الأهواء فحذره وعرفه ، فإن جلس معه بعد ما علم فاتقه ؛ فإنه صاحب هوى "

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Aug 2004
    المشاركات
    2,615
    رحم الله العلامة الإمام ابن العثيمين
    قال الإمام ابن قيم الجوزية رحمه الله: فمن أعرض عن الله بالكلية أعرض الله عنه بالكلية، ومن أعرض الله عنه لزمه الشقاءُ والبؤس والبخس فى أحواله وأعماله وقارنه سوءُ الحال وفساده فى دينه ومآله، فإن الرب تعالى إذا أعرض عن جهة دارت بها النحوس وأظلمت أرجاؤها وانكسفت أنوارها وظهرت عليها وحشة الإعراض وصارت مأْوى للشياطين وهدفاً للشرور ومصباً للبلاءِ، فالمحروم كل المحروم من عرف طريقاً إليه ثم أَعرض عنهاْ....

    موقع فضيلة العلامة الشيخ فالح بن نافع الحربي حفظه الله
    http://www.sh-faleh.com/index.php

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •