النتائج 1 إلى 2 من 2

الموضوع: الغديان : العمل شرط في صحة الإيمان واعتقاد المرجئة جهل

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Sep 2009
    الدولة
    .
    المشاركات
    258

    الغديان : العمل شرط في صحة الإيمان واعتقاد المرجئة جهل

    الغديان : العمل شرط في صحة الإيمان واعتقاد المرجئة جهل


    الاثنين, 3 أغسطس 2009
    محمد رابع سليمان - مكة المكرمة


    أكد الشيخ عبدالله الغديان عضو اللجنة الدائمة للإفتاء وعضو هيئة كبارالعلماء .. أن الإيمان قول وعمل واعتقاد لافتاً الى أن العمل شرط فى صحة الإيمان، وقال رداً على سؤال حول عقيدة المرجئة ،، المرجئة لايجعلون العمل شرطاً فى صحة الإيمان ، يعنى شخص لايصلى ولايصوم ولايزكى كل الأوامر يتركها والمحرمات يفعلها يقولون هذا مؤمن لأن الإيمان عندهم يكفى فيه التصديق ،ولاشك أن هذا جهل ، لأنك إذا نظرت إلى أدلة القرآن وجدت أن العمل مربوط بالإيمان وإذا نظرت إلى العقوبات وإذا نظرت إلى السنة التى سار عليها الرسول صلى الله عليه وسلم والخلفاء الراشدون كلهم ، الإيمان قول وعمل واعتقاد ،، فالإيمان قول القلب واللسان وعمل القلب واللسان والجوارح يزيد بالطاعة وينقص بالمعصية ، وفيه الأعمال علاقتها بالإيمان ، هناك أعمال تكمل الإيمان استحباباً وأعمال تكمله وجوباً وأعمال تكمله على أنها شرط فيه يعنى إنسان لايصلى ،والرسول صلى الله عليه وسلم يقول بين الرجل وبين الشرك أوالكفر ترك الصلاة .،، وتساءل الشيخ الغديان كيف نقول عن هذا مؤمن ،، وعمر رضى الله عنه يقول لاحظ فى الإسلام لمن ترك الصلاة ، فلايجوز للإنسان أن يعتقد هذا المنهج ، وعليه أن يعتقد اعتقاد الرسول صلى الله عليه وسلم ومن سار على نهجه ، ولهذا الرسول صلى الله عليه وسلم قال افترقت اليهود على إحدى وسبعين فرقة وافترقت النصاري على ا ثنتين وسبعين فرقة وستفترق هذه الأمة على ثلاث وسبعين فرقة كلها فى النار إلا واحدة ، قالو من هى يارسول الله ، قال من كان على مثل ما أنا عليه اليوم وأصحابى ، ان هذه هى الفرقة الناجية أما الباقية الإثنتان والسبعون كلها فى النار ، نسأل الله العافية.

    http://al-madina.com/node/165998

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Aug 2004
    المشاركات
    2,615
    جزاك الله خيرا وحفظ الله العلامة الغديان
    قال الإمام ابن قيم الجوزية رحمه الله: فمن أعرض عن الله بالكلية أعرض الله عنه بالكلية، ومن أعرض الله عنه لزمه الشقاءُ والبؤس والبخس فى أحواله وأعماله وقارنه سوءُ الحال وفساده فى دينه ومآله، فإن الرب تعالى إذا أعرض عن جهة دارت بها النحوس وأظلمت أرجاؤها وانكسفت أنوارها وظهرت عليها وحشة الإعراض وصارت مأْوى للشياطين وهدفاً للشرور ومصباً للبلاءِ، فالمحروم كل المحروم من عرف طريقاً إليه ثم أَعرض عنهاْ....

    موقع فضيلة العلامة الشيخ فالح بن نافع الحربي حفظه الله
    http://www.sh-faleh.com/index.php

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •