يقول ربيع فيمن يقولون أن العمل شرط كمال في موضعه الذي في موقعه وعنوانه: هل يجوز أن يُرمَى بالإرجاء من يقول :" إنَّ الإيمانَ أصلٌ والعملَ كمالٌ ( فرعٌ ) "
1 ــ جنس العمل ؛ وهو لفظ لا وجود له في الكتاب والسنة ولا خاصم به السلف ولا أدخلوه في قضايا الإيمان , ... إلى أخر كلامه في هذه النقطة.
ثم قال في النقطة الثانية:
2 ــ الذي لا يبدع من لا يكفر تارك جنس العمل فهو عندهم مرجئ غال رمزاً إلى تكفيره .
وحتى وإن كفر تارك جنس العمل فهو مرجئ عندهم لماذا ؟ .
لأنهم قد فصلوا ثوب الإرجاء ليقمصوا به أهل السنة شاءوا أم أبوْا !! انتهى قوله هنا ولكن هل هذا قول رصين رزين سبحان الله يريم العلماء الجهابذة من أهل السنة والجماعة بالكذب من أمثال الإمام أحمد ومن كان في طبقته من الحفاظ وشيخ الإسلام ابن تيمية وغيرهم من علماء الأمة الذين أوجبوا تبديع القائل أن من ترك جنس العمل مبتدع مرجئي وكلهم يقولون من ترك جنس العمل كافر ومن يقول بأن ترك جنس العمل يصح معه إسلام هم الجهمية.
واكتفي بهذه النقطتين واترك لكم رابط الموضوع والحكم لكم هل قوله يوافق أهل السنة والجماعة أم يوافق من يرى أنهم على صواب من الجهمية .
وهذا رابط الموضوع :
#############################
فإذا ثبت عليه القول فهل يتراجع هو عن الباطل الذي يدندن حوله هداه الله وايانا اللهم آمين .