النتائج 1 إلى 8 من 8

الموضوع: نصيحة لمن يطيل القنوت / سماحة الوالد عبدالعزيز بن باز -رحمه الله-

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Dec 2007
    الدولة
    الامارات
    المشاركات
    1,929

    نصيحة لمن يطيل القنوت / سماحة الوالد عبدالعزيز بن باز -رحمه الله-

    [justify]رقم الفتوى : 923
    عنوان الفتوى : نصيحة لمن يطيل القنوت

    السؤال : بعض الأئمة في القنوت يطيل ويتكلف، فما توجيه سماحتكم بذلك؟

    سماحة الشيخ الوالد عبد العزيز بن عبد الله بن باز رحمه الله

    الجواب : الأفضل الاختصار وعدم الإطالة، وعدم التطويل، وعدم جلب المشقة على الناس، يدعو بمهمات الدعاء، ولا يطول ولا يشق على الناس، هذا هو الأفضل، "أيكم أم الناس فليخفف فإن فيهم الصغير والكبير والضعيف وذا الحاجة"، هكذا يقول الرسول -صلى الله عليه وسلم-.[/justify]


    لإستماع الفتوى إليك هذا الرابط :

    http://af.org.sa/archive/fatawa/021-ytel.ram
    قال الإمام أبي محمد الحسن بن علي بن خلف البربهاري - رحمه الله - " وإذا رأيت الرجل جالس مع رجل من الأهل الأهواء فحذره وعرفه ، فإن جلس معه بعد ما علم فاتقه ؛ فإنه صاحب هوى "

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    الدولة
    اليمن
    المشاركات
    2,483
    قال الشيخ الألباني رحمه الله في قيام رمضان :( دعاء القتوت وموضعه :
    15 - وبعد الفراغ من القراءة وقبل الركوع يقنت أحيانا بالدعاء الذي علمه النبي صلى الله عليه وسلم سبطه الحسن بن علي رضي الله عنهما وهو :
    " اللهم اهدني فيمن هديت وعافني فيمن عافيت وتولني فيمن توليت وبارك لي فيما أعطيت وقني شر ما قضيت فإنك تقضي ولا يقضى عليك وإنه لا يذل من واليت ولا يعز من عاديت تباركت ربنا وتعاليت لا منجا منك إلا إليك "
    16 - ولا بأس من جعل القنوت بعد الركوع ومن الزيادة عليه بلعن الكفرة والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم والدعاء للمسلمين في النصف الثاني من رمضان لثبوت ذلك عن الأئمة في عهد عمر رضي الله عنه فقد جاء في آخر حديث عبد الرحمن بن عبد القاري المتقدم ( وكانوا يلعنون الكفرة في النصف : اللهم قاتل الكفرة الذين يصدون عن سبيلك ويكذبون رسلك ولا يؤمنون بوعدك وخالف بين كلمتهم وألق في قلوبهم الرعب وألق عليهم رجزك وعذابك إله الحق ) ثم يصلي على النبي صلى الله عليه وسلم ويدعو للمسلمين بما استطاع من خير ثم يستغفر للمؤمنين
    قال : وكان يقول إذا فرغ من لعنه الكفرة وصلاته على النبي واستغفاره للمؤمنين ومسألته : ( اللهم إياك نعبد ولك نصلي ونسجد وإليك نسعى ونحفد ونرجو رحمتك ربنا ونخاف عذابك الجد إن عذابك لمن عاديت ملحق ) ثم يكبر ويهوي ساجدا )0
    التعديل الأخير تم بواسطة الناصر ; 08-31-2009 الساعة 03:44 AM

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Aug 2004
    المشاركات
    2,615
    جزاك الله خيرا ورحم الله شيخ الآسلام ابن باز
    قال الإمام ابن قيم الجوزية رحمه الله: فمن أعرض عن الله بالكلية أعرض الله عنه بالكلية، ومن أعرض الله عنه لزمه الشقاءُ والبؤس والبخس فى أحواله وأعماله وقارنه سوءُ الحال وفساده فى دينه ومآله، فإن الرب تعالى إذا أعرض عن جهة دارت بها النحوس وأظلمت أرجاؤها وانكسفت أنوارها وظهرت عليها وحشة الإعراض وصارت مأْوى للشياطين وهدفاً للشرور ومصباً للبلاءِ، فالمحروم كل المحروم من عرف طريقاً إليه ثم أَعرض عنهاْ....

    موقع فضيلة العلامة الشيخ فالح بن نافع الحربي حفظه الله
    http://www.sh-faleh.com/index.php

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Dec 2007
    الدولة
    الامارات
    المشاركات
    1,929
    /// يرفع \\\
    قال الإمام أبي محمد الحسن بن علي بن خلف البربهاري - رحمه الله - " وإذا رأيت الرجل جالس مع رجل من الأهل الأهواء فحذره وعرفه ، فإن جلس معه بعد ما علم فاتقه ؛ فإنه صاحب هوى "

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Aug 2004
    المشاركات
    2,615
    جزاك الله خيرا
    قال الإمام ابن قيم الجوزية رحمه الله: فمن أعرض عن الله بالكلية أعرض الله عنه بالكلية، ومن أعرض الله عنه لزمه الشقاءُ والبؤس والبخس فى أحواله وأعماله وقارنه سوءُ الحال وفساده فى دينه ومآله، فإن الرب تعالى إذا أعرض عن جهة دارت بها النحوس وأظلمت أرجاؤها وانكسفت أنوارها وظهرت عليها وحشة الإعراض وصارت مأْوى للشياطين وهدفاً للشرور ومصباً للبلاءِ، فالمحروم كل المحروم من عرف طريقاً إليه ثم أَعرض عنهاْ....

    موقع فضيلة العلامة الشيخ فالح بن نافع الحربي حفظه الله
    http://www.sh-faleh.com/index.php

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Aug 2010
    الدولة
    أمام الجهاز
    المشاركات
    39
    جزاكم الله خيرا ورحم الله الشيخين بن باز والألباني

    يرفع لأننا اليوم في بداية النصف الثاني من رمضان

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Dec 2007
    الدولة
    الامارات
    المشاركات
    1,929
    فتوى سماحة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن محمد آل الشيخ


    س : هذا المستمع يقول : بعض الأئمة – هداهم الله – في رمضان يطيل الدعاء والقنوت ولا يقرأ في التراويح إلا نحوا من أربعة أوجه من المصحف ، وبذلك يكون الدعاء عندهم فيه اعتداء وليس من جوامع الكلم فما رأي سماحتكم في ذلك ؟

    ج : الحقيقة أن بعض الأئمة هداهم الله يخطئون في إطالة الدعاء في القنوت ويغفلون عن تدبر القرآن والاتعاظ به وقراءته بخشوع وخضوع لله تعالى فيقرؤون القرآن هذا دون تدبر لمعانيه ولا خشوع فيه والله جل وعلا يقول : ( لَوْ أَنْـزَلْنَا هَذَا الْقُرْآنَ عَلَى جَبَلٍ لَرَأَيْتَهُ خَاشِعًا مُتَصَدِّعًا مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ ) فحري بنا جميعا أن نحرك الشجون بالقرآن ونقرأه بتدبر وخشوع واعتبار واتعاظ بمواعظه وتحسين الصوت بقراءته قراءة وسطا بين الطول والقصر ، لذلك فإن من الخطأ ترك السنة ما يحصل من بعض الأئمة هداهم الله من الصدود عن القرآن والإخلال بقراءته ، فقد لا يقرأ إلا آيتين أو أربع آيات ونحوها يقرؤها هذا بعجلة ويقصر الركوع والسجود مما يخل بركن الطمأنينة كل ذلك لأجل أن يطيل في الدعاء فتجده يكرر الدعاء ويعيده ويتباكى ويحاول التباكي مما يؤدي إلى إطالة الوقت على المصلين وإيقاعهم في الحرج والمشقة ، لا سيما كبار السن ، فيسأمون الصلاة ويملون الدعاء ، وقد صح عن الرسول صلى الله عليه وسلم أنه قال : " إن الله لا يمل حتى تملوا ، وإن أحب العمل إلى الله أدومه وإن قل " رواه الإمام أحمد وأبو داود والنسائي وصححه الألباني ونتيجة للإطالة في الدعاء نجد أنه يستغرق ثلث الوقت الذي تؤدى فيه صلاة التراويح ، وقد يستغرق عند بعض المأمومين نصف وقت الصلاة بل قد يزيد على النصف عند بعضهم وهذا خلاف السنة ، فهلا كانت الإطالة والبكاء والعبرات في قراءة القرآن وفي الركوع والسجود ، وهذا هو الموافق للسنة والذي عليه النبي صلى الله عليه وسلم ولنا في رسول الله الأسوة والقدوة الحسنة ومن المحاذير التي يقع فيها بعض المأمومين إضافة إلى طول الدعاء أن يدعو بدعاء مخترع لا أصل له ، وقد يشتمل على طلب ما لا يمكن ، أو فيه نظر ، وهذا من الاعتداء في الدعاء ، فبعضهم يقول : اللهم إني أطعتك فيما أمرتني به ، هذه العبارة لم يقلها أبو بكر الصديق رضي الله عنه أفضل الخلق وأتقاهم بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فكيف بنا والتقصير فينا والإساءة حاصلة منا .
    يا إخواني ، ننظر في واقعنا ، هل أطعنا الله في كل ما أمرنا به ؟ لا أحد منا يستطيع أن يقول : نعم ، نحن نعرف أنفسنا ، كل يعرف نفسه ، ( بَلِ الْإِنْسَانُ عَلَى نَفْسِهِ بَصِيرَةٌ ) ، وهل نستطع أن نقول : اجتنبنا كل ما نهيتنا عنه فاغفر لنا ؟ إخواني هذه أمور لا يجوز أن تصدر منا ، والله سبحانه أعلم بنا من أنفسنا ، ومطلع على جميع أعمالنا وأقوالنا ، لا يخفى عليه منها شيء ونحن نعرف واقع أنفسنا ، وكل فرد منا يعلم أنه مقصر في واجب ومخل بواجب ، أو واقع في محذور ، فلنتق الله في أنفسنا ولندعُ بالدعاء النبوي المأثور ولنأخذه من كتب السلف السليمة مثل : رياض الصالحين في باب الأذكار ، أو الأذكار النووية ، أو مختصر ابن باز (تحفة الأخيار في الأوراد) فلو رجعنا إليها لاستفدنا منها فائدة عظيمة ، ودعونا الله بجوامع الكلم ، يا إخواني يقول أنس بن مالك - رضي الله عنه – خادم رسول الله صلى الله عليه وسلم : كان عامة دعاء النبي صلى الله عليه وسلم : " ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار " ، وإن دعا بغيرها جعلها من ضمن الدعاء ، وتقول عائشة رضي الله عنها : يا رسول الله ، إن وافقت ليلة القدر فبماذا أدعو ؟ فقال صلى الله عليه وسلم : قولي : " اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عني " ، رواه الإمام أحمد وابن ماجه والترمذي .
    قال الإمام أبي محمد الحسن بن علي بن خلف البربهاري - رحمه الله - " وإذا رأيت الرجل جالس مع رجل من الأهل الأهواء فحذره وعرفه ، فإن جلس معه بعد ما علم فاتقه ؛ فإنه صاحب هوى "

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Dec 2007
    الدولة
    الامارات
    المشاركات
    1,929
    يرفع للتذكير
    قال الإمام أبي محمد الحسن بن علي بن خلف البربهاري - رحمه الله - " وإذا رأيت الرجل جالس مع رجل من الأهل الأهواء فحذره وعرفه ، فإن جلس معه بعد ما علم فاتقه ؛ فإنه صاحب هوى "

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •