صفحة 1 من 3 123 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 15 من 42

الموضوع: إعلاَم العباد بإرجاء عبد المحسن العبٌَاد

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jul 2004
    المشاركات
    817

    إعلاَم العباد بإرجاء عبد المحسن العبٌَاد

    بسم الله الرحمن الرحيم


    الحمد لله وحده والصلاة والسلام على خاتم أنبيائه ورسله سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم

    أما بعد :

    فهذه نقول موثقة عن الشيخ عبد المحسن العباد ننقلها للقراء تبين أنه على عقيدة أهل الإرجاء ( ومهما تكن عند إمرئ من خليقة...) و يسلك مسلكهم في التشغيب على عقيدة أهل السنة و علمائهم و الطعن فيهم و الإفتراء و نبزهم بالألقاب المنفرة مثل قولهم أنهم خوارج و شأنه في ذلك هو شأن خصوم شيخ الإسلام الإمام محمد بن عبد الوهاب و أئمة نجد رحمهم الله جميعا و لكل قوم وارث و تزيدنا هذه النقول تأكيدا على أن دفاعه عن رؤوس أهل الإرجاء في كتابه ( الحث على إتباع السنة) كان سببه الموافقة الصريحة على تلك العقيدة الخبيثة...و الآن نشرع في المقصود :

    أولا : المصدر ( شرح سنن أبي داود ) رقم الشريط 524 جاء فيه ما يلي :

    (السؤال: هل الأعمال شرط كمال أو شرط صحة في الإيمان؟

    الجواب: هي جزء منه، ومنها ما هو شرط كمال، ومنها ما هو شرط صحة، فمنها ما يكون لا بد منه لأنه يحصل به الكمال، ومنها ما يحصل به الأساس مثل الصلاة، فإن الصلاة لا يقال: إن الإنسان إذا أتى بها حصل كمالاً وإذا لم يأت بها لم يحصل شيئاً، وهذا على القول الصحيح بأنه كفر. فالكمال بالنوافل، وأما الفرائض فهي على سبيل الوجوب واللزوم، ولا بد منها. وفي هذه الأيام أصبحنا نسمع أن من ترك جنس العمل فإنه يكفر، ومعنى ترك جنس العمل: ترك أي عمل من الأعمال، وهذا هو معتقد الخوارج الذين يكفرون مرتكب الكبيرة، فعندهم أن من ترك جنس العمل -أي: ترك أي شيء من العمل- فإنه يكفر، والصواب: أن الأعمال مثلها كمثل جسد الإنسان، فهي متفاوتة، فمنها أشياء إذا ذهبت بقي الإيمان، ومنها أشياء إذا ذهبت ذهب الإيمان، فجسد الإنسان لو قطعت منه أصبعاً بقي الجسد، لكن لو قطع رأسه أو قطع منه شيء قاتل فإنه يذهب.

    السؤال: هل أجمع العلماء على أن ترك جنس العمل كفر؟

    الجواب:
    كيف يكون ذلك والذين يقولون: إن ترك جنس العمل كفر إنما هم الخوارج؟ فهم يقولون: إن الإنسان إذا ارتكب معصية فإنه يخرج من الإيمان ويصير كافراً، ويقول المعتزلة: إنه يخرج من الإيمان ولا يدخل في الكفر، فهو في منزلة بين المنزلتين، لكنهم يتفقون مع الخوارج في كونه خالداً في النار أبد الآباد. ويقابلهم في الجانب الآخر المرجئة، وعندهم أن مرتكب الكبيرة مؤمن كامل الإيمان، والحق وسط بين هؤلاء وهؤلاء، وهو ما عليه أهل السنة والجماعة، فهم يقولون: هو مؤمن بإيمانه فاسق بكبيرته، أو هو مؤمن ناقص الإيمان، فقولهم: مؤمن، خالفوا فيه الخوارج الذين قالوا: هو كافر، وقولهم: ناقص الإيمان، خالفوا فيه المرجئة الذين قالوا: هو كامل الإيمان، وهما طرفا الإفراط والتفريط، فالمرجئة فرطوا وأهملوا وضيعوا، فقولهم فيه تحلل من الدين، وانفلات من أحكام الشريعة، ويكون مع ذلك مؤمناً كامل الإيمان، والخوارج والمعتزلة أفرطوا حتى أخرجوا المؤمن العاصي من الإيمان، فالحق وسط بين الإفراط والتفريط كما قال الخطابي : ولا تغل في شيء من الأمر واقتصد كلا طرفي قصد الأمور ذميم يعني: طرف الإفراط وطرف التفريط. ومعنى جنس العمل: أيّ عمل من الأعمال، وأما إذا ترك العمل فيقال فيه: ترك العمل نهائياً، أو ترك كل الأعمال. ) إنتهى

    التعليق : سئل الإمام الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله ف عن:
    من لم يكفر تارك الصلاة من السلف ، أيكون العمل عنده شرط كمال ؟ أم شرط صحة ؟

    ـــ فقال : لا ، بل العمل عند الجميع شرط صحة ، إلا أنهم اختلفوا فيما يصح الإيمان به منه ؛ فقالت جماعة : إنه الصـلاة ، وعليـه إجماع الصحابـة رضـي الله عنهم ، كما حكاه عبد الله بن شقيق. وقال آخرون بغيرها. إلا أن جنس العمل لابد منه لصحة الإيمان عند السلف جميعاً. لهذا الإيمان عندهم قول وعمل واعتقاد ، لا يصح إلا بها مجتمعة
    المصدر جريدة الجزيرة - عدد 12506في 13/7/1423هـ

    ليت عبد المحسن أخذ بعقيدة و منهج شيخه الشيخ بن باز و كف عن الإفتراء عن شيخه بتفسير مقصوده بجنس العمل و الطعن في عقيدته بأنها عقيدة الخوارج...إنا لله و إنا إليه راجعون

    يتبع....
    التعديل الأخير تم بواسطة المفرق ; 08-13-2009 الساعة 04:09 PM

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Aug 2009
    الدولة
    السعودية
    المشاركات
    8
    أخي الحبيب :

    السلام عليكم

    أرجو أن يسعني حلمك ، وأن يتسع صدرك لمناقشتي لك :

    1- كيف يكون مرجئاً وهو يقول العمل جزء من الإيمان ؟؟؟؟؟

    2- قوله أن الذين يقولون ترك جنس العمل كفر أنهم الخوارج خطأ بلا شك

    ولكنه لم يقل ذلك لأنه يخرج العمل من مسمى الإيمان كما هي حال المرجئة

    بل لأنه أخطأ في فهم المراد بجنس العمل فظن أن جنس العمل أنه أي عمل من الأعمال ولا شك

    أن الذي يكفر بترك أي عمل مع إتيانه بغيره من الأعمال لا شك أن هذا مذهب الخوارج

    الخلاصة : أخطأ الشيخ في فهم معنى ترك جنس العمل ففهم منه ما يوافق مذهب الخوارج ولذا حكم على من قال به أنه من الخوارج

    والله أعلم



    وفق الله الجميع لما يحب ويرضى .

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    الدولة
    اليمن
    المشاركات
    2,483
    لا شك أن الكلام فيمن ترك العمل بالكلية وليس الخلاف فيما ذكره الشيخ العباد فتفسير جنس العمل بما ذكر غريب جدا

    ولا شك أن من يكفر بالمعصية هم الخوارج

    فهذا التفسير خطأ غريب جدا


    التعديل الأخير تم بواسطة الناصر ; 08-16-2009 الساعة 03:22 PM

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Dec 2007
    الدولة
    الامارات
    المشاركات
    1,929
    سبحان الله !!!

    ماذا يقول العباد عن من يترك العمل بالكلية هل يكون مؤمنا ناقص الايمان ؟؟!!

    معروف عند أهل السنة و الجماعة بأن الخوارج يقولون أن صاحب الكبيرة كافر مخلد في النار ؛ ولكن السائل يسئل عن من ترك جنس العمل هل يكون كافرا ؟؟

    فلماذا هذا التخليط يالعباد ؟!
    قال الإمام أبي محمد الحسن بن علي بن خلف البربهاري - رحمه الله - " وإذا رأيت الرجل جالس مع رجل من الأهل الأهواء فحذره وعرفه ، فإن جلس معه بعد ما علم فاتقه ؛ فإنه صاحب هوى "

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Jul 2004
    المشاركات
    817

    السلام علكيم ورحمة الله و بركاته

    الحمد لله وحده و لا نبي بعده

    لا يخفى على مثل الشيخ عبد المحسن العباد المفهوم اللغوي لـــ''جنس العمل'' و لا الإصطلاحي و قد عبر به علماء السلف المتقدمين و المتأخرين و أكثر من استخدمه شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله وتلامذته إلى يومنا هذا، ومن ذلك : الإيمان الواجب ، الإيمان المستحب ، الإيمان المطلق، جنس العمل أو جنس الأعمال، الترك الكلي ، تحقق الشروط ، انتفاء الموانع ، شرط كمال، شرط صحة، ركن في الإيمان وغير ذلك و من الصعب جدا أن نعتذر له بأنه ما قصد الطعن في عقيدة أهل السنة و وصفهم بأنهم خوارج و إنما هو من قبيل الخطأ الغير المقصود و الذي لا يسلم منه أحد لعدة أمور منها : أنه يعيش في بلد التوحيد و السنة و بالخصوص في المدينة النبوية و قد عاصر الأئمة رحمهم الله و على رأسهم الشيخ الإمام عبد العزيز بن باز رحمه الله وهو شيخه كما حكى عن نفسه ذلك و يدعي أنه يدعو إلى منهجه كما زعم في (رفقا...) و (الحث...)!!! و الشيخ رحمه الله صدرت منه الفتاوى تلوى الأخرى في كفر تارك جنس العمل و التعبير به و بيان المراد منه و لا يخفى عليه أيضا فتاوى اللجنة الدائمة حفظهم الله و الشيخ العلامة صالح الفوزان و الشيخ العلامة الغديان في التحذير من أهل الإرجاء تلميحا و تصريحا و دحض شبهاتهم و تشغيباتهم في هذه المسألة و مما يؤيد على أنه على مذهبهم و يسلك مسلكهم ما سننقله لكم الآن إتماما للنقول الموثقة التي تبين حقيقة مذهبه في هذه المسألة :

    المصدر : شرح سنن أبي دواود :

    السؤال: هل يكون الكفر بالاعتقاد فقط، أم يكون بالاعتقاد والقول والفعل أيضاً؟
    الجواب: هو كما هو معلوم العمل والقول مع الاعتقاد لا شك أنه كفر، ولكن القول إذا كان ما قصده الإنسان، وإنما حصل منه سبق لسان، وكذلك العمل إذا حصل نسياناً أو سهواً من غير قصد، فلا يكون كفراً، ولكن حيث يوجد العمل ويوجد القول، ويكون معه الاعتقاد هذا هو الكفر، وإلا فإنه قد يوجد الفعل بدون اعتقاد، ويوجد القول بدون اعتقاد، بسبق اللسان، مثل ذاك الذي قال: (اللهم أنت عبدي وأنا ربك، أخطأ من شدة الفرح).

    السؤال: إذا رأى المسلم شيئاً منكراً كسب الله ورسوله صلى الله عليه وسلم، فما الواجب عليه بعد إسداء النصيحة والبيان؟
    الجواب: الواجب عليه أن يرفع أمره إلى المسئولين، ويشهد عليه، وإذا كان قد نصحه وبين له، ورجع عن ذلك وتاب، وإلا فإنه يبلغ أمره إلى المسئولين ليعاقب بالعقوبة التي يستحقها؛ لأن مثل هذا ردة عن الإسلام والعياذ بالله، فهو كفر بلا إشكال، ولكن قد يصدر ذلك من الإنسان لسبق لسان؛ لأنه قد لا يقصد ذلك، وقد يغضب غضباً شديداً بحيث لا يدري ما يصدر منه فيكون كالمجنون، ولكن إذا كان في صحته وعقله ووعيه، ويدرك ما يقول فهذا -والعياذ بالله- كفر بالله عز وجل.

    قلت : وهذا فيه حصر الكفر في كفر الإعتقاد فقط و إشتراطه القصد في تكفير المعين بمعنى النية و الإعتقاد في المسائل الظاهرة مثل : الشرك الأكبر و سب الله و سب النبي صلى الله عليه و سلم و الإستهزاء بالله و الدين...إلخ و هذا مذهب من مذاهب المرجئة
    سئل الشيخ العلامة محمد بن صالح عثيمين رحمه الله في فتاوى نور على الدرب السؤال التالي:

    يقول إذا صدر من المسلم سبٌ للدين ليس عامداً بل سبق لسان ومن قبيل ما يسمى باللغو فهل يؤاخذ على ذلك أم يدخل تحت قوله تعالى (لا يؤاخذكم الله باللغو في أيمانكم) وإن لم يكن داخلاً فما معنى هذه الآية إذاً؟

    الشيخ: من سب دين الإسلام فهو كافر سواءٌ كان جاداً أو مازحاً حتى وإن كان يزعم أنه مؤمن فليس بمؤمن وكيف يكون مؤمناً بالله عز وجل وبكتابه وبدينه وبرسوله وهو يسب الدين كيف يكون مؤمناً وهو يسب ديناً قال الله فيه (ورضيت لكم الإسلام ديناً) وقال الله تعالى فيه (ومن يبتغي غير الإسلام ديناً فلن يقبل منه) وقال الله فيه (إن الدين عند الله الإسلام) كيف يكون مؤمناً من سب هذا الدين ولو كان مازحاً إذا كان قد قصد الكلام فإن من سب دين الإسلام جاداً أو مازحاً فإنه كافرٌ كفراً مخرجاً عن الملة عليه أن يتوب إلى الله عز وجل وسب الدين مازحاً أشد من سبه جاداً وأعظم ذلك لأن من سب شيئاً جاداً وكان هذا السب واقعاً على هذا الشيء فإنه قد لا يكون عند الناس مثل الذي سبه مازحاً مستهزئاً وإن كان فيه هذا الشيء والدين الإسلامي والحمد لله دينٌ كامل كما قال الله عز وجل (اليوم أكملت لكم دينكم) وهو أعظم منةٍ من الله بها على عباده كما قال (وأتممت عليكم نعمتي) فإذا سبه أحد ولو مازحاً فإنه يكفر فعليه أن يتوب إلى الله ويقلع عما صنع وأن يعظم دين الله عز وجل في قلبه حتى يدين الله به وينقاد لله بالعمل بما جاء في هذا الدين أما شئٌ سبق على لسانه بأن كان يريد أن يمدح الدين فقال كلمة سبٍ بدون قصد بل سبقاً على اللسان فهذا لا يكفر لأنه ما قصد السب بخلاف الذي يقصده وهو يمزح فإن هنا قصداً وقع في قلبه فصار له حكم الجاد أما هذا الذي ما قصد ولكن سبق على اللسان فإن هذا لا يضر ولهذا ثبت في الصحيح في قصة الرجل الذي كان في فلاةٍ فأضاع راحلته وعليها طعامه وشرابه فلم يجدها ثم نام تحت شجرةٍ ينتظر الموت فإذا بناقته على رأسه فأخذ بزمامها وقال اللهم أنت عبدي وأنا ربك أخطأ من شدة الفرح فلم يؤاخذ لأن هذا القول الذي صدر منه غير مقصودٍ له بل سبق على لسانه فأخطأ من شدة الفرح فمثل هذا لا يضر الإنسان لا يضر الإنسان لأنه ما قصده فيجب أن نعرف الفرق بين القصد وعدمه يجب أن نعرف الفرق بين قصد الكلام وعدم قصد الكلام ليس بين القصد السب وعدم قصده لأن هنا ثلاثة مراتب :
    المرتبة الأولى : أن يقصد الكلام والسب وهذا فعل الجاد كما يصنع أعداء الإسلام بسب الإسلام الثاني :أن يقصد الكلام دون السب بمعنى يقصد ما يدل على السب لكنه مازحاً غير جاد فهذا حكمه كالأول يكون كافراً لأنه استهزاء وسخرية
    المرتبة الثالثة :أن لا يقصد الكلام ولا السب وإنما يسبق لسانه فيتكلم بما يدل على السب دون قصدٍ إطلاقاً لا قصد الكلام ولا قصد السب فهذا هو الذي لا يؤاخذ به وعليه يتنزل قوله تعالى (لا يؤاخذكم الله باللغو في أيمانكم) فإنه هو قول الرجل في عرض حديثه لا والله وبلى والله يعني ما قصد فهذا لا يعتبر له حكم اليمين المنعقدة فكل شئٍ يجري على لسان الإنسان بدون قصد فإنه لا يعتبر له حكم وقد يقال إن الإنسان قد قال في حديثه لا والله وبلى والله إنه قصد اللفظ لكن ما قصد عقد اليمين فإذا كان هذا فإنه يفرق بين حكم اليمين وبين الكفر فالكفر ولو كان غير قاصدٍ للسب يكفر ما دام قصد الكلام واللفظ.) إنتهى

    قلت : و لا نقول أن سبق اللسان من شدة الفرح او الخوف ...أنها ليست عذرا من الأعذار و لكن الشيخ العباد يدندن حول هذه الأعذار ليوهم السائل انه موافق لاهل السنة في هذا الباب و ليسهل عليه تمرير مذهبه في إشتراط القصد في التكفير في المسائل الظاهرة و إرجع لمزيد بيان و تفصيل في هذه المسألة لكتاب ( ضوابط تكفير المعين )و( عارض الجهل...) تقديم الشيخ الفوزان فقد فند المؤلف جزاه الله خيرا مذهبم في هذا الباب و خاصة مسألة العذر بالجهل التي خلط فيها و للأسف الشيخ العباد و خبط و إتهم أهل السنة بأنهم خوارج بسبب سوء مذهبه بقوله : أنه يشترط إقامة الحجة في المسائل الظاهرة بإطلاق بدون تفصيل و قوله بالعذر بالجهل في المسائل الظاهرة و إدعائه أنها مسألة خلافية بين أهل السنة و يا للعجب من تناقضه كيف يرميهم بانهم خوارج ثم يثبت أنها خلافية و صنيعه هذا يشبه صنيع المرجئة العصرية في مسألة الإيمان و قد فند مذهبه السيء بأحسن بيان و دحض شبهاته التي أودعها في كتاباته و تعليقاته على بعض كتب أهل السنة ، الشيخ العلامة فالح بن نافع الحربي حفظه الله في كتابه ( إعلان البث...) يسر الله خروجه و من هنا نقولها صريحة عدواة العباد للشيخ فالح حفظه الله كانت سببها العقيدة التي يحملها الشيخ و يدافع عنها و ينافح منذ سنوات عدة ثبته الله و أعانه الله و قد أظهر الله تعالى عقيدة العباد التي يحملها من سنوات في هذا الوقت و لله في خلقه شؤون ، و هذه فتوى من الشيخ العلامة صالح الفوزان رحمه الله ترد على كلامه في حصره الكفر في الإعتقاد فقط :

    السؤال:بم يكون الكفر الأكبر أو الردة ؟ هل هو خاص بالاعتقاد والجحود والتكذيب ، أم هو أعم من ذلك ؟
    الجواب :
    الكفر والردة يحصلان بارتكاب ناقضٍ من نواقض الإسلام المعروفة عند أهل العلم فمن ارتكب شيئًا منها من غير جهل يعذر به فإنه بذلك يكون مرتدًا ويكون كافرًا ولنا أن نحكم عليه بما يظهر منه من قوله أو فعله ، نحكم عليه بذلك لأنه ليس لنا إلا الحكم بالظاهر ، أما أمور القلوب فإنه لا يعلمها إلا الله سبحانه وتعالى . فمن نطق بالكفر أو فعل الكفر ، حكمنا عليه بحسب قوله وبموجب نطقه وبموجب فعله إذا كان ما فعله أو نطق به من أمور الردة إلا إذا كان جاهلًا جهلًا يعذر به أو مكرهًا . هذا في أمور العقيدة الظاهرة في الكتاب والسنة مثل الشرك الأكبر والكفر أما الأمور الخفية فلابد فيها من إقامة الحجة بإفهام المخالف وجه الصواب فيها .

    و قال الشيخ العباد أيضا في كتابه ( قطف الجني الداني....) عند قول ابي زيد القيرواني رحمه الله :

    (( ولا يكفرُ أحدٌ بذنب من أهل القبلة ))

    (قال : إذا جحد المرءُ واجباً عُلم وجوبُه من الدِّين بالضرورة كالصلاة والزكاة والصيام والحج، فإنَّه يَكفُر، وكذا إذا جَحَد تحريم ما عُلم تَحريمُه من الدِّين بالضرورة، كشرب الخمر والزنا ونحو ذلك فإنَّه يكفر، وأما إذا فعل شيئاً من الكبائر غير مستحلٍّ لها، فعند أهل السُّنَّة أنَّه يكون مؤمناً ناقصَ الإيمان، وإذا مات من غير توبة فأمرُه إلى الله، إن شاء عذَّبه، وإن شاء عفا عنه، وإذا عذَّبه فإنَّه لا يخلده في النار، وذلك بخلاف قول المعتزلة والخوارج القائلين بخروجه من الإيمان في الدنيا، وبتخليده في النار في الآخرة) انتهى

    قلت : و هذا الشرح لهذه العبارة فيه قصور و فيه حصر للكفر في كفر الجحود و هو مذهب من مذاهب المرجئة و يروج له المرجئة العصرية.
    قال شيخ الإسلام ابن تيمية : (ونحن إذا قلنا: أهل السنة متفقون على أنه لا يكفر بالذنب فإنما نريد به المعاصي كالزنا والشرب، وأما هذه المباني ففي تكفير تاركها نزاع مشهور) (مجموع الفتاوى) 7/302،
    وقال أيضا (إنه قد تقرر من مذهب أهل السنة والجماعة مادلّ عليه الكتاب والسنة أنهم لايكفرون أحداً من أهل القبلة بذنب ولايخرجونه من الإسلام بعملٍ إذا كان فعلاً منهياً عنه مثل الزنا والسرقة وشرب الخمر مالم يتضمن ترك الإيمان) (مجموع الفتاوى) 20/ 90.
    وقال شيخ الإسلام محمد بن عبدالوهاب رحمه الله ــ في رده على أحد مخالفيه ــ :
    (وأما المسألة الثالثة: وهى من أكبر تلبيسك الذي تلبس به على العوام، أن أهل العلم قالوا: لايجوز تكفير المسلم بالذنب، وهذا حق ولكن ليس هذا مانحن فيه، وذلك أن الخوارج يكفرون من زني أو من سرق أو سفك الدم بل كل كبيرة إذا فعلها المسلم كفر. وأما أهل السنة فمذهبهم أن المسلم لايكفر إلا بالشرك، ونحن ماكفّرنا الطواغيت وأتباعهم إلا بالشرك، وأنت رجل من أجهل الناس تظن أن من صلى وادعى أنه مسلم لا يكفر ــ إلى أن قال ــ أرأيت أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم لما قاتلوا من منع الزكاة، فلما أرادوا التوبة قال أبوبكر لانقبل توبتكم حتى تشهدوا أن قتلانا في الجنة وقتلاكم في النار، أتظن أن أبابكر وأصحابه لا يفهمون وأنت وأبوك الذين تفهمون؟ ياويلك أيها الجاهل الجهل المركب إذا كنت تعتقد هذا) أهـ من (الرسائل الشخصية للشيخ محمد بن عبدالوهاب) وهى القسم الخامس من مؤلفاته، ط جامعة الإمام محمد بن سعود، صـ 233 ــ 234.
    وقال الشيخ عبداللطيف بن عبدالرحمن بن حسن في رده على المُلا داود بن جرجيس العراقي

    :(وأما قوله: «إن الشيخ أحمد بن تيمية وتلميذه ابن القيم لايكفران أحداً من أهل القبلة». فيقال: لو عرف هذا مَنْ أهل القبلة في هذا الموضع، ومن المراد بهذه العبارة لما أوردها هنا محتجاً بها على دعاء غير الله وعدم تكفير فاعله؟؟. ومن أعرض عن كلام أهل العلم ورأي أن مَنْ صلى وقال لا إله إلا الله فهو من أهل القبلة وإن ظهر منه من الشرك والترك لدين الإسلام ماظهر، فقد نادى على نفسه بالجهالة والضلالة، وكشف عن حاصله من العلم والدين بهذه المقالة. وقد أنكر الإمام أحمد رحمه الله قول القائل «لا نكفر أهل الذنوب»، وهذا يزعم أنه على مذهب الإمام أحمد. ومقصود من قالها: إنما هو البراءة من مذهب الخوارج الذين يكفرون بمجرد الذنوب، وهذا وَضَعَ كلامهم في غير موضعه وأزال بهجته لأنه تأوله في أهل الشرك ودعاء الصالحين، فالتبس عليه الأمر ولم يعرف مراد من قال هذا من السلف، وهذا الفهم الفاسد مردود بكتاب الله وسنة رسوله وبإجماع أهل العلم. وقد عقد الفقهاء من أرباب المذاهب بابا مستقلا في هذه المسألة، وذكروا حكم المرتد من أهل القبلة، وقرروا من المكفرات أشياء كثيرة دون مانحن فيه، وجزموا بأن العصمة بالتزام الإسلام ومبانيه ودعائمه العظام، لا بمجرد القول والصلاة مع الإصرار على المنافي، وهذا يعرفه صغار الطلبة، وهو مذكور في المختصرات من كتب الحنابلة وغيرهم، فهذا لم يعرف ماعرفه صبيان المدارس والمكاتب، فالدعــوى عريضة والعجــز ظاهــر) (الدرر السنية في الأجوبة النجدية، جـ 9، كتاب الردود، صـ 290 ــ 291).
    و لم نعهد من علماء أهل السنة لا المتقديمن و لا المتأخرين مثل : الشيخ عبد العزيز بن باز و الشيخ بن عثيمين رحمهم الله و الشيخ الفوزان و غيرهم أنهم يشرحون هذه العبارة بمثل ما شرحه الشيخ العباد غفر الله له و إليكم شرح موافق لعقيدة أهل السنة للشيخ العلامة صالح بن فوزان الفوزان حفظه الله:

    تعليقا على قول الطحاوي رحمه الله :
    (ولا نكفّر أحداً من أهل القبلة بذنب ما لم يستحله)
    هذا كما سبق أن الذنب إذا لم يكن كفراً أو شركاً مخرجاً من الملة، فإننا لا نُكَفّر به المسلم، بل نعتقد أنه مؤمن ناقص الإيمان، معرض للوعيد وتحت المشيئة. هذه عقيدة المسلم، ما لم يستحله، فإذا استحل ما حرم الله فإنه يكفر، كما لو استحل الربا أو الخمر أو الميتة أولحم الخنزير أو الزنا، إذا استحل ما حرم الله كفر بالله، وكذلك العكس: لو حرم ما أحل الله كفر: (اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أرباباً من دون الله والمسيح ابن مريم) [التوبة:31] وجاء تفسير الآية بأنهم أحلوا لهم الحرام وحرموا عليهم الحلال فأطاعوهم(1).
    أما لو فعل الذنب وهو لم يستحله بل يعترف أنه حرام فهذا لا يكفر ولو كان الذنب كبيرة دون الشرك والكفر لكنه يكون مؤمناً ناقص الإيمان أو فاسقاً بكبيرته مؤمن بإيمانه.
    وقوله: (لا نكفر بذنب) ليس على إطلاقه، فتارك الصلاة متعمداً يكفر(2)
    كما دل على ذلك الكتاب والسنة.)
    قال الشيخ عبد العزيز بن باز تعليقا على قول الإمام قال الطحاوي -رحمَهُ اللهُ- :
    [61- ولا يخرج العبد من الإيمان إلا بجحود ما أدخله فيه]

    : [(مميز هذا الحصر فيه نظر فإن الكافر يدخل في الإسلام بالشهادتين إذا كان لا ينطق بهما فإن كان ينطق بهما دخل في الإسلام بالتوبة مما أوجب كفره وقد يخرج من الإسلام بغير الجحود لأسباب كثيرة بينها أهل العلم في باب حكم المرتد )، من ذلك طعنه في الإسلام أو في النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم أو استهزاؤه بالله ورسوله أو بكتابه أو بشيء من شرعه سبحانه لقوله سبحانه: قُلْ أَبِاللَّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنْتُمْ تَسْتَهْزِئُونَ * لا تَعْتَذِرُوا قَدْ كَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ [التوبة:65-66] ومن ذلك عبادته للأصنام أو الأوثان أو دعوته الأموات والاستغاثة بهم وطلبه منهم المدد والعون ونحو ذلك لأن هذا يناقض قول لا إله إلا الله لأنها تدل على أن العبادة حق لله وحده ومنها الدعاء والاستغاثة والركوع والسجود والذبح والنذر ونحو ذلك فمن صرف منها شيئاً لغير الله من الأصنام والأوثان والملائكة والجن وأصحاب القبور وغيرهم من المخلوقين فقد أشرك بالله ولم يحقق قول لا إله إلا الله و هذه المسائل كلها تخرجه من الإسلام بإجماع أهل العلم وهي ليست من مسائل الجحود وأدلتها معلومة من الكتاب والسنة وهناك مسائل أخرى كثيرة يكفر بها المسلم وهي لا تسمى جحوداً وقد ذكرها العلماء في باب حكم المرتد فراجعها إن شئت وبالله التوفيق .].

    وعلق الشيخ العلامة صالح الفوزان -حفظهُ اللهُ- : [هذا الكلام فيه مؤاخذة؛ لأن قصر الكفر على الجحود مذهب المرجئة، ونواقض الإسلام كثيرة منها: الجحود، ومنها: الشرك بالله عز وجل، ومنها: الاستهزاء بالدين أو بشيء منه ولو لم يجحد، وهي نواقض كثيرة ذكرها العلماء والفقهاء في أبواب الردة، ومنها: تحليل الحرام وتحريم الحلال.
    وذكر شيخ الإسلام محمد بن عبد الوهاب منها عشرة، وهي أهمها، وإلا فالنواقض كثيرة. فقصرُ نواقض الإسلام على الجحود فقط غلط. وبعض الكتّاب المتعالمين اليوم يحاولون إظهار هذا المذهب من أجل أن يصير الناس في سعة من الدين، ما دام أنه لم يجحد فهو عندهم مسلم، إذا سجد للصنم وقال: أنا ما جحدت، وأنا معترف بالتوحيد، إنما هو ذنب من الذنوب. أو ذبح لغير الله أو سب الله أو سب الرسول أو سب الدين، يقولون: هذا مسلم لأنه؛ لم يجحد، وهذا غلط كبير، وهذا يضيع الدين تماماً، فلا يبقى دين فالواجب الحذر من هذا الخطر العظيم. ]

    يتبع...

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Apr 2006
    الدولة
    algerie
    المشاركات
    347
    من تلبيس المرجئة العصرية انهم يقولون العمل من الايمان
    لكنهم لايكفرون تاركه ويفسرون "جنس العمل " بانه آحاد العمل ليتهربوا ولايكفروا تاركه
    ويطعنون في اهل السنة بانهم خوارج عندما يكفرون تاركه
    وهذا مافعله العباد هنا تماما
    فالقرائن تدل انه منهم وخاصة وانه يثني عليهم
    والسلف يقولون من اخفى عنا بدعته لاتخفى عنا الفته
    والطيور على اشكالها تقع
    فالظاهر ان المفرق اصاب في نقله ولا مجال لحذف الموضوع
    والله اعلم

    المفرق اصاب في نقله
    الأن إتضخ سر دفاعه عن مرجئة العصر والطعن في من بين سوء مذهبهم سواء كان علانية أو تلميحا
    والله أعلم

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Aug 2009
    الدولة
    السعودية
    المشاركات
    8
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المفرق مشاهدة المشاركة

    السلام علكيم ورحمة الله و بركاته

    الحمد لله وحده و لا نبي بعده

    لا يخفى على مثل الشيخ عبد المحسن العباد المفهوم اللغوي لـــ''جنس العمل'' و لا الإصطلاحي و قد عبر به علماء السلف المتقدمين و المتأخرين و أكثر من استخدمه شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله وتلامذته إلى يومنا هذا، ومن ذلك : الإيمان الواجب ، الإيمان المستحب ، الإيمان المطلق، جنس العمل أو جنس الأعمال، الترك الكلي ، تحقق الشروط ، انتفاء الموانع ، شرط كمال، شرط صحة، ركن في الإيمان وغير ذلك و من الصعب جدا أن نعتذر له بأنه ما قصد الطعن في عقيدة أهل السنة و وصفهم بأنهم خوارج و إنما هو من قبيل الخطأ الغير المقصود و الذي لا يسلم منه أحد لعدة أمور منها : أنه يعيش في بلد التوحيد و السنة و بالخصوص في المدينة النبوية و قد عاصر الأئمة رحمهم الله و على رأسهم الشيخ الإمام عبد العزيز بن باز رحمه الله وهو شيخه كما حكى عن نفسه ذلك و يدعي أنه يدعو إلى منهجه كما زعم في (رفقا...) و (الحث...)!!! و الشيخ رحمه الله صدرت منه الفتاوى تلوى الأخرى في كفر تارك جنس العمل و التعبير به و بيان المراد منه و لا يخفى عليه أيضا فتاوى اللجنة الدائمة حفظهم الله و الشيخ العلامة صالح الفوزان و الشيخ العلامة الغديان في التحذير من أهل الإرجاء تلميحا و تصريحا و دحض شبهاتهم و تشغيباتهم في هذه المسألة ..........

    أخي الحبيب : الشيخ الفوزان أنكر كلمة جنس العمل وقال أنها ربما تكون جاءت من المرجئة !!!

    فما رأيك لو تعاملنا معه بطريقتك فقلنا :

    (لا يخفى على مثل الشيخ صالح الفوزان المفهوم اللغوي لـــ''جنس العمل'' و لا الإصطلاحي و قد عبر به علماء السلف المتقدمين و المتأخرين و أكثر من استخدمه شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله وتلامذته إلى يومنا هذا، ومن ذلك : الإيمان الواجب ، الإيمان المستحب ، الإيمان المطلق، جنس العمل أو جنس الأعمال، الترك الكلي ، تحقق الشروط ، انتفاء الموانع ، شرط كمال، شرط صحة، ركن في الإيمان وغير ذلك و من الصعب جدا أن نعتذر له بأنه ما قصد الطعن في عقيدة أهل السنة و وصفهم بأنهم مرجئة و إنما هو من قبيل الخطأ الغير المقصود و الذي لا يسلم منه أحد لعدة أمور منها : أنه يعيش في بلد التوحيد و السنة و بالخصوص في الرياض و قد عاصر الأئمة رحمهم الله و على رأسهم الشيخ الإمام عبد العزيز بن باز رحمه الله وهو شيخه كما حكى عن نفسه ذلك و يدعي أنه يدعو إلى منهجه ...... !!! و الشيخ رحمه الله صدرت منه الفتاوى تلوى الأخرى في كفر تارك جنس العمل و التعبير به و بيان المراد منه و لا يخفى عليه أيضا فتاوى اللجنة الدائمة حفظهم الله ........ في التحذير من أهل الإرجاء تلميحا و تصريحا و دحض شبهاتهم و تشغيباتهم في هذه المسألة ..........
    )


    ما رأيك بهذا ؟؟!!!!!!


    أما ما أسميته (النقول الموثقة ) فلا يخلو الأمر من إحدى حالتين(أربأ بك عن الثانية منهما) :
    1- أنك لم تفهم ما تنقله من كلام العباد .. بل ولا كلام العلماء الآخرين
    2- أنك تريد أن تلبس على القراء وتوهمهم أن عقيدة العباد تخالف عقيدة العلماء المذكورين !!!
    ولكي يتضح ذلك .. دعني أناقش بعض ما أوردته :

    نقلت عن العباد سؤال وجواب :

    وفي الجواب نفى الشيخ تكفير من قال قولاً كفرياً أو عمل عملاً كفرياً وهو لا يقصده ..

    وظننت أنت أن هذا خطأ .. وأنه حصر الكفر في كفر الإعتقاد .. وهذا غير صحيح

    وذلك لأن هناك فرقاً بين أن نقول لابد أن يقصد الفعل أو القول .. وبين أن نقول لابد أن يقصد الكفر !!

    ولاشك أن من قال أو فعل أمراً لا يقصده أنه لا يكفر به ..

    مثل :1- شخص سقط منه المصحف وهو يمشي فداسه بقدمه من غير قصد أن يطأه

    هل تكفره بذلك ؟؟؟ لماذا ؟؟؟
    وهذا مثال على الفعل

    2- سبق اللسان كما في المثال الذي أورده العباد وهو الشخص الذي قال (اللهم أنت عبدي وأنا ربك) أخطأ من شدة الفرح

    هل تكفره بذلك ؟؟؟ لماذا ؟؟؟

    وهذا مثال على القول

    والعجيب أنك نقلت كلام ابن عثيمين بعده وهو موافق له :

    يقول ابن عثيمين (كيف يكون مؤمناً من سب هذا الدين ولو كان مازحاً إذا كان قد قصد الكلام )

    فكان عليك أن تلون كلمة (قصد) بالأحمر !! ثم تقول عن ابن عثيمين :
    (قلت : وهذا فيه حصر الكفر في كفر الإعتقاد فقط و إشتراطه القصد في تكفير المعين بمعنى النية و الإعتقاد في المسائل الظاهرة مثل : الشرك الأكبر و سب الله و سب النبي صلى الله عليه و سلم و الإستهزاء بالله و الدين...إلخ و هذا مذهب من مذاهب المرجئة )

    وقال ابن عثيمين في نفس النقل الذي أوردته أنت :( أما شئٌ سبق على لسانه بأن كان يريد أن يمدح الدين فقال كلمة سبٍ بدون قصد بل سبقاً على اللسان فهذا لا يكفر لأنه ما قصد السب)

    فلماذا لم تقل بعدها :

    (قلت : و لا نقول أن سبق اللسان من شدة الفرح او الخوف ...أنها ليست عذرا من الأعذار و لكن الشيخ العثيمين يدندن حول هذه الأعذار ليوهم السائل انه موافق لاهل السنة في هذا الباب و ليسهل عليه تمرير مذهبه في إشتراط القصد في التكفير في المسائل الظاهرة و إرجع لمزيد بيان و تفصيل في هذه المسألة لكتاب ( ضوابط تكفير المعين )و( عارض الجهل...) تقديم الشيخ الفوزان فقد فند المؤلف جزاه الله خيرا مذهبم في هذا الباب و خاصة مسألة العذر بالجهل التي خلط فيها و للأسف الشيخ العثيمين و خبط و إتهم أهل السنة بأنهم خوارج بسبب سوء مذهبه بقوله : أنه يشترط إقامة الحجة في المسائل الظاهرة بإطلاق بدون تفصيل و قوله بالعذر بالجهل في المسائل الظاهرة و إدعائه أنها مسألة خلافية بين أهل السنة)

    فابن عثيمين في مسألة العذر بالجهل مثل العباد تماماً ..

    فقد زعم أنها خلافية .. ورجح القول بالعذر بالجهل .. بل له كلام قد يكون أسوأ من كلام العباد !!!

    وكذلك ابن عثيمين .. نهى عن الخوض في مسألة جنس العمل .. وقال اتركوا هذه اللفظة أو عبارة نحو هذه في أسئلة شباب قطر !!!!

    إذاً لا فرق بين كلام العباد والعثيمين البتة ..

    وما تقوله في العباد ينطبق تماماُ على ابن عثيمين ..

    فاتق الله يا رجل .. فعقائد الناس لا يمكن التعرض لها بهذه الطريقة الجائرة ..

    وأما ما نقلته عن الفوزان ففيه أيضاً مالا يرضيك وهو قول الشيخ :
    (فمن ارتكب شيئًا منها من غير جهل يعذر به فإنه بذلك يكون مرتدًا ويكون كافرًا )

    وكلام الشيخ في قصد الكفر لا قصد الفعل فليس بينه وبين كلام العباد أية علاقة .. فلا داعي لإيراده !!

    وأما كلام العباد في قطف الجنى الداني .. فليس فيه حصر الكفر في الجحود كما زعمت .. بل فيه بيان من جحد شيئاً من الأحكام المجمع عليها .. وفيه بيان حكم مرتكب الكبيرة من غير استحلال ..

    وهو كلام صحيح لا غبار عليه .. وكل علمائنا يقولون ذلك ..

    وأما نقلك عن ابن تيمية فغريب !!!

    النقل الأول حول حكم ترك أحد مباني الإسلام وفيه نزاع بين أهل السنة .. وكلام العباد حول جحد وجوبها وهو كفر بالإجماع

    فلا علاقة لهذا بهذا !!!!

    والنقل الثاني فهو موافق لكلام العباد في مرتكب الكبيرة الذي ذكره في آخر الكلام ..

    فلا داعي لهذا النقل أصلاً!!!

    وأما كلام ابن عبدالوهاب فكذلك لا علاقة له بهذا البحث ..

    فهو يرد على من جعل التكفير بالشرك مثل التكفير بالمعاصي ..

    وهو ما يرده العباد أيضاً .. فالعباد يقول أن من أشرك بالله فقد كفر .. وأما العاصي الذي لم يستحل فلا يكفر

    وأما قول العباد في العذر بالجهل لمن وقع في الشرك .. فلا يعني أنه يقول أن الشرك لا يكفر به .. والعياذ بالله ! بل يكفر به ولكن الشخص المعين قد يعرض له فيه عارض يجعلنا نتوقف في تنزيل الحكم عليه .. ففرق بين التوقف في تنزيل الحكم على المعين .. وبين إنكار الحكم أصلاً ..

    والله يا أخي تعبت من تتبع هذه النقول التي أصلاً لا علاقة لها بكلام العباد ..

    لذا أرجو أن تعيد النظر في كلامك وحكمك .. فالأمر خطير .. وغداً عند الله تجتمع الخصوم

    وكون العباد أخطأ في كلامه على الشيخ فالح لايجعلنا ذلك نطعن في عقيدته ببعض المتشابه من كلامه .. بل يجب أن نحمل كلامه المتشابه على المحكم من كلامه ولا سيما في العقيدة ..

    وأما تنقيش الكلام .. وتحميله ما لا يحتمل .. فهذا سيجعلنا نخرج جميع العلماء من أهل السنة وندخلهم في أهل البدع !!!!

    وهذا هو والله البغي نسأل الله العافية

    ثم أخيراً : لو افترضنا أن العباد وافق المرجئة ببعض المسائل .. هل يكفي هذا لجعله مرجئاً مبتدعاً ؟؟!!!

    إذا قلت نعم .. قلنا : فما تقول في الألباني الذي كلامه أوضح وأصرح في موافقة المرجئة في بعض المسائل ؟؟!!!!

    هل ستجعله أيضاً مرجئاً والعياذ بالله ؟؟!!!!!!!


    سددك الله

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Jul 2004
    المشاركات
    817


    الأخ عبد الرحمن المنصور أعتذر على طول الغياب

    و لكن أبشرك بعد هذا الغياب الطويل بنقول موثقة و معه ردود علمية توضح أن عبد المحسن العباد يسلك مسلك المرجئة العصرية في حصر الكفر في كفر الجحود و التكذيب بل هو منهم و لا يخفى عليك أنه سئل عن فتوى علماء اللجنة الدائمة حفظهم الله في علي الحلبي قائد المرجئة في المملكة فأجاب : أنها لا تؤثر فيه و الإشادة بهذا القائد و زمرته الإرجائية و بمركزهم مستحيل أنه يصدر عن غير عقيدة فاسدة و لا ننسى أيضا دفاعه المستميت عن المرجئ أبي الحسن المأربي و محمد المغراوي وهم مرجئة مثله و أخيرا رئيس المرجئة العصرية ربيع المدخلي غير خاف عليكم بل هو الذي حرضه للتبرأ من الشيخ العلامة فالح بن نافع الحربي حفظه الله و إتخاذ منه موقفا فكل هذه المواقف تبين على أن الرجل معهم و على مذهبهم فإرتقرب ما يسر أهل السنة و يغيض أهل الإرجاء مع أهل التمييع و أضرابهم.
    التعديل الأخير تم بواسطة المفرق ; 03-21-2010 الساعة 08:49 PM

  9. #9
    تاريخ التسجيل
    Jan 2009
    الدولة
    غزة
    المشاركات
    26
    أيها الاخوة أسألكم بالذي أعطاكم السمع و البصر
    أين أجد تعريف سني لمصطلح جنس العمل؟
    فقد اختلط علي كل شيء

  10. #10
    تاريخ التسجيل
    Feb 2010
    الدولة
    الجزائر
    المشاركات
    79
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة غزة مشاهدة المشاركة
    أيها الاخوة أسألكم بالذي أعطاكم السمع و البصر
    أين أجد تعريف سني لمصطلح جنس العمل؟
    فقد اختلط علي كل شيء

    هناك شرح دقيق لهذا المصطلح شرح العلامة صالح آل الشيخ اتعب وابحث عنه واستفد منه فسوف يصفوا ما اختلط عندك ولا تحتاج ربما لشرح غيره

  11. #11
    تاريخ التسجيل
    Feb 2010
    الدولة
    الجزائر
    المشاركات
    79
    الأخ أو الأخت غزة ما أعرف


    هل وجدت الشرح واستفدت وذهب عنك ما كنت تجده

    أرجوك أريد أن أطمئن عليك

  12. #12
    تاريخ التسجيل
    Feb 2010
    الدولة
    الجزائر
    المشاركات
    79
    هل وجدت الشرح يا غزة؟

  13. #13
    تاريخ التسجيل
    Dec 2007
    الدولة
    الامارات
    المشاركات
    1,929
    لا تتعب نفسك أخي الغزي ففي هذا الرابط ستجد ما يشفي صدرك ويذهب عن الخلط في معنى جنس العمل ونتمنى منك قراءة هذا الموضوع بالتريث :

    http://www.alathary.net/vb2/showthre...C7%E1%DA%E3%E1

    تعريف مصطلح جنس العمل : للشيخ الدكتور عبدالله الجربوع - رئيس قسم العقيدة بالجامعة الإسلامية - بالمدينة المنورة -.
    التعديل الأخير تم بواسطة بو زيد الأثري ; 03-28-2010 الساعة 11:23 PM
    قال الإمام أبي محمد الحسن بن علي بن خلف البربهاري - رحمه الله - " وإذا رأيت الرجل جالس مع رجل من الأهل الأهواء فحذره وعرفه ، فإن جلس معه بعد ما علم فاتقه ؛ فإنه صاحب هوى "

  14. #14
    تاريخ التسجيل
    Mar 2010
    الدولة
    السودان
    المشاركات
    18
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هشام عمارة مشاهدة المشاركة
    الأخ أو الأخت غزة ما أعرف


    هل وجدت الشرح واستفدت وذهب عنك ما كنت تجده

    أرجوك أريد أن أطمئن عليك

    حتي نطمئن أكثر أخونا هشام هل ممكن تعطونا أمثلة لجنس العمل الذي يكون تاركه مكفرا .

  15. #15
    تاريخ التسجيل
    Jan 2009
    الدولة
    غزة
    المشاركات
    26
    بارك الله فيكما
    أما شرح الشيخ صالح فلم أجده، لعلك تعطيني الرابط
    الله يجازيك

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •