النتائج 1 إلى 15 من 42

الموضوع: إعلاَم العباد بإرجاء عبد المحسن العبٌَاد

مشاهدة المواضيع

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jul 2004
    المشاركات
    817

    إعلاَم العباد بإرجاء عبد المحسن العبٌَاد

    بسم الله الرحمن الرحيم


    الحمد لله وحده والصلاة والسلام على خاتم أنبيائه ورسله سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم

    أما بعد :

    فهذه نقول موثقة عن الشيخ عبد المحسن العباد ننقلها للقراء تبين أنه على عقيدة أهل الإرجاء ( ومهما تكن عند إمرئ من خليقة...) و يسلك مسلكهم في التشغيب على عقيدة أهل السنة و علمائهم و الطعن فيهم و الإفتراء و نبزهم بالألقاب المنفرة مثل قولهم أنهم خوارج و شأنه في ذلك هو شأن خصوم شيخ الإسلام الإمام محمد بن عبد الوهاب و أئمة نجد رحمهم الله جميعا و لكل قوم وارث و تزيدنا هذه النقول تأكيدا على أن دفاعه عن رؤوس أهل الإرجاء في كتابه ( الحث على إتباع السنة) كان سببه الموافقة الصريحة على تلك العقيدة الخبيثة...و الآن نشرع في المقصود :

    أولا : المصدر ( شرح سنن أبي داود ) رقم الشريط 524 جاء فيه ما يلي :

    (السؤال: هل الأعمال شرط كمال أو شرط صحة في الإيمان؟

    الجواب: هي جزء منه، ومنها ما هو شرط كمال، ومنها ما هو شرط صحة، فمنها ما يكون لا بد منه لأنه يحصل به الكمال، ومنها ما يحصل به الأساس مثل الصلاة، فإن الصلاة لا يقال: إن الإنسان إذا أتى بها حصل كمالاً وإذا لم يأت بها لم يحصل شيئاً، وهذا على القول الصحيح بأنه كفر. فالكمال بالنوافل، وأما الفرائض فهي على سبيل الوجوب واللزوم، ولا بد منها. وفي هذه الأيام أصبحنا نسمع أن من ترك جنس العمل فإنه يكفر، ومعنى ترك جنس العمل: ترك أي عمل من الأعمال، وهذا هو معتقد الخوارج الذين يكفرون مرتكب الكبيرة، فعندهم أن من ترك جنس العمل -أي: ترك أي شيء من العمل- فإنه يكفر، والصواب: أن الأعمال مثلها كمثل جسد الإنسان، فهي متفاوتة، فمنها أشياء إذا ذهبت بقي الإيمان، ومنها أشياء إذا ذهبت ذهب الإيمان، فجسد الإنسان لو قطعت منه أصبعاً بقي الجسد، لكن لو قطع رأسه أو قطع منه شيء قاتل فإنه يذهب.

    السؤال: هل أجمع العلماء على أن ترك جنس العمل كفر؟

    الجواب:
    كيف يكون ذلك والذين يقولون: إن ترك جنس العمل كفر إنما هم الخوارج؟ فهم يقولون: إن الإنسان إذا ارتكب معصية فإنه يخرج من الإيمان ويصير كافراً، ويقول المعتزلة: إنه يخرج من الإيمان ولا يدخل في الكفر، فهو في منزلة بين المنزلتين، لكنهم يتفقون مع الخوارج في كونه خالداً في النار أبد الآباد. ويقابلهم في الجانب الآخر المرجئة، وعندهم أن مرتكب الكبيرة مؤمن كامل الإيمان، والحق وسط بين هؤلاء وهؤلاء، وهو ما عليه أهل السنة والجماعة، فهم يقولون: هو مؤمن بإيمانه فاسق بكبيرته، أو هو مؤمن ناقص الإيمان، فقولهم: مؤمن، خالفوا فيه الخوارج الذين قالوا: هو كافر، وقولهم: ناقص الإيمان، خالفوا فيه المرجئة الذين قالوا: هو كامل الإيمان، وهما طرفا الإفراط والتفريط، فالمرجئة فرطوا وأهملوا وضيعوا، فقولهم فيه تحلل من الدين، وانفلات من أحكام الشريعة، ويكون مع ذلك مؤمناً كامل الإيمان، والخوارج والمعتزلة أفرطوا حتى أخرجوا المؤمن العاصي من الإيمان، فالحق وسط بين الإفراط والتفريط كما قال الخطابي : ولا تغل في شيء من الأمر واقتصد كلا طرفي قصد الأمور ذميم يعني: طرف الإفراط وطرف التفريط. ومعنى جنس العمل: أيّ عمل من الأعمال، وأما إذا ترك العمل فيقال فيه: ترك العمل نهائياً، أو ترك كل الأعمال. ) إنتهى

    التعليق : سئل الإمام الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله ف عن:
    من لم يكفر تارك الصلاة من السلف ، أيكون العمل عنده شرط كمال ؟ أم شرط صحة ؟

    ـــ فقال : لا ، بل العمل عند الجميع شرط صحة ، إلا أنهم اختلفوا فيما يصح الإيمان به منه ؛ فقالت جماعة : إنه الصـلاة ، وعليـه إجماع الصحابـة رضـي الله عنهم ، كما حكاه عبد الله بن شقيق. وقال آخرون بغيرها. إلا أن جنس العمل لابد منه لصحة الإيمان عند السلف جميعاً. لهذا الإيمان عندهم قول وعمل واعتقاد ، لا يصح إلا بها مجتمعة
    المصدر جريدة الجزيرة - عدد 12506في 13/7/1423هـ

    ليت عبد المحسن أخذ بعقيدة و منهج شيخه الشيخ بن باز و كف عن الإفتراء عن شيخه بتفسير مقصوده بجنس العمل و الطعن في عقيدته بأنها عقيدة الخوارج...إنا لله و إنا إليه راجعون

    يتبع....
    التعديل الأخير تم بواسطة المفرق ; 08-13-2009 الساعة 04:09 PM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •