النتائج 1 إلى 15 من 78

الموضوع: متى يحتاج إلى بيان سبب الجرح

العرض المتطور

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    الدولة
    اليمن
    المشاركات
    2,483
    قال الحافظ ابن حجر رحمه الله في مقدمة فتح الباري :( يزيد بن هارون الواسطي أحد الثقات الأثبات المشاهير أدركه البخاري بالسن لكن مات قبل أن يرحل فأخذ عن كبار أصحابه ذكر ابن أبي خيثمة عن أبيه أنه كان بعد أن كف بصره إذا سئل عن الحديث لا يعرفه أمر جاريته أن تحفظه له من كتابه وكان ذلك يعاب عليه قلت كان المتقدمون يتحرزون عن الشيء اليسير من التساهل لأن هذا يلزم منه اعتماده على جاريته وليس عندها من الإتقان ما يميز بعض الأجزاء من بعض فمن هنا عابوا عليه هذا الفعل وهذا في الحقيقة لا يلزم منه الضعف ولا التليين وقد احتج به الجماعة كلهم)0

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    الدولة
    اليمن
    المشاركات
    2,483
    قال الحافظ بن حجر رحمه الله في مقدمة فتح الباري في سياق من طعن فيه من رجال البخاري :(ع يحيى بن زكريا بن أبي زائدة الكوفي قال على بن المديني لم يكن بالكوفة بعد الثوري أثبت منه وقال النسائي ثقة ثبت وقال يحيى بن معين لا أعلمه أخطأ إلا في حديث واحد حديثه عن سفيان عن أبي إسحاق عن قبيصة بن برمة وإنما هو عن واصل عن قبيصة قلت هذه منزلة عظيمة لهذا الرجل وقد احتج به الجماعة إلا أن عمر بن شبة حكى عن أبي نعيم أنه قال ما كان بأهل لأن أحدث عنه وهذا الجرح مردود بل ليس هذا بجرح ظاهر )0

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    الدولة
    اليمن
    المشاركات
    2,483
    قال الحافظ بن حجر رحمه الله في مقدمة فتح الباري في سياق من طعن فيه من رجال البخاري :(ع المفضل بن فضالة القتباني المصري وثقه يحيى بن معين وأبو زرعة والنسائي وآخرون وقال أبو حاتم وبن خراش صدوق وقال ابن سعد منكر الحديث قلت اتفق الأئمة على الاحتجاج به)
    0
    وقال الحافظ رحمه الله في تقريب التهذيب :(المفضل بن فضالة بن عبيد بن ثمامة القتباني بكسر القاف وسكون المثناة بعدها موحدة المصري أبو معاوية القاضي ثقة فاضل عابد أخطأ ابن سعد في تضعيفه من الثامنة مات سنة إحدى وثمانين ع)0
    التعديل الأخير تم بواسطة الناصر ; 03-26-2010 الساعة 12:31 AM

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    الدولة
    اليمن
    المشاركات
    2,483
    قال الحافظ البيهقي رحمه الله في القراءة خلف الإمام :( فإذا كان بعض رواته مطعونا فيه عند أئمة أهل النقل فأدنى حاله أن يكون غير ثابت العدالة والصدق فلا نقبل حديثه حتى نقف من حاله على ما يوجب قبول خبره ، ومن ثبت عدالته وعرف بالصدق في روايته فطعن فيه بعضهم~ لم يقدح ذلك فيه حتى يذكر من حاله ما يوجب الجرح ، فإذا ثبت جرحه سقطت عدالته كما نقول في الشهادة ، فنحن بحمد الله ونعمته قد استعملنا هذا الأصل في قبول ما قبلنا من الأخبار ورد ما رددنا منها في هذه المسألة وغيرها )0

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    الدولة
    اليمن
    المشاركات
    2,483
    قال الحافظ العراقي رحمه الله في شرح التبصرة والتذكرة
    :( اختلف في التعديل والجرح ، هل يقبلان ، أو أحدهما من غير ذكر أسبابهما ، أم لا يقبلان إلا مفسرين ؟ على أربعة أقوال :
    الأول : وهو الصحيح المشهور : التفرقة بين التعديل والجرح ، فيقبل التعديل من غير ذكر سببه ؛ لأن أسبابه كثيرة ، فتثقل ويشق ذكرها ؛ لأن ذلك يحوج المعدل إلى أن يقول ليس يفعل كذا ولا كذا ، ويعد ما يجب عليه تركه . ويفعل كذا وكذا ، فيعد ما يجب عليه فعله . فيشق ذلك ، ويطول تفصيله . وأما الجرح فإنه لا يقبل إلا مفسرا مبين السبب ؛ لأن الجرح يحصل بأمر واحد ، فلا يشق ذكره ؛ ولأن الناس مختلفون في أسباب الجرح . فيطلق أحدهم الجرح بناء على ما اعتقده جرحا ، وليس بجرح في نفس الأمر ، فلا بد من بيان سببه ، ليظهر أهو قادح أم لا ؟
    ويدل على أن الجرح لا يقبل غير مفسر ، أنه ربما استفسر الجارح ، فذكر ما ليس بجرح .
    فقد روى الخطيب بإسناده إلى محمد بن جعفر المدائني ، قال : قيل لشعبة : لم تركت حديث فلان؟ قال : رأيته يركض على برذون ، فتركت حديثه .
    وقولي في آخر البيت: ( فما )، أي: فماذا يلزم من ركضه على برذون . وروى بن أبي حاتم ، عن يحيى بن سعيد ، قال : أتى شعبة المنهال بن عمرو ، فسمع صوتا فتركه . قال بن أبي حاتم : سمعت أبي يقول : يعني أنه سمع قراءة بألحان فكره السماع منه من أجل ذلك . هكذا قال أبو حاتم في تفسير الصوت . وقد روى الخطيب بإسناده إلى وهب بن جرير ، قال : قال شعبة : أتيت منزل المنهال بن عمرو فسمعت منه صوت الطنبور ، فرجعت . فقيل له : فهلا سألت عنه أن لا يعلم هو . وروينا عن شعبة قال : قلت للحكم بن عتيبة : لم لم ترو عن زاذان ؟ قال : كان كثير الكلام . وقال محمد بن حميد الرازي : حدثنا جرير قال : رأيت سماك بن حرب يبول قائما ، فلم أكتب عنه . وقد عقد الخطيب لهذا بابا في " الكفاية " .
    والقول الثاني : عكس القول الأول ، أنه يجب بيان سبب العدالة ، ولا يجب بيان سبب الجرح ؛ لأن أسباب العدالة يكثر التصنع فيها ، فيبني المعدلون على الظاهر . حكاه صاحب " المحصول " ، وغيره . ونقله إمام الحرمين في " البرهان " ، والغزالي في " المنخول " تبعا له ؛ عن القاضي أبي بكر . والظاهر أنه وهم منهما ، والمعروف عنه أنه لا يجب ذكر أسبابهما معا ، كما سيأتي .

    والقول الثالث : أنه لابد من ذكر أسباب العدالة والجرح معا . حكاه الخطيب، والأصوليون ، قالوا : وكما قد يجرح الجارح بما لا يقدح ، كذلك قد يوثق المعدل بما لا يقتضي العدالة . كما روى يعقوب الفسوي في " تاريخه " ، قال : سمعت إنسانا يقول لأحمد بن يونس : عبد الله العمري ضعيف. قال : إنما يضعفه رافضي مبغض لآبائه، لو رأيت لحيته ، وخضابه ، وهيئته ؛ لعرفت أنه ثقة . فاستدل أحمد بن يونس على ثقته بما ليس بحجة ، لأن حسن الهيئة يشترك فيه العدل والمجروح .
    والقول الرابع : عكسه : أنه لا يجب ذكر سبب واحد منهما ، إذا كان الجارح والمعدل عالما بصيرا . وهو اختيار القاضي أبي بكر ، ونقله عن الجمهور فقال : قال الجمهور من أهل العلم : إذا جرح من لا يعرف الجرح ، يجب الكشف عن ذلك . ولم يوجبوا ذلك على أهل العلم بهذا الشأن . قال : والذي يقوي عندنا ترك الكشف عن ذلك ، إذا كان الجارح عالما ، كما لا يجب استفسار المعدل عما به صار عنده المزكى عدلا ، إلى آخر كلامه . وممن حكاه عن القاضي أبي بكر، الغزالي في "المستصفى" خلاف ما حكاه عنه في " المنخول " . وما ذكره عنه في " المستصفى " هو الذي حكاه صاحب " المحصول " ، والآمدي ، وهو المعروف عن القاضي ، كما رواه عنه الخطيب في " الكفاية " .
    والقول الأول هو الذي نص عليه الشافعي . وقال الخطيب: هو الصواب عندنا. وقال ابن الصلاح : إنه الصحيح المشهور . وحكى الخطيب أنه مذهب الأئمة من حفاظ الحديث ونقاده ، مثل البخاري ، ومسلم ، وغيرهما ، إلى أن الجرح لا يقبل إلا مفسرا . قال ابن الصلاح : وهو ظاهر مقرر في الفقه وأصوله )0
    التعديل الأخير تم بواسطة الناصر ; 03-27-2010 الساعة 03:24 PM

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    الدولة
    اليمن
    المشاركات
    2,483
    قال الحافظ ابن حجر رحمه الله في مقدمة فتح الباري في سياق من طعن فيه من رجال البخاري:(أوس بن عبد الله الربعي أبو الجوزاء ذكره ابن عدي في الكامل وحكى عن البخاري أنه قال في إسناده نظر ويختلفون فيه ثم شرح ابن عدي مراد البخاري فقال يريد أنه لم يسمع من مثل ابن مسعود وعائشة وغيرهما لا أنه ضعيف عنده قلت أخرج البخاري له حديثا واحدا من روايته عن بن عباس قال كان اللات رجلا يلت السويق وروى له الباقون خ ت ق س)0
    ا
    التعديل الأخير تم بواسطة الناصر ; 04-13-2010 الساعة 12:17 AM

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    الدولة
    اليمن
    المشاركات
    2,483
    قال الحافظ الذهبي رحمه الله في ميزان الإعتدال :( عفان بن مسلم [ ع ] الصفار الحافظ الثبت الذي يقول فيه يحيى القطان - وما أدراك ما يحيى القطان: إذا وافقنى / عفان لا أبالى من خالفني، فآذى ابن عدى نفسه بذكره له في كامله، وأجاد ابن الجوزى في حذفه.
    ذكر ابن عدى قول سليمان بن حرب: ترى عفان كان يضبط عن شعبة، والله لو جهد جهده أن يضبط في شعبة حديثا واحدا ما قدر، كان بطيئا، ردئ الحفظ، بطئ الفهم.
    قلت: عفان أجل وأحفظ من سليمان أو هو نظيره، وكلام النظير والاقران ينبغي أن يتأمل ويتأنى فيه، فقد قال عبدالله بن أحمد بن حنبل: سمعت أبي يقول: ما رأيت أحد أحسن حديثا عن شعبة من عفان000 وقال أبو عمر الحوضى: رأيت شعبة أقام عفان من مجلسه مرارا من كثرة ما يكرر عليه.
    قلت: هذا يدل على أن عفان كان مثبتا مع بطاءة سير 000قال جعفر بن محمد الصائغ: اجتمع عفان، وابن المدينى، وأبو بكر بن أبي شيبة، وأحمد بن حنبل، فقال عفان: ثلاثة يضعفون في ثلاثة: على في حماد، وأحمد في إبراهيم بن سعد، وأبو بكر في شريك، فقال على: وعفان في شعبة.
    قلت: هذا منهم على وجه المباسطة، لان هؤلاء من صغار من كتب عن المذكورين، فقد ذكر عفان عند ابن المدينى مرة، فقال: كيف أذكر رجلا يشك في حرف فيضرب على خمسة أسطر ! وسئل أحمد، من تابع عفان على كذا ؟ فقال: وعفان يحتاج إلى متابع !
    000)0

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •