قال ابن شاهين رحمه الله في تأريخ أسماء الثقات :( عبد الملك بن أخي القعقاع بن شور حديثه عن ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم في النبيذ قال فيه ابن صالح لا يجوز أن يأتي إلى رجل مثل هذا قد روى عنه الثقات فيضعفه بلا حجة ولم يضعفه أحد )0
قال ابن شاهين رحمه الله في تأريخ أسماء الثقات :( عبد الملك بن أخي القعقاع بن شور حديثه عن ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم في النبيذ قال فيه ابن صالح لا يجوز أن يأتي إلى رجل مثل هذا قد روى عنه الثقات فيضعفه بلا حجة ولم يضعفه أحد )0
قال الحافظ الذهبي رحمه الله في خاتمة كتابه ميزان الإعتدال :( تم الكتاب والحمد لله على نعمه، وصلى الله على سيدنا محمد وآله وصحبه وسلم.
فأصله وموضوعه في الضعفاء وفيه خلق - كما قدمنا في الخطبة - من الثقات ذكرتهم للذب عنهم ولأن الكلام فيهم غير مؤثر ضعفا.
وهذا مبلغ ما عندي ولا حول ولا قوة إلا بالله.
وأنا عائذ بالله من المحاباة والهوى، فما علمتني تعمدتهما في هذا الميزان.
والله تعالى أعلم)0
قال الحافظ الذهبي رحمه الله في سير أعلام النبلاء في ترجمة :حبيب بن أبي ثابت (ع) الامام الحافظ، فقيه الكوفة أبويحيى القرشي الاسدي مولاهم :( قلت: كان من أبناء الثمانين وهو ثقة بلا تردد.
وقد تناكد الدولابي بذكره في الضعفاء له لمجرد قول ابن عون فيه: كان أعور، وإنما هذا نعت لبصره لا جرح له)0
قال الحافظ الذهبي رحمه الله في ميزان الإعتدال :( [ صح ] زيد بن أسلم [ ع ] مولى عمر تناكد ابن عدى بذكره في الكامل، فإنه ثقة حجة، فروى عن حماد بن زيد، قال: قدمت المدينة وهم يتكلمون في زيد بن أسلم فقال لى عبيدالله بن عمر: ما نعلم به بأسا إلا أنه يفسر القرآن برأيه)0
قال الحافظ الذهبي رحمه الله في تذكرة الحفاظ :( اسراءيل بن يونس بن ابي اسحاق السبيعي الامام الحافظ أبو يوسف الكوفي 000 وكان حافظا حجة صالحا خاشعا من اوعية العلم ولا عبرة بقول من لينه فقد احتج به الشيخان )0
قال النووي رحمه الله في المجموع :( وروى الترمذي باسناده عن عبد الرحمن ابن أبي الزناد عن أبيه عن عروة بن الزبير عن المغيرة رضي الله عنه قال رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يمسح على الخفين على ظاهرهما قال الترمذي هذا حديث حسن فان قيل كيف حكم الترمذي بأنه حديث حسن وقد جرح جماعة من الائمة ابن أبي الزناد فجوابه من وجهين أحدهما أنه لم يثبت عنده سبب الجرح فلم يعتد به كما احتج البخاري ومسلم وغيرهما بجماعة سبق جرحهم حين لم يثبت جرحهم مبين السبب: والثاني أنه اعتضد بطريق أو طرق أخرى فقوى وصار حسنا كما هو معروف عند أهل العلم بهذا الفن والله أعلم)0
قال الحافظ السخاوي في فتح المغيث شرح ألفية الحديث : في معرفة الثقاة والضعفاء : (وقد قسم الذهبي من تكلم في الرجال أقساماً، فقسم تكلموا في سائر الرواة كابن معين وأبي حاتم، وقسم تكلموا في كثير من الرواة كمالك وشعبة، وقسم تكلموا في الرجل بعد الرجل كابن عيينة والشافعي.
قال: وهم الكل على ثلاثة أقسام أيضاً. قسم منهم متعنت في التوثيق متثبت في التعديل يغمز الراوي بالغلطتين والثلاث، فهذا إذا وثق شخصاً فعض على قوله بنواجذك، وتمسك بتوثيقه، وإذا ضعف رجلاً فانظر هل وافقه غيره على تضعيفه، فإن وافقه ولم يوثق ذاك الرجل أحد من الحذاق، فهو ضعيف، وإن وثقه أحد فهذا هو الذي قالوا: لا يقبل فيه الجرح إلا مفسراً يعني لا يكفي فيه قول ابن معين مثلاً هو ضعيف ولم يبين سبب ضعفه، ثم يجيئ البخاري وغيره يوثقه، ومثل هذا يختلف في تصحيح حديثه وتضعيفه.
ومن ثم قال الذهبي: وهو من أهل الاستقراء التام في نقد الرجال: لم يجتمع اثنان من علماء هذا الشأن قط على توثيق ضعيف ولا على تضعيف ثقة انتهى).