النتائج 1 إلى 8 من 8

الموضوع: العلامة الحذيفي يرد على من يقول "رؤوس الإخوان المسلمين طواغيت"ويقول هذا تكفير صوتياً

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jun 2007
    الدولة
    --
    المشاركات
    187

    العلامة الحذيفي يرد على من يقول "رؤوس الإخوان المسلمين طواغيت"ويقول هذا تكفير صوتياً


    العلامة على بن عبد الرحمن الحذيفي حفظه الله

    يرد على من يقول "رؤوس الإخوان المسلمين طواغيت"

    ويقول هذا تكفير صوتياً


    حمل في المرفقات وشكراً
    قال كعب بن زهير -رضي الله عنه- في قصيدته "بانت سعاد" :

    كل ابن أنثى وإن طالت سلامته *** يوما على آلة حدباء محمول

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Aug 2008
    الدولة
    من بلاد الإسلام
    المشاركات
    41
    قال فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله : " ... أحسن ما قيل في تعريفه ما ذكره ابن القيم - رحمه الله - أنه - أي الطاغوت -‏:‏ ‏"‏كل ما تجاوز به العبد حده من معبود ، أو متبوع أو مطاع‏"‏‏.‏ ومراده بالمعبود والمتبوع والمطاع غير الصالحين، أما الصالحون فليسوا طواغيت وإن عبدوا ، أو اتبعوا ، أو أطيعوا فالأصنام التي تعبد من دون الله طواغيت وعلماء السوء الذين يدعون إلى الضلال والكفر ، أو يدعون إلى البدع ، وإلى تحليل ما حرم الله ، أو تحريم ما أحل الله طواغيت والذين يزينون لولاة الأمر الخروج عن شريعة الإسلام طواغيت ، لأن هؤلاء تجاوزوا حدهم ، فإن حد العالم أن يكون متبعاً لما جاء به النبي ، صلى الله عليه وسلم ، ، لأن العلماء حقيقة ورثة الأنبياء ، يرثونهم في أمتهم علماً ، وعملاً ، وأخلاقاً ، ودعوة ، وتعليماً ، فإذا تجاوزوا هذا الحد وصاروا يزينون للحكام الخروج عن شريعة الإسلام بمثل هذه النظم فهم طواغيت ؛ لأنهم تجاوزوا ما كان يجب عليهم أن يكونوا عليه من متابعة الشريعة " اهـ ‏.‏
    المرجع [ فتاوى العقيدة و أركان الإسلام / ص 151 - 152 ]
    - عن زائد بن قدامة قال : ( قلت : لمنصور بن المعتمر إذا كنت صـائما أنال من السلطان ؟ قال : لا قلت : فأنال من أصحاب الأهواء ؟ قال : نعم ) .
    أخرجه أبو نعيم في الحلية ( ج 5 ص 41 ) ، و حسنه الشيخ فوزي الأثري في ضياء الوسام .

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Jul 2005
    الدولة
    وطني
    المشاركات
    621
    جزاك الله خيراً أخي في الله العجلان على نقل هذه الدره الثمينة من العلامة ابن عثيمين رحمه الله .
    قال إمام أهل السنة والجماعة أحمد بن حنبل ـ رحمه الله ـ :
    ( العلم لا يعدله شيء إذا صلحت النيَّة . قيل : وما صلاح النيَّة ؟ قال :
    أن ينوي به رفع الجهل عن نفسه وعن غيره
    ) .

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Dec 2007
    الدولة
    الامارات
    المشاركات
    1,929
    جزاك الله خيرا أخي العجلان على الفائدة القيمة من العلامة ابن عثيمين
    قال الإمام أبي محمد الحسن بن علي بن خلف البربهاري - رحمه الله - " وإذا رأيت الرجل جالس مع رجل من الأهل الأهواء فحذره وعرفه ، فإن جلس معه بعد ما علم فاتقه ؛ فإنه صاحب هوى "

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Dec 2007
    الدولة
    الامارات
    المشاركات
    1,929
    س3: ما معنى الطاغوت عموما. مع الإشارة إلى تفسير ابن كثير لآية النساء سورة النساء الآية 60( أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يَزْعُمُونَ أَنَّهُمْ آمَنُوا بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ يُرِيدُونَ أَنْ يَتَحَاكَمُوا إِلَى الطَّاغُوتِ وَقَدْ أُمِرُوا أَنْ يَكْفُرُوا بِهِ وَيُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَنْ يُضِلَّهُمْ ضَلَالًا )بَعِيدًا المراد هنا توضيح أمرين:


    الأول: ما معنى الطاغوت عموما، وهل يدخل كما قال ابن كثير : طاغوت كل قوم: من يتحاكمون إليه دون الله، لكي نصل إلى تكفير الحاكم والمتحاكمين إليه حال كونه لا يحكم بشرعه سبحانه.

    الثاني: معنى قوله: سورة النساء الآية 60 ( يُرِيدُونَ أَنْ يَتَحَاكَمُوا ) قال بعضهم: الإرادة هنا لا تحصل إلا بالباطن، ولا يعلم أحد به؛ لذا فلا يحكم بكفر المتحاكم إلا بتوافر شرط العلم بالإرادة الباطنية وهو غير حاصل، الإرادة محمولة على المعنى الظاهرة الاستدلال بحديث الرسول صلى الله عليه وسلم بالرضا والمتابعة. أي ذلك صواب؟

    ج3: أولا: معنى الطاغوت العام: هو كل ما عبد من دون الله مطلقا تقربا إليه بصلاة أوصيام أو نذر أو ذبيحة أو لجوء إليه فيما هو من شأن الله لكشف ضر أو جلب نفع أو تحكيما له بدلا من كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم ونحو ذلك.

    والمراد بالطاغوت في الآية: كل ما عدل عن كتاب الله تعالى وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم إلى التحاكم إليه من نظم وقوانين وضعية أو تقاليد وعادات متوارثة أو رؤساء قبائل ليفصل بينهم بذلك، أو بما يراه زعيم الجماعة أو الكاهن.

    ومن ذلك يتبين: أن النظم التي وضعت ليتحاكم إليها مضاهاة لتشريع الله داخلة في معنى الطاغوت، لكن من عبد من دون الله وهو غير راض بذلك كالأنبياء والصالحين لا يسمى طاغوتا، وإنما الطاغوت: الشيطان الذي دعاهم إلى ذلك وزينه لهم من الجن والإنس.

    ثانيا: المراد بالإرادة في قوله تعالى: سورة النساء الآية 60 ( يُرِيدُونَ أَنْ يَتَحَاكَمُوا إِلَى الطَّاغُوتِ ) ما صحبه فعل أو قرائن وأمارات تدل على القصد والإرادة، بدليل ما جاء في الآية التي بعد هذه الآية سورة النساء الآية 61 ( وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْا إِلَى مَا أَنْزَلَ اللَّهُ وَإِلَى الرَّسُولِ رَأَيْتَ الْمُنَافِقِينَ يَصُدُّونَ عَنْكَ صُدُودًا ) ويدل على ذلك أيضا: سبب النزول الذي ذكره ابن كثير وغيره في تفسير هذه الآية، وكذلك المتابعة دليل الرضا، وبذلك يزول الإشكال القائل: إن الإرادة أمر باطن فلا يحكم على المريد إلا بعلمها منه وهو غير حاصل.

    وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.


    اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
    الرئيس : عبد العزيز بن عبد الله بن باز
    نائب رئيس اللجنة : عبد الرزاق عفيفي
    عضو : عبد الله بن غديان
    عضو : عبد الله بن قعود







    قال الإمام أبي محمد الحسن بن علي بن خلف البربهاري - رحمه الله - " وإذا رأيت الرجل جالس مع رجل من الأهل الأهواء فحذره وعرفه ، فإن جلس معه بعد ما علم فاتقه ؛ فإنه صاحب هوى "

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Dec 2007
    الدولة
    الامارات
    المشاركات
    1,929
    قال ابن القيم رحمه الله: الطاغوت: كل ما تجاوز به العبد حده من معبود أو متبوع أو مطاع .
    قال الإمام أبي محمد الحسن بن علي بن خلف البربهاري - رحمه الله - " وإذا رأيت الرجل جالس مع رجل من الأهل الأهواء فحذره وعرفه ، فإن جلس معه بعد ما علم فاتقه ؛ فإنه صاحب هوى "

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Apr 2009
    الدولة
    الجزيرة
    المشاركات
    135
    بارك الله في الإخوة عبد الله عجلان ومتبع السنة وبوزيد الأثري ووفقهم لكل خير

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    May 2011
    الدولة
    ......
    المشاركات
    1,355
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الله العجلان مشاهدة المشاركة
    قال فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله : " ... أحسن ما قيل في تعريفه ما ذكره ابن القيم - رحمه الله - أنه - أي الطاغوت -‏:‏ ‏"‏كل ما تجاوز به العبد حده من معبود ، أو متبوع أو مطاع‏"‏‏.‏ ومراده بالمعبود والمتبوع والمطاع غير الصالحين، أما الصالحون فليسوا طواغيت وإن عبدوا ، أو اتبعوا ، أو أطيعوا فالأصنام التي تعبد من دون الله طواغيت وعلماء السوء الذين يدعون إلى الضلال والكفر ، أو يدعون إلى البدع ، وإلى تحليل ما حرم الله ، أو تحريم ما أحل الله طواغيت والذين يزينون لولاة الأمر الخروج عن شريعة الإسلام طواغيت ، لأن هؤلاء تجاوزوا حدهم ، فإن حد العالم أن يكون متبعاً لما جاء به النبي ، صلى الله عليه وسلم ، ، لأن العلماء حقيقة ورثة الأنبياء ، يرثونهم في أمتهم علماً ، وعملاً ، وأخلاقاً ، ودعوة ، وتعليماً ، فإذا تجاوزوا هذا الحد وصاروا يزينون للحكام الخروج عن شريعة الإسلام بمثل هذه النظم فهم طواغيت ؛ لأنهم تجاوزوا ما كان يجب عليهم أن يكونوا عليه من متابعة الشريعة " اهـ ‏.‏
    المرجع [ فتاوى العقيدة و أركان الإسلام / ص 151 - 152 ]

    يرفع في وجه الغرباوي الصميلي

    المسكين الصميلي لايعلم ان الشيخ العلامة فوزي الاثري - حفظه الله - اخذ هذه الدرة من شيخه العلامة الامام الفقيه الاثري محمد بن صالح العثيمين رحمه الله

    فالشيخ - حفظه الله - ولله الحمد تربى على ايدي العلماء السلفيين ولايزال يسير في ركابهم فلا خوف عليه باذن الله
    نسأل الله لنا وله الثبات على الاسلام والسنة حتى الممات امين
    التعديل الأخير تم بواسطة عمر الاثري ; 09-24-2011 الساعة 04:18 PM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •