تأصيل المناهج الدعوية في ضوء الكتاب والسنة وفهم السلف للشيخ صالح آل الشيخ

[أبو هاجر المغربي]

تأصيل المناهج الدعوية في ضوء الكتاب والسنة وفهم السلف للشيخ صالح آل الشيخ

[salafi]

جزاك الله خيرا على هذا العمل القيم
وحفظ الله الشيخان عبد العزيز وصالح وجزاهما خيرا على هذا التأصيل السلفي البديع
فكأن الشيخ يتكلم عن غلاة التبديع من المداخلة ممن سموا أنفسهم بدعاة الجرح والتعديل ودعاة التمييع من أتباع الحلبي,
فالمتأمل ما يحصل الأن بين الفرقتين من سب وشتم وقد يكون بينهم تبديع سري خير دليل على إنحرافهما وشذوذ مناهجهم الدعوي وتأكد أنهما يدعون لشيوخهم ولأفكارهم المتطرفة,
فإذا أخذنا كتاب (منهج السلف الصالح...) لعلي الحلبي ودفاعه المستميت على بعض رموز الإخوان مع علمه أن لهم دعوة سياسية تتخذ الإسلام وسيلة لنيل الحكم وليس من أهدافها إنقاد المسلمين من الكفر والبدعة والفسوق كما بين الشيخ صالح وجدنا كل أنواع التمييع والتفريط في بيان عقيدة السلف وترك الدفاع عنه اوتصنيف المخالفين له بغلاة التبديع والتجريح ولا ندري من يقصد اهم من ردوا عليه في مسائل الإيمان والكفر وبدعوه بالدليل الشرعي ورموه بالإرجاء وحكمهم حق او يقصد من رد عليه بعد إذن قائده طبعا بسلسلة سماها صيانة السلفي من وسوسة وتلبيسات الحلبي ,
والعجيب أن كل الطرفين أراد أن ينتصر لقوله ومنهجه بقواعد علمية وأقوال السلف في رجال الحديث أو ما يسمى قواعد علم الجرح والتعديل والذي أكد علماؤنا على أنه علم جليل تم به حفظ سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم وأن علماء الجرح والتعديل في المقابر ولا وجود لهم في هذا العصر بل يوجد جهاد أهل البدع بالعلم والعدل والخلق الحسن وأن التبديع كالتكفير والتفسيق حكم شرعي له شروطه وضوابطه وموانعه يقوم به علماء وطلبة علم موثوق بعلمهم وعدلهم ,
إن الصراع الموجود في شبكة البيضاء وسحاب وشبكة كل السلفيين زادني يقينا على فساد المنهج الدعوي لتلك الشبكات وانها شبكات تدعوا لأفكارها وتصوراتها وبذلك يفسر سبب رفض ورد أقوال العلماء في التفريق بين علم الجرح والتعديل وجهاد أهل البدع المنحرفين,
والله أعلم

[أبو هاجر المغربي]

لهذا كان من اللوازم أن يكون الداعية على منهاج السلف الصالح عالما خلوقا بصيرا بكيفية ايصال دعوته و انما أوتيت الدعوة السلفية من كثير من الانحاء على صوابها و حسن منهج أهلها في أن لا يكون هناك خلق مع حامل العلم فيؤتى من هذا القبيل . لهذا اذا اردنا أن ننهض بدعوتنا و الدعوة الاسلامية على منهاج السلف الصالح فلابد أن يكون هناك عناية بانضباط علمي و دعوي مبني على هذه العناصر الثلاثة :
العلم بسعته بسعته بأصوله و قواعده.
الثاني الأخلاق
الثالث مهارة التعامل مع الناس و كيفية تعامل الداعية مع الناس.