صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 15 من 30

الموضوع: فراسة و فطانة الإمام الفوزان والإمام الغديان وغباء شبكة سحاب الظفيري حول علي الحلبي

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    May 2005
    الدولة
    ...
    المشاركات
    342

    فراسة و فطانة الإمام الفوزان والإمام الغديان وغباء شبكة سحاب الظفيري حول علي الحلبي


    فراسة و فطانة الإمام الفوزان والإمام الغديان وغباء شبكة سحاب خالد الظفيري حول علي الحلبي !


    منذ زمان العلماء يحذرون من بدع وضلالات المدعو علي بن حسن الحلبي
    منهم الإمام صالح الفوزان
    العلامة عبد الله الغديان
    العلامة عبدالعزيز الراجحي وغيرهم كثير
    وكان موقف جهلة سحاب منع نشر تحذيرهم وطرد كل من تكلم فيه أو رد على الحلبي بل قام خالد الظفيري بنصرته في شبكته المنحرفة سحاب فكان ينشر ردود الحلبي على الإمام صالح الفوزان حول الأسئلة العراقية وعلى العلامة عبد الله الغديان حول وصفه بالمرجيء إلخ ...

    وحَدث ولا حرج على من أثنى على الحلبي منذ زمان كالزهراني وعلي رضا عبدالله البخاري محمد المدخلي الرمضاني بازمول وغيرهم

    بينما كان الشيخ فالح الحربي يحذر من بدع وضلالات الحلبي أشد التحذير
    وكان يبين بالأدلة إنحرافات الحلبي وله أشرطة وكتب حول ضلالات علي الحلبي المنهجية

    ويأتي اليوم أحمد بازمول وذاك الزعتري صاحب رسالة تنبيه الفطين لتهافت تأصيلات علي الحلبي المسكين

    وينشرون ردود على الحلبي ويقول بازمول : " أفبعد هذا كله يا سلفيين يأتي مدافع عن هذا الرجل" ؟؟

    نقول له : أبعد سنين تحذر منه لماذا كنت تدافع عنه من قبل والعلماء حذروا منه في مسألة الإيمان والعلم؟

    قال علماء اللجنة : ( وننصح كاتبهما (لحلبي) أن يتقي الله في نفسه وفي المسلمين ، وبخاصة شبابهم، وأن يـجتهد في تـحصيل العلم الشرعي على أيدي العلماء الموثوق بعلمهم وحسن معتقدهم، وأن العلم أمانة لا يـجوز نشره إلا على وفق الكتاب والسنة ، وأن يقلع عن مثل هذه الآراء والمسلك المزري في تـحريف كلام أهل العلم )

    هل تظن أننى كنا ننتظرك لتحذير منه ؟

    ولماذا لا تذهب إلى د ربيع المدخلي وتناقشه حول الحلبي لأن المدخلي يدافع عن الحلبي دفاعا قويا ؟؟؟

    لقد تبين لنا فراسة و فطانة الإمام الفوزان والإمام الغديان وعلمهم الجمة وأنهم يتكلمون بالحق والعدل خلافا لسحاب فقد تبين لنا أكاذيبهم وغباء القوم !!!


    سئل الشيخ الفوزان :

    يقول فضيلة الشيخ وفقكم الله تكلمتم عن ظهور ظاهرة الإرجاء ,وقد سمعنا إن اللجنة الدائمة قد تراجعت عن نقدها لكتاب الحلبي وشكري ,وإن الحلبي قد قام بزيارة اللجنة وأبان أن الخطأ في هذه الفتوى فهل هذا صحيح!؟


    هذا كذب كله ,اللجنة ماتراجعت ,ولاتَراجُع إن شاء الله عن الحق وبيان الباطل ((ولا زار اللجنة أحد ولو زارها ؟! ,ثم ماذا إذا زارها ؟!)),اللجنة ماتتراجع عن الحق أبداً ,ومن الواجب إنه هو اللى يتراجع عن الباطل ويتوب إلى الله عز وجل.نعم

    مواضيع مفيدة

    صورة خطية من تحذير اللجنة الدائمة من هيئة كبار العلماء من علي حسن عبدالحميد الحلبي

    http://alathary.net/vb2/showthread.p...E1%CD%E1%C8%ED


    العلامة الوالد صالح الفوزان /ينفي كتابة الأسئلة العراقية والتوقيع عليها وإنها محض كذب

    http://alathary.net/vb2/showthread.p...E1%CD%E1%C8%ED

    جديد//العلامة الغديان: يحذر من علي حسن ويقول اتركوه لأن هذا هو الذي يقود مذهب المرجئة

    http://alathary.net/vb2/showthread.p...E1%CD%E1%C8%ED

    جَمْعُ أقوَال ِ العُلمَاءِ فـِـيْ التَّحْذِير ِ مِنْ فَتْنَة ِعَلي حَسَنْ الحَلبي

    http://alathary.net/vb2/showthread.p...E1%CD%E1%C8%ED


    سلمان أبو زيد يقول : خالد الظفيري مشرف سحاب كذاب !!!!!

    http://alathary.net/vb2/showthread.php?t=12106

    البرهان على صواب الشيخ عبدالله الغديان وخطإ الحلبي في مسائل الإيمان

    http://alathary.net/vb2/showthread.p...E1%CD%E1%C8%ED


    خالد الظفيري ينشر كتاب "هزيمة الفكر التكفيري" للعنبري !!

    http://alathary.net/vb2/showthread.php?t=10361

    صوتيا /العلامة الفوزان يؤكد بقاء المرجي على الحلبي على عقيدة الإرجاء

    http://alathary.net/vb2/showthread.p...E1%CD%E1%C8%ED

    رَدٌّ على عليّ بن حسن الحلبيّ في مُناقشته الَمزْعومة لمعالي الشَّيخ صالح الفوزان

    http://alathary.net/vb2/showthread.p...E1%CD%E1%C8%ED


    المجموع في التحذير من المهرج المرجئ علي رضا مفتي منتديات السوداء القاتمة

    http://alathary.net/vb2/showthread.p...E1%CD%E1%C8%ED


    جديد*** السفيه أحمد الزهراني يطعن في العلامة الشيخ عبد الله الغديان -حفظه الله -

    http://alathary.net/vb2/showthread.php?t=10230


    علي الحلبي مسكين ضايع ويزكي ضلاّلاً !!! جديد عبيد الجابري ادخل واستمع !

    http://alathary.net/vb2/showthread.p...E1%CD%E1%C8%ED


    والردود في هذه الشبكة على الحلبي الظفيري علي رضا كثيرة والحمد لله هذا انتقاء فقط !!!

    وإلى حلقة ثانية إن شاء الله

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    May 2005
    الدولة
    ...
    المشاركات
    342
    هذا تحذير أحمد بازمول من الحلبي

    بسم الله الرحمن الرحيم


    الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين ،

    وعلى آله وصحبه الطيبين الطاهرين

    أما بعد

    فإني أوجه نصيحة إلى جميع إخواني السلفيين في جميع بقاع الأرض،

    عملاً بقوله صلى الله عليه وسلم :" الدِّينُ النَّصِيحَةُ قُلْنَا لِمَنْ ؟

    قال لِلَّهِ وَلِكِتَابِهِ وَلِرَسُولِهِ ولائمة الْمُسْلِمِينَ وَعَامَّتِهِمْ".

    بأن يحذروا من كتاب ألفه علي بن عبد الحميد الحلبي والذي سماه كذباً وزوراً

    بـ((( منهج السلف الصالح في ترجيح المصالح وتطويح المفاسد والقبائح في أصول النقد والجرح والنصائح ))).

    فهذا الكتاب يا أخواني قد اشتمل على مفاسد كثيرة جداً منها :

    1- تأصيل وتقعيد قواعد على خلاف منهج السلف الصالح في التعامل مع أهل البدع والأهواء .

    2- الطعن في علماء السلفية الذين لا يشك أحد في علمهم وورعهم وتقواهم بأسلوب ماكر، فهو لم يذكرهم بأسمائهم ولكن ذكر أموراً يعرف كل سلفي أنها لهم، وأخذ يفسرها ويهول فيها على خلاف الحق.

    3- الثناء والتمجيد لأهل البدع ويصفهم بالموحدين على قاعدة عدم التلازم بين المنهج والعقيدة فهو وإن لم يذكرهم بأسمائهم إلا أنه معروف عنه الدفاع عنهم والثناء عليهم في مجالسه وفي أشرطته من أمثال محمد حسان والمأربي والمغراوي .

    4- دفاعه عن جمعية إحياء التراث وجمعية البر بدبي دفاعاً مستمياً مما يدل على انحراف خطير عند الرجل .

    5- وصفه للشباب السلفي في هذا الكتاب وفي غيره بأوصاف لم يصفهم بها أهل البدع والأهواء : فقد نزل عليهم الوصف بأقبح البهائهم، وبأنهم (مصاصو دماء) ، وبأنهم كالذباب وبأنهم (يَنَامُونَ عَلَى المُخاصَمَة، وَيَسْهَرُونَ عَلَيْهَا، ويحلمون بها وَيَقُومُونَ عَلَيْهَا! بَلْ (يَكادُون) أَنْ يَكُونوُا لَيْسَ عِنْدَهُم هَمٌّ إِلاَّ التَّبْدِيع، وَالتَّشْنِيع، وَالتَّفْظِيع!! وما ذنب السلفيين عنده إلا لأنهم تكلموا في محمد حسان وفي المأربي والمغراوي ومن يدافع عنهم فاستحقوا هذا السباب والشتائم ولا حول ولا قوة إلا بالله العظيم .

    6- ما اشتمل عليه الكتاب من دسائس خبيثة يحاول فيها مسوده - سود الله وجوه أهل البدع – ضرب السلفيين بعضهم ببعض، وضرب السلفيين بولاة أمرهم .

    7- ما اشتمل عليه الكتاب من شدته على السلفيين، وخنوعهم وتماوته ورحمته وشفقته على أهل البدع والأهواء .

    كل ذلك بأسلوب سفسطي جدلي يشكك فيه بالحقائق، ويلبس فيه الباطل ويبهرج فيه بالكلام ويسجع سجع الكهان .

    وصدق النبي صلى الله عليه وسلم :" إن من البيان لسحراً ".

    أفبعد هذه كله يا أخواني نقرأ كتابه.

    أفبعد هذا كله يا سلفيين يأتي مدافع عن هذا الرجل .

    فإلى متى نسكت عن هذا الرجل وكأنه طفل مدلل يفعل ما يحلو له

    أيظن أن بنا جبناً أو خوفاً منه

    أيظن أننا نرى الباطل ونسكت عنه

    لا ورب السماء والأرض

    لا نسكت عنه ولا نتعصب له

    فالحق أحب إلى أنفسنا منه

    فاحفظوا دينكم وعلمكم ومنهجكم لا يفسده عليكم الحلبي

    كما أفسده على غيركم

    اسأل الله أن يهدي هذا الرجل إلى الحق

    أو أن يقصم ظهره فيكفينا شره .


    أخوكم المحب
    أحمد بن عمر بن سالم بازمول

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Dec 2007
    الدولة
    الامارات
    المشاركات
    1,929
    شبكة سحاب مخلوطة بين الارجاء والحدادية والمميعة
    قال الإمام أبي محمد الحسن بن علي بن خلف البربهاري - رحمه الله - " وإذا رأيت الرجل جالس مع رجل من الأهل الأهواء فحذره وعرفه ، فإن جلس معه بعد ما علم فاتقه ؛ فإنه صاحب هوى "

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Jul 2004
    المشاركات
    248
    الحلبي سقط منذ تكلم فيه الاخيار وليس بعد ان تكلم في ربيع يا بازمول

    ولا يحيق المكر السيئ إلا بأهله
    قال الشيخ مقبل رحمه الله : ( فمن أنا حتى أضيع الوقت في الدفاع عن نفسي ؟ )

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Nov 2004
    الدولة
    البلاد العربية
    المشاركات
    151
    انظروا إلى رد مشرفهم الظفيري:

    #25 يوم أمس, 11:50 PM
    أبو عبد الله المدني
    إداري تاريخ التسجيل: Aug 2000
    الدولة: الكويت
    المشاركات: 4,385


    فعلا كتاب علي حسن الحلبي الأخير فيه من البلايا الشيء الكثير

    هدم لقواعد المنهج السلفي وتلمييع للحزبيين وطعن في السلفيين

    والعجب منهم كيف قابلوا حلم الشيخ عليهم وعلى أخطائهم وتسكيت الألسن عنهم سنين كثيرة (!!!!!!!) قابلوه بهذا الجحود والسوء


    سبحان الله وكأنه لا يعلم حال الحلبي من قبل ولكن ما قادهم إلى هذا إلا التعصب الأعمى لشيخهم المدخلي، والآن حصلوا على الضوء الأخضر للمضي قدما والطعن في الحلبي، وسابقا ضربوا بكلام العلماء عرض الحائط، فمن يقودهم هو المدخلي الذي كثرت فضائحه وطوامه، ولكن السؤال الذي يطرح نفسه لماذا كان ربيع يسكت عن الحلبي وعن اخطائه بشهادة تلميذه خالد الظفيري؟ هل هو من التنازل عن الأصول؟ هل هو التمييع؟ هل هو تطبيق لقاعدة الإخوان: ويعذر بعضنا بعضا؟
    التعديل الأخير تم بواسطة قامع البدع ; 01-12-2009 الساعة 02:26 PM

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    May 2005
    الدولة
    ...
    المشاركات
    342
    الظفيري ممييع الآن يقول : ( فعلا كتاب علي حسن الحلبي الأخير فيه من البلايا الشيء الكثير )

    يا مسكين تقول كتابه الأخير بل كثير من كتبه !!! هذا يدل على جهلك بالعقيدة السلفية
    الآن يتكلم في الحلبي لأنه لمز شيخه ربيع
    لما تكلم في الشيخ الفوزان والغديان ولم يعضب والآن قاموا ضد الحلبي لأنه رد على ربيع
    منهج فاسد

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    May 2005
    الدولة
    ...
    المشاركات
    342
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قامع البدع
    ولكن السؤال الذي يطرح نفسه لماذا كان ربيع يسكت عن الحلبي وعن اخطائه بشهادة تلميذه خالد الظفيري؟ هل هو من التنازل عن الأصول؟ هل هو التمييع؟ هل هو تطبيق لقاعدة الإخوان: ويعذر بعضنا بعضا؟
    سؤال مهم !!!!!

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    May 2005
    الدولة
    ...
    المشاركات
    342
    هذا رد الحلبي

    منتدى (كل السلفيين) .. لماذا؟!

    بقلم علي بن حسن الحلبي


    إنَّ الْحَمْدَ لله؛ نَحْمَدُهُ، وَنَسْتَعِينُهُ، وَنَسْتَغْفِرُهُ، وَنَعُـوذُ بِالله مِنْ شُرُورِ أَنْفُسِنَا، وَسَيِّئَاتِ أَعْمَالِنَا، مَنْ يَهْدِهِ الله؛ فَلاَ مُضِلَّ لَهُ، وَمَنْ يُضْلِلْ؛ فَلاَ هَادِيَ له.
    وَأَشْهَدُ أَنْ لاَ إلَهَ إلاَّ الله -وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ-.
    وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ.
    أمـا بعـد:
    ففي الوقت الذي نحرصُ فيه (نحنُ) على الائتلاف، والتجمّع، والاتفاق:
    يَجِدُّ (غيرُنا) -وللأسف- في توسيعِ الاختلاف، وتعميق الخَلَل، وتجذير الافتراق!
    فها هي ذي (بعضُ) المواقعِ السلفيةِ -التي (يُفْتَرَضُ) أنْ تكونَ (أنظفَ) المواقعِ، وأضْبَطَها، وأحسنَها، وأجمعَها للكلمةِ، وأتْقَنَها للمنهج: تُمارسُ -فوا أسفي الشديد- ألواناً مِن الضغط، وأصنافاً مِن (الإرهاب الفِكري!)...
    وعلى مَن؟!
    على إخوانِهم السلفيِّين...
    على مَن معهم في المنهج...
    في العقيدة...
    في نُصرةِ السُّنَّةِ والدِّين...
    في مُضادَّة البدعة والمبتدعين...
    في مُناقَضَةِ الحزبيِّين، والتكفيريِّين، وجميع ذوي الأفكار المنحرفةِ!!
    وَمَعَ ذلك:
    تَحذِفُ تلكم (المواقعُ) مُشاركاتِ هؤلاء الإخوة...
    وتشطبُهم من قوائِمِها..
    وتُجمِّدهم مِن التعاون معها...
    وتُوْقِفُهُم...
    ... صنائعَ باطلةً حِزْبِيَّة، وأساليبَ دخيلةً عصبيَّة؛ لا نقبلُها لأنفُسِنا، ولا نرضاها لإخوانِنا..
    ولماذا؟!
    لأنَّهم خالفوا مَن له يُقَلِّدُون -أو يتَّبِعُون!- في (بعضِ) مسائلَ قابِلةٍ للاجتهاد الشرعيِّ السائغِ:
    سواءٌ في تقديرٍ مصلحةٍ معيَّنةٍ تُجلَبُ!!
    أو ترجيح مفسدةٍ -ما- تُدْفَعُ!!
    أو اختِيارٍ (اجتهاديٍّ) لقولٍ في شخصٍ انْتُقِدَت عليه مواقفُ، أو مقولات!!
    فكان ماذا؟!
    هل بمثل هذه (الترجيحات) -أو تِلْكُمُ (الاجتهادات)- يُفَرَّقُ بين السلفيِّين، ويُرمى المُخالِفُ لرأيٍ -ما- بالقولِ المُشين!؟
    ولماذا لا يَعكِس هذا على أولئك؛ فيرمِيَهم بمثل ما رُمِيَ به؟!
    فهل هكذا تُحَلُّ الخلافات؟!
    وهل هكذا تجتمعُ الكلمة؟!
    وهل هكذا يلتئمُ الجمعُ؟!
    ... لماذا لا نفتحُ صفحاتٍ مُشرِقةً للحِوارِ الأَخَوِيِّ الصادق الودود -ولو اخْتَلَفْنَا-؛ نُعَلِّم فيها غيرَنا أصولَ البحثِ العلميِّ، والمناظرةِ الصحيحةِ:
    تكونُ فيه الحُجَّة بالحُجَّة...
    والدليل بالدليل..
    والبُرهان بالبُرهان..
    ... غَيْرَ مُكتفين بالتشغيب مِن بعيد!!
    وغيرَ واقِفِين عند التلميحِ القبيح!!
    وغيرَ مُنتَهِين إلى تضخيم الأمور -خَبْطَ لزقٍ- بغيرِ بيِّنات!!
    نعم؛ هذا هو أكثرُ الذي يحدُثُ...
    وما أجملَ ما قالهُ فضيلةُ الشيخِ ربيعِ بنِ هادي -وفَّقَهُ اللهُ- قبلَ أكثرَ مِن خمسةَ عشرَ عاماً- في كتابهِ «مُجازفات الحَدَّاد» (ص68) -ناصِحاً-:
    «... لا نُضَيِّعُ أنفُسَنا وشبابَنا وأوقاتَنا في معاركَ مفتعلةٍ لضربِ المنهجِ السَّلَفِيِّ، وتفريقِ صُفوفِ أهلِه، وغَرْسِ الشَّحْناءِ والعداوة بين الشباب السَّلَفِيِّ، واتِّخاذِ الطَّعْنِ في أفرادٍ وَقَعُوا في بعضِ البِدَعِ قاعدةَ انطلاقٍ للدَّعْوَةِ يقومُ عليها الولاءُ والبراءُ، واحترافُ الكذِبِ، والطعنُ والتجريحُ لأهلِ السُّنَّةِ والحقِّ».
    فهلْ دارَ الزَّمانُ دورتَهُ -مِن جديدٍ-؟!
    ... فلقد تابَعْتُ -بدقَّةٍ- (كثيراً) مِن المقالاتِ، والتعليقاتِ، والتأييداتِ -الجاريةِ في (المواقعَ)، و(الشَّبكات)!!!
    فلمْ أَرَ في أكثرِ ذلك -والذي لا يُحْلَفُ إلاّ بهِ- إلاّ ما يُذَكِّرُني بقول القائل:

    ألقابُ مـملكةٍ في غـير موضعِها كالهِرِّ يحكِي انتفاخاً صَوْلَةَ الأسَدِ!
    طَعْناً وطَحْناً...
    تبديعاً وتشنيعاً...
    بالتهويل -ولا دليل-!
    ... أين (السلفية) التي لا تَعارُضَ فيها بين (تقدير العلماء واحترامِهم) -مِن جهةٍ-، وبين (قَبولِ ما وافَقَ الحقّ، وردِّ ما خالف الصوابَ -منهم-) -مِن جهةٍ أُخرى-؟!
    هذه -واللـهِ- هي (السلفيةُ) الحقَّةُ...
    الخالصةُ...
    الصفيَّة...
    النقيَّة...
    وليست (السلفيةُ) -التي نفهمُ ونعرفُ- هي ذاك النمطَ الجديدَ الذي يتستَّرُ -اليومَ- وراءَ (أنوار) الإكبار للكِبار -مع أنَّهُ حقٌّ- لتسريب (ظلام) التقليد بثوبٍ جديد -وهو باطلٌ-!!
    ... ومِن أصعبِ شيءٍ على ذي العقل الرشيد: توضيحُ البدهيَّات، والتدليل على الواضحات!
    إذْ هذا الذي أُقرِّرُهُ -الآنَ- هو حقٌّ خالصٌ؛ لا يختلفُ فيه -مِن السَّلَفِيِّين- اثنان، ولا يَنْتَطِحُ فيه كبشان..
    ولعلَّهُ بالمثالِ يتَّضِحُ -أكثرَ- الاستدلال:
    - أليس الشافعيُّ، ومالك، وأحمدُ، وإسحاق -وأمثالُهم مِن أئمة العِلمِ -: كباراً كباراً؟!
    فلماذا لا نُقَلِّدُهُم؛ بل نرفُضُ تقليدَهم؟!
    - أليس الألبانيُّ، وابنُ باز، وابنُ عُثيمين -ومَن في طبقتِهم-: كِباراً؟!
    فلماذا لا نُقَلِّدُهُم؛ بل نرفُضُ تقليدَهم؟!
    - أليسَ العبَّاد، والفَوْزان، وصالح آل الشيخ -ومَن هو مِثْلُهُم-: علماءَ؟!
    فلماذا لا نُقَلِّدُهُم؛ بل نرفُضُ تقليدَهم؟!
    ... فلو رَضِينا بتقليدِ هذه الطبقةِ -الثالثةِ- حَسَبَ تقسيمي -هُنا- تحت أيِّ اسمٍ أو مُسَمَّى!- لكان أوْلَى وأوْلَى تقليدُ مَن قبلها -مِن الثانية-؛ فضلاً عن الأُولى!
    فإذْ كان رَفْضُنَا لتقليد الطبقة الأُولى -وهي الأَوْلَى بلا شَكّ-؛ فرفضُنَا لتقليدِ الطبقة الثانية -فما بعدَها- أَوْلَى وأوْلَى...
    بل نَبْذُ التقليد -بكافةِ صُورِه، وأشكالِه، وأسمائِه (!) - أعظمُ ما يُمَيِّزُ دعوتنا السلفيَّةَ المُباركة -والفضلُ لله -وحدَهُ- على غيرِها مِن دَعواتِ الأحزاب، المُفارقةِ لأدِلَّةِ الحقِّ والصواب...
    وهذا تقريرٌ مُسَلَّمٌ، لا يحتاجُ إلى كبيرِ كلامٍ أو قولٍ -عند مَن يدري ويعقلُ-:
    قال الإمامُ مسلمٌ في مقدِّمةِ «صحيحِه» (1/6):
    «.. فلا يُقَصَّرُ بالرَّجُلِ العالي القَدْرِ عن دَرَجَتِهِ، ولا يُرْفَعُ مُتَّضِعُ القَدْرِ في العلمِ فوقَ منـزلتِه؛ ويُعْطَى كُلُّ ذي حَقٍّ فيه حَقَّهُ، ويُنَزَّلُ منـزلتَهُ».
    وعليه؛ فإنَّ آفتَنا الكُبرى -اليومَ- مِن باب (الدُّود مِن العُود!)-:مِمَّن يُسَرِّبُ إلينا التقليدَ بثوبٍ جديد؛ ظاهرُهُ فيه الرحمةُ، وباطنُهُ مِن قِبَلِهِ العذاب!
    نعم؛ قد يفقدُ (البعضُ) آليةَ النظر، أو القُدْرَةَ على الاجتهاد: (فيُجِيزُ) لنفسِه -أو يُجَوِّزُ له غيرُهُ!- تقليدَ عالمٍ ما:
    فهذا لا بأسَ به -ألْبَتَّةَ-...
    لكنْ؛ أنْ يجعلَ هُوَ (تقليدَه) -هذا -الذي جُوِّز للضرورةِ- واجباً على غيرهِ، يُنْكِرُ على غيرِه -بسبِبِه- رَفْضَهُ عليه، ويُوَجِّهُ -فيهِ- سهامَه إليه:
    فهذه انتكاسةٌ عُظْمَى، مُسْقِطَةٌ لأبجديَّات منهج السلَف العظيم، الذي تلَقَّيْناهُ عن ساداتنا المُجْمَع على جلالتهم: الشيخ ابن باز، والشيخ الألباني، والشيخ ابن عُثيمين -رحمهُمُ اللهُ -أجمعين-..
    والذي نراهُ -اليومَ-: عكسُ ذلك-تماماً- ظهراً لبَطْنٍ-؛ إذْ (كِدْنَا) لا نَرَى تعظيماً للدليل بقَدْرِ ما نَرَى تعظيماً لِـ(بعضِ) الشيوخ -مِـمَّنْ هُم يستحقُّونَ الاحترامَ -بلا شكٍّ-!!
    ولكن؛ ما هكذا تُوْرَدُ الإبلُ -يا قوم-؛ فـمِنَ المُقَرَّرِ عند كُلِّ ذي عَقْلٍ مِن التقليدِ (مُحَرَّر): أنَّ أقوالَ العلماءِ -مهما كانوا (كِباراً)- يُحْتَجُّ لها، ولا يُحْتَجُّ -مُطلقاً- بها...
    فَلِمَ نُغالِطُ أنفُسَنا، ونُغَلِّطُ غيرَنا؟!
    وقد قال الإمامُ ابنُ رَجَبٍ الحنبليُّ في «الفَرْق بين النصيحةِ والتَّعْيير» (ص8 - بتحقيقي/ طَبْع سنة 1406هـ):
    «كان أئمّةُ السَّلَفِ -المُجْمَعُ على علمِهم وفضلِهم- يَقْبَلُونَ الحَقَّ ممَّن أوردَهُ عليهِم -وإنْ كان صغيراً-، ويُوصُونَ أصحابَهم وأتْباعَهُم بقَبُولِ الحقِّ إذا ظَهَرَ في غيرِ قولِهم».
    ... سلفيَّةً هادِيَةً سديدةً...
    ومنهجيَّةً عاليةً رشيدةً...
    لا تختلِطُ فيها الحُقوقُ...
    ولا يُشَوَّهُ فيها بدَعاوَى العُقوق!
    فَحَقُّ احترامِ العالمِ (الكبيرِ) لا يَنْقُضُهُ حقُّ مطالبتِه بالدَّلِيل المُشْرِق المُنير...
    فلا (كبيرَ) في العلمِ إلاّ العِلمُ...
    أمَّا ذوو (التقليد) وأصحابُهُ: فيخلِطُون، ويَغْلَطُون، بل ويُغَلِّطُون!!!
    ... كُلُّ ذلك بفارغ الكلام، وخفيف القولِ...
    فلا نُطيل!
    وبعدُ:
    فلماذا (كُلّ السَّلَفِيِّين) -في هذا (المنتدى) الأمين-؟!
    حتى تجتمعَ الكلمةُ على بيِّنَةِ الهُدَى...
    وحتى تَأْتَلِفَ القُلوبُ على نورِ الحقِّ...
    وحتى تذوبَ الفوارقُ (العُنصريَّةُ) -جميعاً-...
    وحتى تَضْمَحِلَّ مِن أذهانِنا أدنى (أدنى) صُوَرِ العصبيَّةِ المقيتةِ...
    وحتى تَنْمَحِيَ مِن قواميسِنا وجوهُ (التقليد) ونظائرُه -تحت أيِّ اسمٍ، وتحت أيِّ ذريعة-...
    ليكون (مُنتدانا) اسماً على مُسمَّى -بإذنِ الله-؛ على نحو ما قال الإمامُ أبو عبد الله الحاكمُ النَّيْسَابُورِيُّ -ولمْ يَسْلَمْ -رحمهُ اللهُ-؛ فَقَد (اتُّهِمَ) بالتَّشَيُّع!- في كتابِه «معرفة علوم الحديث» (ص3) -في معرِضِ مدحِه لأهل السُّنَّة-:
    «وأهلُ السُّنَّة -قاطبةً- إخوانُهُم-».
    ... نَعَم؛ نُريدُ السلفيةَ المشرقةَ المضيئةَ:
    سلفيَّةَ الحُجَّة والدليل..
    لا سلفيةَ التقليد العليل، والتعصُّب الذليل لمحض الأقاويل!!
    حتَّى يكونَ الانتصارُ للحقِّ: لأنَّهُ (حقّ)؛ لا لأجلِ أحدٍ -ما- كائناً مَنْ كان!- مِن فُضَلاءِ (الخَلْق)...
    ولستُ أستبعدُ -بعدَ كُلِّ هذا الإيضاح والتوضيحِ -أن يأتيَ ظالمٌ لنفسِه -ولغيرِه!- ليتَّهِمَ (مُنْتَدَانا) هذا -كالعادةِ!- تشويهاً وتَهْويشاً- بأنَّهُ مِن دُعاة (المنهج الأَفْيَح)!!!
    أو رُعاة التمييع والتضييع!!!
    فنقولُ:
    (لا)... بل ألفُ (لا)...
    فنحنُ -والحمدُ للـهِ- وحدَهُ- على المنهج السلفيِّ الغالي العزيز المُتَمَيِّز...
    منهج السلَف الصالحِ؛ الذي حَمَلَ رايَتَهُ -بقُوَّةٍ وثبات- أئمَّتُنا الكِبار، وعُلماؤُنا الثِّقات؛ في سِلسلةٍ ذهبيَّةٍ مُباركة، لا يَفُتُّ عَضُدَها تشكيك، ولا يَفُلُّ حديدَها توهين!
    وكما قيل: (الشمسُ لا تُغَطَّى بغِربال)!
    فالحقُّ أبلج، والباطلُ لجلج -على كُلِّ حال-..
    وأخيراً:
    لن يكونَ (مُنتدانا) -هذا- سيفاً ضِدَّ أيِّ (موقع) سلفيّ، ولا سِلاحاً مُوجَّهاً نحو أيِّ (أخٍ) سلفيّ:
    فلا تعنُّتَ، ولا إرهابَ...
    لا تهديد، ولا وعيد...
    لا إسقاط، ولا تَضْلِيل...
    مع إقْرارِنا -ابتداءً- بأنَّ الدّافِعَنا (!) لإنْشاءِ هذا الموقع -أساساً-: ما مُورِسَ علينا -وعلى إخوانِنا- مِن جهةِ تِلكَ (المواقع السلفيَّة!)-وللأسَفِ!- مِن ظُلْمٍ شديد، وكَبْتٍ مديد، وقولٍ غير حقٍّ ولا سديد!!
    فالأمرُ - مَعَهُم (!) - على نحوِ ما قيل -قديماً-:

    وظلمُ ذوي القُربَـى أشدُّ مـضاضةً على النفسِ مِن وَقْعِ الحُسامِ المُهَنَّدِ!
    ... ولكنَّنا سَنَظَلُّ نُنَاصِحُ، ونتناصَحُ..
    ونتواصى بالحقِّ، ونتواصى بالصبرِ..
    وسنحرصُ -جدًّا جدًّا- على الرِّفْقِ، واللِّينِ..
    وسنحرصُ -أكثرَ وأكثرَ- على جمعِ كلمةِ (كُلِّ السلفيِّين)..
    حتى نرجعَ كما كُنَّا:
    مثالَ الوحدةِ والائتلاف..
    مثالَ الجمعِ والاتِّفاق...
    كما هو شعارُ السُّنَّةِ، وإطارُ أهل السُّنَّة...
    وبِقَدْرِ مُفارقتِنا لشعارِهم: تكونُ مُخالفتُنا منهجَهم وحقَّهم -رضيَ اللهُ عنهُم-...

    ومِن بابِ {فاقصُصِ القَصَصَ لعلَّهُم يَتَفَكَّرُون}: أُوْرِدُ -لسائرِ إخوانِنا السلفِيِّين (المُختلفين!) -كيفما كانوا- {لَعلَّهُم يفقهون}- ما ذكرهُ الإمامُ العلاّمةُ محمد بن عبد الهادي الحنبلي (المُتَوَفَّى سنةَ 744هـ) -رحِمَهُ اللهُ- في كتابِه «الانتصار» (ص189-190)؛ ذاكِراً -رحمهُ اللهُ- بعضَ أحوالِ (شيخِهِ) شيخ الإسلام ابنِ تيميَّةَ -رحمهُ اللهُ-:
    «فلما كان في رابعِ شهرِ رجبٍ -مِن سَنَةِ إحدى عشرةَ وسَبْعِمائَة-: جاء رجلٌ -فيما بَلَغَني- إلى أخيهِ الشيخ شَرَف الدِّين -وهو في مسكنِه بالقاهرةِ-، فقال له:
    إنَّ جماعةً بجامعِ مصرَ قد تعصَّبوا على الشيخ [ابن تيميَّة]، وتفرَّدوا به، وضربوه.
    فقال: حسبُنا الله ونِعْمَ الوكيل!
    وكان بعضُ أصحاب الشيخ جالساً عند شرف الدين، قال:
    فقمتُ مِن عنده، وجئتُ إلى مصرَ، فوجدتُ خلقاً كثيراً مِن الحُسَينية -وغيرها- رجالاً وفُرساناً- يسألون عن الشيخِ؟
    فجئتُ، فوجدتُهُ بمسجد الفخرِ -كاتب المماليك- على البحر، واجتمععنده جماعةٌ، وتتابَعَ الناسُ، وقال له بعضُهم:
    يا سيِّدي؛ قد جاء خَلْقٌ من الحُسينية، ولو أمرتَهمأن يهدموا مِصْرَ -كُلَّها-؛ لفعلوا.
    فقال لهم الشيخ: لأيِّ شيء؟!!
    قال: لأجلك.
    فقال لهم: هذا ما يحقّ.
    فقالوا: نحن نذهبُ إلى بيوتِ هؤلاء الذين آذَوْكَ، فنقتلُهم، ونُخَرِّبُ دُورَهم؛ فإنهم شَوَّشُوا على الخَلْقِ، وأثاروا هذه الفتنةَ على الناس.
    فقال لهم: هذا ما يَحِلُّ.
    قالوا: فهذا الذي قد فعلوه معك، يَحِلُّ؟!! هذا شيءٌ لا نصبرُ عليه!! ولا بُدَّ أنْ نَرُوحَ إليهم، ونُقَاتِلَهُم على ما فعلوا..
    والشيخُ ينهاهُم ويزجُرُهم.
    فلمَّا أكْثَرُوا في القولِ، قال لهم:
    إمَّا أنْ يكونَ الحقُّ لي، أو لكم، أو للـهِ:
    - فإنْ كان الحقُّ لي: فهم في حِلٍّ منه.
    - وإنْ كان لكم: فإذَنْ؛ لا تَسْمَعُوا منِّي، ولا تستفتوني! فافعلوا ما شئتم!
    - وإنْ كان الحقُّ لله: فاللهُ يأخُذُ حقه -إن شاء- كما يَشَاءُ-!!
    قالوا : فهذا الذي فعلوه معك؛ هو حلالٌ لهم؟!
    قال: هذا الذي فعلوهُ: قد يكونُونَ مُثَابِينَ عليه، مأجورين فيه!
    قالوا: فتكونُ أنتَ على الباطلِ، وهم على الحق!؟ فإذا كنت تقولُ: إنهم مأجورون، فاسمعْ منهم، ووافِقْهم على قولِهم!!
    فقال لهم: ما الأمرُ كما تزعُمون؛ فإنَّهم قد يكونون مجتهدين مخطئين، فَفَعلوا ذلك باجتهادِهم، والمجتهدُ المخطئُ له أجرٌ!!!». اهـ.
    أقولُ -وبهِ سُبحانَهُ- أَصُولُ وأَجُولُ-:
    فبربِّكُم:
    أينَ نحنُ مِن هذا الإمام؟!
    ومِن أخلاقِه العِظام؟!
    والذي هو -بحقٍّ- شيخُ الإسلام...
    أين؟! أين -أيُّها الكِرام-؟!
    ... نرضى (منكم) -بل مِن (أنْفُسِنا) قبلَكُم!- بأقلَّ مِن هذا، وأدْنَى:
    - نرضى باحتمالِ الرأيِ المخالفِ -ضمن إطارِ العِلم والحِلْم-..
    - نرضى بالسَّماعِ لِـمَنْ له (اجتهادٌ) يُخالفُ ما نحنُ -أو أنتم!- عليه- ضِمْنَ ضوابط الشرع الحكيم-...
    ... كُلُّ ذلك ضِمنَ أصلِ أهلِ السُّنَّةِ الأثيل، ومنهج السَّلَف الأصيلِ -النَّافي كُلَّ دَخيل-: رَبْط الحقِّ بدلائلِه؛ لا بقائلِه؛ نُناقِشُهُ، ونُحاوِرُهُ.
    فَلأَقُلْها -بصريحِ العِبارةِ-:
    حتَّى هذا -كما هُوَ- كِدْنا لا نراهُ إلاّ في كتاب...
    أو تحتَ تُراب...
    ... فواغَوْثَاه...

  9. #9
    تاريخ التسجيل
    Dec 2007
    الدولة
    الامارات
    المشاركات
    1,929
    سؤال لكتاب شبكة سحاب الارجائية :

    لماذا لا تردون على الحلبي المرجئ في عقيدته الارجائية ؟!!

    هل لأنه يوافقكم في هذه العقيدة الخبيثة ؟ .......
    والحمدلله السلفيين ردوا على المرجئ الحلبي من فترة طويلة وبينوا ما عند هذا الرجل من العقيدة الخبيثة وحقده على السلفيين .
    وأين كنتم أنتم يا مميعة سحاب وعلى رأسكم ربيع الارجاء كان يطلب منكم السكوت من الحلبي في زمن فتنة أبو الحسن المأربي , والحلبي كان ينشر عقيدته الارجائية وطعنه في أهل السنة وأنتم ساكتون عن هذا كله ، والآن لأنه رد على شيخكم وكبيركم الذي علمكم الارجاء ربيع قمتم على الحلبي ورددتم عليه ، هذا دليل على أن أنتم ليس عندكم الولاء والبراء في عقيدة السلف ، وإنما ولاؤكم وبراؤكم لربيع الإرجاء وغلوكم فيه .
    الله المستعان....

    الحمدلله السلفيين عرفوا حال الحلبي قبل أن يتكلم بازمول وزمرته من المميعة ....
    قال الإمام أبي محمد الحسن بن علي بن خلف البربهاري - رحمه الله - " وإذا رأيت الرجل جالس مع رجل من الأهل الأهواء فحذره وعرفه ، فإن جلس معه بعد ما علم فاتقه ؛ فإنه صاحب هوى "

  10. #10
    تاريخ التسجيل
    Apr 2004
    المشاركات
    666
    زد على ذلك فطانة الشيخ فالح حفظه الله


    كل شيء ماخلا الموت جلل .... والفتى يسعى ويلهيه الأمل

  11. #11
    تاريخ التسجيل
    May 2005
    الدولة
    ...
    المشاركات
    342
    بارك الله فيكم

  12. #12
    تاريخ التسجيل
    May 2005
    الدولة
    ...
    المشاركات
    342
    ردود منتديات كل السلفيين على شبكة سحاب الإرجاء وعلي رضا كثيرة تكشف جهلهم وضلالهم
    لقد رد أحمد بازمول على الحلبي لكن يبدو أن رده ضعيف جدا !!!!
    هل جزاء من حذر من الشيخ فالح وغيره ظلما وبهتنا إلا أن يتناقض ويفشل



    هذا الغلو في ربيع المدخلي ينتج ردود سقيمة وضعيفة

  13. #13
    تاريخ التسجيل
    Nov 2006
    الدولة
    الجزائر
    المشاركات
    425
    هذا الغلو في ربيع المدخلي ينتج ردود سقيمة وضعيفة
    بل ورد لكلام الائمة
    واليكم المثال في المرفقات فقد ردوا كلام الامام احمد - رحمه الله - كلامه عن التقليد وهو كلام ربيعهم لايخرجون عليه
    فهم مجانين
    لاحول ولاقوة الا بالله
    الصور المرفقة الصور المرفقة  
    التعديل الأخير تم بواسطة ابوخالد الاثري ; 01-29-2009 الساعة 01:58 AM
    قال العلامة بقية السلف الشيخ صالح بن فوزان الفوزان حفظه الله في شرح مسائل الجاهلية (ص126): (فهذا من العقوبات أن الإنسان إذا ترك الحق يُبتلى بالباطل، وهذه سنة لا تتبدل ولا تتغير، فبعض المسلمين تركوا كتاب الله وسنة رسوله، وأخذوا بأقوال الناس، وأخذوا علم المنطق، وأخذوا علم الكلام، هم من هذا القبيل، لما تركوا كتاب الله وسنة رسوله وأخذوا غيرهما لأنهم لما أعرضوا عن كتاب الله وسنة رسوله، ولم يأخذوا عقيدتهم من الكتاب والسنة، ابتلوا بأخذ العقيدة من علوم الكفرة والملاحدة، فما أشبه الليلة بالبارحة!

    وهكذا كل من ترك الحق فإنه يبتلى بالباطل، ومن ترك مذهب أهل السنة والجماعة، فإنه يبتلى بمذاهب الفرق الضالة – كالمرجئة -، والذي يتحزب مع الجماعات الضالة المخالفة للكتاب والسنة ومنهج أهل السنة والجماعة، يُبتلى بأن يكون مع الفرق الضالة.

    هذه سنة الله سبحانه وتعالى، فهذا مما يُحَذِّر المسلم من أن يترك الحق لأنه إذا ترك الحق ابتلى بالباطل، وإذا ترك اتباع أهل الحق اتبع أهل الباطل، دائماً وأبداً). اهـ



    فأمر البدع أمر خطير ولا حول ولا قوة إلا بالله؛ لأنها تقضي على السُّنن وتفسد الدين وتغضب الرب سبحانه؛ لأنها من شريعة الشيطان والمبتدع أحب إلى الشيطان من العاصي؛ لأن العاصي يتوب والمبتدع يبعد أن يتوب،‏‏

  14. #14
    تاريخ التسجيل
    Nov 2006
    الدولة
    الجزائر
    المشاركات
    425
    وهذا كلام المجنون الشمري الاردني بكامله رده لكلام الامام احمد رحمه الله في التقليد وهونفس كلام معلمه المدخلي

    أوّلها :

    أنّا - و اللهُ يعلم - لا نقلّدُ شيخنا الرّبيعَ - في ديننا - و لا غيرَه من مشايخنا - أحسن الله إليهم - !

    بل نتّبعُ البرهانَ و الحُجّة و الدّليل .

    و لو خالفَ شيخنا الرّبيع - سلّمه الله - شيئًا من الحقّ لخالفناه .

    فبَطُلَ - بهذا - ما يطنطن به الحلبيّ و قومه من رمي السّلفيّين بذلك !
    (( و يَحسُنُ - ها هنا - ذِكرُ شيءٍ مهمٍّ غاية ؛ فأقول :

    إنّ التّعلّق بسربال ( المنهجيّة ) و التّمسّك بدعاوى نبذ التّقليد ؛ في ردّ ما قرّره أهل العلم ، و ثبّتوه ، و أصّلوه ، و اتّفقوا عليه : لهو بابٌ يفتحُ على الدّين و على العقيدة شرًّا مُستطيرًا ، و أثرًا خطيرًا ؛ إذ قد يلجه من رقّ دينه ، و طاش يقينه :

    قال الإمامُ المبجّل أحمد بن حنبل - رحمه الله تعالى - :

    (( و من زعم أنّه لا يرى التّقليد ، و لا يُقلّد دينه أحدًا : فهو قولُ فاسقٍ عند الله و رسوله - صلّى الله عليه و سلّم - ، إنّما يُريدُ بذلك إبطالَ الأثر ، و تعطيل العلم و السّنّة ، و التّفرّد بالرّأي ، و الكلام ، و البدعة ، و الخلاف )) [ " طبقات الحنابلة " ( 1 / 55 ) للقاضي ابن أبي يعلى ] .

    و إنّ تلكم الدّعاوى - أيضًا - لا يجوز أن تكون سببًا لفتح طريقٍ مُشرعٍ أمامَ مَن هبّ و دبّ ليقول مَن شاء ما شاء ، مُلبّسًا تارةً ، و مُزخرفًا أخرى !!

    و كذلك لا يجوز أن تكون سبيلاً يُردّ به كلامُ الأثبات من العلماء بكلام من هو دونهم - ممّن يُطاول دينهم - من أولئك الّذين يتلمّسون وجودهم بتقزيم مخالفيهم ، و تحجيم مُعاكسيهم !!

    و إنّ ( محاولة ) إقناع النّفس برفض التّقليد ، و نبذ ( التّبعيّة ) لهي محاولةٌ قَدِرَ الشّيطانُ أن يجرّ إلى شباكه فيها عددًا ممّن كان يُظنّ بهم الخير . . فأنكروا ، و ردّوا ، و وهّموا ، و سفّهوا ، و غلّطوا . . و ( لكن ) عند التّحقيق : إذا هم تاركون لاتّباعِ قولِ الكُبراء الكبراء ، منجرّون وراء تقليدٍ أعمى لمن لا ( يكاد ) يُحسن شيئًا من الصُّغراء أو الحُدثاء . .

    أوردها سعدٌ و سعدٌ مُشتمل === ما هكذا يا سعد تورد الإبل

    . . إنّ المنهجيّة العلميّة ، و التّحقيق العلميّ كلماتٌ غالية ، لكن عليها ضريبةٌ عالية ، فكيف تُقبلُ ممّن يطيرُ و لمّا يُريّش ؟!

    فلا يجوز البتّة بمجرّد دعاوى ردّ التّقليد - و هي في الظّاهر مقبولةٌ سائغة - أن نهدم أصولاً ، أو أن نردّ قواعد ، أو نسفّه مسلّمات ، أو نُشكّك بحقائق . .

    و لكن . . . التّوفيق بيد الله سبحانه و تعالى . .

    و أخيرًا :

    إنّ القول في ( هؤلاء ) الخارجين عن منهج أهل السّنّة - مُتلفّعين بغطاء التّحرّر و التّحقيق - طويلٌ سابغ ، و كثيرٌ دامغ ، لكنّ ما ذكرتُه هنا - في هذا المقام - يَكفي ، و ببيان الحقّ بمنّة الله يُوفي . . .

    و لا حول و لا قوّة إلاّ بالله . . )) ا.هـ بطوله من كلام الحلبيّ - هداه الله - في " برهان الشّرع في إثبات المسّ و الصّرع : 8 - 10 " .

    و أنا مُكتفٍ - هنا - بهذا ( الرّدّ الحلبيّ على الحلبيّ ) !

    و بالله نستعين .
    قال العلامة بقية السلف الشيخ صالح بن فوزان الفوزان حفظه الله في شرح مسائل الجاهلية (ص126): (فهذا من العقوبات أن الإنسان إذا ترك الحق يُبتلى بالباطل، وهذه سنة لا تتبدل ولا تتغير، فبعض المسلمين تركوا كتاب الله وسنة رسوله، وأخذوا بأقوال الناس، وأخذوا علم المنطق، وأخذوا علم الكلام، هم من هذا القبيل، لما تركوا كتاب الله وسنة رسوله وأخذوا غيرهما لأنهم لما أعرضوا عن كتاب الله وسنة رسوله، ولم يأخذوا عقيدتهم من الكتاب والسنة، ابتلوا بأخذ العقيدة من علوم الكفرة والملاحدة، فما أشبه الليلة بالبارحة!

    وهكذا كل من ترك الحق فإنه يبتلى بالباطل، ومن ترك مذهب أهل السنة والجماعة، فإنه يبتلى بمذاهب الفرق الضالة – كالمرجئة -، والذي يتحزب مع الجماعات الضالة المخالفة للكتاب والسنة ومنهج أهل السنة والجماعة، يُبتلى بأن يكون مع الفرق الضالة.

    هذه سنة الله سبحانه وتعالى، فهذا مما يُحَذِّر المسلم من أن يترك الحق لأنه إذا ترك الحق ابتلى بالباطل، وإذا ترك اتباع أهل الحق اتبع أهل الباطل، دائماً وأبداً). اهـ



    فأمر البدع أمر خطير ولا حول ولا قوة إلا بالله؛ لأنها تقضي على السُّنن وتفسد الدين وتغضب الرب سبحانه؛ لأنها من شريعة الشيطان والمبتدع أحب إلى الشيطان من العاصي؛ لأن العاصي يتوب والمبتدع يبعد أن يتوب،‏‏

  15. #15
    تاريخ التسجيل
    May 2005
    الدولة
    ...
    المشاركات
    342
    بارك الله فيك هذا معاذ الشمري مسكين !!!

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •