النتائج 1 إلى 4 من 4

الموضوع: الرد على الخرافي أبو معاذ مرابط تلميذ التكفيري عثمان عيسي الحلقة الثانية

العرض المتطور

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Oct 2005
    الدولة
    بلد الاسلام
    المشاركات
    33

    الرد على الخرافي أبو معاذ مرابط تلميذ التكفيري عثمان عيسي الحلقة الثانية

    قلت في آخر كتاباتي يرفع لعل هذا الخرافي وشيخه يتوبا في شهر التوبة

    ولكن هيهات صار الخرافي يتخبط حيراناً لا يدري كيف يعمل، فيذهب يميناً وشمالاً، ويأخذ حلولاً مرة من عند شيخه التكفيري ومرة تراه في مواقع الروافض باحثا عن مبتغاه
    فأصبح كالغريق الذي يتخبط، لعله يمسك بحبل نجاة، أو وسيلة إنقاذ

    أقول لهذا الخرافي المتعالم الجاهل الذي ضيعه شيخه التكفيري
    يا جاهل ليس كل من لبس عباءة، أو كور عمامةً، أو أمّ مسجداً أو ألف مؤلفاً، أو عمل مدرساً، أو أبلغ في موعظة؛ يُعد شيخ الإسلام ومفتي الأنام، يحكم في العقائد والرقاب والأموال والأعراض، وكأن الأمر شربة ماء!

    أما علم شيخك أن الجرأة على الدين جرأة على النار، وأن التجاسر عليها اقتحام لجراثيم جهنم، عياذاً بالله

    لقد أصبح الحديث في علوم الشريعة بضاعة كل متعالم مأهول، حتى ساموا باعة البقول عدداً، وتكلم كثير من الرويبضة، واستطالوا على منازل العلماء ومقامات العظماء والفقهاء، وعمد بعضهم إلى أمور من الثوابت والمبادئ، وجعلوها عرضة للتغيير والتبديل، بحجة التنوير والتطوير، ولربما تحذلقوا بتغير الفتوى بتغير الزمان.

    وتجرأ شيخك باحثا عن الإثارة، زاعما استقطاب القراء والجهلة مثلك، فالويل كل الويل لكل من ارتقى هذا المرتقى الصعب على حساب الدين وتعاليمه، فأضل فئاماً من الأمة ممن سيحملون أوزارهم وأوزاراً مع أوزارهم { لِيَحْمِلُوا أَوْزَارَهُمْ كَامِلَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَمِنْ أَوْزَارِ الَّذِينَ يُضِلُّونَهُمْ بِغَيْرِ عِلْمٍ } [النحل:25].

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    May 2008
    الدولة
    الجزائر
    المشاركات
    347
    نسأل الله السلامة والعافية.

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Oct 2005
    الدولة
    بلد الاسلام
    المشاركات
    33
    نسأل الله السلامة والعافية لأهل السنة ولأهل الجزائر من الضُّلَّال المضلين

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Oct 2005
    الدولة
    بلد الاسلام
    المشاركات
    33
    هذا ما قاله الشيخ العلامة بقية السلف صالح بن فوزان الفوزان حفظه الله.

    فالذين ينتسبون إلى الدَّعوة اليوم فيهم مضلِّلون يريدون الانحراف بالشَّباب وصرف الناس عن الدِّين الحقِّ وتفريق جماعة المسلمين والإيقاع في الفتنة، والله سبحانه وتعالى حذَّرنا من هؤلاء: (لَوْ خَرَجُواْ فِيكُم مَّا زَادُوكُمْ إِلاَّ خَبَالاً ولأَوْضَعُواْ خِلاَلَكُمْ يَبْغُونَكُمُ الْفِتْنَةَ وَفِيكُمْ سَمَّاعُونَ لَهُمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِالظَّالِمِينَ) [التوبة:47]؛ فليس العبرة بالانتساب أو فيما يظهر، بل العبرة بالحقائق وبعواقب الأمور.
    والأشخاص الذين ينتسبون إلى الدَّعوة يجب أن يُنظر فيهم:
    أين دَرَسوا؟
    ومِن أين أخذوا العلم؟
    وأين نشؤوا؟
    وما هي عقيدتهم؟
    وتُنظرُ أعمالُهم وآثارهُم في الناس، وماذا أنتجوا من الخير؟
    وماذا ترتَّب على أعمالهم من الإصلاح؟
    يجب أن تُدرس أحوالهم قبل أن يُغتَرَّ بأقوالهم ومظاهرهم، هذا أمر لا بدَّ منه، خصوصًا في هذا الزَّمان، الذي كثر فيه دعاة الفتنة، وقد وصف النبي صلى الله عليه وسلم دعاة الفتنة بأنهم قومٌ من جلدتنا، ويتكلَّمون بألسنتنا، والنبي صلى الله عليه وسلم لما سُئِلَ عن الفتن؛ قال: (دُعاةٌ على أبواب جهنَّمَ، من أطاعَهُم؛ قذفوه فيها) [رواه البخاري في "صحيحه"من حديث حذيفة بن اليمان رضي الله عنه.، سمَّاهم دُعاةً!

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •