نطقنا بالتحية iiوالسلامِ على الأحباب في بدء iiالكلامِ
فهم أهل المودة قد علمنا وهم فينا مصابيح iiالظلامِ
وهم صانوا المودة من iiقديمِ وما ابتاعوا بها جدد iiالحطامِ
وهم ساروا على درب iiقويم وهم صبروا على عذل iiالأنامِ
ألايالائمي فيهم إذا iiما عرفتهم كففت عن iiالملامِ
وقلت هم الكرام بلا iiامتراء ولا جرمٍ فأنعم iiبالكرامِ
أتعذلني فأنت اليوم iiخصم وإني لست من شر iiالخصامِ
فهل منا فلان أو iiفلان وهل منا خفافيش iiالظلامِ
ولا القوصي مرضي iiلدينا ولا المصري فينا iiبالإمامِ
فما ذنبي إذا إني iiبرئ فقل حقا وأنصف في iiاحتكامِ
ولا تسمع لذا القوصي iiقولا فذاك أصابه داء iiالجدامِ
رأينا صفعة الحربي iiفيه غدا منها كليلا عن iiقيامِ
أيا قوصي سوف تُرى iiصريعا إذا الحربي أمسك iiبالحسامِ
حسام الحق لا يُبقي iiعليلا على علاته في غير iiسامِ
إذا الحربي قال اليوم iiقولا فإن القول ما قالت iiحذامِ
أيا قوصي إنك من iiنعام وكيف يطير أفراخ iiالنعام
أيا قوصي إنك ذو iiجراح ولست أظن جرحك ذا iiالتئامِ
إذا أهوى على الحزبي iiسيفٌ من الحربي ذاق ردى iiالحِمامِ
ألم يك في السليماني iiدرسٌ متى أفتى بتحليل الحرام
وقال تفيد ذي الآحاد iiظنا وقلد بالهوى أهل iiالكلام
وسب أئمة الإسلام iiطرا وأصحاب النبي بلا iiاحترام
رماه فالح عن قوس iiحق فأضحى جيفة بين iiالهوام
فذاك مصيركم إن لم iiتتوبوا وإن الله حي ذو iiانتقام
فويلك ياأسامة عد iiلرشد ولا ترم بمكسور iiالسهام
ولا تك من شرار الخلق iiحيا ومن موتاهمو تحت iiالغمام
أتشتم فالحا بل أنت iiأولى وأحرى بالمذمة iiوالشتام
ألم يمدح عقيدته ابن iiباز ومنهجه وإنك ذو iiاحتلام
ألم يشهد له النجمي iiأيضا وذمك عامها ياذا iiالمذام
وزكاه عبيد ذو المعالي وقال ببغضكم يا ذا iiالسقام
وزكاه الربيع وذا كفاه فمن زكاك يافرخ iiالحمام
ولا يجديك تعديل iiقديم فذا الجرح المفسر في iiالأمام
أتذكر يا أسامة حين iiقلتم ربيع مثل أحمد في المقام
وأن علامة السني حب iiال ربيع وبغضه وسم iiاللئام
أصبت سواد نفسك من iiقريب وكانت رمية من غير iiرام
فغض الطرف إنك ذو iiابتداع بحكمك أنت يارأس iiاللئام
فقد زكيته زلفى iiولما رمى المصري قمت له iiتحامي
فهل ذنب الربيع اليوم iiحلم وقصر عن أفاعيل iiالغشام
فلولا المدخلي وقد iiعلمتم لكنت اليوم نسيا في iiالأنام
فلست لدى الربيع بوزن iiبعر فكم في القوم مثلك من iiغلام
ربيع من سما مذ كان طفلا على الأقران من نسل iiالشهام
فأكرم بالربيع اليوم iiشيخا كبيرا ذا عفاف iiواستقام
فمذ حمل اللواء iiبراحتيه فلول الإفك آذن iiبانهزام
ولم يمدد لغير الله iiكفا وبعض القوم ينهب iiبالْتهام
بلاد الغرب تشهد أن iiقوما يزورون المساجد كل iiعام
يسفون الدراهم كل iiسف ويعطون الإجازة iiللعوام
وللقوصيْ عشية كل يوم أقاويل تكاذب في iiاصطدام
فقول حين يبكي ذو iiدموع وقول مثل هذا ذو iiابتسام
فأصبح والحياءَ على iiعداءٍ وأمسى والوقاحة َ في iiوئام
ولم يصن الجميل لذي جميل ولم يحفظ ذمام ذوي iiالذمام
أيا قوصيُّ إن تشتم iiربيعا فقد لطخت وجهك بالسخام
ربيع يا جهول إمام iiجرح وتعديل فأكرم بالإمام
فقد حمل اللواء وباز iiحيٌّ والالبانيٌّ أصحاب iiالمقام
وقال محمد ٌ إذ سيل iiعنه سلوا عني الربيع أخا iiالقَوام
وقال أسامة القوصيُّ iiقولا بلا سلف وذاك من iiالطوام
بأن الجرح والتعديل iiعلم ربيع ليس فيه iiبالإمام
ومن يصغي إلى القوصيِّ أصلا ألا أف لأبناء iiالغرام
لأتباع السليمانيِّ iiحقا وجوه لا أحطُّ بها iiنخامي
ربيع ياكذوب إمام iiعلم ولو ألزقت أنفك iiبالرغام
سألت الله يجزيني iiبحبي ربيعا قاصرات في iiالخيام
وقال أسامة القوصيُّ iiزورا وأخفى رأسه وسط iiالزحام
وما يلقي أسامة غير iiإفك دعاوى الترهات بلا iiخطام
وقال بأنه من خير iiشعب لدى لف ودور في iiالكلام
عجيب يا أسامة, كلَّ هذا وأنت تدور مرخيَّ iiالحزام
وتترك سوأتيك على iiعراء وتلمز من علا في الناس iiطامِ
ربيع السنة الغراء iiدوما على صدر الضلالة iiكالجثام
أيا حزب السليمانيِّ iiكفوا صغاركمو مقاطيع iiاللجام
أيا حزب السليماني iiإني ملئت ببغضكم حتى iiالجمام
ولست بمن يكف اليوم iiبغضا لكم حتى تتوبوا من iiعظام
أيا حزب السليماني iiإنا بلغنا منكمو حد iiالسآم
لعمري إنكم من شر iiحزب وخيركمو لمن شر iiالطغام
حمدت الله أني لست iiمنكم وأدعو سائلا حسن iiالختام

لأبي الطيب المصراتي
سحاب