النتائج 1 إلى 15 من 18

الموضوع: حروف القسم خمسة ومنها الهمزة المدودة

مشاهدة المواضيع

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jan 2007
    الدولة
    الإمارات
    المشاركات
    86

    حروف القسم خمسة ومنها الهمزة المدودة

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    رأيت اعتراضا كتب في الساحات العربية ، وهو منقول على قول الشيخ فالح الحربي : آلله ، والتي قصد بها الشيخ القسم . ووجه اعتراضهم أن هذه الصيغة ليست من صيغ القسم .

    وكان يجب على هؤلاء أن يبحثوا قبل أن يتعجلوا في الكتابة ، وكأنهم وجدوا كنزا ثمينا ، على فالح ، والعجيب أنه يقول أنه لم يتصور أن يكون الشيخ فالح بذلك الجهل . وشر البلية ما يضحك . وأرجوا أن تعرف من هو الجاهل يا " خير الدين " وعليك أن تعتذر وتقر بجهلك . ونصيحتي لك هي أن تكمل قراءة الكتاب المفرغ فهو خير لك .

    و سأنقل أقوال أهل العلم تباعا إن شاء الله ليتبين الحق لمريده:

    1- الشيخ العلامة محمد بن صالح العثيمين :

    وحروف القسم خمسة، والمشهور منها ثلاثة: الواو، والباء، والتاء، والأم هي الباء؛ ولهذا تدخل على المقسم به مقرونة بالفعل، أو ما ينوب منابه، ومفردة، وتدخل على المقسم به ظاهراً ومضمراً، وتدخل كذلك على جميع الأسماء.

    فتقول مثلاً: أقسم بالله على كذا وكذا، فهذه ذكرت مع فعل القسم، ودخلت على اسم ظاهر، وتقول: بالله لأفعلن كذا، فهذه ذكرت مع حذف فعل القسم، ودخلت على اسم ظاهر، وتقول: أحلف به الله ربي، فدخلت على اسم مضمر مع وجود فعل القسم، وتقول: به الله لأفعلن كذا، فدخلت على اسم مضمر مع حذف فعل القسم، فهي إذاً أوسع أدوات القسم، وتدخل على كل محلوف به، سواء كان اسم «الله»، أو «العزيز»، أو «الرحمن»، أو صفة من صفاته تعالى، أو أي شيء.

    الثاني: «الواو» أكثر استعمالاً من الباء، ولكنها لا تقترن مع فعل القسم، ولا تدخل إلا على اسم ظاهر فقط، وتدخل على كل اسم مما يحلف به، فتقول: والله لأفعلن، والرحمن لأفعلن، لكن لا يأتي معها فعل القسم، فلا تقول: حلفت والله لأفعلن، ولا تدخل على الضمير، فهي إذاً أضيق من الباء من جهتين: أنه لا يذكر معها فعل القسم، وأنها لا تدخل إلا على الاسم الظاهر ولا تدخل على الضمير.

    الثالث: «التاء» لا تدخل إلا على لفظ الجلالة فقط، ولا تدخل على غيره عند الفقهاء، وقال ابن مالك:

    واخصُصْ بمُذْ ومُنْذُ وقتاً وبِرُبْ

    مُنكَّراً والتَّاءُ لله وَرَبْ

    فجعلها تدخل على لفظ الجلالة «الله»، وعلى الرب.

    قال الله تعالى: {{وَتاللَّهِ لأََكِيدَنَّ أَصْنَامَكُمْ}} [الأنبياء: 57] ، ولا تقترن بفعل القسم، ولا تدخل على الضمير، ولا على بقية الأسماء، إذاً هي أضيق حروف القسم لأنها لا يقترن بها فعل القسم ولا يحلف بها إلا باسم «الله» أو «رب»؛ فلو قلت: «تالرحمن» لم يكن قسماً؛ لأنها لا تدخل على الرحمن، فهي صيغة غير صحيحة.

    الرابع: «الهاء» الممدودة فإنه يقسم بها أحياناً، مثل: لاه اللهِ لأفعلن، لاه الله لا أفعل كذا وكذا.

    الخامس: «الهمزة الممدودة» مثل آللهِ لأفعلن، والهاء والهمزة الممدودة لا تدخلان إلا على اسم الجلالة فقط.
    التعديل الأخير تم بواسطة أبو علي السلفي ; 09-08-2008 الساعة 05:09 PM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •