بسم الله الرحمن الرحيم


لقد كان سلف هذه الأمة الأطهار يفرقون مما يأتون وفيه مخالفة شرعية حيث يغضب ربهم الجبار سبحانه من المعاصي التي لاتصل الى فساد المعتقد في مسائل الايمان وغيرها فيسارعون إلى التوبة النصوح بشروطها المعتبرة (إلا الذين تابوا واصلحوا وبينوا)ولكننا رأينا في هذا الزمان المنحرفين انحرافاً عقدياً لايتوبون إلى الله ولاهم يذكرون أمثال أتباع ربيع المدخلي اصراراً على تبعية شيخهم في الباطل بعدما تبين الحق وهم كارهون وليس هذا بأعجب من حال أناس اغتروا به جهلاً ثم تبين الحق بفتاوى العلماء وبيان الشيخ فالح لمخالفات المدخلي المنهجية والعقدية مماهو إجماع لاخلاف فيبه من التنازل عن أصول الدين ومسائل الإيمان ونحو ذلك من القضايا الخطيرة وقد أخذ هؤلاء بأنفسهم جانباً ملتزمين الصمت والسكوت المهيمن ولم يعلنوا التوبة ظانين النجاة بذلك مع عدم البراءة من انحرافهم ونصرة الحق وهذا جبن ولؤم.


إننا ندعو هؤلاء إلى ان يتقوا الله ويتوبوا الى الرشد ويعودوا الى نهج السلف الذين يدعون اتباعهم فيعلنوا براءتهم من الباطل والضلال وأهله وينصروا الحق وإلا سيندمون حين لاينفع الندم ..
ستعلم إذا انجال الغبار***أفرس تحتك أم حمار
والله يقول الحق وهو يهدي السبيل ولاحول ولاقوة إلا بالله