زلــة العـالم بالثنــــاء علـــى أهـــل البـــــدع

قــال الشيـــخ ابــن العثيميـــن رحمـــه الله: وأذكـــر لـك أن رجــلاً دخـــل فــي مذهـــب الأشـــاعــرة الضــال ، فسئــل عــن سبـــب تحويلـــه إليـــه ، فقـــال: مــررت مـــع الدارقطنـــي علـــى أبــي ذر الهـــروي – وهـــو أشعــــري – فعظمــــه ، وقـــال: هـــذا إمـــام المسلميـن ،فلزمتـــه ، وأخــذت عنـــه ، أو نحـــواً مـــن هــذا الكـلام.

ثـــم قـــال الشيـــخ العثيميـــن رحمـــه الله: فـانظـــر زلــــة العــالـــم بالثنــــاء علـــى عـــالـــم آخـر عنـــده أخطـــــاء ، دون بيــــان أخطــائـــه كيــــف أضلـــــت هـــذا الرجـــــــل.