قال المدخلي في الرد على أبي الحسن : ( وأفيدكم أنه إلى الآن لم يصلنا إلا كلام أبي الحسن المسجل في أشرطته، أما الطرف الآخر فلم يصل إلينا شيء من كلامهم المسجل بأصواتهم أو المدون بأقلامهم، فإذا وصل إلينا شيء من كلامهم فسنقوم إن شاء الله بما يوجبه الله علينا من الصدع بالحق في شأنهم والقيام بالقسط عليهم ) .
أقول : سنرى صدق دعواه الآنفة الذكر ، فأشرطة الحجوري الآن لا تحصى ولا تعد ومذكراته ومذكرات أتباعه أيضا ، فليرجع إلى موقعهم ليرى بأم عينيه ، وليقم بواجبه الذي وعد به إن كان من المخلصين الصادقين .
أم أنه سينتظر كعادته حتى يأكل الشباب بعضهم بعضا مثلما سبق ، نسأل الله السلامة والعافية .
إنا منتظرون يا مدخلي حتى يعلم الناس صدقك من كذبك .