النتائج 1 إلى 2 من 2

الموضوع: فتاوى فضيلة الشيخ الدكتور صالح الفوزان حول موضوع الضلال

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Dec 2007
    الدولة
    الامارات
    المشاركات
    1,929

    فتاوى فضيلة الشيخ الدكتور صالح الفوزان حول موضوع الضلال


    فتاوى فضيلة الشيخ الدكتور صالح الفوزان حول موضوع الضلال
    .

    1 .السؤال: أحسن الله إليكم صاحب الفضيلة، هذا يقول: يدرسنا أحد الأساتذة في إحدى الكليات وتخصصه في الدراسات الإسلامية، لكنه يتكلم في بعض الأشياء، فيقول: إن حديث « لا يفلح قوم ولوا أمرهم امرأة » من رواية أبي بكرة وقد أقيم عليه الحد، ومن أقيم عليه الحد فلا يؤخذ بقوله، ويقول: إن الرافضة إخوان من إخواننا المسلمين، ويقول: إن معاوية لا يستحق الخلافة لأنه أخذها بالقوة، وغير ذلك من أقواله التي يعرضها بأسلوب يؤدي إلى التشكيك عند الطلاب، ما العمل مع مثل هذا وما هو واجبنا تجاهه ؟
    الجواب: هذا منكر عظيم، وهذا المدرس إما أنه شيعي يتستر، وإما انه ضال مقتدي بالشيعة ومتأثر بمذهب الشيعة، وهذا يعتبر ضلال وزيغاً، ولا يسعكم السكوت على هذا بل عليكم أن تنفروا، وأن ترفعوا بشأنه إلى المسؤلين عن التعليم ليتم فصله، وإبعاده عن التدريس، عليكم المبادرة بشكايته الى المسؤلين، لأجل إبعاده عن التدريس، لكي لا يلقن الطلاب هذه الضلالات.

    2.السؤال يقول : كيف نعرف دعاة الضلال في هذا الوقت ؟ وما هي صفاتهم ؟
    الجواب: الذي يدعوا إلى شر، هذا من دعاة الضلال الذي يدعوا إلى نبذ الكتاب والسنة، والأخذ بالمدنية، والحضارة، ونظام القانون، وغير ذلك هذا من دعاة الضلال الذي يدعوا إلى الشرك، والبدع، ومحدثات الأمور، وينهى عن السنة، وعن منهج السلف؛ هذا من أهل الضلال؛ هذا من أهل الضلال، الذي يدعوا إلى ترك تعلم العلم، ويحث بالاجتهاد بالعبادة، والذكر، وترك تعلم العلم؛ هذا من دعاة الضلال.

    3.السؤال: فضيلة الشيخ، ما رأيكم فيمن يدعي التوحيد، ويوصي بقراءة كتب لدعاة الضلال ؟
    الجواب: الكتب التي يوصي بقراءتها فيها تفصيل؛ إن كان يوصي بقراءتها لمعرفة ما فيها من الباطل، لأجل الرد عليها، فلا بأس، بشرط أن يكون الذي يقرأ متمكن، وعارف، يعرف الحق من الباطل، أما إذا كان يوصي بقراءتها، لأنه يستحسن ما فيها، فهذا داعية ضلال، والعياذ بالله، لا يجوز طاعته .

    4. السؤال: أحسن الله إليكم صاحب الفضيلة هذا السائل يقول: هل يرتد المسلم بنيته في قلبه، أم لا بد من التلفظ بالردة بلسانه؟
    الجواب: سمعت أن الردة تكون بالقول باللسان، ولقد قالوا كلمة الكفر، وكفروا بعد إسلامهم ، وتكون الردة بالعقيدة، عقيدة القلب، ولو لم يتلفظ، ولو لم يتلفظ، يرتد، إذا اعتقد الكفر، والشرك بقلبه فإنه يرتد، وتكون الردة بالفعل، كما لو ذبح لغير الله، أو نذر لغير الله، أو دعى غير الله، أو استغاث بالأموات، فإنه يكفر ردة بالقول، وتكون الردة بالشك، كأن يتردد في صحة الإسلام، أو عدم صحته، أيهما أحسن ما عليه الكفار، أو ما عليه المسلمون، إذا تردد في قلبه صار مرتداً لأن هذا شك.
    قال الإمام أبي محمد الحسن بن علي بن خلف البربهاري - رحمه الله - " وإذا رأيت الرجل جالس مع رجل من الأهل الأهواء فحذره وعرفه ، فإن جلس معه بعد ما علم فاتقه ؛ فإنه صاحب هوى "

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Aug 2004
    المشاركات
    2,615
    جزاك الله خيرا



    وحفظ الله العلامة صالح الفوزان
    قال الإمام ابن قيم الجوزية رحمه الله: فمن أعرض عن الله بالكلية أعرض الله عنه بالكلية، ومن أعرض الله عنه لزمه الشقاءُ والبؤس والبخس فى أحواله وأعماله وقارنه سوءُ الحال وفساده فى دينه ومآله، فإن الرب تعالى إذا أعرض عن جهة دارت بها النحوس وأظلمت أرجاؤها وانكسفت أنوارها وظهرت عليها وحشة الإعراض وصارت مأْوى للشياطين وهدفاً للشرور ومصباً للبلاءِ، فالمحروم كل المحروم من عرف طريقاً إليه ثم أَعرض عنهاْ....

    موقع فضيلة العلامة الشيخ فالح بن نافع الحربي حفظه الله
    http://www.sh-faleh.com/index.php

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •