النتائج 1 إلى 1 من 1

الموضوع: وقفات مع الفتنة الدائرة في اليمن ، رد على الحجوريين الحزبيين

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jul 2004
    الدولة
    أرض الله الواسعة
    المشاركات
    2,547

    وقفات مع الفتنة الدائرة في اليمن ، رد على الحجوريين الحزبيين


    ** وقفات مع الفتنة الدائرة في اليمن **

    بسم الله الرحمن الرحيم
    الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف المرسلين ، وبعد:
    فلناظر المتأمل في هذه الفتنة أن يقف عدة وقفات:

    الوقفة الأولى:
    كثرة الشهادات في هذه الفتنة والشهود الذين يتكلمون فيها ب(الظن) و(الفهم) و(الاستنباط) فإذا تم التأكد مما قالوا والفحص والتمحيص ظهر-في أكثر الأحيان- (الظن) الكاذب و(الفهم) السقيم و(الاستنباط)البعيد!، وما كان منها ثابتاً لم يكن في محل النزاع ولم يدل على المراد، والله المستعان!! .

    الوقفة الثانية:
    تقلب بعض أصحاب الفتن السابقة –ممن كان حربا للدعوة السلفية وللمشايخ ومنهم الشيخ يحيى ! - فصاروا دعاة وأصحاب (غيرة) على المنهج السلفي، وعلى دار الحديث بدماج - حرسها الله – وقد كانوا من الطاعنين فيها ،وأصبحوا من أعظم المؤيدين والساعين لنشرها – لاحبا في الحق أو في الشيخ يحيى – فهم لايزالون على ما هم عليه من فتنتهم السابقة ! ولكن لمآرب أخرى يريدونها !! وكأن الناس - وطلبة العلم ومن قبلهم المشايخ على وجه الخصوص – لا يعرفون ما هم عليه من المكر للدعوة السلفية ولمشايخها (في الماضي والحاضر).

    الوقفة الثالثة:
    عجبت –وحق لي ، ولكل عاقل العجب – حين قرأت قول الشيخ يحيى - رادا على المشايخ ماكتبوه - في الملزمة الموسومة ب(التنبيهات المفيدة على بيان المشايخ...)قال:(...4- قولكم –حفظكم الله –(يتبرأ من القلاقل ضد دماج وضد الشيخ يحيى) هذا التفريق خطأ ؛ ولم يكن يقال دماج والشيخ مقبل الخ... فلا فرق بين الشيخ والمركز، والمفرقون منهم من درجت على لسانه هذه الكلمة،ومنهم من له أهداف خاسرة، لا ضـــرر علينا منها - إن شاء الله- ولله الحمد .)اهـ،

    وفي هذا الكلام عدة ملحوظات:
    1- هل الشيخ يحيى يظن أنه: ليس هناك بينه و بين (دار الحديث بدماج -حرسها الله-) فرقا ؟!!!
    2- هل يجعل الشيخ يحيى نفسه في (منزلة)، و (مكانة)،و(علم) الشيخ مقبل -رحمه الله – إمام الدعوة السلفية في اليمن ؟لايستبعد ذلك فقد قال شاعره المدعو ب(الزعكري):
    ماذا تنقم من عالمنا و(إمام الثقلين)اليمني!!!
    3- هل من تكلم- بالحق - في الشيخ يحيى يكون قد تكلم –بالباطل –في دار الحديث بدماج؟!!!.
    4- المفرقون الذين قالوا بهذا – وهم مشايخ السنة باليمن الذين أوصى بالرجوع إليهم الشيخ مقبل –رحمه الله-في الفتن والمدلهمات! - هم أعرف الناس بدماج وبالشيخ يحيى فهل يظن الشيخ يحيى أن لهم( أهدافا خاسرة)؟ !!!.
    5- الشيخ يحيى (خريج) من (خريجيها) و(طالب) من (طلبتها) وله (مشايخ) درّسوه في(دار الحديث)! ، و(أقران) درسوا معه ومنهم من هو أقدم طلبا منه – ولا يضـره ذلك – فهل هؤلاء( يتحملون ) أخطاء الشيخ يحيى؟!!! ، وصار كلام من تكلم فيه – بالحق – كلاما فيهم؟!!! ؛ إن كثيرا ممن هم في دماج (من المشايخ وطلبة العلم ) لا يوافقون الشيخ يحيى على كثير مما يقوله في هذه الفتنة- والشيخ يعلم هذا ولا أظنه سينكره - فضلاً عن أن يتبنوا أخطاءه ، أو يدافعوا عنها، فكيف يقال بعد ذلك : إن الكلام في الشيخ يحيى كــلام فــي دماج !!!
    إن الناس كانوا لا يفرقون بين الشيخ مقبل –رحمه الله – وبين (مركزه) لأمور منها:
    1- أن الشيخ مقبلاً –رحمه الله - هو المؤسس ل(دار الحديث) – حرسها الله - ، وهو الباني لها ، وهو المقرر للمنهج الذي تسير عليه ألا وهو :( منهج السلف الصالح ، علماً وعملاً وفهماً وتطبيقاً )فالكلام فيه كلام في (داره) التي بناها وقام عليها- ولا أظن أحدا يخالف في ذلك،فهل الكلام في الشيخ يحيى – بالحق - كالكلام في الشيخ مقبل؟!!!.
    2- أن الشيخ مقبلاً –رحمه الله – كان رأس السلفيين- في اليمن – فالكلام فيه كلام – بدون شك – في داره ،بل وفي جميع طلبته الذين يدرسون في هذه الدار المباركة وغيرها ،فهل الكلام – بالحق – في( طالب من طلبته) – مهما كان عنده من العلم – يعتبر كلاماً في كل من تخرج منها؟! ، وتلقى العلم فيها، و(زامل) المتكلم فيه ، بل منهم من (درس )المتكلم فيه ؟!!!.
    6-هل(دار الحديث بدماج) قائمة- فقط - بالشيخ يحيى ! بحيث أن الكلام فيه –بالحق - يعتبر كلاماً في هذه الدار الرفيع شأنها؟!!! فأين تذهبون ببقية المشايخ وطلبة العلم النجباء الفضلاء والمحبين للسنة بدماج من أهلها (الذين ضحوا بالغالي والنفيس لأجل إقامتها واستمرارها) وغيرهم ممن هو فيها - إن كان ذلك كذلك فعلى هذا : إن (مات) الشيخ يحيى تموت (دار الحديث بدماج) –عياذاً بالله! - ،وإذا (سافر) سافرت!، وإن (ذهب) ذهبت ! ! و لا أظن عامياً عاقلاً- فضلاً عن طالب علم، بله المشايخ – يقول بذلك.
    7- إذا أخطأ الشيخ يحيى أو غيره-وثبت عنه ذلك الخطأ- فالواجب عليه أن (يتوب)و(يندم)و(يتراجع)عن الخطأ ،لا(الهرب) و(المراوغة)و(التحجج ) بأن ذلك من الطعن في (دار الحديث بدماج-حرسها الله-).

    الوقفة الرابعة:
    قالوا:(الشيخ يحيى جرّح في طالب من طلبته!!! ، وهو أدرى به!) فنقول: قال الشيخ عبيد الجابري –حفظه الله – (في اتصال هاتفي) :(الظاهر أن الشيخ يحيى وكثير ما يعرفون ضابط الحزبية ماهو ؟... ضابط الحزبية غير واضح عندهم... فما كل جرح هو جرح، وأحياناً بعض الناس يجرِّح بما ليس جرحاً ).اه - هذا لو سلمنا أنه من طلبته وليس العكس-!!!.
    ونقول كذلك: الشيخ محمد بن عبد الوهاب –وهو (شيخ الشيخ يحيى!) وأستاذه وأعرف به من غيره- قد جرحه جرحاً (مفسراً)- حسب علمي- فهل ستأخذون بقول الشيخ محمد ( لأنه - أي الشيخ يحيى – طالب من طلبته،و...الخ )أم أن (باؤكم)تجر و(باء)غيركم لاتجر؟!!!.

    الوقفة الخامسة:
    ما كل ما يعلم يقال و( حدثوا الناس بما يعرفون ):
    إن من الملاحظ لطريقة الشيخ يحيى – وفقه الله –(في النقد والكلام على الأفراد والجماعات المخالفة) أنه لا ينتبه لكثير مما يقول ،فما في (رأسه) يخرج على (لسانه) ،دون نظر إلى أن هناك من سيسمع قوله و سيستخدمه للطعن في أهل السنة ،وأنهم أصحاب بذاءة لسان، و يالله كم عانى السلفيون من عبارات (البول)! و(…)! التي يطلقها الشيخ يحيى-هداه الله-، وكم دافعوا بل و(جادلوا) بأن للشيخ سلفاً في ذلك!، ولكن أما كانت الدعوة في غنى عن التعب من(مسح) آثار هذا الكلام ! أعجزت (قواميس اللغة)و(معاجمها)أن تسعف الشيخ يحيى ! وتمده! بعبارات وألفاظ تفي بالغرض-بغير(سلاطة لسان)و(فحش في القول)-؟!!! ،وتأمل –معي ما قاله الشيخ عبيد –حفظه الله –(في اتصال هاتفي) :(أخونا يحيى سليط اللسان ،فاحش القول،ما يرعى حرمة أحد)!!!.

    الوقفة السادسة:
    دخلت عبارات (جديدة)و(خطيرة) ألا وهي (لماذا لم تأخذوا بقول الشيخ يحيى ومشايخ دماج!)و(أخذتم بقول مشايخ اليمن!)؟!!!،فما المراد بهذا التفريق؟! وما مدى خطورته؟! أدع الجواب لأهل العلم فهم أدرى به !.

    الوقفة السابعة:
    عبارات للتأمل:قالها الشيخ يحيى – ولا أظنه سينكر ذلك!!!-:
    1- دعوني وعبد الرحمن،لا يتدخل أحد!.
    2- يأخذون طلابي !!!.
    3- لايحترمني أحد !!!.
    4- لاأهاب أحداً،ولو بلغ التسعين!!!.
    5- يجعل- أي الشيخ عبد الرحمن – من نفسه كتلة!!!،ومن المشايخ كتلة!!!...أيش هذا،هذا يعقل،هذا إلى أين يا ناس؟! –والله إلى أين-؟! .
    6- والله إن إخوانك أهل السنة يعتبرون رصيداً لك طيباً، وأعظم رصيد لك من هؤلاء الذين قد لا يجدون لنصائحك قبولاً...إن لم يعبئون(كذا)بنصائح المشائخ(كذا،وهمز المشايخ لا يجوز!).
    7- لسنا مستعدين للهزيمة !!!.
    8- نصح أهل السنة ينبغي أن يقبل!!!.
    9- والله أنه ما في صالحه أن يوجد من يتعصب له ويسكت عنهم ينبغي أن يضع أصبعيه في أذنيه ويؤذن أنا أبرأ إلى الله من هذا التعصب.
    10- ( أنا على الحق) (أنا رافع رأسي في السماء!!!) في هذه القضية وفي غيرها أنا وإخواني.
    11- ( وأنا أنصح كل واحد أن لا يفضح نفسه بالتصدي لدمّاج (ولنا) والله سيفضح نفسه وسيصير تاريخاً أسوداً عليه إلا أن يموت وقد قلت هذا فيمن قبل)

    وفي الأخير نسأل الله- سبحانه وتعالى- أن يجنبنا الفتن ما ظهر منها وما بطن وأن يوفقنا ويسدد-على طريق الحق والسنة- خطانا إنه ولي ذلك والقادر عليه.

    وكتبه:
    أبو يحيى حفيظ بن عبد الله الجنيدي



    * * * * * * * *
    المجموع في الرد على المرجئ الكذاب الحجوري، زعيم دماج الحزبية وقائد الحجوريين الحزبيين
    http://alathary.net/vb2/showthread.php?t=13248

    الملفات المرفقة الملفات المرفقة
    التعديل الأخير تم بواسطة بن حمد الأثري ; 06-03-2008 الساعة 06:26 PM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •