النتائج 1 إلى 7 من 7

الموضوع: ردود عبد الرحمن بن أحمد البرمكي على المرجئ يحيى الحجوري زعيم دماج الوكر الحزبي

مشاهدة المواضيع

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jul 2004
    الدولة
    أرض الله الواسعة
    المشاركات
    2,547

    ردود عبد الرحمن بن أحمد البرمكي على المرجئ يحيى الحجوري زعيم دماج الوكر الحزبي


    ** ردود عبد الرحمن بن أحمد البرمكي على المرجئ يحيى الحجوري زعيم دماج الوكر الحزبي **


    ** أولا :

    ** تنبيه الغافل الحليم لما كتبه الصهر الكريم **
    حوار هادئ مع الأخ حسين الحجوري وفقه الله

    بسم الله الرحمن الرحيم ، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين
    قرأت ما كتبه الأخ حسين الحجوري وعنون له بعنوان "التوضيحات لما في بيان عبد الرحمن البرمكي من مشابهة أبي الحسنفي الجدال بالباطل والخصومات".
    فأقول : أيها الصهر الكريم أيصعب عليك أن تقول : أخطأ الشيخ يحيى !
    قال حسين الحجوري :
    (أقول: هذا البرمكي -هداه الله- إما أنه لم يفهم ما بينه الشيخ يحيى -حفظه الله- في أنه اسنتكر واستشنع ظهور كلامه بتلك الصورة التي حذف وبتر منها كلامه الموضح من سياقه، أو أن البرمكي ركب مبدأ (عنز ولو طارت) فقد عرف كل من قرأ توضيح الشيخ أن الكلام جاء مبتور؛ مغيرًا عن مدلوله حين حذف من سياقه ما بينه مما جعل الشيخ يحيى يتعجب من ذلك.)
    قلت : على رسلك أيها الصهر ! إن الذي تتكلم عليه من حذف وبتر إنما هو ما تتخيله في مخيلتك ، وليس هناك ثمَّ حذف ولا بتر فيما أوردته أنا ، وهذا يؤكد تطبيقكم لقاعدة أبي الحسن حتى نحمل مجملكم على مفصلكم .
    وإلى العقلاء الذين يدركون الكلام أنقل لهم كلام الشيخ يحيى كاملاً وما وضعت تحته خطاً فهو كلامه المنكر الشنيع ، والذي اعترف هو بنفسه بأنه منكر وشنيع ، وعليه انصب نقاش الشيخ عبيد ، يقول الشيخ يحيى وفقه الله :
    ( أخونا عبدالله الأشموري ، ضايقوه حتى أخرجوه من الجامعة ، ضايقوه لما كان سلفياً يقول الحق ويكتب كتابات فوالله ضايقوه وأخرجوه وعملوا له شتى الوسائل وإلى الأن يذهب السلفي القح إذا رأوه أن سلفي يحاولون يضايقونه ويزحزحونه ، ولا يمكن أن يدخل الجامعة الإسلامية الحزبية ، الجامعة الإسلامية حزبية بحتة نعم فيها سلفيون غرباء)
    ثم قال الشيخ يحيى :
    ( توقفنا وتركنا أن نزكي إليها حرام إعانة الطلاب على المنكر وعلى الحزبية ، ترجم به بين أوساط الحزبيين تقول له : ابني انتبه لا تصير حزبياً كيف هذا ؟ ما هو صحيح ، ولا ننصح بالدراسة فيها ، لا ننصح ، إخواننا الغربيون الذين يأتوا (هكذا) يقول : إيش رأيك أنا أدرس ؟ تقول له : لا . إن استطعت تدرس في مراكز السنة وإلا فلا ننصحك ).
    قلت : فأين البتر أيها الحجوري الصغير ، وأيها الصهر الكريم .
    أرأيت الآن من الذي يظهر للناس خلاف الحقيقة وخلاف الواقع ، أرأيت الآن من الذي يقلب دفة الحوار إلى مسألة أخرى لا تعلق لها بمحل النزاع ، إنه أنت وعمك الشيخ يحيى .
    قال حسين الحجوري :
    (أما قولك: لهذا أقول محل النزاع بين الشيخين هل الجامعة حزبية بحتة؟ وهل التزكية إليها منكر؟ وهل الدراسة فيها حرام.
    أقول: يا برمكي أسأت الفهم في هذا، فليس هذا محل النزاع،وإنما محل النزاع أن الشيخ يحيى يقرر أن الأغلبية في الجامعة للحزبين، والشيخ عبيد -حفظ الله الجميع- يقرر أن الأغلبية للسلفيين وأن الحزبيين فيها نادر وشاذ ) .انتهى كلام حسين .
    قلت : بل هذا هو محل النزاع ، وقد أدرك العقلاء محل النزاع ولله الحمد من (الرد الفوري...)
    وقولك يا حسين : (والشيخ عبيد -حفظ الله الجميع- يقرر أن الأغلبية للسلفيين وأن الحزبيين فيها نادر وشاذ .)
    قلت : هذا غير صحيح ، ومن هنا حصل اللبس واستغل الفرصة الشيخ يحيى ليقلب دفة الحوار إلى موضوع آخر .
    وهذه عبارة الشيخ عبيد حفظه الله : (إن العقلاء متفقون على أنه لا يسوغ العدول بالحكم عن الأصل إلى ما شذ وندر .) انتهى كلامه .
    قلت : إن الشيخ يحيى عندما أطلق عباراته الشنيعة المنكرة إنما أطلقها بعد أن ذكر حالة شاذة نادرة ، وهو ما حصل للمدعو عبدالله الأشموري ، حيث ذكر الشيخ يحيى أنه طُرِد من الجامعة بعد أن كان يكتب الكتابات السلفية !! وبعد كلام الشيخ يحيى على الأخ المشار إليه أطلق أحكامه المنكرة الشنيعة ، فكتب الشيخ عبيد ما كتبه . وهذا هو الشذوذ وهذا هو الشيء النادر ، ولهذا لا تجد سلفياً يُطرد من الجامعة إلا إذا كان مهملاً لدراسته ويتغيب عن حضور الدروس والمحاضرات السلفية وهذا ما حصل للمشار إليه الأشموري ، فقد كان كثير الغياب والإهمال ففصل لكثرة غيابه ، ولا أدري والله لماذا يوهم الآخرين بخلاف هذا ، أهو الحقد على الجامعة بعد أن طُرِد منها بسبب غيابه -والله المستعان- ومن أراد أن يتحقق من ذلك فليسأل المشايخ السلفيين الذين درّسوه وكانوا ينصحونه بعدم الغياب ، والدليل على إهماله وغيابه أن مكث قرابة سبع سنوات في مرحلة البكلاريوس ، ومدتها كما هو معروف أربع سنوات ، فأي كتابات وأي سلفية وإنما حصل طرده بسبب إهماله ، وبالمقابل نجد آلاف من الطلاب السلفيين يتخرجون بالشهادات العليا ويرجعون إلى بلدانهم دعاة إلى الله ، ورحم الله الشيخ مقبلاً رحمة واسعة فقد كان من حسنات الجامعة الإسلامية .
    ولا غرابة أن يهمل الطالب فيطرد لإهماله ، فإن كنت أيها الصهر تعتقد أن الأشموري طرده الحزبيون لسلفيته ، فما بال الذين يطردون من دماج وهم سلفيون هذه الأيام ، ومن جميع الجنسيات بلا استشناء ، ويُشهر بهم وتقال فيهم الأشعار ويحذر منهم في كل مكان ، فإن كان ثمَّ طرد في الجامعة الإسلامية فهذا الطرد الذي يتعرض له إخواننا في دماج والله لهو أشد من الطرد الذي يحصل في الجامعة الإسلامية .
    فأين أجد كلام الشيخ عبيد أيها الصهر الكريم فيما يخص الأغلبية والأقلية بالنسبة للحزبيين ، لا نجد شيئاً من ذلك ، إنما هو الهروب من الاعتراف بالخطأ ، ولو تاب الشيخ يحيى من كلامه المنكر والشنيع –وباعترافه أنه منكر وشنيع- لكان ذلك رفعة له ، فهو خير من التملص والهروب بمحل النزاع إلى شيء لا حقيقة له في كلام الشيخ عبيد .
    ولهذا أقول : هل يرضيك أيها الصهر الكريم أن أرميك بالكذب كما رميتني به ظلماً .
    أستطيعُ أن أصنع هذا ، فأنت قوّلت الشيخ عبيداً ما لم يقله ولم يتفوه به ، كان عليك أن تسأل أهل العلم وتسأل الشيخ عبيداً عن مقصود كلامه إذا لم تفهمه أو :
    إذا لم تستطع شيئًافدعه***وجاوزه إلى ما تستطيع .
    قال حسين الحجوري :
    (الشيخ يحيى حرم الدراسة عند الحزبيين واعتبر ذلك إعانة على المنكر، وهو كذلك سواء وجد في الجامعة أو في غيرها،أنه لا يجوز أن يعان الناس على تلقي أفكار الحزبيين أو الصوفية أو الأشاعرة فإن هؤلاء ينشرون البدع والخرافات كما هو معلوم من ردود أهل العلم عليهم) .
    قلت : هذا التعميم في الحكم خطأ ، بل هناك حالات يجوز الدراسة فيها عند أهل البدع ولعل سبب هذا التعميم عندك وعند عمك الشيخ يحيى وفقه الله ، بسبب ما يراه من عدم تقسيم المبتدعة إلى دعاة وغير دعاة مخالفاً بذلك علماء أهل السنة ، وهذا مذهب خطير يذكرني بما كان عليه الحداد .
    وقال حسين الحجوري :
    (أما قوله: أنه يغطي خطأه بخطأ غيره... فهذا القول منه جهل، أولاً : أن الشيخ يحيى لم يخطئ في هذا الكلام أصلاً كما قيل: (ثبت عرشك ثم انقش) ، ثانيًا أنه قال: وليس هذا جوابي عن الجامعة فحسب ثم ذكر من قال بتلك الأقوال من باب الشواهد والمتابعات المعتبرة في النقولات والأسانيد وكتب الفقة في ذكر المسألة ومن قال بها) .
    قلت : قد قرأ العلماء وطلبة العلم كلام الشيخ عبيد وأيدوه وعلى رأسهم الشيخ الفاضل محمد الوصابي ، وكثير كثير من مشايخ المدينة وطلاب العلم ، فقد نقشنا على عرش ثابت أيها الصهر الكريم .
    وهل يحتاج الشيخ يحيى لذكر الشواهد والمتابعات ممن يسميهم مفتونين ، لا يحتاج ! أتدري لماذا ؟ لأن بلديك الشاعر أبا مسلم الحجوري يقول :
    لا ينثـني يحيى الحجـوري لحظة *** عن قول حق في الظروف الضائقة
    لو أنزلوا القمر المنير بكفه الـ *** ـيسرى وفي اليمنى الشموس الشارقة

    كتبه : عبد الرحمن بن أحمد البرمكي
    كان الله بعونه.

    - يبتع -
    التعديل الأخير تم بواسطة بن حمد الأثري ; 06-02-2008 الساعة 12:53 PM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •