النتائج 1 إلى 2 من 2

الموضوع: حكم احترام الديانتين النصرانية واليهودية / للعلامة الفقيه صالح بن فوزان الفوزان

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Dec 2007
    الدولة
    الامارات
    المشاركات
    1,929

    حكم احترام الديانتين النصرانية واليهودية / للعلامة الفقيه صالح بن فوزان الفوزان

    رقم الفتوى : 465
    عنوان الفتوى : حكم احترام الديانتين النصرانية واليهودية

    السؤال: سائل آخر يقول: من خلال هذه الحملة، خرج من يدعو إلى احترام أهل الديانتين. النصرانية ، واليهودية. مع العلم أنه كما ذكرتم أن دينهم محرف، وأن الإسلام ناسخ لدينهم.

    د. الشيخ صالح بن فوزان الفوزان عضو اللجنة الدائمة للإفتاء
    الجواب: نحن نحترم أصل الديانة. أصل ديانة موسى عليه السلام، ونحترم كتابه التوراة. نحترم الأصل، ونحترم دين الأنبياء جميعاً. الأديان نحترمها. أديان الأنبياء. أما الأديان المحرفة، والمغيرة، والمنسوخة. فنحن لا نحترمها. لأنها لم تصبح أدياناً. إنما أصل الدين، أصله صحيح، من الله جل وعلا. فنحن نحترم دين موسى، وعيسى: (( قولوا آمنا بالله وما أنزل إلينا وما أنزل إلى إبراهيم وإسماعيل وإسحاق ويعقوب والأسباط وما أوتي موسى وعيسى وما أوتي النبيون من ربهم )). والإيمان ستة أركان: الإيمان بالله، وملائكته، وكتبه، ورسله. فنؤمن بجميع الكتب، وجميع الرسل. أما الأديان المحرفة، والمغيرة. فنحن لا نحترمها. فنحن. نحن لا نقتصر على الدفاع عن محمد "صلى الله عليه وسلم"، والله لو أن أحداً تنقص عيسى عليه السلام لكان موقفنا مثل موقفنا من محمد "صلى الله عليه وسلم"، والله لو أن أحداً تنقص موسى عليه الصلاة والسلام، لكان موقفنا مثل موقفنا مع محمد "صلى الله عليه وسلم". لا نفرق بين أحد منهم، وليس هذا خاص بنبينا "صلى الله عليه وسلم". بل هذا موقفنا مع جميع الأنبياء. ندافع عنهم، ونحترمهم، ونؤمن بهم عليهم الصلاة والسلام.

    للإستماع الفتوى
    اضغط هنا
    قال الإمام أبي محمد الحسن بن علي بن خلف البربهاري - رحمه الله - " وإذا رأيت الرجل جالس مع رجل من الأهل الأهواء فحذره وعرفه ، فإن جلس معه بعد ما علم فاتقه ؛ فإنه صاحب هوى "

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Aug 2004
    المشاركات
    2,615
    جزاك الله خيرا

    وحفظ الله العلامة الشيخ صالح الفوزان
    قال الإمام ابن قيم الجوزية رحمه الله: فمن أعرض عن الله بالكلية أعرض الله عنه بالكلية، ومن أعرض الله عنه لزمه الشقاءُ والبؤس والبخس فى أحواله وأعماله وقارنه سوءُ الحال وفساده فى دينه ومآله، فإن الرب تعالى إذا أعرض عن جهة دارت بها النحوس وأظلمت أرجاؤها وانكسفت أنوارها وظهرت عليها وحشة الإعراض وصارت مأْوى للشياطين وهدفاً للشرور ومصباً للبلاءِ، فالمحروم كل المحروم من عرف طريقاً إليه ثم أَعرض عنهاْ....

    موقع فضيلة العلامة الشيخ فالح بن نافع الحربي حفظه الله
    http://www.sh-faleh.com/index.php

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •