** ثانيا : رد الجابري : (التقريرات العلمية في الذب عن الجامعة الإسلامية ) **
** قال الجابري :
( فقد وصل إلينا عبارات كثيرة من أخينا يحيى بن علي الحجوري ..... حمل فيها على الجامعة الإسلامية وحذر من الدراسة فيها ووصفها بالحزبية البحتة ) .
( ومن تلك العبارات : الجامعة الإسلامية الحزبية , الجامعة الإسلامية حزبية بحتة ......... الجامعة الإسلامية جامعة حزبية ... ولهذا توقفنا وتركنا أن نزكي إليها ... حرام إعانة الطلاب على المنكر وعلى الحزبية ..... ولا ننصح بالدراسة فيها .... ودراستك في الجامعة الإسلامية - مع الوقوع في الحزبية والبدع والخرافات - الجهل خير منها ) .
( وهذه العبارات الشنيعة المنكرة , التي تغني كتابتها عن بيان معناها ومضمونها ) .
( لا أدري كيف صدرت من رجل ينتسب إلى .... ) .
( ولا أدري , كيف غفل أخونا الشيخ يحيى الحجوري ..... فوقع فيما وقع فيه من العبارات المنكرة, ضد الجامعة الإسلامية ) .
( وقع في مسلك أعداء هذه الجامعة من أهل الأهواء ) .
( أشتد وقع هذه العبارات علينا وعلى كلّ منصف صاحب سنة ) .
( ولا بد لنا من رد هذه الأوصاف المنكرة , التي لفقت وصيغت بشكل أظنه لبّس فيه على أخينا يحيى ) .
( من كان ذا بصيرة وإنصاف وتجرد من الهوى ) .
( أفبعد هذا كله هل يسوغ لأحد أن يعمم الحكم بأن الجامعة الإسلامية حزبية بحتة؟! ) .
( وهل يجرؤ صاحب سنّة أن يحرم الدراسة فيها ويعد ذلك منكراً , وأن تزكية من يقصدها من الطلاب إعانة على المنكر؟! ) .
( ناسيا هذا الذي عمم الحكم وأطلقه دون قيود أو مخصصات, أن في صنيعه ما يُجرىء الحمقى ويلبّس على ضعفاء العقول حتى يزهدوا في مؤسسة علمية منذ قامت حتى اليوم, وهي سلفية ) .
( العقلاء متفقون على أنه لا يسوغ العدول بالحكم عن الأصل إلى ماشذ وندر ) .
( وذلك كله غفل عنه أخونا الشيخ يحيى ) .
( دون أن يتفطن إلى سريان عباراته هذه بين الحمقى والسفهاء, حتى يتجرؤوا على الجامعة ومشايخها وطلابها بغير ما فرقان ) .
- يتبع -