وقد أسلفت فيما مضى ان النجمي حذر منه في شريط كما أخبرني أحد الإخوة ممن كانوا في اليمن ، فمن حصل على المادة الصوتية فلا يبخل بها علينا ، مع أن أمره مضى منذ زمن إلا أن هذه الردود في هذه الأوقات بالذات قاضية قاتلة له ولمن طبل له ولبعض الشعراء المجانين الذين يتمدحون به كأنه شيخ الإسلام فانتفخ الرجل وتعاظم كثيرا ولبس عليه شيطانه بالظنون نسأل الله السلامة والعافية حتى وقع في شر أعماله وتكلم فيه أقرب الناس إليه في اليمن ، وللحمد الله .
فاكتووا بناركم لا بارك فيكم أجمعين وهذا جزاء من رب العالمين لسكوتكم على طغيان المجرم ربيع وتخريبه لكثير من الأصول وأنتم واقفين تتفرجون بل وتطبلون له على عدوانه الغاشم على كثير من السلفيين ممن لم يوافقه على جهله وتخبطه ، فالآن طبلوا كثيرا إن شئتم ، والعاقبة لكم إن شاء الله . وما نرى ونسمع عنكم من الآن فصاعدا إلى الخراب إن شاء الله .
فهل تظنون أن الكون ليس له رب يحميه ويراقب عباده ويعلم ما يكنون تجاه بعضهم البعض ؟ كلا ، وتظنون أنكم حماة الدعوة ، فوالله أنكم مساكين .... ، وقد ضيعتم الشباب أضاعكم الله .
فيا شباب الإسلام ... عليكم بالكبار والكبار فقط : مثل اللجنة الدائمة حفظها الله ذخرا للمسلمين ، والعلامة الأثري الضابط للعلوم زاده الله فضلا ورفعة صالح الفوزان - حفظه الله - والعلامة الأثري الغديان شفاه الله ، والعلامة الراحجي -وفقه الله تعالى- ، ومعالي الشيخ صالح آل الشيخ ، والعلامة فالح الحربي جزاه الله خيرا على صبره فبمحنته بانت كثير من الأمور والقضايا وظهرت سرائر كثير من الرعاع ، وأيضا مثل العلامة المفتي عبد العزيز آل الشيخ - حفظه الله - ، والعلامة صالح اللحيدان - حفظه الله - ، والعلامة العبيكان - حفظه الله - ، والقائمة تطول ... ، أما من يريدون أن يجعلوا من أنفسهم منظمات وهيئات غير شرعية في المدينة أو اليمن أو في الأردن وأحسنهم حالا لا يعدوا أن يكون شيخا عنده علم لكن قد شابته البدع في آخر عمره ، وأما أسوءهم فهم أمثال الحلبي ورمضاني والقوصي والمأربي والهلالي وشريفي وفركوس وسنيقرة ودعاة القطبية في الممكلة لا بارك الله فيهم ومحمد الإمام والحجوري والوصابي وهم الأكثرية فلا بارك الله فيهم ، صدروا أنفسهم فلبسوا على الشباب فانشغلوا بهم عن العلماء الحقيقيين .
لكن كأنني أرى أنهم يغربلون الواحـد تلو الآخر .