فعند المدخلي من سب الأوثان يعتبر ساباً لله؛ لأنه يكون متسبباً في سب الله، ومعلوم أن الذي يسب الله كافر.
إذن فالمتسبب في سب الله يعتبر عند ربيع ساباً لله، وهذا تكفير منه، وموافقة للخوارج في التكفير بالمعاصي؛ لأن المتسبب في سب الله عند أهل السنة والجماعة مرتكب معصية يأثم عليها، ولا يكون كافراً خلافاً لما عليه المدخلي.
وليس هذا العمل غريباً من ربيع، فقد كفر الشيخ فالحاً بقوله: أنه لا يرى سماحة الشريعة، وأنه ينكر المصالح والمفاسد ويرفضها(1)، ولا يؤمن بالتسامح الذي قام على جلب المصالح ودرء المفاسد، وأنه يوافق الرافضة من ثلاثة عشر وجهاً، وطريقته طريقة الماسونية...الخ.
لقد هُزلت حتى بدا من هُزالها كُلاها وحتى سامها كل مفلسِ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) وأقول: اسألوا ربيعاً عن رجل مسلم لا يرى أن الشريعة فيها ضرورات أو سماحة أو مصالح هل يكون هذا الرجل مسلماً؟ فإن قال هو مسلم فهذا هو عين الإرجاء، وإن قال هو كافر يجب أن يستتاب وإن أصر على هذا قتل فقد اعترف بتكفيره للشيخ فالح، فتلزمه التوبة هذا أولاً.
ثانياً: عليه أن يتبرأ مما كتب وينشره كما نشره سابقاً.