النتائج 1 إلى 3 من 3

الموضوع: العلامة الشثري /لا داعي للتشويش فالسعي بالتوسعة الجديدة صحيح

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Nov 2004
    الدولة
    \\\\\\\\\
    المشاركات
    2,713

    العلامة الشثري /لا داعي للتشويش فالسعي بالتوسعة الجديدة صحيح

    بسم الله الرحمن الرحيم

    العلامة سعد بن ناصر الشثري حفظه الله /لا داعي للتشويش فالسعي بالتوسعة الجديدة صحيح


    الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين وبعد:
    فتشهد جميع مواطن المناسك ومنها محل السعي بين الصفا والمروة ازدحاماً شديداً بسبب كثرة الحجاج والمعتمرين مع توقع زيادة أعدادهم في الأعوام الآتية، ومراعاة لذلك رئي مناسبة توسعة محل السعي وجوازه شرعاً وموافقته للنصوص الشرعية بناء على قوله تعالى: {إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِن شَعَآئِرِ اللّهِ فَمَنْ حَجَّ الْبَيْتَ أَوِ اعْتَمَرَ فَلاَ جُنَاحَ عَلَيْهِ أَن يَطَّوَّفَ بِهِمَا} ولم يقل بينهما؛ واعتماداً على عدم ورود تقييد لمحل السعي في السنة النبوية، ولكون زوجة إبراهيم -عليه السلام- لم تكن تتقيد في سعيها بمجرى واحد بين الصفا والمروة، وقد قال النبي -صلى الله عليه وسلم- عن سعيها: (وذلك سعي الناس اليوم) متفق عليه، وبذلك أفتى جماعة من علماء هذه البلاد المباركة بلاد الحرمين المملكة العربية السعودية، ومن هنا رأى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله -وفقه الله- توسعة محل السعي؛ عملاً بفتوى علمية صادرة من طائفة من علماء هذه البلاد المعتبرين الموثوقين رغبة منه -حفظه الله- في التوسعة على الحجاج والمعتمرين وتسهيلاً عليهم في أداء المناسك ودرءاً لتدافعهم ليتحقق بذلك مقصود الشرع من جلب المصالح ودرء المفاسد لتكون هذه التوسعة من الأعمال الخيرة التي تحسب في سيرة خادم الحرمين الشريفين بحيث ينال بذلك الأجر العظيم والدرجة العالية دنيا وآخرة، ومن المعلوم أن ولي الأمر يختار أصلح ما يراه من أقوال الفقهاء عند اختلافهم في المسائل الاجتهادية التي ليس فيها أدلة قاطعة مما يرى موافقته لمقاصد الشرع، وبناء على ما سبق ينبغي لمن كان له اجتهادات شخصية ألا يشوش على الراغبين في أجر أداء المناسك لتعلق ذلك بذمة أصحاب الاختصاص فلا نحتاج إلى المزايدة عليهم باجتهادات أخرى، وربط الموضوع بذمتهم لا يعني القول بتأثيمهم كما غلط بعضهم ففسر به هذا الكلام، بل معناه أنه في مسؤوليتهم وضمانهم وعهدهم مما لا نحتاج معه لاجتهادات غيرهم، فإننا نقول الأبناء في ذمة والدهم والمرضى في ذمة الطبيب والطلاب في ذمة الأستاذ، ومن هنا كان للمؤسسات والشركات ذمة مستقلة وهذا هو المفهوم عند عامة الناس فإنه إذا ورد خبر قيل للمتكلم به: في ذمتك فيقول: نعم في ذمتي، وفي الحديث: (من صلى الفجر في جماعة فهو في ذمة الله حتى يمسي)، وعلى كل فالعمرة عبادة شرعية ومنسك يتقرب به لله عز وجل فينبغي ترغيب الناس في أدائها وتسهيلها عليهم ولا يحسن تزهيدهم فيها من أجل خلاف فقهي في مسألة اجتهادية، وبناء على ما سبق فإن من سعى في هذه التوسعة فقد تم نسكه ولا يجب عليه شيء آخر. وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
    جريدة الجزيرة 29 - 3 - 1429 هـ / 6 - 4 -
    قال العلامة الشيخ فالح بن نافع الحربي{{ وإنني أحذر المسلمين من هذه الشبكة الخبيثة -شبكة سحاب-المفسدة كما أرى أنه يجب على كل ناصح أن يحذرها، ويحذر منها؛
    فقد أصبحت ملتقى لأصحاب الطيش، والجهل وسيئ الأدب }}


  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Dec 2007
    الدولة
    الامارات
    المشاركات
    1,929
    نسخة من قرار ( هيئة كبار العلماء ) بشأن توسعة المسعى
    قرار رقم ( 227 ) ، وتاريخ 22/2/1427 هـ

    قال الإمام أبي محمد الحسن بن علي بن خلف البربهاري - رحمه الله - " وإذا رأيت الرجل جالس مع رجل من الأهل الأهواء فحذره وعرفه ، فإن جلس معه بعد ما علم فاتقه ؛ فإنه صاحب هوى "

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Apr 2006
    الدولة
    algerie
    المشاركات
    347
    وعلق الشيخ الفوزان على ذلك لـ" العربية . نت " قائلا : إن هذا هو المسعى ، فلا يزاد فيه ولا ينقص ، لأنه مشعر ، ولا يجوز التصرف في المشاعر بزيادة أو نقص ، ولتبق على ما هي عليه .

    من جهته قال الشيخ صالح اللحيدان " أنا لست ممن وافق على المسعى الجديد ولا أرضى بتلك التوسعة ، وأكثر أعضاء هيئة كبار العلماء لم يرضوا بذالك ، ولا أعرف أن أحدا وقّع سوى اثنين من الأعضاء .

    وحول أن ذلك قد يثير لغطا لا داع له ما دام مشروع التوسعة يقترب من الاستكمال أضاف " الذي يسألني لا أرى له السعي في المسعى الجديد ، لكني أرى إذا أدى عمرة أنه يكون في حكم من ترك فرضا من العمرة يجبره بدم ذبيحة ، فإن السعي على قول من يقول إنه ركن ما تصح العمرة أصلا، وعلى قول من يقول ان السعي واجب من واجبات العمرة ، فإن هذا الواجب اذا تعذر الحصول عليه يجزي عنه أن يذبح ذبيحة لفقراء مكة ".

    وتابع " من اتصل بي نصحته أن لا يعتمر ما دام المسعى القديم لم يفتح للناس ، وعسى الظن بولاة الأمر أن لا يستمروا على المنع . ان شاء الله يوفقهم جل وعلا ليسعهم ما وسع المسلمين خلال أكثر من 1428 سنة ".

    وتابع اللحيدان " بحول الله نعتقد أنه جل و علا سوف يهدي ولاة أمرنا لترك الأمر على ما كان عليه خلال هذه المدة الطويلة ".

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •