مصدر شيعي صحيح
1/البخاري - ج 8 - ص 197 : كتاب التوحيد حدثنا إسماعيل حدثني مالك عن ابن شهاب عن أبي عبد الله الأغر عن أبي هريرة ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال يتنزل ربنا تبارك وتعالى كل ليلة إلى السماء الدنيا حين يبقى ثلث الليل الآخر فيقول من يدعوني فأستجيب له من يسألني فاعطيه من يستغفرني فاغفر له ))
2/ صحيح مسلم - مسلم النيسابوري - ج 2 - ص 175 – 176
حدثنا يحيى بن يحيى قال قرأت على مالك عن ابن شهاب عن أبي عبد الله الأغر وعن أبي سلمة بن عبد الرحمن عن أبي هريرة ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ينزل ربنا تبارك وتعالى كل ليلة إلى السماء الدنيا حين يبقى ثلث الليل الآخر فيقول من يدعوني فاستجيب له ومن يسألني فاعطيه ومن يستغفرني فاغفر له
وحدثنا قتيبة بن سعيد حدثنا يعقوب وهو ابن عبد الرحمن القاري عن سهيل بن أبي صالح عن أبيه عن أبي هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ينزل الله إلى السماء الدنيا كل ليلة حين يمضى ثلث الليل الأول فيقول انا الملك انا الملك من ذا الذي يدعوني فاستجيب له من ذا الذي سألني فاعطيه من ذا الذي يستغفرني فاغفر له فلا يزال كذلك حتى يضئ الفجر
حدثنا إسحاق بن منصور أخبرنا أبو المغيرة حدثنا الأوزاعي حدثنا يحيى حدثنا أبو سلمة بن عبد الرحمن عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا مضى شطر الليل أو ثلثاه ينزل الله تبارك وتعالى إلى السماء فيقول هل من سائل يعطى هل من داع يستجاب له هل من مستغفر يغفر له حتى ينفجر الصبح
حدثني حجاج بن الشاعر حدثنا محاضر أبو المورع حدثنا سعد بن سعيد قال اخبرني ابن مرجانة قال سمعت أبا هريرة يقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ينزل الله في السماء الدنيا لشطر الليل أو لثلث الليل الآخر فيقول من يدعوني فاستجيب له أو يسألني فاعطيه ثم يقول من يقرض غير عديم ولا ظلوم
مقابله مصدر شيعي 1/ روى الكافي والصدوق في التوحيد بالإسناد إلى يعقوب بن جعفر الجعفري ، عن أبي إبراهيم عليه السلام قال : ذكر عنده قوم يزعمون أن الله تبارك وتعالى ينزل إلى السماء الدنيا . فقال : إن الله لا ينزل ولا يحتاج إلى أن ينزل ، إنما منظره في القرب والبعد سواء ، لم يبعد منه قريب ، ولم يقرب منه بعيد ، ولم يحتج إلى شئ بل يحتاج إليه وهو ذو الطول لا إله إلا هو العزيز الحكيم ، أما قول الواصفين : إنه ينزل تبارك وتعالى فإنما يقول ذلك من ينسبه إلى نقص أو زيادة ، وكل متحرك محتاج إلى من يحركه أو يتحرك به ، فمن ظن بالله الظنون هلك ، فاحذروا في صفاته من أن تقفوا ( 2 ) له على حد تحدونه بنقص أو زيادة ، أو تحريك أو تحرك ، أو زوال أو استنزال ، أو نهوض أو قعود ، فإن الله جل وعز عن صفة الواصفين ، ونعت الناعتين وتوهم المتوهمين ، وتوكل على العزيز الرحيم الذي يراك حين تقوم وتقلبك في الساجدين )) .
2/ روى الصدوق في الأمالي والتوحيد وعيون أخبار الرضا (ع) بالإسناد والفقيه مرسلاً عن عبد العظيم الحسني عن إبراهيم بن أبي محمود ، قال : قلت للرضا ( عليه السلام ) : يا بن ‹ صفحة 496 › رسول الله ما تقول في الحديث الذي يرويه الناس عن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) أنه قال : إن الله تبارك وتعالى ينزل كل ليلة إلى السماء الدنيا ؟ فقال ( عليه السلام ) : لعن الله المحرفين الكلم عن مواضعه ، والله ما قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) كذلك ، إنما قال ( صلى الله عليه وآله ) : إن الله تبارك وتعالى ينزل ملكا إلى السماء الدنيا كل ليلة في الثلث الأخير ، وليلة الجمعة في أول الليل ، فيأمره فينادي : هل من سائل فأعطيه ، هل من تائب فأتوب عليه ، هل من مستغفر فأغفر له . يا طالب الخير أقبل ، يا طالب الشر أقصر ، فلا يزال ينادي بهذا حتى يطلع الفجر ، فإذا طلع الفجر عاد إلى محله من ملكوت السماء ، حدثني بذلك أبي ، عن جدي ، عن آبائه ( عليهم السلام ) ، عن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) )) .
مصدر سني : صحيح البخاري - البخاري - ج 1 - ص 143 – 144 حدثنا يحيى عن إسماعيل قال حدثنا قيس عن جرير بن عبد الله كنا عند النبي صلى الله عليه وسلم إذ نظر إلى القمر ليلة البدر فقال اما انكم سترون ربكم كما ترون هذا لا تضامون أو لا تضاهون في رؤيته فان استطعتم أن لا تغلبوا على صلاة قبل طلوع الشمس وقبل غروبها فافعلوا ثم قال فسبح بحمد ربك قبل طلوع الشمس وقبل غروبها
وحدثنا يوسف بن موسى حدثنا عاصم بن يوسف اليربوعي حدثنا أبو شهاب عن إسماعيل بن أبي خالد عن قيس بن أبي حازم عن جرير ابن عبد الله قال قال النبي صلى الله عليه وسلم انكم سترون ربكم عيانا
مصدر شيعي :التوحيد - الشيخ الصدوق - ص 116 – 117بسندهعن عبد العظيم بن عبد الله بن علي بن الحسن بن زيد بن الحسن بن علي بن أبي طالب عليهما السلام ، عن إبراهيم بن أبي محمود ، قال : قال علي بن موسى الرضا عليهما السلام في قول الله عز وجل : ( وجوه يومئذ ناضرة إلى ربها ناظرة ) ( 3 ) يعني مشرقة تنتظر ثواب ربها
وفيه بسنده عن أبي بصير ، عن أبي عبد الله عليه السلام ، قال : قلت له : أخبرني عن الله عز وجل هل يراه المؤمنون يوم القيامة ؟ قال : نعم ، وقد رأوه قبل يوم القيامة ، فقلت : متى ؟ قال : حين قال لهم : ( ألست بربكم قالوا بلى ) ثم سكت ساعة ، ثم قال : وإن المؤمنين ليرونه في الدنيا قبل يوم القيامة ، ألست تراه في وقتك هذا ؟ قال أبو بصير : فقلت له : جعلت فداك فأحدث بهذا عنك ؟ فقال لا ، فإنك إذا حدثت به فأنكر منكر جاهل بمعنى ما تقوله ثم قدر أن ذلك تشبيه كفر ، وليست الرؤية بالقلب كالرؤية بالعين ، تعالى الله عما يصفه المشبهون والملحدون .
مصدر سني : صحيح البخاري - البخاري - ج 6 - ص 72باب يوم يكشف عن ساق حدثنا آدم حدثنا الليث عن خالد بن يزيد عن سعيد بن أبي هلال عن زيد بن أسلم عن عطاء بن ياسر عن أبي سعيد رضي الله عنه قال سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول يكشف ربنا عن ساقة فيسجد له كل مؤمن ومؤمنة ويبقى من كان يسجد في الدنيا رياء وسمعة فيذهب ليسجد فيعود ظهره طبقا واحدا
مصدر شيعي :التوحيد - الشيخ الصدوق - ص 154 – 155 بسنده عن الحسين بن سعد ، عن أبي الحسن عليه السلام في قوله عز وجل : ( يوم يكشف عن ساق ) قال : حجاب من نور يكشف ، فيقع المؤمنون سجدا ، وتدمج أصلاب المنافقين فلا يستطيعون السجود ( 2 ) .
وفيه بسنده عن محمد بن علي الحلبي ، عن أبي عبد الله عليه السلام في قوله عز وجل : ( يوم يكشف عن ساق ) قال : تبارك الجبار ، ثم أشار إلى ساقه فكشف عنها الإزار ، قال : ويدعون إلى السجود فلا يستطيعون ، قال : أفحم القوم .ودخلتهم الهيبة ، وشخصت الأبصار ، وبلغت القلوب الحناجر ، خاشعة أبصارهم ترهقهم ذلة وقد كانوا يدعون إلى السجود وهم سالمون .
قال محمد بن علي مؤلف هذا الكتاب : قوله عليه السلام : تبارك الجبار وأشار إلى ساقه فكشف عنها الإزار ، يعني به : تبارك الجبار أن يوصف بالساق الذي هذا صفته .
وفيه بسنده عن عبيد بن زرارة ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : سألته عن قول الله عز و جل : ( يوم يكشف عن ساق ) قال : كشف إزاره عن ساقه ، ويده الأخرى على رأسه فقال : سبحان ربي
مصدر سني : صحيح البخاري :ج6: ص33 باب قوله : ( ما قدروا الله حق قدره ) حدثناآدم ، حدثنا شيبان عن عن عبيد عن عبد الله ـ رضي الله عنه قال : جاء حبر من الأحبار إلى رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) فقال : يا محمد ، إنا نجد أن الله يجعل السماوات على إصبع ، والأرضين على إصبع ، والشجر على إصبع ، والماء على إصبع ، والثرى على إصبع ، وسائر الخلائق على إصبع ، فيقول : أنا الملك ، فضحك النبي ( صلى الله عليه وسلم ) حتى بدت نواجذه تصديقا لقول الحبر ، ثم قرأ رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) : ( وما قدروا الله حق قدره والأرض جميعا قبضته يوم القيامة والسماوات مطويات بيمينه سبحانه وتعالى عما يشركون )
صحيح البخاري : ج6:ص42 : باب وتقطعوا أرحامكم بالإسناد إلى أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ : عن النبي ( صلى الله عليه وسلم ) قال : خلق الله الخلق فلما فرغ منه قامت الرحم فأخذت بحقو الرحمن ، فقال لها : مه ! قالت : هذا مقام العائذ بك من القطيعة . قال : ألا ترضين أن أصل من وصلك ، وأقطع من قطعك ؟ قالت : بلى ، يا رب . قال : فذاك )).
في صحيح البخاري :ج6 : ص47 : حدثنا حرمي بن عمارة ، حدثنا شعبة عن قتادة عن أنس ـ رضي الله عنه ـ : عن النبي ( صلى الله عليه وسلم ) قال : يلقى في النار ، وتقول هل من مزيد ؟ حتى يضع الله قدمه فتقول قط قط )) .
وحدثنامحمد بن موسى القطان، حدثنا أبو سفيان الحميري سعيد بن يحيى بن مهدي ، حدثنا عوف عن محمدعن أبي هريرة رفعه؛ وأكثر ما يوقفه أبو سفيان : يقال لجهنم : هل امتلئت ؟ وتقول : هل من مزيد ؟ فيضع الرب تبارك وتعالى قدمه عليها فتقول : قط قط ( 2 ) . أخرج البخاري في صحيحه هذا الموضوع في عدة أحاديث بأسانيد متعددة ومتون مختلفة ، وكذا أخرجه مسلم في صحيحه ضمن خمس أحاديث وورد في بعضها كلمة ( الرجل ) ، وفي بعضها الآخر كلمة ( القدم ) .
مصدر شيعي : الاحتجاج - الشيخ الطبرسي - ج 1 - ص 294 – 299 احتجاجه علي ( عليه السلام ) فيما يتعلق بتوحيد الله وتنزيهه عما لا يليق به من صفات المصنوعين من الجبر والتشبيه والرؤية والمجيئ والذهاب والتغيير والزوال والانتقال من حال إلى حال في أثناء خطبه ومجاري كلامه ومخاطباته ومحاوراته . الحمد لله الذي لا يبلغ مدحته القائلون ، ولا يحصي نعمه العادون ، ولا يؤدي حقه المجتهدون الذي لا يدركه بعد الهمم ، ولا يناله غوص الفطن ، الذي ليس لصفته حد محدود ولا نعت موجود ، ولا وقت معدود ، ولا أجل ممدود ،فطر الخلايق بقدرته ، ونشر الرياح برحمته ، ووتد بالصخور ميدان أرضه ، أول الدين معرفته ، وكمال معرفته التصديق به ، وكمال تصديقه توحيده ، وكمال توحيده الإخلاص له وكمال الإخلاص له نفي الصفات عنه ، لشهادة كل صفة أنها غير الموصوف ، وشهادة كل موصوف أنه غير الصفة ، فمن وصف الله سبحانه فقد قرنه ، ومن قرنه فقد ثناه ، ومن ثناه فقد جزأه ، ومن جزأه فقد جهله ، ومن أشار إليه فقد حده ومن حده فقد عده ، ومن قال : " فيم ؟ " فقد ضمنه ، ومن قال : " على م ؟ " فقد أخلي منه ، كائن لا عن حدث ، موجود لا عن عدم ، مع كل شئ لا بمزايلة فاعل لا بمعنى الحركات والآلة ، بصير إذ لا منظور إليه من حلقه ، متوحد إذ لا سكن يستأنس به ، ولا يستوحش لفقده أنشأ الخلق إنشاءا : وابتدأه ابتداءا بلا روية أجالها ، ولا تجربة استفادها ، ولا حركة أحدثها ، ولا همامة نفس اضطرب فيها ، أحال الأشياء لأوقاتها ، ولائم بين مختلفاتها ، وغرز غرائزها ، وألزمها أشباحها ، عالما بها قبل ابتدائها ، محيطا بحدودها وانتهائها ، عارفا بقرائنها وأحنائها وقال عليه السلام في خطبة أخرى : أول عبادة الله معرفته ، وأصل معرفته توحيده ، ونظام توحيده نفي الصفات عنه ، جل أن تحله الصفات بشهادة العقول : إن كل من حلته الصفات فهو مصنوع وشهادة العقول : أنه جل جلاله صانع ليس بمصنوع ، بصنع الله يستدل عليه ، وبالعقول يعتقد معرفته ، وبالفكر تثبت حجته ، جعل الخلق دليلا عليه ، فكشف به ربوبيته ، هو الواحد الفرد في أزليته ، لا شريك له في إلهيته ، ولا ند له في ربوبيته ، بمضادته بين الأشياء المتضادة علم أن لا ضد له ، وبمقارنته بين الأمور المقترنة علم أن لا قرين له ))