بسم الله الرحمن الرحيم

خرافات الصوفية التبليغية :

قال محمد زكريا الكاندهلوي أن موسى بن محمد قال :

(( أن رجلاً أعجمياً كان يطوف بالكعبة وكان رجلاً ديناً صالحاً وسمع في أثناء طوافه صوت خلخال

إمراة كانت تطوف بالبيت فنظر هذا الرجل إليها

فخرجت يد من الركن اليماني ولطمته لطمة خرجت عينه من رأسه !!!!

وخرج صوت من جدار بيت الله : ( انك تطوف بيتي وتنظر الى غيري

فهذه اللطمة جزاء هذه النظرة وإن فعلت مرة ثانية نجازيك!!!! )) فضائل حج للشيخ زكريا ص105

قال محمد زكريا الكاندهلوي :

(( يروى عن بعض المشايخ أن كثيراً ممن كان بخراسان أقرب من مكة من البعض الذين يطوفون بالبيت

بل البعض منهم تذهب اليهم الكعبة لزيارتهم !!!))

فضائل حج للشيخ زكريا ص111

قال الشيخ تقي الدين الهلالي رحمه الله :

(( إن بعض المتصوفة تذهب اليهم الكعبة لتزورهم والأحاديث الذي نقلها عنهم في زيارة الكعبة للمشايخ

مكذوبة )) السراج المنير ص84-85

الله في كل مكان عند الكاندهلوي

يقول :

(( ثم يتفكر في آية أخرى مثل قوله تعالى (( الله نور السماوات والأرض))

ويتصور أن الله في كل مكان ونوره في جميع العالم ثم يغرق في تصور نوره)) صقالة القلوب ( ص144)

وقال ابن عثيمين -رحمه الله :

(( ونؤمن أن الله مع خلقه وهو على عرشه يعلم أحوالهم ويسمع أقوالهم ويرى أفعالهم ويدبر أمورهم ....

ولانقول كما تقول الحلولية من الجهمية وغيرهم أنه مع خلقه في الأرض

ونرى أن من قال ذلك فهو كافر أو ضال لأنه وصف الله بمالايليق به )) مجموع فتاواه ( 3/232)

فنعوذ بالله من انتساب الى جماعة وفرقة هذا إعتقاد شيوخها .

تعظيم القبور والمزارات من صفات الخرافيين

قال محمد زكريا الكاندهلوي :

(( إن الحط من شأن الخانقاهات وإهانتها أمر خطير للإيمان ))

صقالة القلوب ( ص58)

وقال :

(( وبركات المزارات أي القبور ذات البناء شئ لاينكر وبركاتها مسلمة وعظيمة )) فضائل حج ( ص129)

وقال :

(( إن هذه الخانقاهات التي تسب من كل ناحية وتطعن فيها كم لها من درجات عند الله )) فضائل ذكر ( ص42)

وقال الإمام الزاهد محمد بن عثيمين -رحمه الله - عن حكم التبرك بالقبور والأضرحة :

(( ....واما التبرك بها : فإن كان يعتقد أنها تنفع من دون الله -عز وجل -

فهذا شرك في الربوبية مخرج من الملة وإن كان يعتقد انها سبب وليست تنفع من دون الله فهو ضال غير مصيب وماعتقده من الشرك الأصغر ...))

فتاوى ابن عثيمين ( 2/231-232)


البردة عن مشايخ التبليغ

قال محمد إلياس :

(( قصيدة البردة عندنا من المقرر قراءته على العلماء )) ملفوظات إلياس ( ص52)

وقال الكاندهلوي وهو يستمع الى قصيدة البردة :

(( العشق شئ مبارك !!!! لو أن أحداً وفق له وليحذر أن يتعلق بمالايناسب)) مجلة الفرقان ماهنامه( ص299)

قال الشيخ حمود التويجري-رحمه الله :

(( وأما قراءة ( دلائل الخيرات ) وقصيدتي ( البردة ) و( الهمزية) وجعلها ورداً

فهو أمر قبيح جداً لما في هذه الثلاث من الغلو والإطراء الذي كان النبي صلى الله عليه وسلم ينهى عنه وشدد فيه

بل إن قصيدتي ( البردة ) و( الهمزية) قد اشتملتا على الشرك الأكبر الذي هو أعظم الظلم وأقبح المنكرات وأشد المحرمات تحريماً

فلا يجعل هاتين القصيدتين و( دلائل الخيرات) ورداً إلا من هو مفتون بالشرك والبدع والغلو والإطراء))