القسم الثالث: تواصله مع بعض الأشخاص المنتقدين لدى العلماء السلفيين وتزكيته لهم وذبه عنهم :



1- عبد العزيز السدحان أحد خواص عبد الله الجبرين وأحد الملمعين له. ومع ذلك فالريس دائم الثناء على السدحان والوصية به، والشهادة له بأنه سلفي وأنه في مجالسه الخاصة ينتقد التبليغ والإخوان ويعتذر له بأنه لا يجرؤ على الجهر بهذا، وبلغ من تعلقه به أنه عرض على الأخ سالم الخامري أن يدعمهم في جيزان لكن بشرط أن يستضيفوا العبيكان ثم يستضيفوا السدحان واستشارني حينها سالم وفيصل العنزي فنهيتهم عن قبول شيء منه بهذا الشرط ولا بغيره، ومن تعلقه به أن مكنه من التقديم لرسالته عن التبليغ وكانت مقدمة سيئة تهدم فتاوى الأئمة فيهم أو تكاد حتى شبه الشيخ محمد بن هادي صنيع الريس هذا بمن يكتب بيمينه ويمسح بشماله وفي الطبعة الثانية حصل تغيير طفيف في المقدمة مع بقاء الجوهر.

2- مصلح الرشيد، وقد استضافه في منزله مرتين في مجلس عام، ثم استضافه مرة ثالثة في خارج بيته وأدار الحوار تلميذ الريس وصاحبه حمد العتيق ثم صدر شريط اللقاء بعنوان (القول الرشيد) مع أشرطة اللقاءين السابقين عن تسجيلات البينة.

والذي يُعرف عن مصلح الرشيد بأنه من قدامى الحدادية في الرياض ومع ذلك فقد سئل مصلح الرشيد في اللقاء الأخير الذي أداره حمد العتيق عن الحدادية فقال (لا وجود للحدادية والحداد رجل عنده بعض الأخطاء والمشايخ هداهم الله لم يناظروه ولم يتأثر به أحد في هذه البلاد)
قلت: وقد أخبرني الشيخ ربيع بأن مصلح الرشيد كان من الحريصين على عدم طرده من السعودية بعد أن كان يظهر الحرص على إبعاده.


3- الدكتور عبد الله المعتاز: استضافته في منزله في اللقاء الأسبوعي العام. والمعتاز على أحسن أحواله من المخلطين فلا تمييز عنده بين السلفي والحزبي ولهذا تجده يزكي الجمعيات الحزبية في اليمن (كالحكمة التراثية) و(الإحسان السرورية) ويشهد لها بأنها كلها سلفية.


4- أرسل إليه سليمان العلوان فتواه في الأناشيد ولعله بطلب من الريس فأورد فحوى فتواه مع العلماء الذين أفتوا بتحريم الأناشيد واصفاً سليمان العلوان بقوله (شيخي الفاضل) وذلك في مذكرة له عن الأناشيد مطبوعة بالحاسب سنة 1422هـ والعلوان في ذلك الوقت من المعروفين لدى السلفيين بانحرافه.

5- احتفاؤه بالشيخ عبد الله العبيلان وربط الشباب السلفي به في الرياض. والعبيلان مع الأسف من المنافحين عن إحياء التراث كثير المدح والثناء عليها وفي مجلس قريب اجتمع فيه ببعض الشباب السلفي في خميس مشيط في هذا المجلس: أثنى العبيلان على إحياء التراث وذم السلفيين في جدة ومدح السروريين وأثنى على نشاطهم في الرد على الصوفية كما أخبرني بذلك الأخ محمد العود وكان حاضراً.

وفي نقاش هاتفي بين الريس وبين الشيخ محمد بن هادي عاتبه على هذه العلاقة مع العبيلان وقال له: العبيلان ساقط عندنا من قديم وإذا استمريت معه (أو كلمة نحوها) فأنت تسقط نفسك ، فغضب وقال لست أنت الذي تسقط الذي يسقط ويرفع هو الله.

6- محمد المغراوي حيث أثنى عليه واستغرب من مهاجمته والرد عليه. شهد بذلك الأخ محمد إبراهيم الحجي أحد أصحاب الريس سابقاً في مذكرة مصورة عندي منها نسخة. كما شهد عليه بهذا الأخ عادل المنصور حيث ناقشه فيه من عام 1423هـ وهو يصر على تزكيته وينتقد المشايخ الذين تكلموا عليه وصفه بأنه هو القائم على الدعوة السلفية في المغرب.


7- محمد المختار الشنقيطي أثنى عليه وقال بأنه شرح كتاب التوحيد فكيف يهاجمونه شهد بذلك محمد الحجي في المذكرة المشار إليها. ومحمد المختار الذي يظهر أن لديه ميولاً صوفية وقد نقل لي عنه الشيخ محمد بن هادي أنه يقول "إن النبي صلى الله عليه وسلم يخرج عن طور البشرية حين يتنـزل عليه الوحي"


8- عبد الله السبت: فقد كلف أحد العاملين معه في التسجيلات أن يعطيه إصداراته فقال له هذا الأخ: ولكن السبت قد رد عليه الشيخ مقبل رحمه الله وهو من جمعية إحياء التراث فقال (يا جلال إذا ردينا على كل أحد لم يبق لنا من السلفيين أحد، وبعدين عبد الله السبت قد رد على عبد الرحمن عبد الخالق مرتين). شهد بذلك الأخ جلال في ورقات بخط يده لدي منها نسخة.

ثم أفادني الأخ عادل بن منصور بما معناه أن من صور علاقته بالسبت ما ذكره الريس في كتابه في الرد على المقدسي ص (19) أنه راسله سائلاً له عن المقدسي فقال (إلى فضيلة الشيخ عبد الله بن خلف السبت أدامه الله ناصراً للسنة ) وفي جواب السبت تسمية التراثيين في الكويت بالسلفيين. كما أن السبت زار الريس في الرياض سنة 1425هـ وأعطاه بعض رسائله وقام الشيخ محمد بن هادي بمناصحة الريس في ذلك وأخبره بأن السبت كذاب.

9- نعمان الوتر، وأبو الحسن العروقي وسمير حندج وكلهم من أتباع أبي الحسن، ويذكر أنه ترك سمير حندج، وذكر البرعي للأخ عادل المنصور بأن الريس أخبره بأنه يدعم أبا الحسن العروقي ومركزه.


مازالت الحلقات متواصلة وفضائح الريس على لسان السحابين وكذلك أوجه هذا الموضوع للريس لكي يعرف ماذا يمكرون له اتباع ربيع وستأتي ساعة الصفر الذي يأمر بها ربيع لكي يتحرك جيشه الجمهوري والشعبي للقضاء عليك (ابتسامة)